المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

    المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

    .

    أنا لا أذم أحدا ..

    لا أذم الشجرة.....
    التي زاحم ظلها سواد الحرب
    ثم تخلت عنه

    ولا أذم فأسا .....
    وهبت نفسها
    ليد تقسو على أرض صامتة

    لا أذم السماء ....
    التي أحبت يوما
    وتركت الغيم تائها بلا مأوى

    ولا أذم نفسي ....
    أو تلك الحقيبة المبللة
    التي يصعب حملها

    أنا لا أذم أحدا ....
    صنع فراغا
    لأغنية
    ستأتي

    .
    .
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة نجلاء الرسول; الساعة 27-03-2013, 17:52.
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • صهيب خليل العوضات
    أديب وكاتب
    • 21-11-2012
    • 1424

    #2
    لا أذم السماء ....
    التي أحبت يوما وتركت الغيم تائها بلا مأوى
    ولا أذم نفسي
    أو تلك الحقيبة المبللة التي يصعب حملها

    الأستاذة الفاضلة
    نجلاء الرسول

    المتتبع لقصائدك يجد أنكِ توصلين المعنى
    للمتلقي بكل سلاسة ....
    ولا يقف الأمر هنا
    إذ أن عناوين القصائد لوحدها
    نصوص بحد ذاتها
    راقني النص بدلالاته العميقة
    شكرا لك على هذا الذكاء الكبير
    تقديري
    كأخر جندي في ساحة المعركة أحارب هذا الحزن وحدي،

    تعليق

    • أحلام المصري
      شجرة الدر
      • 06-09-2011
      • 1971

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

      .

      أنا لا أذم أحدا ..

      لا أذم الشجرة.....
      التي زاحم ظلها سواد الحرب
      ثم تخلت عنه

      ولا أذم فأسا .....
      وهبت نفسها ليد تقسو على أرض صامتة

      لا أذم السماء ....
      التي أحبت يوما وتركت الغيم تائها بلا مأوى
      ولا أذم نفسي
      أو تلك الحقيبة المبللة التي يصعب حملها

      أنا لا أذم أحدا ....
      صنع فراغا
      لأغنية
      ستأتي

      .
      .
      .

      المبدعة القديرة نجلاء الرسول
      المرأة التي تصنع خبزا في الحرب
      لا بد سـ تعيد الأشياء في نصابها الوجداني الثابت و تثمر نورا لا ينتهي
      قصيدةٌ تخبر عن كينونة الشعر
      و فيها علمتُ أنه لا يجب أن أذم نفسي
      تقديري أيتها المبدعة

      تعليق

      • رشا السيد احمد
        فنانة تشكيلية
        مشرف
        • 28-09-2010
        • 3917

        #4

        وأنت هكذا ياصديقتي نجلاء

        دائماً تشرحين الوجود بعمق
        وتنثرين الزهور ببساطة

        تخيلتك تتأملين الوجود بريشة الشعر
        ونفس الإنسان المحلقة في ثنايا الوجود العارفة بكنهها

        كنت رااائعة كلوحة الصباح الغنية بعطرها الشفيف
        وعينيها الواسعة الرؤية

        محبتي وياسمين الشام .
        https://www.facebook.com/mjed.alhadad

        للوطن
        لقنديل الروح ...
        ستظلُ صوفية فرشاتي
        ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
        بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

        تعليق

        • مهيار الفراتي
          أديب وكاتب
          • 20-08-2012
          • 1764

          #5
          ما أجمله من نص
          مفتوح التآويل
          عميق الدلالات رغم بساطة اللغة
          إلا أنه خلق الصورة الشعرية و حقق النثرية بامتياز
          الأديبة الراقية دوما
          نجلاء الرسول
          كنت أتمنى أن يستمر البوح أكثر
          لتكون الرحلة أمتع و أمتع
          دمت بألف خير

          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
          وألقى فيك نطفته الشقاء
          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
          عليك و هل سينفعك البكاء
          إذا هب الحنين على ابن قلب
          فما لحريق صبوته انطفاء
          وإن أدمت نصال الوجد روحا
          فما لجراح غربتها شفاء​

          تعليق

          • ابراهيم سعيد الجاف
            ناص
            • 25-06-2007
            • 442

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
            المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

            .

            أنا لا أذم أحدا ..

            لا أذم الشجرة.....
            التي زاحم ظلها سواد الحرب
            ثم تخلت عنه

            ولا أذم فأسا .....
            وهبت نفسها
            ليد تقسو على أرض صامتة

            لا أذم السماء ....
            التي أحبت يوما
            وتركت الغيم تائها بلا مأوى

            ولا أذم نفسي ....
            أو تلك الحقيبة المبللة
            التي يصعب حملها

            أنا لا أذم أحدا ....
            صنع فراغا
            لأغنية
            ستأتي

            .
            .
            .

            مرحى قديرتي

            المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

            اعتقد النص الحديث لا يحتاج عنوانا شارحا ،واجزم هنا أن العنوان اقتص من التأويل كثيرا ،النص فارق حين أراد الملفوظ المفارق أن يخدم صحيح حداثته لكنه أفقد ذاته على مستوى دلالته للعنوان لذا النص الحديث كيان جاد جدا فهو يحتضن عنوانه على أنه بدء أول المقاطعة والتثوير ،هناك ما يتبع إن تواصلتم،مع الشكر.
            إبراهيم الجاف
            من كرد كردستان
            al_jaf6@yahoo.com
            al-j-af@live.com
            http://facebook.com/abrahym.aljaf

            تعليق

            • سيد يوسف مرسى
              أديب وكاتب
              • 26-02-2013
              • 1333

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

              .

              أنا لا أذم أحدا ..

              لا أذم الشجرة.....
              التي زاحم ظلها سواد الحرب
              ثم تخلت عنه

              ولا أذم فأسا .....
              وهبت نفسها
              ليد تقسو على أرض صامتة

              لا أذم السماء ....
              التي أحبت يوما
              وتركت الغيم تائها بلا مأوى

              ولا أذم نفسي ....
              أو تلك الحقيبة المبللة
              التي يصعب حملها

              أنا لا أذم أحدا ....
              صنع فراغا
              لأغنية
              ستأتي

              .
              .
              .

              الأستاذة الفاضلة نجلاء السلام عليكم ورحمة الله//تحياتى الحارة
              ما هذا المتسع الداخلى الجميل ؛قد فاح منه عبير نقائه
              فتبدو حقيبة ممتلئة ؛لكنها رحبة الإتساع
              تقولين أنا لا أذم أحدا؛؛؛
              وأنا لاأذم أحدا؛؛؛؛
              لاأذم رحم أمى
              التى
              أنجبتنى
              فسرت فى الدنيا سواد
              ولا أذم نفسى ؛؛؛؛
              إن طارحتنى
              ذات يوم فى البقاء
              لاأذم فراغا هواه قلب عاشق
              قد يرى
              فى السكون بقاء
              (سيدتى كل شيئ قابل للذم إلا )
              سبحانه الذى له الوجود وله البقاء ؛سبحانه وتعالى(الله)
              دمتى سيدتى ودام قلمك (تحياتى؛؛سيد يوسف مرسى)









              تعليق

              • آمال محمد
                رئيس ملتقى قصيدة النثر
                • 19-08-2011
                • 4507

                #8
                .
                .


                لقطة نثرية هادئة صائبة

                وما ذنب الأداة أمام الإرادة

                فلتصنعي خبزا

                لعل العالم يصبح أجمل


                محبتي


                تعليق

                • رجب عيسى
                  مشرف
                  • 02-10-2011
                  • 1904

                  #9
                  نجلاء الرسول

                  تبدعين بترك القصيدة بلا نهايات
                  هذه العبقرية في نصب الشباك للقارئ لا يتقنها الا مبدع النثر
                  اعرف انه لا مكان للفراغ هنا لكنه البحث عن طريق لا ينتهي لقافية لا تتعب .....تقديري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
                    لا أذم السماء ....
                    التي أحبت يوما وتركت الغيم تائها بلا مأوى
                    ولا أذم نفسي
                    أو تلك الحقيبة المبللة التي يصعب حملها

                    الأستاذة الفاضلة
                    نجلاء الرسول

                    المتتبع لقصائدك يجد أنكِ توصلين المعنى
                    للمتلقي بكل سلاسة ....
                    ولا يقف الأمر هنا
                    إذ أن عناوين القصائد لوحدها
                    نصوص بحد ذاتها
                    راقني النص بدلالاته العميقة
                    شكرا لك على هذا الذكاء الكبير
                    تقديري
                    أخي صهيب كم بهي حضورك الجميل
                    شكرا لك
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحلام المصري مشاهدة المشاركة
                      المبدعة القديرة نجلاء الرسول
                      المرأة التي تصنع خبزا في الحرب
                      لا بد سـ تعيد الأشياء في نصابها الوجداني الثابت و تثمر نورا لا ينتهي
                      قصيدةٌ تخبر عن كينونة الشعر
                      و فيها علمتُ أنه لا يجب أن أذم نفسي
                      تقديري أيتها المبدعة

                      أحلام الجميلة حضورك مزهرية
                      شكرا لروحك الغادقة
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                        وأنت هكذا ياصديقتي نجلاء

                        دائماً تشرحين الوجود بعمق
                        وتنثرين الزهور ببساطة

                        تخيلتك تتأملين الوجود بريشة الشعر
                        ونفس الإنسان المحلقة في ثنايا الوجود العارفة بكنهها

                        كنت رااائعة كلوحة الصباح الغنية بعطرها الشفيف
                        وعينيها الواسعة الرؤية

                        محبتي وياسمين الشام .
                        حبيبتي يا رشا دوما جميلة كأغنية مرهفة
                        تقديري الكبير
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                          ما أجمله من نص
                          مفتوح التآويل
                          عميق الدلالات رغم بساطة اللغة
                          إلا أنه خلق الصورة الشعرية و حقق النثرية بامتياز
                          الأديبة الراقية دوما
                          نجلاء الرسول
                          كنت أتمنى أن يستمر البوح أكثر
                          لتكون الرحلة أمتع و أمتع
                          دمت بألف خير

                          أخي مهيار شكرا لك ولحضورك الذي أقدره كالجمال
                          احترامي الكبير
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة
                            مرحى قديرتي

                            المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

                            اعتقد النص الحديث لا يحتاج عنوانا شارحا ،واجزم هنا أن العنوان اقتص من التأويل كثيرا ،النص فارق حين أراد الملفوظ المفارق أن يخدم صحيح حداثته لكنه أفقد ذاته على مستوى دلالته للعنوان لذا النص الحديث كيان جاد جدا فهو يحتضن عنوانه على أنه بدء أول المقاطعة والتثوير ،هناك ما يتبع إن تواصلتم،مع الشكر.
                            أستاذي الجاف
                            دوما أقدر رأيك العميق ورؤاك في النصوص
                            رغم أني احببت العنوان لكن لم أحب تفسيره الذي كان لنصي البسيط
                            وأفكر في ضمه للنص
                            تقديري لقامتك الأدبية والنقدية العريقة
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سيد يوسف مرسى مشاهدة المشاركة
                              الأستاذة الفاضلة نجلاء السلام عليكم ورحمة الله//تحياتى الحارة
                              ما هذا المتسع الداخلى الجميل ؛قد فاح منه عبير نقائه
                              فتبدو حقيبة ممتلئة ؛لكنها رحبة الإتساع
                              تقولين أنا لا أذم أحدا؛؛؛
                              وأنا لاأذم أحدا؛؛؛؛
                              لاأذم رحم أمى
                              التى
                              أنجبتنى
                              فسرت فى الدنيا سواد
                              ولا أذم نفسى ؛؛؛؛
                              إن طارحتنى
                              ذات يوم فى البقاء
                              لاأذم فراغا هواه قلب عاشق
                              قد يرى
                              فى السكون بقاء
                              (سيدتى كل شيئ قابل للذم إلا )
                              سبحانه الذى له الوجود وله البقاء ؛سبحانه وتعالى(الله)
                              دمتى سيدتى ودام قلمك (تحياتى؛؛سيد يوسف مرسى)
                              أخي القدير سيد
                              كم أفرح بحضورك صفحتي
                              شكرا لقراءتك واحترمك جدا
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X