تجيد الرقص على أرضية الأوهام بعد أن تحيط خصرك بحزام الولاءات
تجيد ركوب أحصنة الكلمات و الركض في عالم الفراغ
أبدعت
يثبت
ردود شللية/ المختار درعي
تقليص
X
-
يرى الروائي محمد علي إبراهيم، ان الشللية مضرة ولا تفيد الإبداع؛ ذلك لأنها ترى الأدب بعين واحدة، على عكس رؤية الأدب بزوايا متعددة، ورؤى مختلفة، حيث يمكن إثراء الأدب بالحوار بين هذه الأنماط وبعضها الآخر.ويلفت إبراهيم إلى انه، وعلى سبيل المثال، عندما تم كتابة قصيدة التفعيلة، رفضها الكلاسيكيون الذين يكتبون الشعر البيتي، ثم ترسخت عندما جاءت القصيدة النثرية، من تيارات شتى أغلبها أوروبي، فنفاها كثير من الأدباء، مؤكدًا على ضرورة رفض فكرة النفي المطلق، والنظر إلى الأدب من منظور إنساني، يتم الاستفادة منه في كل شيء، ويخضع لواقعنا الذي نعيشه وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الثقافية العميقة.ويبين إبراهيم ان عيوب الشللية أكثر من مميزاتها، معللاً ذلك بأنها تسير في اتجاه معين يحجب الرؤية عن هذه المجموعة لترى العالم على حقيقته، إلى جانب أنها توفر لنفسها ومجموعتها فقط مكانة، ومن الممكن، أن يكون هناك شخص مبدع وتم لفظه؛ ذلك لأنه لا يتبع الشللية، ولكن هو مع المجموعات الأدبية التي تفتح صدرها لأي مبدع.
اترك تعليق:
-
-
اهلا أستاذة مباركة نحن معك في الشللية الكروية نحن مع المنتخب الجزائري و مع كل المنتخبات العربية
التي تشارك في الملاحم الدولية تحية لمنتخبنا العربي الجزائري الذي مثل العرب كأحسن ما يكون
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةمعذرة أخي المختار . خلال تجوالي في القديم من نصوصي وقعت عيني على نص وجدته يتفق مع
متصفحكم الرائع " ردود شللية " . وبعد الإذن سوف أقوم بإعادة نشره هنا . نعم هو طويل نوعا ، فعذرا مرة أخرى .
المسطول
منذ ان تعثَّرَت قدماي , واصابع يدي وعيناي ووجداني . بهذا اللاب توب وعالمه الساحر .
غدا تصفح المنتدى , عادة لازمتني حتى في يومي الجمعة والاحد وهما يومي عطلتي وراحتي .
في يوم من الأيام , بينما كنت اتصفح منتدانا . خطر ببالي ان أمُر على منتديات أخرى ايضا , وأقارن
ما بين الردود التي تُكْتَب تعليقا او نقدا للمواضيع التي تُنْشَر هنا وهناك . وفي نيتي دراسة هذه الردود
وتقيِمها بيني وبين نفسي . فمن خلال الرد . ورد الرد . بإمكان القاريء ان يقف على العمل المنشور
ويحلله , ربما بطريقة مغايرة لإستيعابه المبدئي حين قرأه بدون ردود وبدون تعليق . طبعا , انا لا
أُعَمِّمْ . ولكن , هناك بعض النصوص التي تحتاج الى اكثر من قرائة وهذا برأيي المتواضع , يُضيف
للعمل ولا يُنقص منه .
ومن خلال الردود ايضا . نستطيع ان نعرف مدى اهتمام وجَدِيَّة الكاتب والمتلقي معاً , لمَ يدور في
المنتديات .هل هي اهتمامات جادَّة ؟ ام تِسْلاية وتمضية وقتْ ؟
ـ الحقيقة وجدت بعضها , يستحق ان يُحتذى به , لموضوعيته وحرص كاتبه على الصدق فيما يكتب .
ـ بالمقابل , وجدت بعضاً آخر يبغي الرد لمجرد الرد فقط , حتى وإن لم يستوعبوا جيدا ما جاء بالنص .
ـ كما ان هناك ايضا طرفا ثالثا . يُغْرِق في مجاملة صاحب النص . كي تعود عليه هذه المجاملة بمثلها .
وهو لا يدري ان قارئ هذا الرد , ربما تذهب به الظنون للشك ان المنتدى قد اصبح غرفة لتبادل الزيارات.
ـ اما الطرف الرابع . تجده يكتب الرد وكأنه واجب فُرِضَ عليه وينتظر الفرصة لِلَفْظِه والتخلص منه .
ـ لا اخفي عليكم ان عيني قد مرَّتْ على ردود , هي بحد ذاتها قطع جميلة ونص يحاكي النص المردود
عليه . وربما يفوقه روعة وابداعا .
ـ أمَّا المصيبة الكبرى . فهي حين اكتشفتُ ان هناك عددا من مُرْتادي المنتديات يقومون بالرد , دون
ان يتعبوا أنفسهم بقرائة النص المنوي الرد عليه .
ـ ومن خلال تصفحي للردود ايضاً . وجدت ان بعضها يصلح رداً لجميع النصوص . وكأنها صادرة عن روبوت
آلي ينسخ الكلمات بلا روح وبدون احساس وكأنها مجاملة , وفض مجالس ليس إلاّ . وقد تعثرتُ يوما
بأحداها, فيها من التبجيل والمدح و ..... الشيء الوفير والفائض عن الحد . قلت لنفسي , ربما انا
استحق كل هذا ؟ ثم قمت بتصفح جميع ردود هذا المُتَفَضِّل الكريم . التي لي , والتي لغيري من الزملاء
الكتاب . ويا لهول ما وجدت ! جميعها بنفس الصيغة وذات النص . باستثناء اسم المُرسل اليه .
ـ كما , ووقفتُ أتأمل بعض ردود بها من خفة الدم والمُمَازحة مما جعلتني ابتسم وأضحك في سري
وبالعلن . بوقت نحن فيه بأمَسِّ الحاجة للترويح عن انفسنا .
ــ وقد لاحظت في الآونة الأخيرة بعضاً من الردود فيها كماً من الحميمية تصلح فقط للمراسلات الخاصة .
ــ وبعضاً آخر من الردود مزدحماً بألفاظ لغة الشات التي لا يفهمها سوى أهل النت أنفسهم وفي أغلب
الأحيان يطعموها باللغة الدارجة في مقاهي الأسواق الشعبية . وقد وجدتها رائجة حتى بات يتداولها كبار
السن أمثالي .
عندها , ذهبت الى ردودي انا . والتي قمت بصياغتها ردا على نصوص كنت قد مَرَرْتُ عليها .
وكأني بها , قد مارست بعض او جُلَّ ما فات ..............................
صَفَنْت . ويا ليتني لم أفعل . تذكرت حادثة حصلت معي في العيادة ايام الشباب . ويا ليت الشباب
يعود يوما . سأنقلها لكم . مع الإعتذار , اذا سهامي هذه قد اصابت أحدنا , او عددا منا .
ربما لا تعلمون ان عيادتي الخاصة في بيتي . اقيم انا وعائلتي في الطابق العلوي . والعيادة في
الطابق السفلي .
كان يوم جمعة , والعيادة طبعاً مقفلة . ويا سلام على غذاء يوم العطلة . لازم يكون غيرعادي ومختلف
عن غذاء باقي الايام . هش ونش مع شوية بيرة وعرق لزوم الشوي . محسوبكم , اكل وشرب وانسطل .
فإذا بطرق شديد على باب العيادة , وكأن زلزالا قد ضرب العمارة . لولا تيقني اننا ما زلنا في وضح
النهار والشمس مشرقة . لقلت انهم زوار الفجر , ها قد اتوا للقبض على محسوبكم ابو الفوز , بسبب
كتاباته التي ينشرها في المنتديات .
وقفت بالنافذة ونظرت لأسفل ارمق الطارق عَلَّني أسبر مبتغاه . فإذا به مريض يروم العلاج .
مَيَّزته بسبب وضعية كف يده على خده .
ماذا تفعل يا ابو الفوز ؟ سألت نفسي . انا مسطول ودايخ . التقطت مفتاح العيادة . وهبطت درجات السلم
المؤدي للعيادة ببطيء شديد . بينما , فكري يعمل للخروج من هذا المطب . فإذا قمت بقلع ضرسه ,
ربما اقلع الضرس الخطأ . واذا قمت بإعطائه حقنة المخدر , ربما اخرم عينه . واذا قمت بحفر
السن , ربما احفر نافوخه . يا مصيبتك السودة يا ابو الفوز . حين وصلت لآخر درجة , كان قد تَفَتَّقَ
ذهني عن حل . بعد فحصه . أخبره ان ضرسه بحاجة الى صورة اشعة . وأخذ صورة الأشعة ليس فيها
مخاطرة . وبهذه الطريقة أتخلَّص منه واعطيه موعدا .
جلس المريض على كرسي الفحص , وفتح فمه . تقدمت منه وبيدي المرآة الصغيرة . اخذت ابحث
وأقلب بالمرآة كعرَّافة تفتح البخت بفنجان قهوة . ثم توقفت , وقلت له ضرسك بحاجة الى ان نأخذ له
صورة اشعة .
ــ اعمل المناسب يا حكيم .
التقطت صورة اشعة من العلبة . ودخلت الغرفة المعتمة كي أحَمِّضها وأظهرها .
خرجت من الغرفة وبيدي صورة الاشعة . اخذت اقلبها على ضوء الجهاز وانا مندهش . نقلت اندهاشي
للمريض قائلا له :
ــ الصورة بيضاء تماما . ما فيه ايشي باين فيها .
ابتسم المريض ابتسامة توحي بالعتب . ثم قال :
ــ انت ما صّوَّرْتني يا دكتور .
يا خوفي بيوم من الايام . برضه اكون شارب ومسطول . واضحك عالمريض واقول له ان الصورة
فيها كذا وكذا . وهِيِّة في الحقيقة , بيضة ميح .
الله يستر
قبل أن يكتب ردا.... نعم قد يكون الرد مختصرا في بعض الأحيان
و ذلك مرده ضيق الوقت خاصة أن جميعنا يعمل و لا يجد من الوقت للكتابة
إلا القليل لكن أعتقد أن ذلك سوف يكون كافيا لأن نبرهن من خلاله لزميلنا صاحب النص أننا قد تفاعلنا مع ما كتبه و هذا يشجعه على الكتابة و التواصل معنا
أتفق معك في كل ما تناولته حول الردود .....
دائما أقرأ ردودك دكتور فوزي و أجد فيها المتعة و لا أعرف هل مرد هذا الإعجاب إلى كونها تأتي ساخرة
أم لأنك كنت مسطولا أثناء كتابتها في العيادة هاهاهاها
تحيتي و تقديري الدائم
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركةمعذرة أخي المختار . خلال تجوالي في القديم من نصوصي وقعت عيني على نص وجدته يتفق مع
متصفحكم الرائع " ردود شللية " . وبعد الإذن سوف أقوم بإعادة نشره هنا . نعم هو طويل نوعا ، فعذرا مرة أخرى .
المسطول
منذ ان تعثَّرَت قدماي , واصابع يدي وعيناي ووجداني . بهذا اللاب توب وعالمه الساحر .
غدا تصفح المنتدى , عادة لازمتني حتى في يومي الجمعة والاحد وهما يومي عطلتي وراحتي .
في يوم من الأيام , بينما كنت اتصفح منتدانا . خطر ببالي ان أمُر على منتديات أخرى ايضا , وأقارن
ما بين الردود التي تُكْتَب تعليقا او نقدا للمواضيع التي تُنْشَر هنا وهناك . وفي نيتي دراسة هذه الردود
وتقيِمها بيني وبين نفسي . فمن خلال الرد . ورد الرد . بإمكان القاريء ان يقف على العمل المنشور
ويحلله , ربما بطريقة مغايرة لإستيعابه المبدئي حين قرأه بدون ردود وبدون تعليق . طبعا , انا لا
أُعَمِّمْ . ولكن , هناك بعض النصوص التي تحتاج الى اكثر من قرائة وهذا برأيي المتواضع , يُضيف
للعمل ولا يُنقص منه .
ومن خلال الردود ايضا . نستطيع ان نعرف مدى اهتمام وجَدِيَّة الكاتب والمتلقي معاً , لمَ يدور في
المنتديات .هل هي اهتمامات جادَّة ؟ ام تِسْلاية وتمضية وقتْ ؟
ـ الحقيقة وجدت بعضها , يستحق ان يُحتذى به , لموضوعيته وحرص كاتبه على الصدق فيما يكتب .
ـ بالمقابل , وجدت بعضاً آخر يبغي الرد لمجرد الرد فقط , حتى وإن لم يستوعبوا جيدا ما جاء بالنص .
ـ كما ان هناك ايضا طرفا ثالثا . يُغْرِق في مجاملة صاحب النص . كي تعود عليه هذه المجاملة بمثلها .
وهو لا يدري ان قارئ هذا الرد , ربما تذهب به الظنون للشك ان المنتدى قد اصبح غرفة لتبادل الزيارات.
ـ اما الطرف الرابع . تجده يكتب الرد وكأنه واجب فُرِضَ عليه وينتظر الفرصة لِلَفْظِه والتخلص منه .
ـ لا اخفي عليكم ان عيني قد مرَّتْ على ردود , هي بحد ذاتها قطع جميلة ونص يحاكي النص المردود
عليه . وربما يفوقه روعة وابداعا .
ـ أمَّا المصيبة الكبرى . فهي حين اكتشفتُ ان هناك عددا من مُرْتادي المنتديات يقومون بالرد , دون
ان يتعبوا أنفسهم بقرائة النص المنوي الرد عليه .
ـ ومن خلال تصفحي للردود ايضاً . وجدت ان بعضها يصلح رداً لجميع النصوص . وكأنها صادرة عن روبوت
آلي ينسخ الكلمات بلا روح وبدون احساس وكأنها مجاملة , وفض مجالس ليس إلاّ . وقد تعثرتُ يوما
بأحداها, فيها من التبجيل والمدح و ..... الشيء الوفير والفائض عن الحد . قلت لنفسي , ربما انا
استحق كل هذا ؟ ثم قمت بتصفح جميع ردود هذا المُتَفَضِّل الكريم . التي لي , والتي لغيري من الزملاء
الكتاب . ويا لهول ما وجدت ! جميعها بنفس الصيغة وذات النص . باستثناء اسم المُرسل اليه .
ـ كما , ووقفتُ أتأمل بعض ردود بها من خفة الدم والمُمَازحة مما جعلتني ابتسم وأضحك في سري
وبالعلن . بوقت نحن فيه بأمَسِّ الحاجة للترويح عن انفسنا .
ــ وقد لاحظت في الآونة الأخيرة بعضاً من الردود فيها كماً من الحميمية تصلح فقط للمراسلات الخاصة .
ــ وبعضاً آخر من الردود مزدحماً بألفاظ لغة الشات التي لا يفهمها سوى أهل النت أنفسهم وفي أغلب
الأحيان يطعموها باللغة الدارجة في مقاهي الأسواق الشعبية . وقد وجدتها رائجة حتى بات يتداولها كبار
السن أمثالي .
عندها , ذهبت الى ردودي انا . والتي قمت بصياغتها ردا على نصوص كنت قد مَرَرْتُ عليها .
وكأني بها , قد مارست بعض او جُلَّ ما فات ..............................
صَفَنْت . ويا ليتني لم أفعل . تذكرت حادثة حصلت معي في العيادة ايام الشباب . ويا ليت الشباب
يعود يوما . سأنقلها لكم . مع الإعتذار , اذا سهامي هذه قد اصابت أحدنا , او عددا منا .
ربما لا تعلمون ان عيادتي الخاصة في بيتي . اقيم انا وعائلتي في الطابق العلوي . والعيادة في
الطابق السفلي .
كان يوم جمعة , والعيادة طبعاً مقفلة . ويا سلام على غذاء يوم العطلة . لازم يكون غيرعادي ومختلف
عن غذاء باقي الايام . هش ونش مع شوية بيرة وعرق لزوم الشوي . محسوبكم , اكل وشرب وانسطل .
فإذا بطرق شديد على باب العيادة , وكأن زلزالا قد ضرب العمارة . لولا تيقني اننا ما زلنا في وضح
النهار والشمس مشرقة . لقلت انهم زوار الفجر , ها قد اتوا للقبض على محسوبكم ابو الفوز , بسبب
كتاباته التي ينشرها في المنتديات .
وقفت بالنافذة ونظرت لأسفل ارمق الطارق عَلَّني أسبر مبتغاه . فإذا به مريض يروم العلاج .
مَيَّزته بسبب وضعية كف يده على خده .
ماذا تفعل يا ابو الفوز ؟ سألت نفسي . انا مسطول ودايخ . التقطت مفتاح العيادة . وهبطت درجات السلم
المؤدي للعيادة ببطيء شديد . بينما , فكري يعمل للخروج من هذا المطب . فإذا قمت بقلع ضرسه ,
ربما اقلع الضرس الخطأ . واذا قمت بإعطائه حقنة المخدر , ربما اخرم عينه . واذا قمت بحفر
السن , ربما احفر نافوخه . يا مصيبتك السودة يا ابو الفوز . حين وصلت لآخر درجة , كان قد تَفَتَّقَ
ذهني عن حل . بعد فحصه . أخبره ان ضرسه بحاجة الى صورة اشعة . وأخذ صورة الأشعة ليس فيها
مخاطرة . وبهذه الطريقة أتخلَّص منه واعطيه موعدا .
جلس المريض على كرسي الفحص , وفتح فمه . تقدمت منه وبيدي المرآة الصغيرة . اخذت ابحث
وأقلب بالمرآة كعرَّافة تفتح البخت بفنجان قهوة . ثم توقفت , وقلت له ضرسك بحاجة الى ان نأخذ له
صورة اشعة .
ــ اعمل المناسب يا حكيم .
التقطت صورة اشعة من العلبة . ودخلت الغرفة المعتمة كي أحَمِّضها وأظهرها .
خرجت من الغرفة وبيدي صورة الاشعة . اخذت اقلبها على ضوء الجهاز وانا مندهش . نقلت اندهاشي
للمريض قائلا له :
ــ الصورة بيضاء تماما . ما فيه ايشي باين فيها .
ابتسم المريض ابتسامة توحي بالعتب . ثم قال :
ــ انت ما صّوَّرْتني يا دكتور .
يا خوفي بيوم من الايام . برضه اكون شارب ومسطول . واضحك عالمريض واقول له ان الصورة
فيها كذا وكذا . وهِيِّة في الحقيقة , بيضة ميح .
الله يستر
تمنيت لو كنت جارك أسكن جنب عياتكم كي نسطل معا هاهاهاها
اترك تعليق:
-
-
معذرة أخي المختار . خلال تجوالي في القديم من نصوصي وقعت عيني على نص وجدته يتفق مع
متصفحكم الرائع " ردود شللية " . وبعد الإذن سوف أقوم بإعادة نشره هنا . نعم هو طويل نوعا ، فعذرا مرة أخرى .
المسطول
منذ ان تعثَّرَت قدماي , واصابع يدي وعيناي ووجداني . بهذا اللاب توب وعالمه الساحر .
غدا تصفح المنتدى , عادة لازمتني حتى في يومي الجمعة والاحد وهما يومي عطلتي وراحتي .
في يوم من الأيام , بينما كنت اتصفح منتدانا . خطر ببالي ان أمُر على منتديات أخرى ايضا , وأقارن
ما بين الردود التي تُكْتَب تعليقا او نقدا للمواضيع التي تُنْشَر هنا وهناك . وفي نيتي دراسة هذه الردود
وتقيِمها بيني وبين نفسي . فمن خلال الرد . ورد الرد . بإمكان القاريء ان يقف على العمل المنشور
ويحلله , ربما بطريقة مغايرة لإستيعابه المبدئي حين قرأه بدون ردود وبدون تعليق . طبعا , انا لا
أُعَمِّمْ . ولكن , هناك بعض النصوص التي تحتاج الى اكثر من قرائة وهذا برأيي المتواضع , يُضيف
للعمل ولا يُنقص منه .
ومن خلال الردود ايضا . نستطيع ان نعرف مدى اهتمام وجَدِيَّة الكاتب والمتلقي معاً , لمَ يدور في
المنتديات .هل هي اهتمامات جادَّة ؟ ام تِسْلاية وتمضية وقتْ ؟
ـ الحقيقة وجدت بعضها , يستحق ان يُحتذى به , لموضوعيته وحرص كاتبه على الصدق فيما يكتب .
ـ بالمقابل , وجدت بعضاً آخر يبغي الرد لمجرد الرد فقط , حتى وإن لم يستوعبوا جيدا ما جاء بالنص .
ـ كما ان هناك ايضا طرفا ثالثا . يُغْرِق في مجاملة صاحب النص . كي تعود عليه هذه المجاملة بمثلها .
وهو لا يدري ان قارئ هذا الرد , ربما تذهب به الظنون للشك ان المنتدى قد اصبح غرفة لتبادل الزيارات.
ـ اما الطرف الرابع . تجده يكتب الرد وكأنه واجب فُرِضَ عليه وينتظر الفرصة لِلَفْظِه والتخلص منه .
ـ لا اخفي عليكم ان عيني قد مرَّتْ على ردود , هي بحد ذاتها قطع جميلة ونص يحاكي النص المردود
عليه . وربما يفوقه روعة وابداعا .
ـ أمَّا المصيبة الكبرى . فهي حين اكتشفتُ ان هناك عددا من مُرْتادي المنتديات يقومون بالرد , دون
ان يتعبوا أنفسهم بقرائة النص المنوي الرد عليه .
ـ ومن خلال تصفحي للردود ايضاً . وجدت ان بعضها يصلح رداً لجميع النصوص . وكأنها صادرة عن روبوت
آلي ينسخ الكلمات بلا روح وبدون احساس وكأنها مجاملة , وفض مجالس ليس إلاّ . وقد تعثرتُ يوما
بأحداها, فيها من التبجيل والمدح و ..... الشيء الوفير والفائض عن الحد . قلت لنفسي , ربما انا
استحق كل هذا ؟ ثم قمت بتصفح جميع ردود هذا المُتَفَضِّل الكريم . التي لي , والتي لغيري من الزملاء
الكتاب . ويا لهول ما وجدت ! جميعها بنفس الصيغة وذات النص . باستثناء اسم المُرسل اليه .
ـ كما , ووقفتُ أتأمل بعض ردود بها من خفة الدم والمُمَازحة مما جعلتني ابتسم وأضحك في سري
وبالعلن . بوقت نحن فيه بأمَسِّ الحاجة للترويح عن انفسنا .
ــ وقد لاحظت في الآونة الأخيرة بعضاً من الردود فيها كماً من الحميمية تصلح فقط للمراسلات الخاصة .
ــ وبعضاً آخر من الردود مزدحماً بألفاظ لغة الشات التي لا يفهمها سوى أهل النت أنفسهم وفي أغلب
الأحيان يطعموها باللغة الدارجة في مقاهي الأسواق الشعبية . وقد وجدتها رائجة حتى بات يتداولها كبار
السن أمثالي .
عندها , ذهبت الى ردودي انا . والتي قمت بصياغتها ردا على نصوص كنت قد مَرَرْتُ عليها .
وكأني بها , قد مارست بعض او جُلَّ ما فات ..............................
صَفَنْت . ويا ليتني لم أفعل . تذكرت حادثة حصلت معي في العيادة ايام الشباب . ويا ليت الشباب
يعود يوما . سأنقلها لكم . مع الإعتذار , اذا سهامي هذه قد اصابت أحدنا , او عددا منا .
ربما لا تعلمون ان عيادتي الخاصة في بيتي . اقيم انا وعائلتي في الطابق العلوي . والعيادة في
الطابق السفلي .
كان يوم جمعة , والعيادة طبعاً مقفلة . ويا سلام على غذاء يوم العطلة . لازم يكون غيرعادي ومختلف
عن غذاء باقي الايام . هش ونش مع شوية بيرة وعرق لزوم الشوي . محسوبكم , اكل وشرب وانسطل .
فإذا بطرق شديد على باب العيادة , وكأن زلزالا قد ضرب العمارة . لولا تيقني اننا ما زلنا في وضح
النهار والشمس مشرقة . لقلت انهم زوار الفجر , ها قد اتوا للقبض على محسوبكم ابو الفوز , بسبب
كتاباته التي ينشرها في المنتديات .
وقفت بالنافذة ونظرت لأسفل ارمق الطارق عَلَّني أسبر مبتغاه . فإذا به مريض يروم العلاج .
مَيَّزته بسبب وضعية كف يده على خده .
ماذا تفعل يا ابو الفوز ؟ سألت نفسي . انا مسطول ودايخ . التقطت مفتاح العيادة . وهبطت درجات السلم
المؤدي للعيادة ببطيء شديد . بينما , فكري يعمل للخروج من هذا المطب . فإذا قمت بقلع ضرسه ,
ربما اقلع الضرس الخطأ . واذا قمت بإعطائه حقنة المخدر , ربما اخرم عينه . واذا قمت بحفر
السن , ربما احفر نافوخه . يا مصيبتك السودة يا ابو الفوز . حين وصلت لآخر درجة , كان قد تَفَتَّقَ
ذهني عن حل . بعد فحصه . أخبره ان ضرسه بحاجة الى صورة اشعة . وأخذ صورة الأشعة ليس فيها
مخاطرة . وبهذه الطريقة أتخلَّص منه واعطيه موعدا .
جلس المريض على كرسي الفحص , وفتح فمه . تقدمت منه وبيدي المرآة الصغيرة . اخذت ابحث
وأقلب بالمرآة كعرَّافة تفتح البخت بفنجان قهوة . ثم توقفت , وقلت له ضرسك بحاجة الى ان نأخذ له
صورة اشعة .
ــ اعمل المناسب يا حكيم .
التقطت صورة اشعة من العلبة . ودخلت الغرفة المعتمة كي أحَمِّضها وأظهرها .
خرجت من الغرفة وبيدي صورة الاشعة . اخذت اقلبها على ضوء الجهاز وانا مندهش . نقلت اندهاشي
للمريض قائلا له :
ــ الصورة بيضاء تماما . ما فيه ايشي باين فيها .
ابتسم المريض ابتسامة توحي بالعتب . ثم قال :
ــ انت ما صّوَّرْتني يا دكتور .
يا خوفي بيوم من الايام . برضه اكون شارب ومسطول . واضحك عالمريض واقول له ان الصورة
فيها كذا وكذا . وهِيِّة في الحقيقة , بيضة ميح .
الله يستر
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
ليت أمي ربوة وأبي جبل
وأنا طفلهما تلة أو حجر
وأزيدها نبضاً ضعيفا أيها الدرعيُّ
أو ليتني أغدو طير الحجل
حتى أنقر وأنقر أنقر-في كل رد شللي إلى أن يختفي
ليس هنا -فهنا ممنوع-ع الأقل
لخاطر الأوسمة صنع يدوي مميز
وهذا رد شللي-ما رأيكم
هل أجيد الردود الشللية
ترُى من بريء منها
مودتي
نعم أنت من العناصر البارزة في نادينا الشللي
ردودك رائعة دائما
لا حرمنا منها
اترك تعليق:
-
-
ليت أمي ربوة وأبي جبل
وأنا طفلهما تلة أو حجر
وأزيدها نبضاً ضعيفا أيها الدرعيُّ
أو ليتني أغدو طير الحجل
حتى أنقر وأنقر أنقر-في كل رد شللي إلى أن يختفي
ليس هنا -فهنا ممنوع-ع الأقل
لخاطر الأوسمة صنع يدوي مميز
وهذا رد شللي-ما رأيكم
هل أجيد الردود الشللية
ترُى من بريء منها
مودتي
اترك تعليق:
-
-
قصيدك لم يأت به الدهر رائع رائع رائع دائما
http://www.youtube.com/watch?v=barWV7RWkq0التعديل الأخير تم بواسطة كمال حمام; الساعة 22-06-2014, 09:57.
اترك تعليق:
-
-
الدكتور حامد طاهر
الشللـية. ومعناها ببساطة التفاف مجموعة من الأفراد الذين تلتقى مصالحهم الخاصة أو توجهاتهم الحياتية حول
أحد المتنفذين الذى يمكنه أن يحقق لهم هذه المصالح ويجمعهم فى دائرة مغلقة
تنفى أو تستبعد أو تطرد كل المخالفين له ولهم. وهكذا تقوم الشللية أخيرا على
شخص واحد يكون بمثابة النواة فى تركيب الذرة أو ملكة النمل فى الخلية وهو
الذى يعطى للأفراد المحيطين به تماسكهم وينفخ فيهم روح التعصب.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أسد عسلي مشاهدة المشاركةإفهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عندما كنت في منتديات نوار الصباح مشرفا كان هناك من ينشر القصة و الخاطرة على أساس أنها قصيدة نثر و كنت أسمح له بذلك و أجامله من باب الشللية
مودتي و تقديري
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 70620. الأعضاء 5 والزوار 70615.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: