اللمبه الحمراء/وفاء عرب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة
    وفاء عرب ...
    من غير ألقاب
    من غير أن أحجم
    عطاءها بلقب يحمل ثقله كقيد
    أراها ..هكذا أديبة بكل ما للكلمة من معنى
    رقيقة القلب .. والمشاعر .. أراها ترسم بالكلمات
    نصوصها
    تتشبث بالكلمة الصادقة .. فتنحتها ..
    وتحفر لها في شواهد الجملة حروف من نور
    تستنطق الكوامن في النفس فتحفز المخفي والمحضور
    لتعلنه
    كلمات مباحة ...
    تقود زمام نصوصها بلجام محكم
    لايمكن أن يزوغ به المضمون ولاتشت به الأفكار
    لي عودة .... بعد قراءة أخرى لهذا النص
    الذي أجده متميزا بجدارة
    أحببت أن أ سجل حضوري ... وأعجابي

    وتقديري لهذا الإبداع
    نعم.. أنت على صواب.. أستاذ: سالم ..
    كون الاسم إما أن يفهم مدحاً ، أو ذماً
    أو لا يفهم واحداً منهما
    فإن أفهم ذلك فهو : اللقب
    وغالب استعماله في الذم
    ولهذا قال الله تعالى : ( ولا تنابزوا بالألقاب )

    والإنسان لا يحتاج لأكثر من اسمه

    شكرا لأناقة حضوررك..
    شرف الكلمات
    وشكرا لعطاء قلمك..
    فخر الصفحات

    دمت أيها المبدع والمتواضع الكبير

    أطيب تحية

    تعليق

    • أمين خيرالدين
      عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
      • 04-04-2008
      • 554

      #32
      الكاتبة /الشاعرة
      وفاء عرب
      لن الوم الزوجة على تفانيها امام رجل يخونها علنا
      حتى وان اقفل الباب واضاء اللمبة الحمراء
      هى تدرك ذلك ومع ذلك "تتغابى"
      وحين يغلبها الحب والاخلاص تركض لاحتضانه
      فيصفعها برصاص الكلام و...
      ينتهي
      لا تراجع ولا ندم او استدراك او اعتذار
      هو بعينه سي السيد
      هو الرجل الشرقي
      له كل الخيانة
      وعليها الا ترى
      وان رات فحكم الاعدام جاهز
      رميا برصاص الكلام

      قصيدة بقصة او ملحمة بين ملاك وشيطان
      لكن اللغة الشاعرية الجميلة ترفع الشيطان الى مراتب القبول
      ليقرا مع الملائكة رغم خيانته


      تحياتي للقلم المبدع
      وللكاتبة المبدعة
      وفاء عرب
      [frame="11 98"]
      لأني أحبُّ شعبي أحببت شعوب الأرض

      لكني لم أستطع أن أحب ظالما
      [/frame]

      تعليق

      • أحمد عيسى
        أديب وكاتب
        • 30-05-2008
        • 1359

        #33
        نصٌ باذخ ميزته لغة رومانسية رقيقة تطرب لها النفس ، نصٌ لا يكتبه الا كاتب كبير

        أحييك أستاذة وفاء عرب على هذه اللوحة المبدعة
        ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
        [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

        تعليق

        • محمد الشرادي
          أديب وكاتب
          • 24-04-2013
          • 651

          #34
          آه يا اختي وفاء يالها من قصة قصيدة من روضة غناء تراقصت في سمائها الكلمات الرشيقة كفراشات جدلى...فراشات تشع كقناديل البحر.
          لا يمكن ان تقرأها دون ان يلفحك شلال العواطف الساخنة...دون تتلمظ لحلاوة الحكي.
          طوبى لك أختي و طوبى لقلمك الجميل.
          تحياتي

          تعليق

          • وفاء الدوسري
            عضو الملتقى
            • 04-09-2008
            • 6136

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة أمين خيرالدين مشاهدة المشاركة
            الكاتبة /الشاعرة
            وفاء عرب
            لن الوم الزوجة على تفانيها امام رجل يخونها علنا
            حتى وان اقفل الباب واضاء اللمبة الحمراء
            هى تدرك ذلك ومع ذلك "تتغابى"
            وحين يغلبها الحب والاخلاص تركض لاحتضانه
            فيصفعها برصاص الكلام و...
            ينتهي
            لا تراجع ولا ندم او استدراك او اعتذار
            هو بعينه سي السيد
            هو الرجل الشرقي
            له كل الخيانة
            وعليها الا ترى
            وان رات فحكم الاعدام جاهز
            رميا برصاص الكلام

            قصيدة بقصة او ملحمة بين ملاك وشيطان
            لكن اللغة الشاعرية الجميلة ترفع الشيطان الى مراتب القبول
            ليقرا مع الملائكة رغم خيانته


            تحياتي للقلم المبدع
            وللكاتبة المبدعة
            وفاء عرب

            أشكرك.. أستاذ:أمين خير الدين
            نعم اوافقك الرأي فالمحتال دائما يأتي بمعسول الكلام وإلا لن يسمعه أحد..
            الرجل الذئب ينسى ضميره في ثلاجة إحداهن بعد أن أوقعها بشباكه
            بينما هناك شريكه وثقت به على الطرف الآخر..
            الحقيقة باهظ ثمنها وهذا بسبب أن لا وصول إليها إلا بعد مشقة
            وغالبا صفعة..
            الرجل الواضح والصريح لا يفعل في الخفاء شيئا من فعل الجبناء..
            وهنا الزوجه سلمت القيادة للرجل، لكنه القائد الخائن
            وعندما يخون القائد الثقة ينتهي للعزل
            ولا يبقى بعد الثورة إلا القتل!..

            تقديري واحترامي
            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 14-05-2013, 00:06.

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة أحمد عيسى مشاهدة المشاركة
              نصٌ باذخ ميزته لغة رومانسية رقيقة تطرب لها النفس ، نصٌ لا يكتبه الا كاتب كبير

              أحييك أستاذة وفاء عرب على هذه اللوحة المبدعة
              أشكرك .. أستاذ:أحمد عيسى
              حقيقة أنا للتو تعرفت على قلمك
              واجدني مشدوة لقلمك ولدي رغبة في متابعة ما تكتب
              وخاصة بعد القراءة التي قدمتها لنص السيد سالم كنت متألقا ورائعا
              دمت كما أنت
              تحية وتقدير

              تعليق

              • بسمة الصيادي
                مشرفة ملتقى القصة
                • 09-02-2010
                • 3185

                #37
                الأديبة الصديقة وفاء عرب
                عمل مميز
                وهذا ليس غريبا عنك ...
                أحزنني حال هذه المرأة ... فهي ككل امرأة أصابها الحب
                تبقى وفية للخيانات.. لتستشف من الموت نبضة أمل ... ومن القسوة لمحة حب ..
                كان عليها أن تتمرد ... على ذاتها أولا ... فالحب الذي يدفعنا إلى الانكسار يجب قتله...
                ويبقى الكلام سهلا ..والحب أشد فتكا ... أرأيت مدى حدة وجنون هذا الصراع!
                بوركت سيدتي فقد أبدعت ...
                محبتي
                في انتظار ..هدية من السماء!!

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الشرادي مشاهدة المشاركة
                  آه يا اختي وفاء يالها من قصة قصيدة من روضة غناء تراقصت في سمائها الكلمات الرشيقة كفراشات جدلى...فراشات تشع كقناديل البحر.
                  لا يمكن ان تقرأها دون ان يلفحك شلال العواطف الساخنة...دون تتلمظ لحلاوة الحكي.
                  طوبى لك أختي و طوبى لقلمك الجميل.
                  تحياتي
                  أشكرك.. أستاذ:محمد
                  شرفني هذا الفيض الغامر
                  عبر مرورك الزاهر
                  تحية وتقدير

                  تعليق

                  • عائده محمد نادر
                    عضو الملتقى
                    • 18-10-2008
                    • 12843

                    #39
                    الرائعة بوحا وفاء عرب, نص جميل فيه وجع سكن قلوب الكثير من النساء, وتلك الخيبة الجحيمية التي تدخلنا إلى بوابة النار فتحرق الأفئدة حد الإنصهار, أحببت النص كثيرا لكني لم أحب العنوان, ليتك تفكرين بآخر ( جحيم ) هنا كانت وضة البركان الذي تفجر , ليتك وفاء تفكرين بعنوان آخر فلمبه حمراء أراها أقل من قوة النص ولا أتصورك لن تستطيعي أن تنيري النص بعنوان وامض وأنت صاحبة الحرف الرائع وليس مجاملة صدقيني لأنك قوية وقوية جدا محبتي التي تعرفينها وفاء
                    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                    تعليق

                    • وفاء الدوسري
                      عضو الملتقى
                      • 04-09-2008
                      • 6136

                      #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                      الأديبة الصديقة وفاء عرب
                      عمل مميز
                      وهذا ليس غريبا عنك ...
                      أحزنني حال هذه المرأة ... فهي ككل امرأة أصابها الحب
                      تبقى وفية للخيانات.. لتستشف من الموت نبضة أمل ... ومن القسوة لمحة حب ..
                      كان عليها أن تتمرد ... على ذاتها أولا ... فالحب الذي يدفعنا إلى الانكسار يجب قتله...
                      ويبقى الكلام سهلا ..والحب أشد فتكا ... أرأيت مدى حدة وجنون هذا الصراع!
                      بوركت سيدتي فقد أبدعت ...
                      محبتي

                      صدقت .. أستاذة:بسمة
                      لا تبقى وفية للخيانات إلا المرأة الخائنة!؟..
                      خائنة لإنسانيتها............
                      عندما يتحول الحبيب إلى طاغية
                      رصاصة واحدة تكفي!..

                      باقة معقودة بلؤلؤ من شكر
                      تحية وتقدير
                      التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 13-07-2013, 10:01.

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                        الرائعة بوحا وفاء عرب, نص جميل فيه وجع سكن قلوب الكثير من النساء, وتلك الخيبة الجحيمية التي تدخلنا إلى بوابة النار فتحرق الأفئدة حد الإنصهار, أحببت النص كثيرا لكني لم أحب العنوان, ليتك تفكرين بآخر ( جحيم ) هنا كانت وضة البركان الذي تفجر , ليتك وفاء تفكرين بعنوان آخر فلمبه حمراء أراها أقل من قوة النص ولا أتصورك لن تستطيعي أن تنيري النص بعنوان وامض وأنت صاحبة الحرف الرائع وليس مجاملة صدقيني لأنك قوية وقوية جدا محبتي التي تعرفينها وفاء

                        أشكرك.. أستاذة:عائده محمد
                        شرفني حضور الكبير الذي نفتخر ونتعلم منه
                        ومعك كل الحق بصدد العنوان كنت عنونت بـ " تصبحين على جحيم"
                        ولا اعرف سبب اختياري الاخير!..
                        ولو كانت معي صلاحيات كنت عنونت بـ "رداء الجليد"
                        وإن شاء الله قوية بالحق
                        امنيات الخير للعراق
                        وكل عام وانت بخير
                        وعراقنا الحبيب بخير
                        تحية وتقدير

                        تعليق

                        يعمل...
                        X