المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #31

    في هذه المعزوفة الحزينة نقاء بكر
    رغم انّها ملفوفة في ورق"السولفان"
    تتوارى أغاني الدهشة بين السطور
    ثم تظهر فجأة تحمل بين يديها لحنا ودمعة.....

    شكرا شاعرتنا






    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • ابوجاسم
      • 05-09-2010
      • 1

      #32
      خیال واسع ورائه حسٌ مرهف ورمزیة هادفة ...جمیل وعذب ماتذوقته احاسیسي...! أحسنت أستاذة نجلاء
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوجاسم; الساعة 20-05-2013, 07:22.

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة عبير هلال مشاهدة المشاركة
        الله عليك ..!! ما أروعك غاليتي نجلاء..!!

        من أين تاتين بهذه اللوحات الفنية المدهشة..!!


        دام لك قلمك البديع
        أهلا بالجميلة عبير شكرا يا غالية
        احترامي لك
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • عبد الحفيظ بن جلولي
          أديب وكاتب
          • 23-01-2009
          • 304

          #34

          تحية طيبة أستاذة نجلاء،،
          "المرأة التي تصنع خبزا للحرب"،
          نص يجد وسامته في المعنى الذي
          يسرّبه في رقّة الكلمات التي شكّلت بناءه اللّغوي،
          فالحرب دلالة محمولها قويّ التأثير السّلبي، بينما
          الخبز دلالة محمولها قويّ التّأثير الإيجابي، وبينهما يتأسّس
          عنصر المرأة ذو المحمول الجمالي،
          حيث تصبح موضوعة الحرب
          واضحة النّشاز بمقاربتها في مجالية معنى المرأة،
          إذ يتكثّف معنى الحرب القبحي،
          ويشمل الخبز فراغات النص،
          ليضيف متعة تقاسم الأمل والألم بين الواقعِين
          تحت تأثيرها، هذا من جهة، ومن جهة أخرى،
          تركّز الحرمان الذي يعانيه المظلوم،
          فثنائية الفرح والحزن هي التي تتداول النص في مساره الشعري،
          حيث لازمة "لا أذم" التي تتكرّر في المقاطع الشّعرية
          تقع في أفق تلقي القارئ مكثّفة ومحمّلة بأسى وأمل
          يستوجبان من الشّاعرة النّهاية الآملة التي هيّأت لحضورها
          بالمعنى المتسامح الذي يسري في تضاعيف القصيدة:

          "صنع فراغا
          لأغنية
          ستأتي"
          ت
          قديري واحترامي..

          تعليق

          • أبوقصي الشافعي
            رئيس ملتقى الخاطرة
            • 13-06-2011
            • 34905

            #35
            صنعت خبزا للحرب
            فقضمتها الأماني الثكلى
            في عينيها أشلاء عتب ٍ
            لم ييبس بعد..
            لشجرة ٍ خانت ظلها
            لفأسٍ تقتص من الطين
            تنهش سنابل السكينة
            لسماءٍ لوثت عهود المطر
            تاجرت بالغيم
            لأجل قبلة..
            لروحها..لحقائب الصمت المعلب
            لـلاوعي ..
            و طحين الفراغ.. ينجب الأغاني..

            حين ينبهر التلميذ بمعلمه
            يحاول تقليده
            محاكاة تفاصيل البهاء
            هكذا أنا أستاذتي القديرة / نجلاء الرسول
            حاصرتني الدهشة
            و يراعي كان مخرج طوارئ
            فاعذري هذرمتي
            مع خالص تقديري و احترامي



            كم روضت لوعدها الربما
            كلما شروقٌ بخدها ارتمى
            كم أحلت المساء لكحلها
            و أقمت بشامتها للبين مأتما
            كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
            و تقاسمنا سوياً ذات العمى



            https://www.facebook.com/mrmfq

            تعليق

            • شيرين كامل
              أديب وكاتب
              • 05-08-2012
              • 24

              #36
              لا أذم
              بتوظيف مفردات أتقنت توظيفها في مضمون واسع ويبقى السؤال خلف ظلال الكواليس
              لمن الذم وفي وجه من نحمل ال لاءات ونمضي
              نص واسع المدلول بتراكيب لغوية أثرت دواخل النص بعمق بدون التأثير على كينونة بساطته
              واستخدام (( ال أنا )) وهنا تنطلق النفس من البعد الأعلى لكل شيء
              وبين ال أنا وفعل الذم خطوة ما تترك المساحة فارغة لتظليل المكان بما يعكسه النص من رموز
              الشجرة / الفأس / السماء / النفس
              دوال أتقنت في انتقائها وتوظيفها
              للحياة والعطاء والصبر والنماء والانهمار والهوى
              مشاق الحياة قدرية الخطى
              وعنفوانها في حقيبة مبللة بالوجع

              وهذا الفراغ ما هو إلا اقتناص لانتظار آت يلون المساحة كما يريد


              تحيتي لك أ / نجلاء الرسول

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة موسى الزعيم مشاهدة المشاركة
                لا أذم السماء ....
                التي أحبت يوما
                وتركت الغيم تائها بلا مأوى
                .....................
                القديرة نجلاء الرسول توقفت كثيرا كثيرا عند هذه الصورة الجميلة التي تحمل ما تحمله
                من ابعاد جميلة نتاملها
                في صبحنا الندي
                كنت رائعة .. ابدعت

                أهلا بك أخي الزعيم وأهلا بحضورك الذي يبهج
                شكرا لك أخي الفاضل وتحيتي
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • ميساء عباس
                  رئيس ملتقى القصة
                  • 21-09-2009
                  • 4186

                  #38
                  لا أذم السماء ....
                  التي أحبت يوما
                  وتركت الغيم تائها بلا مأوى
                  تائها لاعابرا ولامقيما
                  حرفك الجميل يأخذنا تباعا نحو الغرق
                  والحقيبة المبللة
                  كانت متخمة ياصديقتي الغالية
                  ممتعة جدا قصيدتك
                  تصطاد الفصول
                  شعرت أن القصيدة ينتابها عنوان يختلف عما أعلنت!
                  محبتي
                  ميساء العباس

                  مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                  https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                  تعليق

                  • بهائي راغب شراب
                    أديب وكاتب
                    • 19-10-2008
                    • 1368

                    #39
                    [quote=نجلاء الرسول;927702]
                    المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

                    .

                    أنا لا أذم أحدا ..

                    لا أذم الشجرة.....
                    التي زاحم ظلها سواد الحرب
                    ثم تخلت عنه

                    ولا أذم فأسا .....
                    وهبت نفسها
                    ليد تقسو على أرض صامتة

                    لا أذم السماء ....
                    التي أحبت يوما
                    وتركت الغيم تائها بلا مأوى

                    ولا أذم نفسي ....
                    أو تلك الحقيبة المبللة
                    التي يصعب حملها

                    أنا لا أذم أحدا ....
                    صنع فراغا
                    لأغنية
                    ستأتي

                    .
                    .
                    .

                    [/q
                    اي امراة انت
                    الشجرة
                    الفأس
                    السماء
                    كل هذه الأشياء جميعا
                    تكتب معا قصيدة السلام
                    لا للحرب
                    لا للدماء
                    لا للحزن الطويل ، يضيع العمر القصير
                    أي إمراة انت..
                    قصيدة مدح طيبة
                    لا تذم ..
                    لا تندم ..
                    هي فقط إمراة عادية
                    تعيش السنين
                    كما ينبغي ان تكون
                    أطمع يارب أن يشملني رضاك فألقاك شهيدا ألتحف الدماء

                    لن أغيرنفسي لأكون غيري ، سأظل نفسي أنا أنا

                    تويتـــــــر : https://twitter.com/halmosacat

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة
                      ربما الحرف يصرح أنه لا يذم أحدا و ينفي عن عاتق الأدوت مسؤوليات الحدث
                      لكن في عمق الحرف ذاته كل اللوم على كل العالم الصانع لمأساة الخليقة
                      بدأ من الصانع ذاته و انتهاء بالأدوت
                      ربما هذا النص مختلف عن نصوصك السابقة نجلاء من حيث لغته البسيطة ظاهريا
                      لكن المتتبع وراء الحرف يجد العمق الكامن خلف تلك البساطة التي تسحب متلقيها نحو عمق البحر
                      نص جدير بالتأمل و العنوان وحده ومضة أراها أكثر مناسبة لو ضُمت لكيان لنص
                      سلم الحرف الرائع و الروح النابضة بالحياة التي تسكنه
                      لروحك محبتي و كل تقديري لحرفك الذي أحب
                      عايده
                      أنت أجمل من النص يا صديقة
                      شكرا لك عايدة بدر
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                        نص ساحر في قفلة زادت من اتساعه
                        فشملت كل ما سيقال بعدها

                        رائعة يا سيدة الشعر
                        والعمق
                        والجمال

                        مساؤك سعيد وجميل كروحك
                        أستاذي الخضور كم يبهجني حضورك
                        أخي الشاعر الكبير
                        شكرا لك
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة د. محمد أحمد الأسطل مشاهدة المشاركة
                          تحتَ صَفصافَةٍ تحرَّرت من الظِّل ..
                          تَنبُتين كغصنٍ مُترعٍ بالنَّدى ..
                          تَنبُتين ضِلعًا قائِمَ العُذوبة !
                          أهلا بك سيدتي الشاعرة
                          وأهلا بالدهش عندما يشرق كالنّار
                          تقديري وأزهر

                          أستاذي الدكتور محمد افتقدك جدا فأين أنت ؟
                          شكرا حد السماء
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة


                            أن نقف عند منطق الجواب
                            فنجدنا منفصلين عن أي نظم
                            نقترن بالمفارقة والبعد المرجعي
                            للتساؤلات, فيتدمر النقيض بالنقيض!

                            الأستاذة العزيزة نجلاء الرسول


                            أي جمال هذا الذي تهنا معه
                            كما الغيم وكنا الطلقاء
                            هنا في سماء بوحك؟!

                            تحيتي:
                            أحب فلسفتك في الحياة غاليتي إيمان شكرا لروحك القديرة العالية
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمينة اغتامي مشاهدة المشاركة
                              [read]هي لغة السهل الممتنع،التي تبوح بخلجات الروح وترسم ما حولها بريشة فنان متمرس
                              لوحات نابضة بقوة الحياة وحرارة الألوان ودفء المشاعر.
                              نص آسر بجميع المقاييس
                              أسعدتني القراءة لك أيتها الشاعرة الرائعة
                              باقة ورد جوري لروحك الناعمة
                              أمنيات الخير/أمينة[/read]
                              وأنا أسعد بحضورك القدير غاليتي أمينة
                              شكرا لك يا جميلة
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد الزهراوي أبو نوفل مشاهدة المشاركة
                                لا أذم السماء ....
                                التي أحبت يوما
                                وتركت الغيم تائها بلا مأوى

                                ولا أذم نفسي ....
                                أو تلك الحقيبة المبللة
                                التي يصعب حملها

                                أنا لا أذم أحدا ....
                                صنع فراغا
                                لأغنية
                                ستأتي

                                .
                                .
                                .............
                                يوجد هُنا شِعْر كثير..
                                شِعر بكْر نادِراً ما تجود
                                بِه اللُّغة ولكِنّها انْقادت لَكِ
                                مُترجِّلة ومنحتْكِ ما عِنْدها
                                مِن نُجوم وجواهِر بلا
                                نِهايَةٍ..
                                خلَوْتِ بِها مع أصباغِكِ
                                النّهارية في خيْمة الشعر
                                وصُغْتِ منها هذه
                                اللوحة النّادرة
                                أنا باقٍ هُنا أنْحَني
                                أمام الجمال
                                كُل التّقدير لكِ ولِقَلمك
                                أخي الزهراوي نورت صفحتي
                                فشكرا لحضورك الراقي
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X