منار العزيزة المرة اللي فاتت كان عندي سؤال ..مهم
ونسيت اسألهولِك ..عشان هيك اسمحيلي اسأله لك الآن
( ألاّ يا منار يختي فيه حاجة محيّراني من فترة ..ومش قادرة افهمها
وهي صايرة موضة اليومين دول ..كل ما تقابل واحد تقولّه مرحبة يا عم مالك متعصّب كدة طوِّل بالك شوية ..
يقوم إيه ..يقولّك : إللي على راسُ بطحه يحسّس عليها .
تقول لواحد نازل في الناس بهدلة وشتيمة بعيد عنك : عيب يا أخينا
استحي على دمّك ..يقوم يشخط فيكي ..وعيونه حتطلع من وشُّه :
انتي شو دخلِك فينا احنا أحرار نشتم اللي احنا عايزينُه ..عجايب والله ..صحيح
(اللي على راسُه بطحه يحسس عليها ..)
تشوفي واحدة فاتحة الشباك وطالعة براسها ونازله ردح للعالم ..
تقوليلها : عيب يا وليّة خّشّي جُوّا ..وانضبّي بلاش تؤذي الناس وتفتري عليهم
بلسانك اللي عايز قطعُه دا ..
تقوم تقولّك بالصوت الحيّاني : نعم نعم يا حبيبتي ..جرى إيه يا حلوة يا بتاعة المدارس
عاملالي مُسَئّفة وجاية تتمنزري علينا ..(.روحي شوفي البطحة اللي براسك وحسّسي عليها ..!)

اللّة ...!!!هي الحكاية إيه ..وإيه حكاية البطحة دي ..!!؟؟
أنا يا منار ياختي أعرف الشطحة ..النطحة ..القمحة ..الفرحة ..الذبحَة ..
إنما البطحة دي جديدة عليّا ...ومحيّراني أوي ...
احنا عندنا هِنا بفلسطين البطحة ..تعني شيء مختلف جداً ..ماتطلعش في الراس أبداً ..
يعني تقول : بطَحَهُ بطحةً أي رماهُ أرضاً ونط في كرشِه ..ولا مؤاخزة ..وأوسعهُ ركلاً ..وخنقاً ولكماً
وتكسير اسناناً ..وربماً نتفاً لشعرهِ ..وتمزيقاً لثيابهِ ..ويفضَل يبطح فيه لِحد ما يبان لُه صاحب ..هههههه
فهل ممكن يا منورتي الحلوة تفسّري لي هي تبقى إيه البطحة اللي تطلع في الراس
والناس يحسسوا عليها ؟؟؟ولا مؤاخزة .. واكون لك من الشاكرين ..وربنا يكفيكي شر البطحة والنطحة ..
واقعدي بالعافية ...والنبي قصص هالملتقى جابت لنا الكافيّة ههههه!!