قصيدة النثر بين المصطلح والرؤيا

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الرفاعي
    اديب وشاعر وكاتب
    • 13-01-2011
    • 60

    #16
    الاستاذة نجلاء تحية طيبة
    .موضوع شيق وجميل وهو من المواضيع المتجددة القديمة الحديثة ويعتبر النقاش فيه موضوع الشعر النثري له طابع عند كل جيل من الادباء منذ ان نشأ هذا النوع من الشعر
    .المشاركات كلها رائعة وتستحق القراءة والمشاركة ونظرا لظرف الشبكة عندنا استأذنك للقراءة
    الشاعر محمد توفيق ممدوح الرفاعي

    تعليق

    • أسد العسلي
      عضو الملتقى
      • 28-04-2011
      • 1662

      #17
      لم يجد العرب إسما يليق بهذا النمط الوارد علينا من الغرب حسب إعتقادي فهو شعر له معايير محددة لا تقل عن بقية الأنماط الشعرية لكنها مختلفة و نجدها و نشعر بها حين نطالع قصائد الغرب فهي ليست نثرا كما يدعي البعض أو كما يكتبها البعض و إنما هي رسما و قصا بأدوات طبيعية مختلفة و الكلمة فيها لا تعدو أن تكون أداة لتوزيع و برمجة تلك الأدوات الطبيعية داخل إطار اللوحة لقد أساء الكثير منا لهذا النمط الرائع من الشعر عبر أساطير خاطئة سنها القدماء أكل عليها الدهر و شرب
      هذا الشعر حديث و حرر القصيد العربي من القافية و السطحية لينتقل به إلى الصورة المشهدية الخلابة و الفكر العميق و ليس إلى الخاطرة التي تدور في فلك الذات أو الغموض بدعوى فلسفات جوفاء
      مع فائق تقديري لطرحك أستاذة نجلاء
      ليت أمي ربوة و أبي جبل
      و أنا طفلهما تلة أو حجر
      من كلمات المبدع
      المختار محمد الدرعي




      تعليق

      • هيثم الريماوي
        مشرف ملتقى النقد الأدبي
        • 17-09-2010
        • 809

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة

        لا مشكلة عندي مع التجديد إطلاقاً
        لكن المشكلة في المسمى وماهيته
        فالمواطن والمواطنة--هي أنسان
        يعيش في وطن-تختلف صفة مواطنته
        حيث اختلاف درجة الولاء،وحالة الوطن
        الخبز هو الخبز -سواء صنع من دقيق القمح
        او الشعير او البطاطس او الأرز او غيره في النهاية
        يكون الرغيف الذي نعرفه مهما اختلف شكله

        الان --الشعر ومنه القصيدة----التي تتميز بكلام موزون
        ليحفظ -ويغنى -وبدون الوزن تسقط عنه صفة الشعر
        نا هيك عن كونه مبهماً في كثير من الحالات فلا تفهمه الا الخاصة
        علا وة على القضية التي يخدمها الشعر والتي في اكثر الأحوال
        تكون هنا غير واضحة
        لماذا الاصرار على تسميته شعر---وقصيدة وللشعر والقصيدة شكلها المعروف أساساً

        ترى هل سينقص من شأنه كونه نثراً جميلاً إن لم يسمى شعراً؟!
        وهل الغموض الذي يعتريه يسمح له بأداء رسالة الشعر

        فور سماع كلمة قصيدة يتبادر لنا أننا سنقرأ شعراً موزونا
        ولا أنكر ما فيه من الجمال
        هو فقط الاسم------ماذا لو كان من النثر الادبي
        أو الشعر المنثور
        على العموم لا شيء مقدس لقدمه عندي
        ولكن هناك شيء متعارف عليه
        يسقط عن مغايره اسمه
        فالشعر شعر---والنثر الادبي نثر
        وأنا أحبه وأراه انه شعر منثور-أعني بأمانة وصدق
        أن إطلاق كلمة شعر----لا تتلاءم مع بعض المنثورات على
        الأقل في الحاضر أما الآتي وما سيجري فيه فهو في علم الغيب
        والمستقبل سيقرر -------والله أعلم
        تحياتي واخترامي

        الراقية غالية أبو ستة ...
        لكم كل الشكر والتقدير
        اسمحي لي أن أختلف معك هنا
        ولتحديد الحوار في إطار مسمى ( قصيدة النثر ) ، كما وضعته القديرة نجلاء ، أقول :
        صحيح بأن المواطن هو الإنسان في نهاية الأمر ، والمواطنة متعلقة به ، ولكنّ هذه الاصطلاحات لا تساويه ، أي إنها لا تصف مكنون الإنسان وإنما تصف علاقة هذا الإنسان بالأنظمة السياسية والاجتماعية والسياسية ، فالمهجّر واللاجئ السياسي والمشرد ...الخ هي أيضا توصيفات لعلاقة هذا الإنسان بتلك الأنظمة ، ولو بحثنا في لسان العرب فلن نجد لــ(مُواطن) معنىً ما ، وهذا طبيعي جدا ، لأن تخلّق تلك اللفظة جاء معبّرا عن تعقد لظروف سياسية/اقتصادية واجتماعية ، لم تكن متواجدة في ذلك الوقت ، وهذا شأن كل الاصطلاحات والتي تدل على المُثل بخاصّة ، فليس صحيحا -مثلا- ثبات مدلول لفظة ( قصيدة) عند الجميع من جهة ، ومن جهة أخرى ليس صحيحا ثبات هذا المدلول عبر التغيرات الزمانية / المكانية ، والواقع أن الاصطلاح يتبع الحدث تطوريا إما بابتكار مصطلح جديد أو بتطوير المصطلح القديم مفهوميا .
        وأما أن تقولي : عند لفظة قصيدة يتبادر للذهن شعر موزون أو إن الشعر هو الموزون فتلك مسألة إشكالية ، فليس بالضرورة أن يتفق معك الآخر في تلك النظرة .
        تقديري
        هيثم

        ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

        بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
        بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          أسعد الله أوقاتكم أخوتي
          وشكرا لتفاعلكم الراقي وإلى مزيد لنتستزيد بإذن الله

          ولنركز حوارتنا أخوتي وأخواتي حول المسمى فقط قدر الأمكان

          لماذا لا يمكن أن أطلق على قصيدة النثر مسمى آخر
          مثلا كـــ
          الشعر النثري
          النثر الشعري
          القصيدة الدلالية
          النثيرة
          أو غيرها إن وجدت

          وكيف لمفهوم تطور الشعر عند الغرب وما به من اختلاف عن الشعر العربي والذي أُخذ من الأول مصطلح ( القصيدة النثرية ) وما لهذه الجدلية القائمة من ضبابية عند البعض لإشكالية الشكل بين الأجناس الأديبة وأخص هنا الشعر والنثر وإمكانية الجمع بينهما تحت هذا المصطلح ودور الناقد من كل هذا ؟

          تقديري
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • عبد الرحيم محمود
            عضو الملتقى
            • 19-06-2007
            • 7086

            #20
            من الواضح أن هناك إصرار من كتّاب النص المسمى بقصيدة النثر على إلحاق ما يكتبون بالقصيدة العربية ، وهذا إجحاف بحقهم وحق القصيدة فما يكتبون يمكن أن يسمى ترنيمة الفكر ، لأنه يمتاز بعزف ذاتي مبني على الانزياح اللغوي واللوني والفكري والتشكيلي ، والانزياح هو ضخ دم جديد في اللغة وتجديد شباب اللغة ، وإكسابها المرونة اللازمة لها للتماهي مع الخيال الذي جنّحه العلم ، ورسمته تفاعلات الكلمات المتناقضة بالإسناد والنعت والإضافة ، والرسم المستحيل بلون لم يخترع بعد ، فلماذا نظلم هذا الفكر الذي يجعل القاريء يفكر ويحاول الفهم ويتوقف مبهورا أمام تصوير الشفافية ، ووضع اللامحدود ضمن الصفحة المحدودة ؟؟
            والقصيدة لها تقنيات تختلف بالقطع عن الترنيمة الفكرية ، وتتصف بصفات لا تتوافر البتة في الترنيمة الفكرية ، فلماذا نحشر هذه بتلك ، ونجمع بين ما لا يمكن جمعه ؟؟
            تحيتي .

            نثرت حروفي بياض الورق
            فذاب فؤادي وفيك احترق
            فأنت الحنان وأنت الأمان
            وأنت السعادة فوق الشفق​

            تعليق

            • سلام الكردي
              رئيس ملتقى نادي الأصالة
              • 30-09-2010
              • 1471

              #21
              لدي سؤال أوجهه لمن يقول من الأخوة,أن ما يسمى بقصيدة النثر"موضوع الحوار" يكون مظلوماً لو استبعد من خانة الشعر وبقي في خانة النثر,وهو جميل وراقي يأتي بالمختصر المدهش
              ألا يتم إنصافه إلا لو أطلق عليه مسمى الشعر؟
              هل هذا يعني أن تصنيف النصوص ضمن إطار الشعر,وحده فقط ما يعبر عن إبداع كتابها؟

              الشاعرية التي تتلبس هذا الصنف من صنوف الأدب العربي"قصيدة النثر" لا تعني ضمه إلى خانة الشعر,فهي"الشاعرية"مطلوبة لكل صنوف الأدب حتى المقال السياسي,وهي مهمة جداً لتحديد مدى إبداع الكاتب وقدرته على كتابة أي صنف من صنوف الأدب العربي
              فلا ضير في رأيي من استبعاد هذا الفن عن خانة الشعر وإيجاد اسم اّخر يناسبه أو بقاءه في خانة النثر ,فالنثر ليس فنا سهلاً يستهان به في ميادين الأدب.
              [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
              [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
              [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
              [COLOR=#0000ff][/COLOR]

              تعليق

              • عبد العزيز الهاشمي
                أديب وكاتب
                • 28-01-2013
                • 29

                #22
                السّلام عليكم أصدقائي، لقد كان سؤال الأستاذة نجلاء واضحا و دقيقا و حتّى يكون النّقاش مثمرا لنتقيّد بالأسئلة المطروحة.
                أظنّ أنّ قصيدة النّثر هي نتاج تطوّر و جدل يعيش فيه الانسان . باعتباره دائم الحركة و التطوّر و الحال بالنّسبة للفنون جمعاء فهي متطوّرة بتطوّر الانسان ذاته.
                إذن الشّعر العربي مثلا ليس بمعزل عن سيرورة الفنّ فالتعريف القديم للشعر مع ابن طباطبة و غيرهم كان تعريفا سنكرونيّا لمفهوم الشّعر إلى تلك اللّحظة. خصوصا فيما يتعلق بالوزن و البنية . لكن في حركة التاريخ تطوّر هذا المفهوم و أصبحنا نتحدّث عن قصيدة التّفعيلة التي حافظت على الوزن و تخلّصت من البنية. و اليوم صرنا نتحدّث عن شعر تخلّص من البنية القديمة و الايقاع كذلك. و هنا السؤال يطرح نفسه ما الذي يجعل من قصيدة النّثر شعرا ؟
                + انّ قصيدة النّثر في تركيبها و عمليّة التخييل و التّكثيف التي تعتمدهما تأدّي نفس الدّور و نفس النّفس الشعري للشعر العمودي و التفعيلة و هذا إن لم نقل بأكثر حرّية و انسيابيّة .
                + سمّيت قصيدة النّثر لأنّها تطوّع النّثر ليكون خادما للشعر و هذا ما يميّزها
                + لا يمكن أن نسمّيها النّثر الشّعري لأنها لا يمكن أن تجنّس برهاناتها من صنف السّرد . مثلا في القصّة يمكن للغة الشّعريّة أن توظّف كخادم للنّثر . و هذا هو الفرق من يكون خادما لمن.
                + القصيدة الدّلاليّة هي تسمية شاملة و عامّة لأن قصيدة التفعيلة و العموديّة هما أيظا يقومان على الدّلالة.كما قصيدة النّثر.
                و ختاما شخصيّا أرى في قصيدة النّثر هي زبدة الحركة الشّعريّة العربيّة في تطوّرها التّاريخي. ففيها من التّكثيف و الدّهشة و الحرّية . بعيدا عن قيود الوزن و البنية. ( عفوا إن أبديت بعض التّعصّب لكن يؤلمني أن أسمع اليوم من شعراء يعتبرون قصيدة النّثر جنسا لا علاقة له بالشّعر).

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                  إن الاصطلاح لفظ يعبر عن مفهوم ، وعليه علينا أن نلتفت إلى :
                  * أهمية المصطلح تكمن في مدى قدرته على التعبير عن المفاهيم التي اقتُرح لتمثيلها .
                  * تتغير مساحة المصطلح اتساعا أو تضيقا تبعا لتغير مساحة المفهوم فلو أخذنا على سبيل المثال لفظة ( مواطن ) أو (مواطنة ) لوجدنا أنها تتغير وتتبدل من حيث المعنى تبعا لتغير وتبدل الظروف السياسية والاقتصادية .
                  وبالنظر لمصطلح ( قصيدة النثر ) من هذا الباب نجد أنه محاولة للتعبير عن القفزة النوعية لمفهوم الشعر ، بوصف هذه القفزة تدعو لتكسير القدسية الخليلية في توصيف الشعر وتفنيده عن النثر .
                  وأجد هنا أن المصطلح (قصيدة النثر) دال تماما على المفهوم المراد ، فهو بجزأيه (قصيدة ) و ( نثر) يعبر عن شعر انطلاقا من لفظة (قصيدة ) وعن اللاوزن انطلاقا من لفظة ( نثر ) ، وما التعابير الأخرى أمثال ( نثرية ) ( نثر إبداعي ) (نثر فني ) (النص الحديث) سوى مصطلحات من شأنها التقليل والتحقير من الشأن العالي لهذة التجربة والقفزة النوعية .

                  هيثم
                  الأستاذ هيثم الريماوي؛
                  أسلوب الكتابة يترنح بين الكتابة الأدبية الرفيعة والقصائد الشعرية ويمتاز كل لون بما استعمل الكاتب من تقنيات النص وما وظف من وظائف شاعرية؛ فلا النثر صفا جوه من شاعرية معبرة بحق عما يستجيش الفؤاد؛ ولا الشعر بقي شعرا إن لم تمازجه نبرات الشاعرية وتغازل أبياته؛ وإلا لتحول إلى مجرد منظومة.
                  فالكتابة الشاعرية فن يلين في يد من تمرس فن الرؤية ومنطق الفيلسوف؛ وليس له علاقة بما أسميه وبحق بالنثرية تبعا لذلك للأستاذ بروفيسور عبد الله الفيفي.
                  ونحن أمام تمييع الأجناس فقصيدة التفعيلة قد اخترع لها تعدد البحور وسلكت مسلكا لم تتقيد فيه ببحر معين؛ أليس هذا من ضرب للفوضى الأدبية؛ أو التحرر اللا أخلاقي؟
                  على أي مضى المنظرون والمتشبعون بالرؤى الثقافية المتخصصة في كل فن وجنس أدبي أن يسوقوا لكل نوع من أنواع الكتابة لبسا يخصها دون غيرها من الأجناس؛ فهل نسعى لاحترام التخصصات وبيان بالأدلة والحجج الدامغة كل صنف من الأصناف وما تميز به عن غيره؛ أم نضحي ببغاوات نردد ما لقننا السابقون؛أو ما استعرنا له تسمية جئنا بها مترجمة ترجمة هشة أو ممسوخة ؟
                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • أحمد الخالدي
                    أديب وكاتب
                    • 07-04-2012
                    • 733

                    #24
                    السلام عليكم استاذتي الغالية نجلاء ... موضوع مهم حتى يتسنى للاخرين التعرف على هذا النوع من انواع الادب وفنونه المظلومة ...
                    انا برأي المتواضع ان القصيد النثري اذا كان يؤدي الغرض المرجو منه في نقل المشاعر الصادقة بفن وصناعة ذكية ولو بعيدة نوعا ما عن التزمت في القافية والوزن الشعري أو يتعدى ذلك الى ابعد حد ويندمج بالسردية والتي اراها هي الاقرب اذا امتزجت بالنثر في الوقت الحاضر للقلب والروح من الشعر العمودي والمقفى ... صحيح ان الشعر العمودي والحر اخذ شطرا من حياتنا الادبية وكان ناجعا في بعض العصور التاريخية ولكنه خبا في الوقت الراهن بهبوت اللغة وتنوعها وتشرذمها بين الفصيح والعامي الدارج والسويحلي والى غيرها من اللغات المتداولة بين الشعوب العربية الان ... ولكن النثر أو القصيد النثر كان حرا وجمع كل هذه اللغات المتناثرة في جدول واحد يخدم الجميع لبساطة تداوله وفهمه بحرية ودون تلكف في اصطياد الكلمة وتنمقها على المستوى اللغوي النحوي فهنا يمكن ان نعلن الدارج بين قوسين ونعرفه وفي نفس الوقت يمشي السياق الخاص بالنص مع الفصيح ... فيكون الدارج مدخلا للتقريب لللغوي الادبي الفصيح ومن هنا اذا استمر وتطور سيساعد على فهم كل مواضيع النصوص المطروحة دون تكلف ولكل المستويات الثقافية ..وللحديث بقية ان شاء الله ... ارجو ان اكون وفقت في الطرح لك سيدتي القديرة نجلاء وتحياتي للجميع

                    تعليق

                    • هيثم الريماوي
                      مشرف ملتقى النقد الأدبي
                      • 17-09-2010
                      • 809

                      #25
                      إن ما قامت به سوزان برنار في دراستها " قصيدة النثر من بودلير إلى أيامنا الحاضرة /1959" تشابه إلى حد كبير - من حيث أكاديمية النهج – بما قام به الخليل الفراهيدي ، ففي كلتا الحالتين كان هنالك استقراء لعدة نصوص في فترة زمنية محددة بهدف استكشاف خصائص مشتركة بين هذه النصوص ، وبالتالي محاولة توصيف تلك الحالة النقدية إبداعيا ، ولتكوين تصور واضح في هكذا دراسات غير مسبوقة ، لابدّ من ابتكار مصطلحات تنسجم مع ما يريده الباحث ، إما عبر تطوير الموجود مفهوميا أو عبر ابتكار مصطلحات جديدة ، كالزحاف والعلة والتصريع وعمود الشعر ..الخ عند الفراهيدي ، والتوهج ، الإيجاز ، التكثيف ، المجانية ، الانزياح ، قصيدة النثر ....الخ عند سوزان برنار ، ولأن النصوص مجال الدراسة عند سوزان برنار هي نصوص ثائرة على الأشكال التقليدية بطرائق مختلفة جاءت المصطلحات الواصفة لتلك النصوص نقديا واسعة الأطياف ، لتناسب مستوى التحرر والثورية والتنوع في تلك النصوص ، فكان مصطلح " قصيدة النثر" تعبيرا عن نصوص شعرية تشترك في( التوهج /الإيجاز/ المجانية) والأهم النفس الثائر على التقليد ، كما ترى سوزان برنار ، وقد تم نقل المصطلح ، بعد ذلك ، بكافة تفاصيله عبر مجلة شعر في نهاية ستينيات القرن الماضي على يد أدونيس ومجموعة الرواد الأوائل يوسف الخال ، أنسي الحاج ، سنية صالح ، الماغوط ...وأتفق هنا مع ما أورده القدير الجاف نقلا عن أستاذي الناقد الشاعر عز الدين مناصرة بأن " قصيدة النثر" اصطلاحا ومفهوما اكتسبت شرعيتها عبر الواقع التطبيقي ، فلا يمكن لنا غض الطرف عن كم التجريب الهائل في الوطن العربي على قصيدة النثر ، كما يرى المناصرة ، ولكني أجده أحد الأسباب - فقط - وليس الأهم بالضرورة في شرعية الاصطلاح والمفهوم لـ" قصيدة النثر" ، والواقع إن جدلية الاصطلاح المتأتية من جزأيه "قصيدة" و"نثر" والمعبرة عن قفزة تطورية لفهم الشعر من كونه محتكم للقالب الشكلي إلى احتكامه للتوهج لهو تعبير واضح ومنسجم كثيرا مع ثورية النظرة للشعر عربيا ، منذ مقولة جبران "الوزن والقافية قيدان على الشعر.." ، الشعر الرومانسي ، حركة أبوللو ، جماعة الديوان ، قصيدة الومضة ...الخ ، حتى يومنا ...
                      إن المُثل على أرض الواقع متصلة على الدوام مع المُثل الأخرى وعند حالات مميزة التداخل بين المثل يجب أن يكون هنالك تركيب اصطلاحي يصف ذلك التداخل عبر وصف الحالتين المتداخلتين معا حتى وإن كان الاصطلاح متناقضا ظاهريا كقولنا " القتل الرحيم " فلا القتل يكون رحيما والرحمة تكون بالقتل ، ولكن وضمن ظروف مميزة خاصة تتداخل هاتان الحالات ، فتكون هنالك حالة واحدة خاصة مميزة لا يمكن التعبير عنها – اصطلاحيا - إلا عبر التناقض الظاهري.

                      وللحديث بقية
                      هيثم

                      ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                      بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                      بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                      تعليق

                      • عبد العزيز الهاشمي
                        أديب وكاتب
                        • 28-01-2013
                        • 29

                        #26
                        أستاذ هيثم الرّيماوي، مداخلة رشيقة واضحة و مكثّفة . شكرا على الافادة ....

                        تعليق

                        • ابراهيم سعيد الجاف
                          ناص
                          • 25-06-2007
                          • 442

                          #27
                          مرحى جميعا عن لسان العرب.
                          من معاني القصيدة:
                          وقال أَبو الحسن الأَخفش: ومما لا يكاد يوجد في الشعر البيتان المُوطَآن ليس بينهما بيت والبيتان المُوطَآن، وليست القصيدة إِلا ثلاثة أَبيات فجعل القصيدة ما كان على ثلاثة أَبيات؛ قال ابن جني: وفي هذا القول من الأَخفش جواز، وذلك لتسميته ما كان على ثلاثة أَبيات قصيدة، قال: والذي في العادة أَن يسمى ما كان على ثلاثة أَبيات أَو عشرة أَو خمسة عشر قطعة، فأَما ما زاد على ذلك فإِنما تسميه العرب قصيدة.
                          وقال الأَخفش: القصيد من الشعر هو الطويل والبسيط التامّ والكامل التامّ والمديد التامّ والوافر التامّ والرجز التامّ والخفيف التامّ، وهو كل ما تغنى به الركبان، قال: ولم نسمعهم يتغنون بالخفيف؛ ومعنى قوله المديد التامُّ والوافر التامّ يريد أَتم ما جاء منها في الاستعمال، أَعني الضربين الأَوّلين منها، فأَما أَن يجيئا على أَصل وضعهما في دائرتيهما فذلك مرفوض مُطَّرَحٌ. قال ابن جني: أَصل «ق ص د» ومواقعها في كلام العرب الاعتزام والتوجه والنهودُ والنهوضُ نحو الشيء، على اعتدال كان ذلك أَو جَوْر، هذا أَصله في الحقيقة وإن كان قد يخص في بعض المواضع بقصد الاستقامة دون الميل، أَلا ترى أَنك تَقْصِد الجَوْرَ تارة كما تقصد العدل أُخرى؟ فالاعتزام والتوجه شامل لهما جميعاً.

                          أردت من موضوعة النقل :أن معنى القصيدة تأريخيا لا ينطبق على قصائد عمودية كبيرة ولا يعتبر قصائد البحور السداسية غير تامة العروضة والضرب قصائدا وأيضا لا يعتبر كل مجزوءات البحور حتى ثمانية البحور لأنها ستصبح عند اجتزائها سداسية قصائدا وهذا إن شمل العمودي بهذا الشكل فكيف به مع قصائد التفعلية ،بمعى أن كل الشعر التفعيلي الذي رصد من 1936 على يد البريكان إلى يومنا هذا ليست قصائدا،وهنا أرجو الانتباه لموضوعة فقه اصطلاح القصيدة مختلف عند الأمم وهو يختلف عن اتفاق الأمم على مجمل علم البلاغة وأيضا اتفاق الأمم على تعريف الشعرية لأن الأمر هذا استورثوه من تعريف هوارس للشعرية وأرسطو في كتابه العظيم فن الشعر.
                          من هنا نقترب إلى اشكالات شكلية اختصت بالعمودي أولا والألوان الشعرية التي اشتقت منه وحافظت على العمود الخليلي ،والتفعيلي ،وقصيدة النثر.واعتقد هنا أن الإشكال يحتاج الوقوف نظريا وأكاديميا عليه،لا أن نعتبر الشعر كموضوعة القبيلة التي ننتمي إليها وجدل الدفاع عنها ضرورة حتى تسود الودغما .مع الشكر
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابراهيم سعيد الجاف; الساعة 19-04-2013, 15:23.
                          إبراهيم الجاف
                          من كرد كردستان
                          al_jaf6@yahoo.com
                          al-j-af@live.com
                          http://facebook.com/abrahym.aljaf

                          تعليق

                          • هيثم الريماوي
                            مشرف ملتقى النقد الأدبي
                            • 17-09-2010
                            • 809

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
                            لدي سؤال أوجهه لمن يقول من الأخوة,أن ما يسمى بقصيدة النثر"موضوع الحوار" يكون مظلوماً لو استبعد من خانة الشعر وبقي في خانة النثر,وهو جميل وراقي يأتي بالمختصر المدهش
                            ألا يتم إنصافه إلا لو أطلق عليه مسمى الشعر؟
                            هل هذا يعني أن تصنيف النصوص ضمن إطار الشعر,وحده فقط ما يعبر عن إبداع كتابها؟

                            الشاعرية التي تتلبس هذا الصنف من صنوف الأدب العربي"قصيدة النثر" لا تعني ضمه إلى خانة الشعر,فهي"الشاعرية"مطلوبة لكل صنوف الأدب حتى المقال السياسي,وهي مهمة جداً لتحديد مدى إبداع الكاتب وقدرته على كتابة أي صنف من صنوف الأدب العربي
                            فلا ضير في رأيي من استبعاد هذا الفن عن خانة الشعر وإيجاد اسم اّخر يناسبه أو بقاءه في خانة النثر ,فالنثر ليس فنا سهلاً يستهان به في ميادين الأدب.
                            المشاركة الأصلية بواسطة سلام الكردي مشاهدة المشاركة
                            الموضوع مهم جداً,وهو غاية في التعقيد غير المبرر
                            شكراً لك أستاذ هيثم وشكراً للأستاذة نجلاء
                            لماذا توصف الشعرية بالقدسية بحسب مداحلتك أستاذي الكريم؟
                            انها مصطلح ومسمى يطلق على الشعر المناقض تماماً للنثر
                            الشاعرية في النثر أمر وارد جداً,وهو مهم ليكون النص المثري على مستو جيد من الإبداع وما يدل على مهارة الكاتب الأديب.
                            فلماذا يكون شعراً لو بدا في قمة الإبداع والجودة الأدبية؟
                            شعر النثر ,يجمع متناقضين في عنوان واحد,لمضمون واحد وهذا ما لا يجوز اصطلاحاً في رأيي على الاقل,إن لم نقل في راي اللغويين العرب.
                            كأن تقول :
                            برد النار
                            حرائق الجليد
                            صلابة الماء
                            ...وهكذا
                            في رأيي المتواضع
                            لا أرى أن التجديد يكمن في تغيير المسميات الثابتة بل في إيجاد مسميات جديدة
                            هناك قصة
                            هناك شعر
                            هناك نثر
                            هناك مقال
                            ومقامة
                            يمكن ابتكار اسم اخر يناسب ما يسمى الاّن بشعر النثر
                            سيكون الأمر أفضل
                            لأن التجديد لا يعني أن يصبح معنى كلمة حجر,قطعة من الحلوى.
                            تحياتي للجميع.
                            الشكر والتقدير الكبير لكم صديقي الكريم سلام الكردي
                            إن افتراض شكلية محددة للقول الشعري غير خاضة حتى للنقاش ، تجعلنا في نقطة قبلية أبعد من الحوار حول التسمية ، نحو الحوار حول الشرعية ، هذا ما يمكن لا أن ندعوه بقداسة النظرة التي ترى الخارج عنها خاطئ بصرف النظر عن ماهيتة .
                            فأجد أن أسئلة مثل ، لماذا حشر هكذا نصوص ضمن بند الشعر ؟..الخ ، تفترض مسبقا بأن هنالك شروط للقول الشعري لا تحققها هكذا نصوص وهي بالطبع الوزن ، بينما عندما يدور النقاش حول التسمية ، فلا بد من الافتراض المسبق بإمكانية القول الشعري خارج الموزون ، وتلك نقطة جدلية خارج هذا الحوار هنا ، على الأقل كما تم تحديد مساره من قبل القديرة نجلاء منذ العنوان ، فأقول وضمن افتراض إمكان القول الشعري خارج الموزون فإن مصطلح "قصيدة النثر" هو الأكثر مناسبة وتعبيرا عن هذه التجربة الإبداعية .

                            تقديري الكبير لكم
                            هيثم

                            ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

                            بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
                            بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

                            تعليق

                            • سليمى السرايري
                              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                              • 08-01-2010
                              • 13572

                              #29
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              شكرا أستاذتي "
                              نجلاء الرسول" على تجديد هذا الطرح وقد قيل و كُتب الكثير في هذا الموضوع ، غير أن العودة إليه يزيدنا فائدة ومعرفة.
                              وأشكر الأستاذ العزيز "
                              هيثم الريماوي" على مداخلته الثريّة التي تعلّمنا الكثير المثير.
                              وتحيّة للأستاذ "
                              صادق حمزة منذر" على مداخلته القيّمة كذلك تحيّة لبقيّة الأساتذة .
                              تظلّ قصيدة النثر ، تثير كثيرا من الجدل نحو تسميتها رغم تفوّقها على أنماط شعريّة مختلفةوكم أعجبتني مداخلة الأستاذ "
                              أسد العسلي " حين قال :


                              "
                              هي رسما و قصا بأدوات طبيعية مختلفة"
                              وقال أيضا :
                              "
                              هذا الشعر حديث و حرر القصيد العربي من القافية و السطحية لينتقل به إلى الصورة المشهدية الخلابة و الفكر العميق"

                              قصيدة النثر تظل تشقّ طريقها بعفويّة جميلة وتعالج العديد منالمواضيع الهادفة وهنا أخالف الأستاذة العزيزة "فاطيمة أحمد"
                              حين قالت في مداخلتها ما يلي:


                              "لا أرى معظم ما قرأته من قصيدة النثر ينتمي للشعر الذي يخدم في أغلبه فكرة معينة وهادفة بما فيه إمتاعنا مما فيه من حكم وأمثال ووعظ وغير ذلك
                              أحياناً كنت أقرأ نصوص وأخرج ولا أخرج وفي جعبتي أي شيء ! "
                              ومن قال أن قصيدة النثر لا تخدم فكرة هادفة؟؟
                              هذا تجنّي واضح في حق قصيدة النثر وفي حق شاعر قصيدة النثر الذي أثبت بجدارة مكانته وجماليته المتفرّدة
                              فهو يعالج بنثره التفاصيل اليوميه و الحياتيهويعبّر عن معاناة الانسان، هموم المواطن أينما كان.
                              قصيدة النثر هي قصيدة العصر الحديث أخذت مساحة واسعة من الانتشار في منتصف القرن العشرين.و عالجت العديد من القضايا خاصة في فترة الربيع العربي ولنا أدلّة قاطعة على ذلك.
                              شعراء تعرّضوا للاعتداء بالضرب الشديد لأنهم أوصلوا أصواتهم من خلال قصيدة النثر.


                              إذن، نستطيع أن نطلق على قصيدة النثر / الشعر الحديث

                              و قد أوردت الموسوعة العربية العالمية تعريفا منصفا لها، يتضمن أغلب مقولات أنصارها، حيث عرفتها بأنها:

                              " جنس فني يستكشف ما في لغة النثر من قيم شعرية، ويستغلها لخلق مناخ يعبر عن تجربة ومعاناة، من خلال صور شعرية عريضة تتوافر فيها الشفافية والكثافة في آن واحد، وتعوض انعدام الوزن التقليدي فيها بإيقاعات التوازن والاختلاف والتماثل والتناظر معتمدة على الجملة وتموجاتها الصوتية بموسيقى صياغية تحسُّ ولا تُقاس
                              "

                              أشكر جميع الأساتذة الأفاضل

                              ..................لي عودة

                              /

                              /

                              /

                              تقديري

                              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                              تعليق

                              • سلام الكردي
                                رئيس ملتقى نادي الأصالة
                                • 30-09-2010
                                • 1471

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة هيثم الريماوي مشاهدة المشاركة
                                الشكر والتقدير الكبير لكم صديقي الكريم سلام الكردي
                                إن افتراض شكلية محددة للقول الشعري غير خاضة حتى للنقاش ، تجعلنا في نقطة قبلية أبعد من الحوار حول التسمية ، نحو الحوار حول الشرعية ، هذا ما يمكن لا أن ندعوه بقداسة النظرة التي ترى الخارج عنها خاطئ بصرف النظر عن ماهيتة .
                                فأجد أن أسئلة مثل ، لماذا حشر هكذا نصوص ضمن بند الشعر ؟..الخ ، تفترض مسبقا بأن هنالك شروط للقول الشعري لا تحققها هكذا نصوص وهي بالطبع الوزن ، بينما عندما يدور النقاش حول التسمية ، فلا بد من الافتراض المسبق بإمكانية القول الشعري خارج الموزون ، وتلك نقطة جدلية خارج هذا الحوار هنا ، على الأقل كما تم تحديد مساره من قبل القديرة نجلاء منذ العنوان ، فأقول وضمن افتراض إمكان القول الشعري خارج الموزون فإن مصطلح "قصيدة النثر" هو الأكثر مناسبة وتعبيرا عن هذه التجربة الإبداعية .

                                تقديري الكبير لكم
                                هيثم
                                الصديق هيثم الريماوي
                                أتفق معك فيما
                                فيما لو تم الاتفاق على صحة افتراض إمكانية القول الشعري خارج الموزون,
                                لو تم الاجماع على هذا الافتراض صحيحاً,سأتفق معك وأؤيد بشدة,تسمية المادة الأدبية موضوع الحوار"قصيدة نثر"
                                بينما لم يجد الأدباء واللغويون العرب الجدد سبيلاً لذلك حتى الاّن,
                                وأعتقد يا صديقي,أن هذا الافتراض لا يكتفي بافتراض العمل الشعري خارج الموزون فحسب ,بل يدعو إلى حرمان النثر من الشاعرية وكل ما كان شاعرياً يجب أن يكون شعراً..هذا إجحاف في حق النثر بحسب وجهة نظري على الأقل.
                                تحياتي لك ايهالعزيز..
                                [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
                                [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
                                [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                                [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                                [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
                                [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
                                [COLOR=#0000ff][/COLOR]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X