غواية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم العامري
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 773

    #46

    ويقول حمد:
    (ليس حاكم قطر طبعاً، بل الذي قصده مظفر النواب في أجمل قصائده)
    الثورة يفكر بها الأغبياء...
    وينفذها الحمقى والمأجورون بأموالنا
    ولنا ثمارها بعد ان تنضج ويتعبوا أو يموتوا...
    يا سيدي دعنا من أحاديث الثورات... على الاقل لننسى وجع الجَمال
    وهو يُذبح بأيدي الأعراب والأغراب على أرضنا...
    وإذا كان من ثورة حقيقية، فالحب أروع ثورة يقوم بها الإنسان من
    داخل نفسه على نفسه وعلى ما تراكم عليها من رماد الحرائق المتتالية.
    علها تنبت من جديد اقحوانة برية بيضاء نقية...



    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #47
      سالم العامري
      وإذا كان من ثورة حقيقية، فالحب أروع ثورة يقوم بها الإنسان من
      داخل نفسه على نفسه وعلى ما تراكم عليها من رماد الحرائق المتتالية.
      علها تنبت من جديد اقحوانة برية بيضاء نقية...
      ************************************

      غالية ابو ستة----------عبارة رائعة استاذ سالم
      الحب أعظم ثورة في الكون لو ثار بها الانسان على
      نفسه الأمارة بالسوء أولا--وأصبح كل إنسان ثائر لعيون
      الحب تفقأ في أكثر القلوب-لكانت الثورات كلها مرصعة
      بالورود لا بالدماء---من قال أن الثائر ليس محباً كبيراً
      أقول عن الثائر لا المأجور-----يثور من يثورلأنه يرى
      الحق والخير والجمال والحب يقتل -فيلقي بنفسه للتهلكة
      وهو سعيد لأنه محب صادق--فيحرم من الدفء والراحة
      وابنائه الورود لأنه رأى وروداً تسح دماؤها ودموعها
      فيثور لأجلهم-----لو كل إنسان امتلأقلبه بالحب لما وجد
      البغض والحقد والعدوان مجالاً ليقفز لنكه الافتقار للحب
      وذبوله الذي يفسح المجال----الحب ليست كلمة بسيطة
      تلقى هنا وهناك بدمعة بآهة بكذبة بنفاق بتسلية بوله وقتي
      الحب شعور واحساس داخلي نقي كنهر سلسبيل لا يحجز
      عطاءه ولا يحذف مجراه الماء بغضب يجود مرة ويبخل
      اخرى--لا ينظر في وجه من يمنحه الرواء ثم يقرر العطاء
      ثورة الحب لو قامت ستكون اروع الثورات وأنقاها فالمحب
      الحقيقي لا يقتل لا يظلم--أعرف ان من لا يفهم الحب ولم يسكن
      في قلبه يوما سيهزأ من كلماتي----لكنها ما أراه فما كوارثنا
      الا هبوب ريح سموم النفس لم تعرف الحب يوما وليست
      بالسهلة فالحب لا يشترى ويباع كالسلاح ويقتل بلا قلب ولا ضمير
      حيث يوجه-----ثورة الحب من السهل الممتنع لا بد وأن تكون شاملة
      وهي اصعب من ثورات الدماء والفتك-----فقط لو كبح الانسان ما في
      جوفه من غل ----على نفسه اولا تصالح معها ومع الحياة بكل ما منحت له
      فيحب نفسه ويحب اخوته في الانسانيةويحب بصدق ووفاء--ولا يدع للغبش
      الثائر من جدر النفس مجالا للهبوب---لو كل الخلق قاموا بهذه الثورة لن تقوم
      ثورات الدماء إذ لا داع لها وسيصبح عندها البور مساحة زهر أقاحي الصفاء
      وتغرد طيور المحبة بلا خوف
      تحياتي واحترامي
      ودمتم بحب وصفاء حقيقي جميل
      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • غسان إخلاصي
        أديب وكاتب
        • 01-07-2009
        • 3456

        #48
        لقد أردت الحديث عن الثورة لأنها تعبير عن الر فض :
        أنا أرفض الظلم ..........
        أرفض الكره ............
        أرفض الخيانة وما أكثرها ...........
        أرفض النفاق ............... يالطيف كم له سطوة على النفوس الضعيفة !!!!!!!!!!!!!!!
        أرفض الإلحاد لأنه يفقد الإنسان أدميته ........
        وأرفض ....... وأرفض ..........لكنني :
        لو بقيت أياما وليالي أعبر عن الرفض فلن يستمع لي أحد .........
        فهل بلّغت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        تحياتي لكم ياسامعين الصوت ..........
        (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

        تعليق

        • سالم العامري
          أديب وكاتب
          • 14-03-2010
          • 773

          #49
          نجاح عيسى
          لِحضوركَ رائحة القرنفلِ في الطريقِ إلى الربيع
          فلا تكونُ إلا ما ينثر الصّبح من ندىً وأريج
          ضيفاً على لحظةٍ عابرة
          وركنٍ صغير ..
          أميراً على حصّتي من رصيف الحنين .
          أو ما يتركُ الغروب من مخملِ الوردِ
          على شفةِ الأصيل
          بهيّاً ..شهيّاً ..يا فعاً ..رضِيّاً ..
          كغيمةٍ ضالعةٍ في تأويل ذاكرة العُشب
          ما بين الربيعِ والخريف ..



          خبئي القرنفلات للحظة ميلاد ستأتي،
          لا يخدعك حضوري سيدتي!
          فمازال في محفظتي كثير من الغياب...
          وكثير من الحب
          والقليل من الفرح...
          ودعوات من أصحاب الجلالة والفخامة
          وبطاقت سفر مزوّرة
          مدونة على لائحة الإنتربول القَطَري
          لبلدان لم اجدها على خارطة الربيع المعلقة على جدران الكعبة او الأقصى...
          معذرة، لقد نسيت !
          هل كانت ..........؟!
          هناك الربيع أكثر زرقة في النظارات ثلاثية الأبعاد...
          ولكني احتفظ برائحة الوطن المسيلة للدموع...



          إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
          فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




          تعليق

          • سالم العامري
            أديب وكاتب
            • 14-03-2010
            • 773

            #50
            المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
            أخي الغالي سالم المحترم
            مساء الخير
            هنا سوف ننصب للجمال سرادقا
            هنا سوف نرفع أطناب الرقة سلما
            هنا سوف نستقبل كل الأحبة شعورا
            هنا سوف نعقد رباط المحبة أواصرا
            تحياتي وودي لكل من ينثر مشاعره المترفة دون قيد أو شرط .
            لكم كل الود أختي نجاح أختي غالية وكل من يستطيب الإقامة عندنا .
            دمتم بخير .

            صديقي الغالي
            الاستاذ غسان إخلاصي
            فلننصبها سرادقات لبصيص من الفجر تبقى
            لم تنله ولن تناله سرادقات العزاء التي نصبوها لأرواحنا
            وإنسانيتنا وأحلامنا، بعد إن زوّر لهم الشيطان صكوك نيابة
            عن الله في أرضه... لا لشئ إلا حسداً وحقارة وضعة في
            أنفسهم. فقد فتحوأ أعينهم على الدنيا فإذا بهم خلاء مثل
            صحاريهم القاحلة...
            تحياتي وتقديري أخي العزيز، و
            صادق ودي والامنيات

            سالم



            إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
            فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




            تعليق

            • سالم العامري
              أديب وكاتب
              • 14-03-2010
              • 773

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أمنيه نعيم مشاهدة المشاركة
              غواية ....
              دعتني لهذة الجميلة صديقة أثق برأيها منذ أيام مرت
              بحثت عنها في النثريات في الخاطرفي ال ....ولم أفطن كونها هنا "تقصيراً مني"
              وجه الطفلة والأمس الجديد
              جثث الكلمات وبقايا الروح
              كلها أكملت لوحة جدارية تلونت بالحزن
              هذا الوجع الكامن في الغياب له نبض لا ينتهي
              يظل يضرب على جدار العمر حتى يستنزف الوقت ...
              غواية تشبه التبتل في محراب المعاني لتهب الجمال حكاية جديدة
              تشبه القصص ولكنها تعطي النفس بعداً آخر لتذهب إليه ...
              استمتعت شكراً للدعوة الكريمة صديقتي .

              الاستاذة المبدعة اُمنية نعيم
              شكراً لك، وشكراً لصديقة أرشدتك إلى هنا...
              لا، ليس تقصيراً منك إنْ لم تهتدي إلى هنا إلا بعد لأي.
              يكفي انك اهتديت أخيراً فعطرتِ الغواية و أسعدتِنا
              بأريج الحضور والكلمات...
              شكري وتقديري الكبيرين لك ولهذا العبور المونق
              اُختي الكريمة، و
              صادق ودي والامنيات

              سالم



              إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
              فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




              تعليق

              • سالم العامري
                أديب وكاتب
                • 14-03-2010
                • 773

                #52

                الاستاذة الغالية، غالية ابو ستة
                لاتزال الشمس تواكب خطواتنا...
                تغسل حروفنا بالنور من حضورك البهي،
                من روحك الصامدة العصية على الآه...
                فهنيئاً للوطن بمثلك، وهنيئاً لنا رفقتك الرائعة
                وطناً وصبحاً يتجدد أبدا...
                وكيف لا أذكر الكبير محمود درويش رحمه الله!
                وهل مثل درويش يُنسى!
                لا أزال أتذكرنا صغاراً في أولى خطواتنا المدرسية،
                نتجمع في الاصطفاف الصباحي كل خميس لنرفع
                العلم ونقراً بعض الاناشيد والقصائد الحماسية، مثل:
                وطني، يعلمني حديدُ سلاسلي ......... عنف النسور ورقة المتفائل
                ما كنتُ أعلم إن تحت جلودنا .......... ميلاد عاصفة وعرس جداول

                إلى آخر القصيدة الرائعة... أو قصيدة:
                أنا من يافا
                أنا من صفد
                سرقوا بلدي
                بلدي غابات الزيتون

                .......
                إلى آخر قصيدة الشاعر الكبير بيان الصفدي. وغيرها من القصائد...
                ودائماً كان الاختيار يقع على أخيك لأنه يقرأها بشكل صحيح ومتقن
                بسبب تدريب أخوتي ووالدي وإجبارهم إياي على حفظ الشعر منذ الصغر...
                يومها ما كنت أعرف كل معاني الكلمات، أو المعنى العام للقصائد،
                ولكني كنت استغرق في جمال موسيقاها وحماستها، وأظنني من يومها
                تشربني الشعر أو تشربته حتى أدمنته....

                وقري عيناً اختي الكريمة، فإن الله غالب على أمره...
                كل الشكر والامتنان لبهاء حضورك والكلمات، و
                صادق ودي والامنيات


                سالم



                إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                تعليق

                • سالم العامري
                  أديب وكاتب
                  • 14-03-2010
                  • 773

                  #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                  أختي الكريمة نجاح المحترمة
                  مساء الخير
                  هاتوا انثروا مشاعركن بكل اصطفاء فقد ثملنا
                  تعالوا نعلي مكانة الود بيننا فقد فاض الحنين بنا واكتوينا
                  تنقلوا في مساحات مشاعرنا بكل افتتان فقد سلونا
                  لك الود أخي سالم .
                  شكرا لمن أصفى وده لمن زارنا فقد همنا واستهمنا
                  تحياتي وودي لك .
                  ولك من الود أصفاه،
                  ومن الورد أعطره،
                  ومن الشكر كله...
                  يا أخي وصديقي العزيز،
                  الاستاذ غسان إخلاصي، و
                  صادق ودي والامنيات

                  سالم




                  إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                  فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                  تعليق

                  • سالم العامري
                    أديب وكاتب
                    • 14-03-2010
                    • 773

                    #54
                    شيرين سركيس

                    كيف وأين ومتى وماذا ولماذا!
                    لا أدري
                    كل الذي استطعتُ أن افهمه لحد هذه اللحظة الباقية من نعاس شمس لا تزال تتثائب بكسل اكبر من كسلي
                    هو انني صحوت هذا الصباح ، وقبل قليل بالتحديد ، فما وجدتني حيث تركتني منذ اعوام لم تأت بعد
                    فهل تراني سرنمتُ* الى غواياتك وقد سهرت معها ليلة غد؟
                    بالله عليك لو وجدتني هناك او في طريقك فلاتعدني ألى. خذني احتمالات تروّي شقوق شمسك
                    او دعني حبة رمل تحبو. فقد أكبر يوماً لأرمم زجاج مراياك
                    وأريك من حقيقة الغواية ما لا تجرؤ على الحلم بها إلا أنثى استوت على صقيع خوفك كحبة كرز بيضاء بابلية
                    ...........................





                    كذلك هو!
                    أن لا تعلمي...
                    شئ واحد كوني منه على يقين...
                    أنْ لا جواب تحت ظلال الاسئلة،
                    وإن الأموات وحدهم يبقون حيث هم...
                    فخذك أجمل طيش لا يحتمي بيقين
                    ودعكِ ضلالاً يستضئ غوايتي
                    لعل بابل تنسجنا من كأس هاروت
                    أو هارون،
                    مرايا لوجهها الذي مرّ ولم يطرق
                    جفون ليلنا المسافر أبداً في غفوة لا تنتهي...
                    أليس غريباً أن تنشغل بابل عن كرزها،
                    بعدّ المفخخات ورؤوس الضحايا في زمن
                    الاسلام الأعور...
                    فتحية لغبائنا الجميل
                    والف تحية لصباح بك أجمل...
                    وحيّ على الجهاد!
                    !




                    سالم




                    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #55
                      من غمرة إعصار ليلي المتدفّق بالشّجن يخرج عصفور صغير
                      طفولة النعنعِ تنمو في جبينِه ..
                      مبلّلُ الجناح يرفل بالنّدى ..
                      يسقطُ على طرف شباكي كبتلةٍ من ياسمين
                      صوته المذبوح يهتف بي ..
                      (كنتُ كالدُّفلى ارفل بالندى والريح والفجر العفيّ
                      وأيامُ عمري غناوي السّفر
                      خيّروني بين موتي وهواك ِ
                      وأنا اخترتُ القمر..!
                      مزَّقوا اوتار صوتي..فاسمعيني
                      واكتبي في كفّكِ عناويني
                      ونهراً من حنين في دمائك ازرعيني .)

                      يهتزُّ ركنُ في فؤادي ..فأهفو إليه ..واحنو عليه
                      أضمهُ بين شغاف الروح
                      واسمع صوتاً شجيّ الأسى يستبيني ..ويهمس
                      ويّلي من صوتي ومن صمتِك
                      وَيْلي من قلبي ..ومن بوحِك
                      ويلي من لحنٍ يذوبُ في عمِق شراييني .



                      تعليق

                      • سالم العامري
                        أديب وكاتب
                        • 14-03-2010
                        • 773

                        #56
                        نجاح عيسى
                        هــا أنا ...أحبكَ أكثر ..
                        بعدما أنجزنا معاً قاموس الأمال والآلام
                        طالعنا معجم الحياة من يأسٍ ورجاء
                        سافرنا معاً في قطارات الفرح والأحزان
                        وقعْنا في فِخاخ اللهفة والشوق والإنتظار
                        بعيداً عن أبخرة الغيرة العمياء
                        وشكوكها الحمقاء
                        لكن شيئاً من غموضٍ يحوم حولي ..ويمدُّ ظلّه
                        يُديرُ دفّة العقل سهواً
                        والغدُ المجهول يمتدُّ بعيداً ..ليس يُجلى
                        وبأعماقي التربّص يخفيه هدوئي
                        أغلّفهُ بالدّعابة ..مُناكَفَة للحقيقة ..وأهتف
                        غداً نكبر يا رفيقي ..ونُكابر
                        سنواتنا تكرجُ مثل حبّات النهار
                        كطيفٍ ..كعطرٍ ..وليلة عيد
                        ما أرخص الأعمار في سوق السنين
                        يعزُّ علينا .. إن قد غدونا
                        شيئاً من بقايا
                        وذكرى وتر ...!





                        لا شئ عندي أُقدمه شكراً للحب!
                        ولا ندمٌ في محطات الرحيل،
                        ولا اعتذار
                        ولا غد
                        على مقاعد الانتظار...
                        " الحبُّ مواجهةٌ كبرى
                        إبحارٌ ضدَّ التيارِ
                        صَلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ
                        ورحيلٌ بينَ الأقمارِ.. "

                        بلا محطات استراحة
                        بلا بوصلة لتحديد الوصول والسقوط
                        ولا ثمن عند احتراق الأزمنة
                        وهي تعتصر العمر تقدمة
                        ودمعة بمقلة ليل
                        وذكرى وتر
                        .
                        التعديل الأخير تم بواسطة سالم العامري; الساعة 06-05-2013, 14:21.



                        إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                        فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                        تعليق

                        • سالم العامري
                          أديب وكاتب
                          • 14-03-2010
                          • 773

                          #57
                          المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                          ماذنب الوردة أن تقدّم أريجها مجانا للناس دون أن تستفيد هي من تللك الاستباحة شيئا ؟؟؟؟؟؟؟
                          والأنكى من ذلك :
                          أن بعض الناس يدوسونها أحيانا بعد أن يشتموا أريجها
                          أو يتركونها تذبل وتموت ........
                          فهل هذه عدالة أم غواية ؟؟؟؟؟؟
                          تحياتي وودي لكم .

                          لا ذنب للورد يا سيدي
                          ولا أحد داس عليه بعد أن استنفذ عطره...
                          ولكن الورد من طبعه الرقة والتشكي والتظلم
                          حتى من غير ظلم ولا ظالم... فلا يستغلنّ رقة قلبك...
                          ثم ما علاقة العدالة بالغواية!
                          العدالة منتهى الاستحالة،
                          بينما الغواية قمة الجنون والانسجام...
                          تحياتي وتقديري لك أخي العزيز، و
                          صادق ودي والامنيات

                          سالم



                          إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                          فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                          تعليق

                          • أحلام المصري
                            شجرة الدر
                            • 06-09-2011
                            • 1971

                            #58
                            كأنني استيقظتُ اليوم إلا جزءٌ مني
                            باقٍ هناك
                            في مدينة الحلم..
                            ما يزال يناضل من أجل لقياك
                            يا نبضا هاربا من قيظ النهار
                            و جفاف الليالي
                            اعتدتُ أن أتقبل هزائمي الأخيرة أمام قوافل الحنين
                            و أغلق على أصابعي...
                            أبواب الحرف
                            حتى لا أكتبك...وجعا جليا..
                            تتألم فيه الأبجدية
                            و يبكي هناك...وقتُ السفر
                            ما زلت كل يومٍ أصحو...
                            مشغولةً بـ شيءٍ مني...
                            نائمٍ على سرير الحلم...مهتمٌ بـ استقبال مندوب طيفك السامي
                            لـ علني ذات يوم...أؤمنُ بـ حتمية الفراق...!
                            ،،،
                            القدير أ/ سالم العامري
                            في (غواية) استجاب القلم
                            و كتب بعضا من وجعه
                            لـ علك تسامحني و إياه
                            مع المودة و التقدير

                            تعليق

                            • غسان إخلاصي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2009
                              • 3456

                              #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة
                              حين تغيبُ ...
                              أُكابدُ توْقي النّاريّ إليكَ
                              أعيشُ شوقي المُتأجج بك
                              ألملمُ من روح الجفافِ بقيّة
                              أبتنيها عُشاً ..هو الجدران تأوي طيور بوْحي ..
                              تُطبقُ على ما تبقّى بيننا من أشياء تعرفُ أنني أشتاق حتى الوجع ..
                              وأفرحُ حتى البكاء ..

                              وحين تعودُ ..
                              تُرعشني الطفولة ..تزرعُني في عينيكَ حُلماً وحياة
                              فأنتَ لي ربيعاً يأوي الحيارى ويسقي النخيل ..
                              حولكَ تجري بحارُ الأماني ..
                              تموج السنابل ..تورقُ الغابات ..والمدى
                              فيضحكُ في الليلِ بدرٌ جميل
                              وتبقى لِعُمريَ صبحاً جديداً ...
                              إذا ضاع مني ...فأنتَ الدليل .

                              حين تأتين .....................
                              يشتعل الحنين فيكوي ودادي
                              يتلظّى الشوق فيحرق سُهادي
                              ألتمس سحر الطلّ علّه يشفي سهادي
                              لاتخافي سيدتي فهيامي استكان في عُبابي
                              بقدومكِ تشدو الثغور
                              بنوالكِ أرجو العبور
                              لاتغيبي ، فشمسكِ شفق المهور
                              ولقاؤكِ رغبة الدهور
                              ........................
                              فإذا فقدتكِ فقد وُئِد الحبور !!!!!!!!!!!!!!!
                              تحياتي لك .
                              (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                              تعليق

                              • سالم العامري
                                أديب وكاتب
                                • 14-03-2010
                                • 773

                                #60

                                حين يفشل الحاضر بإقناعنا بحقيقته وجدواه،
                                ويعجز عن الوصول بنا إلى مرافئ الفرح المراد،
                                نلتجئ للذكريات...
                                هروباً أو حنيناً...
                                أو أماناً نفتقده...
                                لا فرق، ولا تعني المسميات والفلسفات كثيراً...
                                ليس لأن الذكريات هي الأجمل دائماً،
                                ولكنها كخسارة مرت، أكثر أماناً،
                                حين نحتاج أن نملأ في الروح، فراغات
                                لم يعد بإمكانها انتظار خسارات اُخرى
                                محتملة...



                                إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                                فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                                تعليق

                                يعمل...
                                X