مشهد (ثقافي) تقودُه الشلليّة
عبد الحكيم أبو جاموس
17 يناير 2015
[IMG]file:///C:\DOCUME~1\pc\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01\clip_ image001.jpg[/IMG]
عبد الحكيم أبو جاموس
كاتب وصحفي وشاعر فلسطيني

حين يدور الحديث عن المشهد الثقافي العربي بعامّة، والفلسطيني خصوصاً، ودور المؤسسات الثقافية، فإن هذا المشهد، للأسف الشديد، يبدو قاتماً ومأسوياً وضعيفاً جداً، ويغلب عليه طابع المجاملة والنفاق والتملّق والتحيّز، بعيداً عن الجديّة والموضوعيّة، سواء في النشر الإلكتروني أو النشر في الصحف أو على مستوى طباعة الكتب، والترشيح للمشاركة في النشاطات والفعاليات المحلية والخارجية. ويسود طابع المصالح المشتركة والعلاقات العامة على هذا المشهد الذي باتت تقوده الشلليّة، وهذا يُنذرُ بكارثة، إن لم يتم تدارك الأمر، وتصحيح المسار، ووقف هذه المهازل.
قبل سنوات، حين كانت تتولى حقيبة الثقافة في الحكومة الفلسطينية، الوزيرة تهاني أبو دقة، قرعت جدران الخزان، بعد أن شخّصت الواقع تماماً، فبدا لها وجود "دكاكين ثقافية"، على حدّ قولها، وغياب للمثقفين والمؤسسات الثقافية. ولكن، ذهبت الوزيرة، ولم يحدث التطوير والتغيير!
وباختصار، بات هذا المشهد عربياً وفلسطينياً، يتلخص بما يلي: "اكتب عني حتى أكتب عنك، وانشر لي حتى أنشر لك، وكرّمني حتى أكرمك، ورشّحني حتى أرشحك"، فهل يمكن لمثل مشهدٍ كهذا أن ينتج أدباً رفيعاً، أو يقود الأمة نحو الانعتاق والتحرر؟
والمثقف بات في وضع صعب، لا يُحسد عليه، في ظل مثل مشهد مؤلم وجنائزي، وحالة سياسية في أسوأ أوضاعها وانحدارها، وانقسام داخلي، وصل حتى النخاع، وثقافة سياسية لُطّخت بالدماء، ويجري الحوار عبرها بالحراب والبنادق، وغياب قاتل للأطر النقابية التي كان من المفروض أن تتولّى زمام المبادرة، فتأخذ بيده وتنهض بواقعه، والتي هي في حالة بيات شتوي رهيب، منذ سنوات، ولم تفلح كل المحاولات في إعادة إحيائها حتى اللحظة، وبات المثقفون منقسمين إلى شيع وأحزاب. لقد بات المثقف تابعاً، وغاب عن الصدارة، ولم يعد ذلك القائد والمحرّك، رافع لواء النهضة والتطوير.
ولا أحد ينكر أن رام الله تستحوذ في فلسطين على اهتمام خاص دون سواها، حتى بين المدن قريناتها في الضفة كنابلس والخليل مثلاً. ولهيمنة رام الله أسبابها المتعددة سياسياً واجتماعياً وجغرافياً.. وما من شك في أن الانقسام وتداعيات الانقلاب والحسم العسكري بقوة السلاح، وتداعيات ما حدث بعد ذلك، كل هذه الأمور جعلت من الاستحالة أن تنظم مهرجانات أو أمسيات ثقافية أو فنية في غزة التي باتت تطحن حتى مقاهي الإنترنت. وإن حدث وتم تنظيم فعالية، فهي ذات لون واحد.
تبقى الثقافة بخير، ما ابتعدت عن السياسة، ويبقى المثقف قوياً ومحترماً ما لم تلحق به شبهة السياسي، فإذا صار المثقف تابعاً للسياسي، فاقرأ عليه وعلى ثقافته السلام. لأنه بذلك يدخل في مرحلة الاستلاب الفكري والذهني، ويصبح ليس تابعاً فقط، بل هو بوق مأجور يُغنّي لمن يدفع أكثر، ويبقى "مضبوعاً" أبد الدهر، وهذا ما لا نتمنّاه لأحد. فعلى المثقّف أن يترفّع، وأن ينزّه نفسه، لكي يظل قلمه سلاحاً مشرعاً ضد الفساد وأعوانه. ألم يبتعد الراحل الكبير، محمود درويش، ويهجر عضوية اللجنة التنفيذية، عندما شعر أن السياسة ستطيح به؟ هكذا هو المثقف، وإلّا فلا.
هناك مثقفون حقيقيون يجري تهميشهم وإقصاؤهم، لصالح أناس يتقنون التزلّف والتملّق ومسح الجوخ والدهلزة الثقافية والتغزّل بكتابات "سنسكريتية خُنثى"، لا هي بالشعر ولا بالنثر، وترويجها على أنها إبداع وتجريب وحداثة. نتمنى أن تزول حالة الاغتراب هذه، وألا يستمر الوهن الثقافي، ونتمنى انتهاء عهد الأوصياء والشللية، ليتسلّم الراية مثقفون حقيقيون.
الشاعر الراحل محمود درويش في ما يرويه عنه الصحافي عبد الباري عطوان، كان يخشى هؤلاء، ويبتعد عن الصدام معهم، فهم (مراكز قوى مُدجّجة بالأسلحة، أو "مافيا" تهيمن على الصفحات الثقافية في الصحف والمجلات العربية، ويجاملون بعضهم، ويكرهون بعضهم، وإذا تصالحوا فلفترة قصيرة، كان يسميها "تحالفات الدقائق الخمس").

مقتبس:

(..........................فهو الفاعل ولا يجب أن يكون غي

رَ مرفوعاً

[

مرفوعٍ

] [

(...) فهو الفاعل ويجب ألا يكون إلا مرفوعا

] فقد كنت أكتب على عجل وقت كتابتي لمشاركتي السابقة وخلفي.......)

كما يقولون إخواننا في مصر (يَ لهوي)
دي مش أخطاء عادية خالص (ابتسامة)
صباح الخير للجميع (:

شهادة شللية جامعية من جامعة الشللية معترف بها عالميا
منحت لأستاذتنا القديرة مباركة بشير أحمد التي نفتقدها
و نتمنى أن تكون بألف خير و عافية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأديب أسد عسلي
الأديب حسين ليشوري
أشكر لكما إخوتي الكرام ترحيبكما كما أشكر الكريم المختار صاحب المتصفح الجميل
إن قضية الأسماء المستعارة ليست مشكلة إن لم تكن هذه الأسماء تؤذي أحداً (يعني كما يقول المثل: كافي خيره شره)، لكن المشكلة فيمن يسيء استخدامها. نحن في العراق دخل إلينا النت متأخراً عن باقي البلدان العربية وذلك بعد 2003 كنا في بداية الأمر نتعامل بحذر شديد مع ذكر أسمائنا على الشبكة ونعدها شيئاً غريباً ويتطلب جرأة كبيرة إلى أن أصبح الأمر عادياً، فلا نستبعد ممن استخدموا الشبكة حديثاً أن يمتنعوا عن ذكر أسمائهم، أخي أسد ليست مشكلة برأيي إن لم تذكر اسمك فلم أرَ من مشاركاتك إلا خيراً بارك الله بك، أستاذي وعمي حسين ليشوري كلامك أعطاني قوة في تجاهل الذين يتجاوزون حدودهم ولا يحترمون من يختلف معهم بوجهة النظر أو الرأي حتى حين يحترمهم فهؤلاء لعنة المنتديات برأيي، لكنهم وإن سبوا وتجاوزوا فهذا فعلاً لا يمس شعرة من المقابل كما تفضلت حضرتك، يقول تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها} فإساءتهم رادة لهم وتدخل معهم القبر!
على فكرة أستاذ حسين أشكرك على تعديل كلمة أبوها في الاقتباس فهو الفاعل ولا يجب أن يكون غير مرفوعاً فقد كنت أكتب على عجل وقت كتابتي لمشاركتي السابقة وخلفي بعض المهام ولا أدري كيف سقطت سهواً! أعانك الله على تحمل هفواتنا اللغوية الكبيرة وأولها أخطائي اللغوية أنا! سوف أعدلها
(:
تحياتي وشكري الجزيل

أهلا أختنا الفاضلة أسيل الشمري والله لا أستطيع رد البذاءة بالبذاءة على ذلك كلما هاجمني أحدهم أهرب ليس خوفا منه و إنما لأني لا أستطيع قول المنكر و مخالفة الأخلاق الحميدة التي قال عنها رسولنا الأعظم : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
أما عن إسمي الحقيقي فقد أعلنته للجميع رغم معارضة حليمة بنت عمي حسن وهو محمد علي أبو ركبة فمن أراد أن يناديني أبو ركبة بدل الأسد فمرحبا
شكرا أختي أسيل أنرت الشلة مرحبا بك دائما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخوة الكرام حسين و أسد
تحية وبعد
لفت نظري المتواضع حديثكما عن الأسماء المستعارة وأوافق الأخ أسد فيما حددته في اللون الأزرق من الاقتباس ، حيث لو افترضنا أن أخت كريمة تشارك في المنتديات كما الخلق بشكل طبيعي فيأتيها -بعيد عنكم- رويبضة من بين الرويبضات على النت (احترامي للجميع) فيسبها ويشتمها لاختلافه معها بوجهة نظر معينة!! (صدق أو لا تصدق!) أفلا تستحق أن تتراجع الكريمة عن ذكر اسمها لأنهم شوهوه ولوثوه بألفاظهم واتهاماتهم!! وهي لا تمتلك أعز من سمعتها الطيبة.. وستفكر عند التسجيل في المنتديات الأخرى مستقبلاً، ألف مرة قبل كتابة اسمها الذي منحها إياه أبوها الكريم
ما علينا
أبعد الله عنا وعنكم من يسب ولا يحترم لاختلافه في وجهة النظر!

تحياتي واحترامي

طبعا أستاذ حسين أنا عندي استعداد أسافر المريخ و اخطب لك من هناك مش بس اليابان
بس فيه حاجة
حضرتك عارف أن اليابانية مش بتاكل غير بالأصابع الخشبية مش بس أرز لاء كمان ضفادع مستوية و احتمال ثعابين مقلية
يعني حتقدر تجاريها في أسلوب حياتها خصوصا حضرتك إنسان متدين و هي في الغالب بتعبد بوذا و لا ابو رجل مسلوخة
و طول النهار عاملة يوجا يعني لا فيه طبخ و لا غسيل و لا حتى هزار و المقابلات بينكم حتكون بالمواعيد
ها لسة نفسك مفتوحة و لا خلاص صرفت نظر و لقيت مفيش في الدنيا زي أم العيال ؟؟؟؟؟

ربنا يسهل و يوفق أستاذنا الجليل حسين ليشوري الزواج عن طريق النت صار من الأمور العادية في عصرنا الآن و أنا عارف برشة زيجات صارت
المهم نتمنى الخير و السعادة للعروسين و التعاول المثمر بين دولة اليابان و الدول العربية جراء هذا التقارب هاهاهاها
محبتي