أرفض موتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رمزت ابراهيم عليا
    أديب وكاتب
    • 18-10-2010
    • 275

    شعر تفعيلي أرفض موتي

    أرفض موتي
    دعني لأرتبّ أوجاعي
    فأنا ما زلتُ أنا
    ودعيني أختي كي أسترجِعَ بعضاً من أحلامي
    فهنا تتناثرُ أشلائي في أنحاء ٍ شتّى
    وهنا تتقافزُ ألامي من نزْف ِ جروح ٍفي أكباد ِ حياتي
    أجثو خلفَ بقايا العُمْرِ العابث ِ في الأوهامْ
    كي أجدلَ من آلامي بعضَ بيادرِ قمح ٍلا أنسى لونَهْ
    هل أستجدي بعضَ مناديلي كي ترقُصَ في الأفراحْ؟
    أو أرمي بعضَ بقايا الحُزْن ِ المُسْتوْطن في الأحداقْ؟
    زفراتُ الصّدرِ الملتاع ِبقهر ٍ ينثرُ فوق الأشياء ِ غلالات ٍ سوداءْ
    إني أرتشفُ الوجعَ المُستلقي عندَ رصيف ِعذاباتي
    يمضي عمري في بحث ٍعن بعض ِ هدوء ٍفي أزمنة ٍتتشردْ
    وصقيعٌ ينهشُ عظمي.. يتغلغلُ في الأنحاءْ
    وجعي يلمسُ بعضي بجنون ٍ وغباءْ
    هل يكتبُ ملسوعٌ ببرودة ِ ثلج ٍبعضَ قصيد ٍ ميتْ .؟
    أو يقدرُ أن يجعلَ من ريح ِالوجع ِالصاعق ِبعضَ مطايا ؟
    من منا لا يرجو زمنا آخرَ يملؤه عبثُ الأطفالْ؟
    وضجيجُ حياة في وطنٍ آخرْ ؟
    فغرابيبُ طغاتي جعلوا من أوردتي حبلَ مشانقْ
    صنعوا كفن َالأحلامِ لطفل ٍيغفو في حضن ِ الأمِّ المقتولْ
    يصحو وينادي بعضَ حنان ٍكانْ
    لا يعرفُ تفسيرا أو تعليلا لتساقط ِنجمِ حياةْ
    ويحاولُ أن يسترجع َأحلامَ طفولته ِ المغتالة ِكلَّ صباحْ
    في حال يسترق ُالسمعَ لأحذية ٍتعلن مَقدمَ موت ٍآخرْ
    وجعي وطنٌ يتأوَّه تحتَ حذاء العسكرْ
    وبساتينُ طفولتنا ترعبُها أفواه ضباع ٍجوْعى
    هل ينسى طفلٌ صوتَ رصاص ٍأرعن ْ؟
    أو رائحة َالقتلِ المختالة ِ في أروقة ِالحقل ِ الأخضرْ ؟
    أو بعضَ دماء ٍ تنسابُ مكان َحنان ِ الصدرْ؟
    أو ذاكَ الوغد َيقهقهُ في سكَرات ِ جنونْ؟
    والبرعم ُفي وطني إرهابيٌّ.. قاتلْ
    قد يكتبُ عنوانَ الوطن ِالغالي في دفتره ِ !
    أو يرسمهُ في سبورة ِصفٍّ فيحرّضُ طفلا آخر ْ !
    أو ينشدُ بعضَ أناشيد ِالوطن ِ الأكبرْ !
    لكن طفولتنا حممٌ من بركان ٍتتفجرْ
    وسترفضُ موتَ براعم ِ ورد ٍ أحمر ْ
    فشموسُ بلادي قادمة ٌ كي ترسمَ لوناً ورديا
    وترفرفُ في حلم ثان ٍللطفل ِالقادم ِفي فجرٍ يتمردْ
    وستصنعُ قنديلا كي يطردَ عتم َالليلْ
    وستنشد للوطن الآتي من آفاق ٍ أخرى
    أنشودة َ صبح عبير الفجرِ ِالقادم ِ
    من نبَضات الطفلِ الأسمرْ
    التعديل الأخير تم بواسطة رمزت ابراهيم عليا; الساعة 28-04-2013, 08:57.
  • جمال نصير
    أديب وكاتب
    • 06-07-2012
    • 522

    #2
    احسنت اخى وابدعت .. على فكرة لى قصيدة بالعامية لها نفس العنوان .. شكرا لك ولموهبتك

    تعليق

    • خالد شوملي
      أديب وكاتب
      • 24-07-2009
      • 3142

      #3
      الشاعر الراقي
      رمزت عليا

      نشيد للحياة والتمسك بها . قصيدة للطفل العربي الذي يستحق حياة أفضل ومستقبلا مزهرا خاليا من القهر والدمار والحرب.

      لجمال القصيدة ومشاعرها العميقة ورسالتها النبيلة وتقديرا للشاعر تثبت!

      دمت بألف خير وسلام.

      محبتي وتقديري

      خالد

      متعرّجٌ كالنهرِ عمري مرّةً يسري ببطءٍ تارةً كالخيلِ يجري
      www.khaledshomali.org

      تعليق

      • نجوى عمار
        أديب وكاتب
        • 30-09-2012
        • 116

        #4

        الشاعر الرائع رمزت عليا
        وقفت عند قصيدك مطولا لا اعرف هل ابكي ارضا ام شعبا وكلاهما بالدمع جدير
        أبجدية الأرض تكتب حروف التاريخ نارا.. يخطّها الراحلون على تراب الوطن بأوردتهم دما فتقرأ على أطلالهم نزيفا دامعا.

        تعليق

        • عبدالله محمد عبدالله
          أديب وكاتب
          • 10-02-2013
          • 365

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رمزت ابراهيم عليا مشاهدة المشاركة
          أرفض موتي

          دعني لأرتبّ أوجاعي

          فأنا ما زلتُ أنا

          ودعيني أختي كي أسترجِعَ بعضاً من أحلامي

          فهنا تتناثرُ أشلائي في أنحاء ٍ شتّى

          وهنا تتقافزُ ألامي من نزْف ِ جروح ٍفي أكباد ِ حياتي

          أجثو خلفَ بقايا العُمْرِ العابث ِ في الأوهامْ

          كي أجدلَ من آلامي بعضَ بيادرِ قمح ٍلا أنسى لونَهْ

          هل أستجدي بعضَ مناديلي كي ترقُصَ في الأفراحْ؟

          أو أرمي بعضَ بقايا الحُزْن ِ المُسْتوْطن في الأحداقْ؟

          زفراتُ الصّدرِ الملتاع ِبقهر ٍ ينثرُ فوق الأشياء ِ غلالات ٍ سوداءْ

          إني أرتشفُ الوجعَ المُستلقي عندَ رصيف ِعذاباتي

          يمضي عمري في بحث ٍعن بعض ِ هدوء ٍفي أزمنة ٍتتشردْ

          وصقيعٌ ينهشُ عظمي.. يتغلغلُ في الأنحاءْ

          وجعي يلمسُ بعضي بجنون ٍ وغباءْ

          هل يكتبُ ملسوعٌ ببرودة ِ ثلج ٍبعضَ قصيد ٍ ميتْ .؟

          أو يقدرُ أن يجعلَ من ريح ِالوجع ِالصاعق ِبعضَ مطايا ؟

          من منا لا يرجو زمنا آخرَ يملؤه عبثُ الأطفالْ؟

          وضجيجُ حياة في وطنٍ آخرْ ؟

          فغرابيبُ طغاتي جعلوا من أوردتي حبلَ مشانقْ

          صنعوا كفن َالأحلامِ لطفل ٍيغفو في حضن ِ الأمِّ المقتولْ

          يصحو وينادي بعضَ حنان ٍكانْ

          لا يعرفُ تفسيرا أو تعليلا لتساقط ِنجمِ حياةْ

          ويحاولُ أن يسترجع َأحلامَ طفولته ِ المغتالة ِكلَّ صباحْ

          في حال يسترق ُالسمعَ لأحذية ٍتعلن مَقدمَ موت ٍآخرْ

          وجعي وطنٌ يتأوَّه تحتَ حذاء العسكرْ

          وبساتينُ طفولتنا ترعبُها أفواه ضباع ٍجوْعى

          هل ينسى طفلٌ صوتَ رصاص ٍأرعن ْ؟

          أو رائحة َالقتلِ المختالة ِ في أروقة ِالحقل ِ الأخضرْ ؟

          أو بعضَ دماء ٍ تنسابُ مكان َحنان ِ الصدرْ؟

          أو ذاكَ الوغد َيقهقهُ في سكَرات ِ جنونْ؟

          والبرعم ُفي وطني إرهابيٌّ.. قاتلْ

          قد يكتبُ عنوانَ الوطن ِالغالي في دفتره ِ !

          أو يرسمهُ في سبورة ِصفٍّ فيحرّضُ طفلا آخر ْ !

          أو ينشدُ بعضَ أناشيد ِالوطن ِ الأكبرْ !

          لكن طفولتنا حممٌ من بركان ٍتتفجرْ

          وسترفضُ موتَ براعم ِ ورد ٍ أحمر ْ

          فشموسُ بلادي قادمة ٌ كي ترسمَ لوناً ورديا

          وترفرفُ في حلم ثان ٍللطفل ِالقادم ِفي فجرٍ يتمردْ

          وستصنعُ قنديلا كي يطردَ عتم َالليلْ

          وستنشد للوطن الآتي من آفاق ٍ أخرى

          أنشودة َ صبح عبير الفجرِ ِالقادم ِ

          من نبَضات الطفلِ الأسمرْ
          أخي جميلة
          وستعود للطفل البسمة والإشراق
          وسينجلي الليل بإذن الله
          دام العطاء
          والقلم
          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد عبدالله; الساعة 28-04-2013, 20:46.

          تعليق

          • عبدالله محمد عبدالله
            أديب وكاتب
            • 10-02-2013
            • 365

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة رمزت ابراهيم عليا مشاهدة المشاركة
            أرفض موتي

            دعني لأرتبّ أوجاعي

            فأنا ما زلتُ أنا

            ودعيني أختي كي أسترجِعَ بعضاً من أحلامي

            فهنا تتناثرُ أشلائي في أنحاء ٍ شتّى

            وهنا تتقافزُ ألامي من نزْف ِ جروح ٍفي أكباد ِ حياتي

            أجثو خلفَ بقايا العُمْرِ العابث ِ في الأوهامْ

            كي أجدلَ من آلامي بعضَ بيادرِ قمح ٍلا أنسى لونَهْ

            هل أستجدي بعضَ مناديلي كي ترقُصَ في الأفراحْ؟

            أو أرمي بعضَ بقايا الحُزْن ِ المُسْتوْطن في الأحداقْ؟

            زفراتُ الصّدرِ الملتاع ِبقهر ٍ ينثرُ فوق الأشياء ِ غلالات ٍ سوداءْ

            إني أرتشفُ الوجعَ المُستلقي عندَ رصيف ِعذاباتي

            يمضي عمري في بحث ٍعن بعض ِ هدوء ٍفي أزمنة ٍتتشردْ

            وصقيعٌ ينهشُ عظمي.. يتغلغلُ في الأنحاءْ

            وجعي يلمسُ بعضي بجنون ٍ وغباءْ

            هل يكتبُ ملسوعٌ ببرودة ِ ثلج ٍبعضَ قصيد ٍ ميتْ .؟

            أو يقدرُ أن يجعلَ من ريح ِالوجع ِالصاعق ِبعضَ مطايا ؟

            من منا لا يرجو زمنا آخرَ يملؤه عبثُ الأطفالْ؟

            وضجيجُ حياة في وطنٍ آخرْ ؟

            فغرابيبُ طغاتي جعلوا من أوردتي حبلَ مشانقْ

            صنعوا كفن َالأحلامِ لطفل ٍيغفو في حضن ِ الأمِّ المقتولْ

            يصحو وينادي بعضَ حنان ٍكانْ

            لا يعرفُ تفسيرا أو تعليلا لتساقط ِنجمِ حياةْ

            ويحاولُ أن يسترجع َأحلامَ طفولته ِ المغتالة ِكلَّ صباحْ

            في حال يسترق ُالسمعَ لأحذية ٍتعلن مَقدمَ موت ٍآخرْ

            وجعي وطنٌ يتأوَّه تحتَ حذاء العسكرْ

            وبساتينُ طفولتنا ترعبُها أفواه ضباع ٍجوْعى

            هل ينسى طفلٌ صوتَ رصاص ٍأرعن ْ؟

            أو رائحة َالقتلِ المختالة ِ في أروقة ِالحقل ِ الأخضرْ ؟

            أو بعضَ دماء ٍ تنسابُ مكان َحنان ِ الصدرْ؟

            أو ذاكَ الوغد َيقهقهُ في سكَرات ِ جنونْ؟

            والبرعم ُفي وطني إرهابيٌّ.. قاتلْ

            قد يكتبُ عنوانَ الوطن ِالغالي في دفتره ِ !

            أو يرسمهُ في سبورة ِصفٍّ فيحرّضُ طفلا آخر ْ !

            أو ينشدُ بعضَ أناشيد ِالوطن ِ الأكبرْ !

            لكن طفولتنا حممٌ من بركان ٍتتفجرْ

            وسترفضُ موتَ براعم ِ ورد ٍ أحمر ْ

            فشموسُ بلادي قادمة ٌ كي ترسمَ لوناً ورديا

            وترفرفُ في حلم ثان ٍللطفل ِالقادم ِفي فجرٍ يتمردْ

            وستصنعُ قنديلا كي يطردَ عتم َالليلْ

            وستنشد للوطن الآتي من آفاق ٍ أخرى

            أنشودة َ صبح عبير الفجرِ ِالقادم ِ

            من نبَضات الطفلِ الأسمرْ
            أخي جميلة
            وستعود للطفل البسمة والإشراق
            وسينجلي الليل بإذن الله
            دام العطاء
            والقلم
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تكررت دون قصد
            وتستحق التكرار
            مع التحية
            التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله محمد عبدالله; الساعة 28-04-2013, 20:48.

            تعليق

            • رمزت ابراهيم عليا
              أديب وكاتب
              • 18-10-2010
              • 275

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال نصير مشاهدة المشاركة
              احسنت اخى وابدعت .. على فكرة لى قصيدة بالعامية لها نفس العنوان .. شكرا لك ولموهبتك

              أخي الكريم
              ومن حرفك الطيب نستقي الجمال

              دمت وسلمت

              رمزت

              تعليق

              • رمزت ابراهيم عليا
                أديب وكاتب
                • 18-10-2010
                • 275

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة
                الشاعر الراقي
                رمزت عليا

                نشيد للحياة والتمسك بها . قصيدة للطفل العربي الذي يستحق حياة أفضل ومستقبلا مزهرا خاليا من القهر والدمار والحرب.

                لجمال القصيدة ومشاعرها العميقة ورسالتها النبيلة وتقديرا للشاعر تثبت!

                دمت بألف خير وسلام.

                محبتي وتقديري

                خالد


                الغالي خالد
                الذي سعدني تواجده قربي حرفي كي يخصب بوجوده
                تحية حب لك ولتقديرك للنص وباقة ورد

                رمزت

                تعليق

                • رمزت ابراهيم عليا
                  أديب وكاتب
                  • 18-10-2010
                  • 275

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجمة محمود مشاهدة المشاركة

                  الشاعر الرائع رمزت عليا
                  وقفت عند قصيدك مطولا لا اعرف هل ابكي ارضا ام شعبا وكلاهما بالدمع جدير
                  أبجدية الأرض تكتب حروف التاريخ نارا.. يخطّها الراحلون على تراب الوطن بأوردتهم دما فتقرأ على أطلالهم نزيفا دامعا.
                  الأخت نجمة
                  عبر الياسمين من أرض الياسمين
                  فكانت كلماتك مضمخة بعبيرالصدق
                  ونبضة الزهور وخضرة وطن

                  دمت

                  رمزت

                  تعليق

                  • رمزت ابراهيم عليا
                    أديب وكاتب
                    • 18-10-2010
                    • 275

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله محمد عبدالله مشاهدة المشاركة
                    أخي جميلة
                    وستعود للطفل البسمة والإشراق
                    وسينجلي الليل بإذن الله
                    دام العطاء
                    والقلم
                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تكررت دون قصد
                    وتستحق التكرار
                    مع التحية

                    يا شاعري
                    سلمت اليد التي أبدعت حرفك
                    وبورك بك مع مودتي ولتقديري لك

                    دمت

                    رمزت

                    التعديل الأخير تم بواسطة رمزت ابراهيم عليا; الساعة 01-05-2013, 04:14.

                    تعليق

                    • أبو البقاء السوري
                      أديب وكاتب
                      • 26-04-2012
                      • 13

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رمزت ابراهيم عليا مشاهدة المشاركة
                      أرفض موتي

                      دعني لأرتبّ أوجاعي

                      فأنا ما زلتُ أنا

                      ودعيني أختي كي أسترجِعَ بعضاً من أحلامي

                      فهنا تتناثرُ أشلائي في أنحاء ٍ شتّى

                      وهنا تتقافزُ ألامي من نزْف ِ جروح ٍفي أكباد ِ حياتي

                      أجثو خلفَ بقايا العُمْرِ العابث ِ في الأوهامْ

                      كي أجدلَ من آلامي بعضَ بيادرِ قمح ٍلا أنسى لونَهْ

                      هل أستجدي بعضَ مناديلي كي ترقُصَ في الأفراحْ؟

                      أو أرمي بعضَ بقايا الحُزْن ِ المُسْتوْطن في الأحداقْ؟

                      زفراتُ الصّدرِ الملتاع ِبقهر ٍ ينثرُ فوق الأشياء ِ غلالات ٍ سوداءْ

                      إني أرتشفُ الوجعَ المُستلقي عندَ رصيف ِعذاباتي

                      يمضي عمري في بحث ٍعن بعض ِ هدوء ٍفي أزمنة ٍتتشردْ

                      وصقيعٌ ينهشُ عظمي.. يتغلغلُ في الأنحاءْ

                      وجعي يلمسُ بعضي بجنون ٍ وغباءْ

                      هل يكتبُ ملسوعٌ ببرودة ِ ثلج ٍبعضَ قصيد ٍ ميتْ .؟

                      أو يقدرُ أن يجعلَ من ريح ِالوجع ِالصاعق ِبعضَ مطايا ؟

                      من منا لا يرجو زمنا آخرَ يملؤه عبثُ الأطفالْ؟

                      وضجيجُ حياة في وطنٍ آخرْ ؟

                      فغرابيبُ طغاتي جعلوا من أوردتي حبلَ مشانقْ

                      صنعوا كفن َالأحلامِ لطفل ٍيغفو في حضن ِ الأمِّ المقتولْ

                      يصحو وينادي بعضَ حنان ٍكانْ

                      لا يعرفُ تفسيرا أو تعليلا لتساقط ِنجمِ حياةْ

                      ويحاولُ أن يسترجع َأحلامَ طفولته ِ المغتالة ِكلَّ صباحْ

                      في حال يسترق ُالسمعَ لأحذية ٍتعلن مَقدمَ موت ٍآخرْ

                      وجعي وطنٌ يتأوَّه تحتَ حذاء العسكرْ

                      وبساتينُ طفولتنا ترعبُها أفواه ضباع ٍجوْعى

                      هل ينسى طفلٌ صوتَ رصاص ٍأرعن ْ؟

                      أو رائحة َالقتلِ المختالة ِ في أروقة ِالحقل ِ الأخضرْ ؟

                      أو بعضَ دماء ٍ تنسابُ مكان َحنان ِ الصدرْ؟

                      أو ذاكَ الوغد َيقهقهُ في سكَرات ِ جنونْ؟

                      والبرعم ُفي وطني إرهابيٌّ.. قاتلْ

                      قد يكتبُ عنوانَ الوطن ِالغالي في دفتره ِ !

                      أو يرسمهُ في سبورة ِصفٍّ فيحرّضُ طفلا آخر ْ !

                      أو ينشدُ بعضَ أناشيد ِالوطن ِ الأكبرْ !

                      لكن طفولتنا حممٌ من بركان ٍتتفجرْ

                      وسترفضُ موتَ براعم ِ ورد ٍ أحمر ْ

                      فشموسُ بلادي قادمة ٌ كي ترسمَ لوناً ورديا

                      وترفرفُ في حلم ثان ٍللطفل ِالقادم ِفي فجرٍ يتمردْ

                      وستصنعُ قنديلا كي يطردَ عتم َالليلْ

                      وستنشد للوطن الآتي من آفاق ٍ أخرى

                      أنشودة َ صبح عبير الفجرِ ِالقادم ِ

                      من نبَضات الطفلِ الأسمرْ

                      ما أشجاه من صوت متمرد
                      يرتسم كلوحة إغراق في قعر محيط
                      مسجور
                      يتدفق لهبا تكتمه أمواج البحر
                      يتدفق عزما
                      يهدر مثل الغضب الهائج
                      في أعماقٍ ثاكلةٍ ولهى
                      تلجمها الرهبة ... تكبتها
                      ليهيج لهيب في بركان ثار يمزق كل قيود الكبت
                      وينفض هذا الصرح كما الزلزال

                      حياك الله يا أخي
                      والله إنه لجرح غائر في أعماق ضمائرنا
                      أخرجته بركان يقصف حمم النخوة
                      في من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

                      لك أجمل تحية

                      تعليق

                      • رمزت ابراهيم عليا
                        أديب وكاتب
                        • 18-10-2010
                        • 275

                        #12
                        أخي أبا البقاء
                        كنت أغبطك على شاعريتك في الرد
                        وكنت أحب حرفك ونبض يراعك
                        فما أجملك ايها الشاعر بوجع الوطن

                        دمت

                        رمزت

                        تعليق

                        يعمل...
                        X