غواية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سالم العامري
    أديب وكاتب
    • 14-03-2010
    • 773

    #61

    ماكنتِ أول من عرفتُ،
    ولا آخر من عرفت...
    ولكنكِ تميزت بأنك الوحيدة
    التي أسكنتني من اسمي وطناً،
    وأنا المترع بجرح وطن...
    وأنت الوحيدة التي تلونت بي متاهاً
    ولونتني ضحكة أكبُر بها غروراً،
    ويكبر بي خوفي من القدر المتربص عند أجفاننا.
    فألوذ ببعض يديك تختصران بي الزمان...
    فما كنت أجهل وأنت مني قاب حرفين أو أدنى،
    أننا عُريٌ على وهم المسافات...
    وما كنت أجهل أنْ ليس في القلب متسع لفاجعة
    ستكون بلا شك كبيرة،
    كبر الأمل الذي نرسمه والحلم الذي نعيشه...
    ولكن كيف لي أن أرد عينيك تفيضان بالغد
    وأنا المثخن بكِ ظماً إلى خطوة أضاعتني...
    وكيف لي!؟
    وقد حشدتُ كل ما في اليتم من فرح محظور،
    أن أعرف أنك جئتِ تكتبين باليأس الذي نفيتِ عن لغتي،
    خاتمة الحكاية!
    .
    .





    إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
    فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




    تعليق

    • سالم العامري
      أديب وكاتب
      • 14-03-2010
      • 773

      #62

      هنا!
      والشمس قطعت ربع المسافة من عينيكِ إلى عينيك...
      أتساءل إن كنتِ تنظرين إليها وهي توقظ الأزهار
      تبعد عن شفاهها كأس غفوتها
      وترسم على شفتيك ابتسامة حزن أو رضا...
      تغسل عنها أحزان ليلها وأحلامه
      وترتب شرائطها الملونة استعداداً لاستقبالك...
      من أخبرهم أنك ستأتين
      كما كنتِ
      أو لا تأتين...
      ولكن الصباح الجميل سيظل وفياً لموعده
      وسيظل لكِ فيه أبداً
      عينان تتطلعان
      و وردة
      وقلب ينتظر
      .
      .




      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




      تعليق

      • سالم العامري
        أديب وكاتب
        • 14-03-2010
        • 773

        #63
        كلمات وجدتها معلقة بين السماء والقلب:


        "لماذا نسيتني وقد غمرتك بالجمال والطيبة ذات يوم
        كانت صداقتنا تشبه ألوان الورود في الصباح الباكر مبلّلة بالندى.................
        حزنتُ لأنك نسيت براءة ونقاء طفلة مازالت ترتّل رسائلك الملوّنة....
        رغم انّي أعرف انك سترمي بخطابي عرض النسيان كما فعلت سابقا
        لكن لا يهم فأجمل شيء عندي هو أن تكون بخير وسعادة"




        من قال إني نسيتك!
        وإني لا أزور صباحات عرفتك في ضيائها،
        وعرفت ألوانها في بحار عينيك!
        ولكني ما وجدتك هناك ،
        بل رأيتك ترسمين الفرح في عيون كثيرة
        ورأيتك ضاحكة،
        ترقصين بأجنحة الغرور على أكف الزحام
        ولم تلتفتي حين أخذت ما تبقى من ذكراك
        وما تبقى من نجيمات ليل ظلت أمينة على
        كلماتنا...
        لا تقلقي!
        في هذه الصومعة المنعزلة
        أرتب كل ما تساقط من زهر
        ومن ضوء ومن دمع...
        لا لشئ
        إلا غواية ...
        وربما
        بعض حنين
        .
        .






        إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
        فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #64
          لا أستطيع أن أكتب مثلكم
          ولا أن أجد كمّا هائلا من الصور الرومانسيّة

          فحبيبي لم يعد يذكرني
          ....
          و أنا هنا،
          أدفن وجهي في رسائله
          كلّ يوم أجدّد طوفاني

          أدنو من الريح
          أفتح المدائن البيضاء
          لعلّي ألمحه .....
          لعلّي أشمّه

          أنا لا أعرف من أين أجيء بالكلمات مثلكم
          كي أتصوّر وقع المعنى على جسدي
          على قلبي

          على شراشف وسادتي

          كلّ الذي أعرفه
          أن حبيبي لا يذكرني.......
          و أن القصائد التي كان يكتبها في بركة من الضوء،
          تلاشت.....
          ركضتْ بعيدا
          .......

          وأن لون القمرالذي تقاسمنا فضّته،
          خاننـــا

          لم أكن أدرك أن الأقمار
          تخون أيضا..............

          أنا لا أعلم من أين تلتقطون أجمل العبارات
          ولا من أين تجدون تركيبة الألوان
          ولا من أين تذرفون الدموع
          فلوحة الطفل الباكي ، احترقتْ
          والرسام له عدّة أسماء
          حتّى الرسامين........يكذبون
          .....



          أنا لم أعلمْ أن حبيبي لم يعد يذكرني
          كلّ الذي أعرفه أني مازلتُ أركض في البراءة

          أستلذّ ما أكتبه في صمتي

          في هذا الخواء المعطّر بطيب الغجريات
          .....

          انا لا أعرف أن اليباس يتمدّد فيه النسيان

          تعزف فيه الأطلال

          و أنّ أكمام الأقحوان التي كان يهديها لي ضمن حروفه


          سرقتها امرأة أخرى

          كلّ الذي أعرفه

          أن حبيبي



          لم

          يعد

          يذكرني


          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #65
            المشاركة الأصلية بواسطة سالم العامري مشاهدة المشاركة
            كلمات وجدتها معلقة بين السماء والقلب:


            "لماذا نسيتني وقد غمرتك بالجمال والطيبة ذات يوم
            كانت صداقتنا تشبه ألوان الورود في الصباح الباكر مبلّلة بالندى.................
            حزنتُ لأنك نسيت براءة ونقاء طفلة مازالت ترتّل رسائلك الملوّنة....
            رغم انّي أعرف انك سترمي بخطابي عرض النسيان كما فعلت سابقا
            لكن لا يهم فأجمل شيء عندي هو أن تكون بخير وسعادة"




            من قال إني نسيتك!
            وإني لا أزور صباحات عرفتك في ضيائها،
            وعرفت ألوانها في بحار عينيك!
            ولكني ما وجدتك هناك ،
            بل رأيتك ترسمين الفرح في عيون كثيرة
            ورأيتك ضاحكة،
            ترقصين بأجنحة الغرور على أكف الزحام
            ولم تلتفتي حين أخذت ما تبقى من ذكراك
            وما تبقى من نجيمات ليل ظلت أمينة على
            كلماتنا...
            لا تقلقي!
            في هذه الصومعة المنعزلة
            أرتب كل ما تساقط من زهر
            ومن ضوء ومن دمع...
            لا لشئ
            إلا غواية ...
            وربما
            بعض حنين
            .
            .




            ليستْ كلّ القبّرات تشدو للفرح
            وليس كلّ الياسمين ينمو في شغف
            وليست كلّ الألوان تعبّر عن الزهو......

            تلك الضحكة، لها صدى بلا قرار ،
            كلّما حاولتْ أن تلتقط قليلا من الفرح


            تلك الطفلة مازالتْ هناك،
            عند آخر لقاء
            ،
            تشبه شرفة في الذاكرة
            تشبه غمامة ضائعة
            وحكاية وجلة خبّئتها بعيدا عن أعين الفضوليين....

            طفلة بريئة
            في زمن ملوّث
            في زحام معطّر برائحة الذئاب

            غريبة كالمطر حين يسقط بلا سحب
            غريبة كالمنافي .....
            والسعادة زئبق لا تناله أبدا.......

            وهو ،
            كالآخرين.....
            ككلّ الرجال الذين يشيّدون مملكة للنساء
            غامض
            صامت
            يقتني أنواع الزهور
            من الياسمين ...........إلى الأوركيدا....
            حديقته ملوّنة
            مرآته تطلّ منها عيونهنّ

            و أنا
            هنا بلا همس
            أحتفظ له بوشوشة الموج
            بصدفة كبيرة عند آخر البحر.....


            هنا ،
            مازلت أمنح سمائي بعض عطره
            كفراشة عزلاء في ركن ما من هذا الصمت.....






            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • نجاح عيسى
              أديب وكاتب
              • 08-02-2011
              • 3967

              #66
              لماذا يمتليء الحب بهذا الشجن الشاحب حين تغيب
              ولماذا يزداد إيقاعهُ عنفاً كلما اتّسَعَتْ بيننا المسافات
              تهرب العصافير من أعشاشها
              تصفرُّ أوراق الربيع ..وتذبل الأزهار
              تفرغ الطرقات من الأطفال
              والأصوات والحياة
              والأصيل من الألوان
              يفرغُ القلب من الضجة والألحان
              فينتابني إحساس بأنه سيتوقف بين لحظة وأخرى
              ويُعربد في ربيعه ألف شتاء
              فأغدو وحيدة مثل موعد لا يأتي
              شجرة بلا ظلال
              نافذة لا تُطلّ على شيء
              أغنية لميلاد الفرح المزدحم بكل شيءٍ ...سِواك .

              التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 27-05-2013, 16:42.

              تعليق

              • سالم العامري
                أديب وكاتب
                • 14-03-2010
                • 773

                #67

                لا تتعبي نفسك بالبحث عن كلمات
                ولا تجرحي قلبك الضوئي بالألوان
                والوجع المسافر والأمنيات...
                ما عاد للألوان روعتها الأولى
                ولا للصور الحزينة والدموع
                ولا للكلمات نشوة الزمن الجميل
                ودهشتها، والذكريات...
                لقد جفت على شفاه البحر رغبتها
                واستنزفتها رسائلَ العتاب
                وأنات ناي ينحت في جبين الموت أنفاسَ تبغ معطر...
                الرسامون ما كذبوا، ولا الشعراء!
                أصدق الناس هم حين يعلقون عيونهم الفضية على فاتنة
                تقطع الشارع من الضباب إلى الدخان
                مثل تفاحة ناضجة
                فيؤقتون ساعاتهم على ابتسامة فاشلة
                قبل أن يشرعوا بالانتحار...

                حدثيني بغير ما لغةٍ
                ولا صور
                ولا قمر بائس يتسلل كاللص من أكمام العذارى
                ليترك وشمه على صدورهن بطلقات الرصاص...
                حدثيني بصمتك المرمري حين يغسل وجهه
                بسهر العَروض وأوزان القصائد...
                ربما أشتق من لغة بادت
                لغة أخرى مقدَسة، للعشق.. للتحديات.. وأنت!
                لمواسم الجنون المؤجل والعثرات ومصائد الأخلاق
                التي ينسجها حراس الآلهة والمجرمون الطيبون جداً...
                لغة لا تصلح للحب اليومي ونشرات الموت
                وسباقات الشعر الخاثر من أمس
                وحوارات حريم السلطان
                .
                .





                إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                تعليق

                • سالم العامري
                  أديب وكاتب
                  • 14-03-2010
                  • 773

                  #68

                  في غيابك
                  يكابدني شوق لا أدري لمن
                  وينهشني الأمس وجعاً لذيذاً وذكرى

                  في غيابك
                  يتساقط العمر فوضى
                  يتكاثف الوقت فراغات تتناسل
                  وتلد الاحلام خواء بلا لون ولا طعم ولا أنت...
                  وأظل أنا!
                  هناك!
                  حيث ترَكَتني عيناك
                  على قارعة قلب يتوسد انتظاراته
                  وباقات احزان ملونة بأمواج عطرك
                  أغنية لم تكتبيها بعد
                  عبّاد شمس بلا شمس ولا معبد
                  عابد أضاع وجهه وقبلته...
                  فتعالي... لاتتأخري
                  بدونك لا يعرش الضوء في عيني
                  ولا يورق اللبلاب بين أصابعي وأنا أكتب أليك اعترافاتي الخطيرة..
                  بدونك، يخونني كل الخوف
                  وكل الخجل اللازم كي أقول أحبك...
                  وإني أحبك
                  فلا تتأخري...
                  .
                  .



                  إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                  فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                  تعليق

                  • منار يوسف
                    مستشار الساخر
                    همس الأمواج
                    • 03-12-2010
                    • 4240

                    #69


                    المبدع الرائع
                    سالم العامري
                    لكلماتك نكهة الربيع رغم الحزن الساكن بين سطورها
                    فهكذا دائما الحزن .. يفجر الكامن فينا
                    يصنع منّا .. أسطورة
                    و لو أسطورة من ورق

                    استمتعت بالقراءة لك
                    دمت مبدعا راقيا

                    تعليق

                    • سالم العامري
                      أديب وكاتب
                      • 14-03-2010
                      • 773

                      #70

                      الأديبة المبدعة
                      الاستاذة منار يوسف
                      هو كذلك سيدتي، لولا الحزن ما كتبنا ولا قرأنا...
                      لمرورك عبق الورد ومواسم الفرح
                      أسعدني وشرفني منك هذا الحضور والكلمات...
                      جزيل شكري وامتناني أختي الكريمة، و
                      صادق ودي والامنيات


                      سالم



                      إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                      فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                      تعليق

                      • شيرين سركيس
                        محظور
                        • 12-07-2010
                        • 57

                        #71

                        أعرِفُ !
                        يرهقك صمتك
                        ويخنقك الضجيج من حولك
                        مثل أخطبوط قبيح رغم إنك لا تراه ..
                        مثل أفعى ناعمة جميلة ، تلتف حول قلبك الكلمات
                        والضحكات والطلبات المستعجلة والمناسبات
                        متخمة بالأنا وعتاب يغريك بالذنب والتقصير ..
                        تتوق أن تصرخ لالالالا .. ولكنك تخشى أن تجرح زجاج القمر ..
                        فتسقط في الصمت من جديد
                        وتغرق فيك حتى آخر أنفاسك ..
                        و ........
                        تتذكر ،
                        تقارن ..
                        تتلمس موطئاً لقلبك ..
                        ثم تبتسم حين تدرك أنك تركته عندها بأمان ..
                        تلك التي كثيراً ما تمنيتَ لو أنها تسألك شيئاً .. أي شئ ..
                        لا لشئ ، إلا لتكسب الرهان أمام نفسك، بأنها تحبك
                        لكنها في كل مرة ، تعيدك إلى قلبك مهزوماً، قلقاً،
                        خالي الوفاض من كل شئ ، حتى منك
                        سوى حبها العنيد .. وعينيها
                        وابتسامة تمطر الدنيا على راحتيك شهداً صامتاً
                        وسؤال لن أجيبك عليه!
                        غامر .. جرب .. اكتشف .. تعلم
                        إغرَقْ مثل سمكة ذهبية تجهل خطوط الطيران
                        وممرات العشق الوحشي بغابات السهوب
                        لتعرف صوت البحر وصدق الصمت
                        وأني
                        لن أقول
                        .
                        .
                        أحبك !

                        تعليق

                        • نجاح عيسى
                          أديب وكاتب
                          • 08-02-2011
                          • 3967

                          #72
                          لماذا كلما جمعتنا نقطة ..تٌفرّقُنا نقاط
                          لماذا حين أشتاقكَ ...لا ألقاك
                          لماذا عندما يلوحُ لي منديل الفراق
                          يُخيّل لي أن الحياة على الأرض قد طُويتْ
                          وأنني فوق الأرض وحدي
                          لا شيء معي سوى الخوف وحدَه ..
                          لماذا اكتب لك الآن ...لا اعلم
                          مالذي بيني وبينك ..لا اعلم
                          كم من الوقت مضى بينننا ...لا اعلم
                          ما زلتُ أمشي بخطىً تتصببُ خشية من عدم وضوح ما يشدّني إلى الأمام
                          يعلو لهاث انزلاقي... والخط ليس مستقيماً
                          والأرض كروية ..والدائرة ضيقة ...
                          في أول لقاء لنا ..
                          تطلّعتُ نحو رجل معجون بأشياء أجهلها
                          حاولتُ تجميعها في ملف مخيلتي ..
                          رغم اتساعها فشِلْت
                          في أي جزء من كياني أضعكُ ...لا اعلم
                          لو جئتني وحدك ..
                          لرفعتُكَ إلى شُرفتي
                          وأسدلتُ من حولك كل العيون
                          لِأرانا كما يجب أن نكون
                          ولِأسمعُنا بكلّ رهبة السكون
                          لكنكك لم تخرج من تفاصيلك
                          أشياء كثيرة أجهلها تستوطنُ صدرك
                          وأِشياء كثيرة تجمعنا ..أعرِف..
                          أكاد ألمسها ..
                          ولكن رأسي يدور
                          فتسكُنُ في ملف مخيلتي ..مُظلّلاً بالعتمة
                          أو ربما ...منشغلاً بِتورُّدِ فِتنة
                          يرتعد القلبُ من جنوح الفكرة
                          يحاولُ الإلتصاق بضوء التركيز في شعاع وعيٍ تشتَّت
                          لمَ انتَ ..ولِمَ أنا من دون البّشَر ..
                          قهوة وفنجان
                          بعض كاسٍ ..
                          ونحن اثنان
                          من مِنّا ضاع نصيبُه ..
                          من مِنّا يختارُ ما يُصيبُه ..
                          قَدَرٌ هذا ..أم خَدَر ..
                          لا أعلم ..
                          أيُّ جنونٍ ...وَ
                          أحبك ....!!

                          التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 02-06-2013, 07:52.

                          تعليق

                          • شيرين سركيس
                            محظور
                            • 12-07-2010
                            • 57

                            #73

                            لماذا تختلف عنهم؟
                            كلهم متشابهون مثل صقور الصيد
                            يتفننون باستعراض مخالبهم
                            يتبجحون بسرد قصة بدء الخليقة
                            وقصائد مدججة بالشبق والضحايا المجرمات
                            وكلمات لم تتغير مذ عرفَتْ طريق الشفاه ..
                            فكيفَ اخترتَ أنت أناقة الصمت!


                            هل كانت تعجزك قبلة على خد سطر من حكايتي معك؟
                            أم كنت تخشى على أصابعي من شظف الحب
                            وهي تلملم أنفاسك بكأس من فراغ ..!
                            أم إنك اتخذت لنفسك عالماً لم تدرجني ضمن حساباته
                            عالم ربما يضيق بجنوني وتوحشي ورغبات أُنثى متفردة
                            عجزتَ عن ترويضها ..
                            ولأنك تعلم أنه لا يكتمل إلا بي .. آثرتَ الرحيل ..


                            كما تقارن أنت
                            أقارن أنا
                            أمد ظلك على كثيرين .. فيختفون ..وأراكَ وحدك!
                            جميلاً .. كما لم يخلِق الله
                            كبيراً .. كحزني .. الذي لن تعرفه
                            أراكَ أكبر
                            أراكَ أجمل ..
                            يبهرني مشهدك غائباً
                            تمارس احتراقي لأجلك عن بُعْد
                            بما تبقى من لهفتك ..
                            وأكفرُ بي لو تغادر قلبي لأفرح
                            يامن عودتني أن لا أكون لسواك
                            بل لا أكون سواك
                            ولا ..
                            لن أقول
                            .
                            .
                            أُحبك

                            تعليق

                            • سالم العامري
                              أديب وكاتب
                              • 14-03-2010
                              • 773

                              #74

                              سَبَقَ السيفُ العَذَل!
                              كم هي قاسية هذه العبارة!
                              وكم تكشف أسرنا للسيف ونحن وفي القرن الحادي والعشرين...
                              وحتى لو أصبحنا في القرن الحادي وألف، سنظل نمارس هروبنا للأمام
                              ونترك السيف يحت كل ما نأمل وننتظر
                              وكل ما نبت على جلودنا من شمس...
                              ببساطة، لأن السيف ألة جهنمية وُضِعتْ كالقَدَر على حياتنا. وألغتْ كل
                              فوارق الوقت والتطور...
                              في القرن الحادي والعشرين، لا نزال نفكر بعقل عنترة، ونحسب حساب
                              سيفه الأسطوري وهو يجز رقبة طفل أفغاني يبحث في القمامة عن
                              كسرة حياة...
                              أظنها كانت غضة مثل ساق وردة لم يذبلها الفقر ولا الجوع ولا الأيام
                              التي أشرقت من غير شمس،، إنما أذبلها الإسلام الجهنمي، الذي يكره
                              الورد لأنه يعرّي جوره وتفاهته وسطحيته وبغضه للحياة التي تحاول
                              أن تختلف قليلاً عن حياة البهائم ترعى برأس أمير المؤمنين...
                              و...
                              وداعاً سيدتي!
                              كنتُ وددتُ لو تريثتِ بعض صباح أو مساء...
                              وكنتُ وددتُ لو أني قلت الكثير... الكثير مما لم تقولي...
                              و وددتُ لو رأيتكِ هوجاء كموت
                              قانية كحلم
                              عاصفة مثل ربيع لن يأتي...
                              ولكني مثلك خاضع لسيف، وسيف وسيف وسيف...
                              فاستعذت بكِ من أفكاري وجنوني
                              لأقول:
                              كوني كما أنت وكما تريدين... و،
                              .
                              وداعاً





                              إذا الشِعرُ لم يهْزُزْكَ عند سماعهِ
                              فليس جديراً أن يُـقـالَ لهُ شِــعْــرُ




                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #75
                                هي السماء تفتح ذراعيها لغربتنا....
                                تذرو لنا وردا وقرنفلا موسميّا..
                                ضحكات توشوش على الضفّة الأخرى...
                                و كأنّ الافق يحمل إلينا قطيع الألوان وشهوة الغمام....
                                ما أروع أن نعانق المساء والليل يسدلُ جناحيه على وجوهنا الحالمة...
                                مازال يرسل لنا غموضه من كهفه الازليّ...
                                ويختصر كلّ المسافات الفاصلة بيننا
                                لنكون معا.......

                                أصابعك تلاعب خجلي،
                                تحملني على عربة الوقت في لحظات صمتنا الثائر...
                                هل همست لي شفتاك بلغة القبل؟
                                وهل تلوّنت ابتسامتي في لحظة نارك المنسكبة؟؟

                                يـــــا......
                                تعتريني موجة عشق غريبة ،
                                فأسكن إليك في كل حين،
                                وفي كل رحلة إليك، ألف أسطورة ضوئيّة...
                                بخطوات قصائد لم تكتبْ بعد
                                فماذا أهديك ليلة عاد اليمام إلى ضحكتنا؟

                                هل أهديك كلّ أشهر نيسان وحدائق معلّقة؟
                                أم قصائد أشدّ بياضا من الثلج؟؟

                                سيأتي البجع إلى بحيرتنا العاشقة،
                                سينمو عباد الشمس وتكبرُ الأغنيات ثم تطير إلينا كالنوارس القمريّة.

                                ماذا أهديك ليلة عودة اليمامات؟
                                أنا النائمة تحت ظلال الانتظار..
                                وجهي بلون الذكريات الجميلة.
                                خذ حفنة عشق أزرق
                                وخبئ لي لحنا غجريّا قرب البحر
                                حتما سأنبّتُ الأقحوان على ضفاف عينيك.
                                هذا العيد حبيبي،
                                كل الأحزان فرّت إلى عالمها السفليّ
                                والنجوم سكنتْ إلينا
                                و الخرافات الملوّنة ،عادت معطّرة برائحة جداتنا الطيّبات ...

                                لا تبحث حبيبي عن هدايا العيد
                                فكل الهدايا أنا
                                وأنا وحدي الدليل.
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X