
............................. !.
وما زلتُ!
اُقلِّبُ جثثَ الكلمات وأشلاءَ الحروف...
أبحثُ عن بقية روحٍ تركتِها ذات تجلّ
في طريقك إلى الغياب...
لم تكوني هنا يوماً
بل لم تمري من هنا...
سماواتك لم تشبه ظنوني
ونجوم مشّطت جدائلك الصبح
غابت قبل أن أفيق من صحوي
فأعرفها
يقيناً على سديم الشك والحقيقة...
شهابٌ مرَّ
وجه طفلة...
بشرائطها البيضاء
باشتهاء الحنّاء
ورائحة الأمس الجديد
و وعداً بلون البرتقال...
هل تتذكرينها!!
هل غريب أن نُنْسى عند معابر الضياء
وغيمات بلا مسافرين!!
محض غواية...
تعليق