..ولا ثــــــواب..! / نجاح عيسـى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجاح عيسى
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 3967

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة حسن لختام مشاهدة المشاركة
    راقت لي جدا هذه الصياغة الشعرية الراقية للنص
    محبتي، أختي نجاح
    مساء الخير استاذ حسن الختام ..
    اسعدني مرورك الطيب ..وتعليقك الجميل
    من قلبي أشكر ذوقك وحضورك .
    تقديري وكل الإحترام

    تعليق

    • قاسم أسعد
      نزار الدمشقي
      • 10-04-2013
      • 242

      #32
      لعلك لن تخرجي من أنفاسه ....
      العبير في ذاكرة الروّح
      وهنا القداسة
      رائعة مع التحية

      تعليق

      • نجاح عيسى
        أديب وكاتب
        • 08-02-2011
        • 3967

        #33
        المشاركة الأصلية بواسطة نزار الدمشقي مشاهدة المشاركة
        لعلك لن تخرجي من أنفاسه ....
        العبير في ذاكرة الروّح
        وهنا القداسة
        رائعة مع التحية
        نعم يا صديقي ..
        الذكرى دائما هي العطر الذي نعود اليه كلما هزنا الحنين ..
        والعطر هو سر لا يفهمه ولا يعرف قيمته إلا عاشقيه ..
        نوّرت متصفحي بعطر مرورك استاذ نزار ..
        كم احب هذا الإسم ..
        فهو اسم يوحي بالربيع والشعر والجمال ...والحب
        صباحك شمس الربيع وضياء الأمل ..

        تعليق

        • فاروق النمر
          أديب وشاعر
          • 06-11-2008
          • 655

          #34
          الأديبة الراقية المبدعة نجاح عيسى

          أسعد الله أوقاتك ... للأمانة أجد نفسي مستمتعاً كلما قرأت لك

          النص أقرب للشعر منه إلى النثر ... دام هذا الألق وهذا الأبداع

          تقبلي مروري ودمت بكل الود .
          فإِن يكُ صَدرُ هذا اليومِ ولَّى ... فإنَّ غداً لناظره قَريبُ

          تعليق

          • نجاح عيسى
            أديب وكاتب
            • 08-02-2011
            • 3967

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فاروق النمر مشاهدة المشاركة
            الأديبة الراقية المبدعة نجاح عيسى

            أسعد الله أوقاتك ... للأمانة أجد نفسي مستمتعاً كلما قرأت لك

            النص أقرب للشعر منه إلى النثر ... دام هذا الألق وهذا الأبداع

            تقبلي مروري ودمت بكل الود .
            اهلا يا استاذ فاروق ..
            كم تسعدني قراءة شاعر يُقدّرُ المشاعر
            ورأي استاذ في اختيار الحرف الجميل والمفردات الملونة
            بألأوان العبير ..
            اشكرك اخي واستاذي الكريم
            دمت مبدعاً متألقاً
            ولا حُرمتُ هذا المرور العطر ..
            طابت أمسيتك بكل ألق الأصيل .

            تعليق

            • محمد الشرادي
              أديب وكاتب
              • 24-04-2013
              • 651

              #36
              أهلا أختي نجاح
              بصرف النظر عن تجنيس النص فقد وجدته أقصودة جميلة حققت مفارقة.
              تحياتي

              تعليق

              • نجاح عيسى
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 3967

                #37
                مساء الخير استاذ محمد الشرادي ..
                ما أجمل مرورك ، وأعطر كلماتك
                يسعدني جداً القاري صاحب الذوق الرفيع
                اهلا بك دائماً حضوراً كحضور الياسمين
                حين يضمخ مساآتي بشذىً وحنين..


                محبتي وكل التقدير

                تعليق

                • أحمد عكاش
                  أديب وكاتب
                  • 29-04-2013
                  • 671

                  #38
                  ولا ثواب
                  [صغيرةً غِرّة كنتُ حين هِمتُ بك حبّاً، أعيش أيّامي في عالمٍ أقمتُهُ على تخيّلاتٍ عبثيّة، وتجاهلتُ عوائق عصيّاتٍ تحولُ بينَنا، ورحْتُ أُشيد أحلاماً ورديّةً، ولكنْ على أرضٍ رمليّة لا يثبُتُ فيها شيءٌ، فكانت أمانيّ خادعةً كالسراب، كنْتَ بمثابة الوطن الذي إلى حضنه يلجأُ مُواطنوهُ، وكان عليّ أن أُضحّي من أجل وطني .. من أجلكَ، ضحّيتُ بالغالي، ولكنّ تضحياتي مضتْ أدراج الرياح، وخَيْبتي في حبّك –وأنا رقيقة لطيفة كالوردة- أحرقت كبدي ألماً، فأنا شهيدة حبّك، الفارق الوحيد بيني وبين الشهيد، أنَّ الشهيد له ثواب عظيم، أمّا أنا فشهيدةٌ، ولكن ... لا ثواب].

                  مُحاولة إعادة صياغة بالأسلوب التقليدي،
                  جهدت ألاَّ أتجاوز أيّة فكرة وردت في النصّ مهما صغرت،
                  فعلى الرغم من التكثيف في الصياغة، والتّقْنينِ في (المُفردات) في هذه المُحاولة،
                  نلاحظ المساحة الرحبة التي تربّعت عليها،
                  الأمر الذي يشي بالتكثيف الشديد الذي اتَّسمَ به العمل الأصليّ.
                  الميزة الثانية للنصّ تتمثّل في الوضوح في مُعظمه،
                  من مُستهلّه إلى (واحترق قلب الورد على حلمِ الثواب)،
                  كان واضِحَ الإشارةِ، أَسْفرَ عن معناهُ بجلاء –كما أرى- إلى أن طالعتنا الخاتمة التي تَأَوَّلْتُها،
                  ولا أدري حقيقةً هل أصبْتُ في تَأَوُّلها أمْ نبا فهمي عن المُراد بها،
                  والغُموض طفق يغشى الـ (ق ق ج)
                  حتّى كاد يرسّخ ميزةً من ميزاتها التي لا تقبل الاستغناء عنها،
                  وإلاَّ رُميتْ بتهمة (الضلال) و(الفساد).
                  لُغة النّصّ شفّافة شاعريّة غنيّة بعناصر البَهاءِ، ك
                  تقديم ما حقّه التَّأْخيرُ، وتأخيرِ وما حقّهُ التّقديمُ في مطلع النصّ،(غريرةً كنتُ)، وبالاستعارة التّصريحيّة في كثيرٍ من تضاعيف النصّ،
                  (نسيت المسافات)، (يقطف من رمالك).
                  وأثر الثقافة الدينيّة جليّة في النصّ،
                  فالجود بالنفس، وهوأقصى غاية الجود (شهادة)، ولها ثواب جليل،
                  والتشبيهات وبخاصّة (البليغ) منها، يضوعُ عبيرُهُ على مُعظم النصّ:
                  (العمر عبثٌ) (جعلتك وطناً)..
                  بدتِ الكاتبة من خلال النصِّ –وهو قصير كما نرى- قد مَكَّنَتْ يديها من ناصية اللغة،
                  غنًى لفظيّاً وصياغةً، وتحسيناً وتزويقاً،
                  وبدت كبُستانيٍّ حاذقٍ تأبّطَ سلّتهُ وتطوّفَ في حقله الخصيبِ،
                  وجعل يقطف من الأزهار أزهاها، ومن الثمار أينعَها،
                  حتّى أتحفَ أضيافَهُ القُرّاءَ بما تتحلّب لهُ الأفواهُ، وتهيم في مرآهُ الأحداق.
                  الأديبة (نجاح عيسى):
                  سيري ولا تلتفتي لمن تمرّين بهم في طريقك،
                  فمستقبلك واعدٌ، وشمسك في ارتقاء.
                  يَا حُزْنُ لا بِنْتَ عَنْ قَلْبِي فَمَا سَكَنَتْ
                  عَرَائِسُ الشِّعْرِ فِي قَلْبٍ بِلا حَزَنِ
                  الشاعر القروي

                  تعليق

                  • م. زياد صيدم
                    كاتب وقاص
                    • 16-05-2007
                    • 3505

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجاح عيسى مشاهدة المشاركة



                    غريرةً كنتُ ..والعمرُ عبثُ الخيال
                    نسيتُ المسافات..وامتدّ حلمي يقطفُ من رمالكَ زهرَ السّراب
                    جعلتُكَ وطناً ...ألزمْتَني بالشّهادة ..
                    واحترَقَ قلب الوردِ على حلُمِ الثَّواب ..!!
                    ===============
                    راقية نجاح القلم المتميز..

                    مع كل هذا الوفاء منقطع النظيرمنها .الا ان الخاتمة منه كانت مفجعة !! ..صدمة العمر .
                    تحياتى العطرة
                    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                    http://zsaidam.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • نجاح عيسى
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 3967

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عكاش مشاهدة المشاركة
                      ولا ثواب
                      [صغيرةً غِرّة كنتُ حين هِمتُ بك حبّاً، أعيش أيّامي في عالمٍ أقمتُهُ على تخيّلاتٍ عبثيّة، وتجاهلتُ عوائق عصيّاتٍ تحولُ بينَنا، ورحْتُ أُشيد أحلاماً ورديّةً، ولكنْ على أرضٍ رمليّة لا يثبُتُ فيها شيءٌ، فكانت أمانيّ خادعةً كالسراب، كنْتَ بمثابة الوطن الذي إلى حضنه يلجأُ مُواطنوهُ، وكان عليّ أن أُضحّي من أجل وطني .. من أجلكَ، ضحّيتُ بالغالي، ولكنّ تضحياتي مضتْ أدراج الرياح، وخَيْبتي في حبّك –وأنا رقيقة لطيفة كالوردة- أحرقت كبدي ألماً، فأنا شهيدة حبّك، الفارق الوحيد بيني وبين الشهيد، أنَّ الشهيد له ثواب عظيم، أمّا أنا فشهيدةٌ، ولكن ... لا ثواب].

                      مُحاولة إعادة صياغة بالأسلوب التقليدي،
                      جهدت ألاَّ أتجاوز أيّة فكرة وردت في النصّ مهما صغرت،
                      فعلى الرغم من التكثيف في الصياغة، والتّقْنينِ في (المُفردات) في هذه المُحاولة،
                      نلاحظ المساحة الرحبة التي تربّعت عليها،
                      الأمر الذي يشي بالتكثيف الشديد الذي اتَّسمَ به العمل الأصليّ.
                      الميزة الثانية للنصّ تتمثّل في الوضوح في مُعظمه،
                      من مُستهلّه إلى (واحترق قلب الورد على حلمِ الثواب)،
                      كان واضِحَ الإشارةِ، أَسْفرَ عن معناهُ بجلاء –كما أرى- إلى أن طالعتنا الخاتمة التي تَأَوَّلْتُها،
                      ولا أدري حقيقةً هل أصبْتُ في تَأَوُّلها أمْ نبا فهمي عن المُراد بها،
                      والغُموض طفق يغشى الـ (ق ق ج)
                      حتّى كاد يرسّخ ميزةً من ميزاتها التي لا تقبل الاستغناء عنها،
                      وإلاَّ رُميتْ بتهمة (الضلال) و(الفساد).
                      لُغة النّصّ شفّافة شاعريّة غنيّة بعناصر البَهاءِ، ك
                      تقديم ما حقّه التَّأْخيرُ، وتأخيرِ وما حقّهُ التّقديمُ في مطلع النصّ،(غريرةً كنتُ)، وبالاستعارة التّصريحيّة في كثيرٍ من تضاعيف النصّ،
                      (نسيت المسافات)، (يقطف من رمالك).
                      وأثر الثقافة الدينيّة جليّة في النصّ،
                      فالجود بالنفس، وهوأقصى غاية الجود (شهادة)، ولها ثواب جليل،
                      والتشبيهات وبخاصّة (البليغ) منها، يضوعُ عبيرُهُ على مُعظم النصّ:
                      (العمر عبثٌ) (جعلتك وطناً)..
                      بدتِ الكاتبة من خلال النصِّ –وهو قصير كما نرى- قد مَكَّنَتْ يديها من ناصية اللغة،
                      غنًى لفظيّاً وصياغةً، وتحسيناً وتزويقاً،
                      وبدت كبُستانيٍّ حاذقٍ تأبّطَ سلّتهُ وتطوّفَ في حقله الخصيبِ،
                      وجعل يقطف من الأزهار أزهاها، ومن الثمار أينعَها،
                      حتّى أتحفَ أضيافَهُ القُرّاءَ بما تتحلّب لهُ الأفواهُ، وتهيم في مرآهُ الأحداق.
                      الأديبة (نجاح عيسى):
                      سيري ولا تلتفتي لمن تمرّين بهم في طريقك،
                      فمستقبلك واعدٌ، وشمسك في ارتقاء.
                      استاذ لأحمد عكاش ..
                      كم أنا آسفة إذ لم أكن أعلم بأن كل هذا التعليق الرائع ..وهذا الإهتمام ..وهذه الرأي النزيه
                      ينتظرني بين سطور هذه المداخلة الرائعه في متصفحي المتواضع ..
                      ألف شكر استاذي الكريم ..
                      رأي أعتز به وكلمات بها أفخر ..
                      رأيك الرائع وساماً على صدر حروفي ..
                      من قلبي اشكرك على متعة أهدانيها هذا القلم السامق ..
                      مع خالص شكري والتقدير ..

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #41
                        قصيدة ..
                        هذه قصيدة
                        توافرت لها اللغة
                        و الصورة و المجاز كان طاغيا في رسم الحدث و المعنى !

                        كم رائعة في حزنك و ألمك نجاح عيسى !

                        تقديري و احترامي
                        sigpic

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #42
                          الزميلة القديرة
                          نجاح عيسى
                          لك روح شفافة يسكنها الشجن
                          فتنثرين الحروف مثل نثيث المطر
                          نص شجي وبوح فيه حزن الموت ولوعته
                          أحب ماتكتبين لأنه نزف روحك وليس القلم
                          تحياتي ومحبتي سيدتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • نادية البريني
                            أديب وكاتب
                            • 20-09-2009
                            • 2644

                            #43
                            أختي المبدعة نجاح
                            قرأت النّص ووقفت عند مضامينه دون أن أقرأ مداخلات إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات.وجدته فعلا ينطوي على ألم العشق...ألم من وهب قلبه على عتبات هيكل المحبوب ثمّ لم يجن غير الفشل...لم يصن عشقها ولم يرع صدقها ...كانت غريرة وكان غادرا...فخرجت بلا ثواب...
                            جميل هذا النّص بشاعريّته وعمقه وتكثيفه وهذا لا يتوفرّ لكثر
                            صوني هذا القلم المبدع أختي الفاضلة نجاح ماشاء الله عليك
                            تصبحين على خير وبركة ومغفرة

                            تعليق

                            • نجاح عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2011
                              • 3967

                              #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة م. زياد صيدم مشاهدة المشاركة
                              ===============
                              راقية نجاح القلم المتميز..

                              مع كل هذا الوفاء منقطع النظيرمنها .الا ان الخاتمة منه كانت مفجعة !! ..صدمة العمر .
                              تحياتى العطرة
                              استاذ زياد صيدم
                              أهلا بك وألف وردة لحضورك البهيّ
                              دائماً تزين نصوص بهذا المرور الآسر
                              تقديري والود

                              التعديل الأخير تم بواسطة نجاح عيسى; الساعة 03-12-2013, 09:47.

                              تعليق

                              • نجاح عيسى
                                أديب وكاتب
                                • 08-02-2011
                                • 3967

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                                قصيدة ..
                                هذه قصيدة
                                توافرت لها اللغة
                                و الصورة و المجاز كان طاغيا في رسم الحدث و المعنى !

                                كم رائعة في حزنك و ألمك نجاح عيسى !

                                تقديري و احترامي
                                ما أروع هذه الكلمات ، وما أبهى هذا الحضور استاذي العزيز
                                وشاعرنا الكبير ...
                                وما أسعدني بهذه الشهادة ...احملها كوسام على صدر قلمي ..
                                وكأنك أهديتني قطفة من النجوم بهذا الحضور المورق ..والمتفتح
                                بزهور المحبة ..
                                تقديري وكل الشكر والإمتنان أيها الربيع المتفتح في كل المواسم .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X