المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
    .
    .


    لقطة نثرية هادئة صائبة

    وما ذنب الأداة أمام الإرادة

    فلتصنعي خبزا

    لعل العالم يصبح أجمل


    محبتي

    شكرا لك آمال الجميلة
    ولحضورك الوارف تقديري الكبير
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
      نجلاء الرسول

      تبدعين بترك القصيدة بلا نهايات
      هذه العبقرية في نصب الشباك للقارئ لا يتقنها الا مبدع النثر
      اعرف انه لا مكان للفراغ هنا لكنه البحث عن طريق لا ينتهي لقافية لا تتعب .....تقديري
      صديقي رجب
      شكرا لهذا الحضور الكريم
      ولك تقديري الكبير أخي الأديب
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • صادق حمزة منذر
        الأخطل الأخير
        مدير لجنة التنظيم والإدارة
        • 12-11-2009
        • 2944

        #18
        بدءا من العنوان نرى الاستعداد لإسقاط قيم كبرى عائمة
        فالخبز والمرأة والحرب تكاد تكون ثالوث مقدس
        يعتمد عليه في اختبار وتعرية كل المسلمات

        والانطلاق من حالة النكران والنفي الشخصي في قصيدة
        هو تعبير عن حالة وجدانية عميقة شكلت مرافعة ذاتية
        أمام العدالة المطلقة التي ينشدها الضمير

        أنه تصريح حقوقي ومرافعة دفاعية

        أنـــا لا أذم ..

        والذم هنا هو الفعل السلبي الذي تنكره الكاتبة
        ومن الطبيعي أن نقبل أشياء ونرفض أخرى وفقا لذوقنا
        الشخصي , والرفض هو مجرد فعل دفاعي في حال عدم القبول الشخصي
        ولكن الذم هو فعل هجومي يمثل انتهاكا للخصوصية الشخصية

        وفي تتالي جميل تستعرض المرافعة الوجدانية :

        أنا لا أذم أحدا .. ( الإنسان المُنتِجْ )

        لا أذم الشجرة..... ( مصدر إنتاج )

        ولا أذم فأسا ..... ( وسيلة أنتاج )

        لا أذم السماء .... (
        مرجع أعلى )

        ولا أذم نفسي ... ( متهم )

        أنا لا أذم أحدا .... ( متهم ثاني )

        وإذا أضفنا العنوان لكل ما سبق

        المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

        تصبح مفردات المرافعة أكثردقة وخصوصية وتأخذ الصفة الشخصية

        أنا لا أذم أحدا .. ( المرأة )

        لا أذم الشجرة..... ( الوطن )

        ولا أذم فأسا ..... ( وسيلة بناء )

        لا أذم السماء .... (
        راعٍ سامٍ )

        ولا أذم نفسي ... ( شاهد نفي )

        أنا لا أذم أحدا .... ( شاهد إثبات )


        كان النص تجربة شعرية جميلة اعتمد إيقاعا تصاعديا رتيبا
        وضعنا عند حدود أمل يبشر بجديد

        بوركت أ. نجلاء نص خلاق رغم القضية صعبة المعالجة التي اخترتها لنصك





        تعليق

        • عبير هلال
          أميرة الرومانسية
          • 23-06-2007
          • 6758

          #19
          الله عليك ..!! ما أروعك غاليتي نجلاء..!!

          من أين تاتين بهذه اللوحات الفنية المدهشة..!!


          دام لك قلمك البديع
          sigpic

          تعليق

          • موسى الزعيم
            أديب وكاتب
            • 20-05-2011
            • 1216

            #20
            لا أذم السماء ....
            التي أحبت يوما
            وتركت الغيم تائها بلا مأوى
            .....................
            القديرة نجلاء الرسول توقفت كثيرا كثيرا عند هذه الصورة الجميلة التي تحمل ما تحمله
            من ابعاد جميلة نتاملها
            في صبحنا الندي
            كنت رائعة .. ابدعت

            تعليق

            • عايده بدر
              أديب وكاتب
              • 29-05-2009
              • 700

              #21
              ربما الحرف يصرح أنه لا يذم أحدا و ينفي عن عاتق الأدوت مسؤوليات الحدث
              لكن في عمق الحرف ذاته كل اللوم على كل العالم الصانع لمأساة الخليقة
              بدأ من الصانع ذاته و انتهاء بالأدوت
              ربما هذا النص مختلف عن نصوصك السابقة نجلاء من حيث لغته البسيطة ظاهريا
              لكن المتتبع وراء الحرف يجد العمق الكامن خلف تلك البساطة التي تسحب متلقيها نحو عمق البحر
              نص جدير بالتأمل و العنوان وحده ومضة أراها أكثر مناسبة لو ضُمت لكيان لنص
              سلم الحرف الرائع و الروح النابضة بالحياة التي تسكنه
              لروحك محبتي و كل تقديري لحرفك الذي أحب
              عايده


              مدوناتي: صــ ــمــ ــت .... فراااغ
              http://aydy0badr.blogspot.com/

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #22
                نص ساحر في قفلة زادت من اتساعه
                فشملت كل ما سيقال بعدها

                رائعة يا سيدة الشعر
                والعمق
                والجمال

                مساؤك سعيد وجميل كروحك

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق حمزة منذر مشاهدة المشاركة
                  بدءا من العنوان نرى الاستعداد لإسقاط قيم كبرى عائمة
                  فالخبز والمرأة والحرب تكاد تكون ثالوث مقدس
                  يعتمد عليه في اختبار وتعرية كل المسلمات

                  والانطلاق من حالة النكران والنفي الشخصي في قصيدة
                  هو تعبير عن حالة وجدانية عميقة شكلت مرافعة ذاتية
                  أمام العدالة المطلقة التي ينشدها الضمير

                  أنه تصريح حقوقي ومرافعة دفاعية

                  أنـــا لا أذم ..

                  والذم هنا هو الفعل السلبي الذي تنكره الكاتبة
                  ومن الطبيعي أن نقبل أشياء ونرفض أخرى وفقا لذوقنا
                  الشخصي , والرفض هو مجرد فعل دفاعي في حال عدم القبول الشخصي
                  ولكن الذم هو فعل هجومي يمثل انتهاكا للخصوصية الشخصية

                  وفي تتالي جميل تستعرض المرافعة الوجدانية :

                  أنا لا أذم أحدا .. ( الإنسان المُنتِجْ )

                  لا أذم الشجرة..... ( مصدر إنتاج )

                  ولا أذم فأسا ..... ( وسيلة أنتاج )

                  لا أذم السماء .... (
                  مرجع أعلى )

                  ولا أذم نفسي ... ( متهم )

                  أنا لا أذم أحدا .... ( متهم ثاني )

                  وإذا أضفنا العنوان لكل ما سبق

                  المرأة التي تصنع خبزا في الحرب

                  تصبح مفردات المرافعة أكثردقة وخصوصية وتأخذ الصفة الشخصية

                  أنا لا أذم أحدا .. ( المرأة )

                  لا أذم الشجرة..... ( الوطن )

                  ولا أذم فأسا ..... ( وسيلة بناء )

                  لا أذم السماء .... (
                  راعٍ سامٍ )

                  ولا أذم نفسي ... ( شاهد نفي )

                  أنا لا أذم أحدا .... ( شاهد إثبات )


                  كان النص تجربة شعرية جميلة اعتمد إيقاعا تصاعديا رتيبا
                  وضعنا عند حدود أمل يبشر بجديد

                  بوركت أ. نجلاء نص خلاق رغم القضية صعبة المعالجة التي اخترتها لنصك

                  أسعد بك أخي القدير صادق
                  وشكرا لك ولهذا الجمال من حضور حرفك وتحليل النص برؤيتك الجميلة
                  احترامي الكبير أستاذنا الفاضل وباقة زهر
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • د. محمد أحمد الأسطل
                    عضو الملتقى
                    • 20-09-2010
                    • 3741

                    #24
                    تحتَ صَفصافَةٍ تحرَّرت من الظِّل ..
                    تَنبُتين كغصنٍ مُترعٍ بالنَّدى ..
                    تَنبُتين ضِلعًا قائِمَ العُذوبة !
                    أهلا بك سيدتي الشاعرة
                    وأهلا بالدهش عندما يشرق كالنّار
                    تقديري وأزهر

                    قد أكونُ احتمالاتٍ رطبة
                    موقعي على الفيس بوك https://www.facebook.com/doctorastal
                    موقع قصيدة النثر العربية https://www.facebook.com/groups/doctorastal/
                    Green Moon-مجلة فنون https://www.facebook.com/green.moon.artline

                    تعليق

                    • إيمان عبد الغني سوار
                      إليزابيث
                      • 28-01-2011
                      • 1340

                      #25


                      أن نقف عند منطق الجواب
                      فنجدنا منفصلين عن أي نظم
                      نقترن بالمفارقة والبعد المرجعي
                      للتساؤلات, فيتدمر النقيض بالنقيض!

                      الأستاذة العزيزة نجلاء الرسول


                      أي جمال هذا الذي تهنا معه
                      كما الغيم وكنا الطلقاء
                      هنا في سماء بوحك؟!

                      تحيتي:
                      التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 15-04-2013, 22:13.
                      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                      تعليق

                      • أمينة اغتامي
                        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
                        • 03-04-2013
                        • 1950

                        #26
                        [read]هي لغة السهل الممتنع،التي تبوح بخلجات الروح وترسم ما حولها بريشة فنان متمرس
                        لوحات نابضة بقوة الحياة وحرارة الألوان ودفء المشاعر.
                        نص آسر بجميع المقاييس
                        أسعدتني القراءة لك أيتها الشاعرة الرائعة
                        باقة ورد جوري لروحك الناعمة
                        أمنيات الخير/أمينة[/read]

                        تعليق

                        • محمد الزهراوي أبو نوفل
                          عضو الملتقى
                          • 09-04-2013
                          • 92

                          #27
                          لا أذم السماء ....
                          التي أحبت يوما
                          وتركت الغيم تائها بلا مأوى

                          ولا أذم نفسي ....
                          أو تلك الحقيبة المبللة
                          التي يصعب حملها

                          أنا لا أذم أحدا ....
                          صنع فراغا
                          لأغنية
                          ستأتي

                          .
                          .
                          .............
                          يوجد هُنا شِعْر كثير..
                          شِعر بكْر نادِراً ما تجود
                          بِه اللُّغة ولكِنّها انْقادت لَكِ
                          مُترجِّلة ومنحتْكِ ما عِنْدها
                          مِن نُجوم وجواهِر بلا
                          نِهايَةٍ..
                          خلَوْتِ بِها مع أصباغِكِ
                          النّهارية في خيْمة الشعر
                          وصُغْتِ منها هذه
                          اللوحة النّادرة
                          أنا باقٍ هُنا أنْحَني
                          أمام الجمال
                          كُل التّقدير لكِ ولِقَلمك

                          تعليق

                          • فؤاد الكناني
                            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                            • 09-05-2009
                            • 887

                            #28
                            لا اذم هنا كما ارى جاءت بطريقة لا اقسم. اسلوب بلاغي يؤكد وجهة نظر الشاعرة من خلال نفي النفي الذي يتخلق في نفس المتلقي تحياتي لشاعريتك استاذة نجلاء

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #29
                              جلست فوق بقايا ثرثرة الأنين
                              وحطام البيادر
                              تطحن قمحا
                              تعجن دمعا
                              وتغني ..
                              لا.......
                              كيف تغني وموالها تحت الركام!
                              امرأة من فتات
                              تناثرت فوق الطبول
                              تحزمت البنادق بشالها ورقصت
                              مأساة الشال تشبه مأساة الطربوش
                              والمسبحة والزيتون ...
                              وكلما عوى ناقوس شارد
                              لمحوها هناك
                              قرب التنور
                              تحترق ذاكرةً من خبزٍ
                              وأسطورة من رماد
                              .
                              .
                              سيدتي العنوان لوحده مقطع موسيقيّ متكامل
                              قصيدة وضعت يدها فوق الجرح وأفلت مني رغما الأنين ...
                              بوركت أناملك
                              محبتي
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              • محمد خالد النبالي
                                أديب وكاتب
                                • 03-06-2011
                                • 2423

                                #30
                                شاعرتنا القديرة نجلاء الرسول
                                صباحك ورد وياسمين
                                ما اجمل هذه الحقول من الشعر
                                اليوم قرأتك بشغف وتبسمت لك ودعوت لك بكل جميل
                                كانت القصيدة تأخذني مع الايقاع الموسيقي
                                حيث لا نهايات حيث نحلق لعالم اجمل قادم
                                قصيدة نثرتيها عبيراً قوي من أحاسيسنا لا تتوقف
                                وتنوء الروح يفور شوقا مؤججا إلى كل المساءات
                                دمت بود وعز ودام ابداعك
                                تحياتي
                                الــنــــبـــالـــــــي
                                https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

                                تعليق

                                يعمل...
                                X