مُدْ دِي يدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماهر المقوسي
    أديب وكاتب
    • 10-09-2008
    • 214

    شعر تفعيلي مُدْ دِي يدا

    صرت المسافر، كلما ألفيت سنبلةً
    مددت يدي
    وأسرعَت الأغاني ذكرياتٍ
    أو بكاءً للبعيد على البعيدْ..
    يا ليت سُكري حيثما وليت وجهي
    كنتِ أنتِ تحدِّثين الرمل ذابلةً
    ويعبرك المساء كما الصباح
    وأنتِ أنتِ كدمع طفلٍ قد تفَقَّدَ في المدى
    عشاً تهاوى في النشيدْ..
    بَصَرِي تَثَلَّم يا رقيقة
    كلما ناديت باسمك
    والمدار هوية الأسوار تعلو
    طالما كان التواطؤ بين صحوي
    وانتصار الملح في شفق الوصايا
    الدافقات على الحديدْ..
    لا الريح ريحٌ كالتي كانت تشاكسنا
    فنختمها حكايا دافئاتٍ
    والعناق شهية الأرواح فينا
    نرتوي فيصير كرسيُّ الحديقة مثل غيمٍ
    يرتقي حيث امتزجنا كل أشرعة الرؤى..
    نبني سماءً من جديدْ..
    كلا ولا الأحلام جاءت
    كي تهدهد ما تشقق في جدار القلب
    أو ما قد تسعَّر في الوريدْ..
    هذي البلاد حبيبتي أصداء موتَى
    يعبرون يقهقهون
    ويرتدون الدمع أقنعةً
    إذا هَمُّوا الدخول لمهرجان الحزن
    في وجه الطريدْ..
    ما زلت أرحل
    والبداية دائما عيناك
    أبحث في دهاليز التلاشي عن دليلٍ
    أو سبيلْ..
    ما زلت أقدح من جراح ملامحي
    ضوءا خفيفا
    كي أُعِيْنَ تقهقر الخوف المبعثر
    في خطى الليل الثقيلْ..
    ليلي الذي يقتاد أحلام الصبايا
    كل واحدةٍ تفتش في خيالي
    عن مكانٍ ملؤها..
    تجد المكان وقد تمدد ملؤه
    حلما قتيلْ..
    ذي آيتي
    قد ضقت ذرعا بالذين تكاثروا
    وشما على صوت الغراب
    يدل من ذهبوا إلى أقصى الوقيعة
    أو يحط مُشَرِّدا روح الهديلْ..
    أمحو ويكتبُ:
    - مجدكم أبدا يسير على رؤايْ..
    وأنا الخلاصُ إذا رغبتم
    ليس من أحدٍ سوايْ
    يمحو وأهذي:
    تلك أنفاسي تصير سلالما نحو الحقيقة،
    ربما تتتعثر الأنفاس
    أو قد يرنو موتٌ يشتهيها..
    تلك أنفاسي ستبقى برزخا
    بين الملفق والأصيلْ...
    تأتي الطبول كما الخيول
    أو الخيول كما الطبولِ..
    أظل متَّكَأ الرياح وأتكئْ
    إلا كثيرا
    كلما قِسْتُ الهبوب بهمس طفلٍ فيَّ
    يعبر من شرود يدِي ويسأل:
    ما الذي يعطي الملوحة
    في فمي زخم الهدوءِ؟
    وما الذي يدعو الصهيل إلى دمي
    حيث انتبهت إلى جراحي العاريةْ؟..
    مدي يدا..
    منك البداية والطريقة دائماً،،
    منك الشقائق والحرائق
    كلما لاح الهواءْ..
    الصمت منكِ
    ومنك يأتيني النداءْ..
    منك التبعثر والتلملم
    حيثما ذاب الصدى..
    كل الكمائن جربتني
    من قريبٍ أو بعيدٍ..
    كلما اشتعلت جراحي
    كان طيفك قد بدا:
    مُدْ دِي يدا
    .
    .
    .
    ماهر المقوسي
  • السيد سالم
    أديب وكاتب
    • 28-10-2011
    • 802

    #2
    اذهلنى منطق بوحك
    ولحروفك آلمنثوره هنآ رونق مميز
    روعه فى كل حآلاتك
    بوركت على ذوقك آلرآقى
    بأآنتظآر جديدك بكل شوق
    تقبل مروري
    د. السيد عبد الله سالم
    المنوفية – مصر

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      تجد المكان وقد تمدد ملؤه
      [read]
      حلما قتيلْ..
      ذي آيتي
      قد ضقت ذرعا بالذين تكاثروا
      وشما على صوت الغراب
      يدل من ذهبوا إلى أقصى الوقيعة
      أو يحط مُشَرِّدا روح الهديلْ..
      أمحو ويكتبُ:
      - مجدكم أبدا يسير على رؤايْ..
      وأنا الخلاصُ إذا رغبتم
      ليس من أحدٍ سوايْ
      يمحو وأهذي:
      تلك أنفاسي تصير سلالما نحو الحقيقة،
      ربما تتتعثر الأنفاس
      أو قد يرنو موتٌ يشتهيها..
      تلك أنفاسي ستبقى برزخا
      بين الملفق والأصيلْ...
      تأتي الطبول كما الخيول
      أو الخيول كما الطبولِ..
      أظل متَّكَأ الرياح وأتكئْ
      إلا كثيرا
      كلما قِسْتُ الهبوب بهمس طفلٍ فيَّ
      يعبر من شرود يدِي ويسأل:
      ما الذي يعطي الملوحة
      في فمي زخم الهدوءِ؟
      وما الذي يدعو الصهيل إلى دمي
      حيث انتبهت إلى جراحي العاريةْ؟..
      مدي يدا..
      منك البداية والطريقة دائماً،،
      منك الشقائق والحرائق
      كلما لاح الهواءْ..
      الصمت منكِ
      ومنك يأتيني النداءْ..
      منك التبعثر والتلملم
      حيثما ذاب الصدى..
      كل الكمائن جربتني
      من قريبٍ أو بعيدٍ..
      كلما اشتعلت جراحي
      كان طيفك قد بدا:
      مُدْ دِي يدا

      ماهر المجوسي[/read]


      الشاعر الراااائع ماهرالمجوسي
      حفظك الله
      وكل التحايا
      سأسمي قصيدتك --العنقاء لتمد يداً
      فلربما نبتت حقيقة
      ربما جاءت صديقة
      وتمد اليد -تهمس
      في غيوم مستفيقة
      مذهلة تلك الهالة
      التي تريدها تمد يداً
      تثبت
      مع إعجابي

      إهداء

      عنقاء مدت لي يداً
      في لحظة طفتُ
      المدى
      وبقيت في صحراء
      أفكاري غريقةْ
      أيدي الغروب تدوربي
      حيث اليباب بصدرهِ
      المرشوم غربانا
      على ساق قديمْ
      حفرتْ
      وتحفر في الاوكار
      تحتلّ الظلال
      بجذع زيتون
      وخروبٍ
      ويَسقفها النعيبْ
      يا ظلّتي غيمات أحزان
      تذرّ الدمع سيلا
      سجًّر الخدين
      والجفن الوجيفْ
      تذرو وتكفيني
      رياحُ المقتِ
      ما بين الحساسين الغريدة
      ذاوياتْ
      رشَّ الخواء ُ الموتَ يرشقُ
      للطير الرهيف
      الوضع بين القحطِ والغربانِ
      يجثوفي المساءات الحزينة
      كم مخيفْ!
      ثاوٍ يحاورني رهابُ الهوّ
      يسلبُ بسمتي
      ما قد تبقّى
      من رفيف كامنٍ
      بين القتامين انكفاءاتي
      وجنح الليل
      يغتال النجومْ
      يا طير بينٍ --صه
      فما بعد المواتٍ
      أرى شيئاً يُخيفْ!
      أنا وأنت---هنا أنا
      جوف الخواء المتسعّرِ
      مابين الترائبِ والسماءِ
      وأنت في جوف الشقوق
      العصف لن يعفيـــكَ
      لا --ولا كفّ الرّدى
      من حيث تلتئمُ الشقوقْ
      كما ابتدى وكر الردى
      يا باذر الأحزان
      حتماً ينهدم
      غدر زرعتَ
      ستحصده
      والكون دولاب يدورُ
      و تسقيني الضنى
      غداً سوف تجرعه

      م-
      أضم رأيي لرأي الأخ الشاعرالقدير مهيار
      فلو قلت مواتٌ بدل موت لاستقام الوزن
      ( يرنو مواتُ يشتهيها)و شكراً

      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #4
        الله عليك صديقي الشاعر الجميل ماهر المقوسي
        لغة شعرية راقية صورت الاغتراب بصدق التجربة
        أسست لنفسها أرضية طاعنة في الحزن و ألبست هذا الأخير فضاء القصيدة
        بيد أن المقطع الأخير الذي حمل في اصراره على الوصول إضاءة شعرية جميلة
        أخي الشاعر ماهر كم كنت جميلا هنا شكرا لك


        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • عبد الرحيم محمود
          عضو الملتقى
          • 19-06-2007
          • 7086

          #5
          جمال في انتقاء الكلمات مع انطفاء القلب وتفطر حزين على ضفاف الحروف ، اتحاد ما بين الذات واللفظ ، وتسارع في النبض نحو هاوية المجهول / تحيتي .
          نثرت حروفي بياض الورق
          فذاب فؤادي وفيك احترق
          فأنت الحنان وأنت الأمان
          وأنت السعادة فوق الشفق​

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            مدي يدا .. قبل أن تطيش يدي في الفراغ
            و تلك السنة الغياب تطال أعماق الجذور
            ما بين سفح يرتقى
            مترنحا بسم الرسالة
            كالطير إن ظل الجناح كامدا .. أو هالكا
            سوف تسقطه الرغبة لا محالة
            و بين الريح التي تسافر في الكبرياء
            هذا نص مشحون بكثير من وكثير
            سمعت فيه صوتك أيها الشاعر الجميل
            شكرا كثيرا

            محبتي
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-06-2013, 20:05.
            sigpic

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7
              حرفك يراقصنا كلّما ضاقت بنا المسافة أيّها الشاعر الكبير ماهر المقوسي
              دائما لك روعة و عطر الشعر المعتّق.....

              نص أختاره زميلنا العزيز مهيار الفراتي للتتويج في برنامج:
              "اختيارات أدبيّة وفنّيّة"

              الإثنين 24-06-2013
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?118403
              يسعدنا حضورك.
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سائد ريان
                رئيس ملتقى فرعي
                • 01-09-2010
                • 1883

                #8


                الصقر المجنح
                ماهر المقوسي


                من غزة العزة أتى كالصقر المحلق فلسطيني الأصل والمنشأ والهوى .. وما أحلى أن يكون الهوا فلسطيني شاعر رقيق طيب جميل تشعر بالسعادة و أنت تقرأ له و تعرف قلمه حتى و إن لم يوقع باسمه فلكتاباته لون و بصمة و بين سطوره تقرأ صرخة مدوية أصلها الإباء والعزة و رفض المحتل الغاصب .. لأن كل همه فلسطين ........ إنه الصقر المجنح ماهر



                تحاياي والتقدير

                تعليق

                • منيره الفهري
                  مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                  • 21-12-2010
                  • 9870

                  #9
                  كبير أنت أستاذنا الكبير ماهر المقوسي
                  و جميل ما تكتب
                  حرف يلج القلوب دون استئذان أيها المناضل الأصيل
                  فليحفظك الله أخي الجليل

                  تعليق

                  • ماهر المقوسي
                    أديب وكاتب
                    • 10-09-2008
                    • 214

                    #10
                    أساتذتي الأحبة
                    كلماتكم أغلى من أرقى الأوسمة
                    لا مدى يتسع لحجم ما في القلب من شكر
                    سأعود محاولا تحيتكم بما يليق بكم
                    وأعرف أني لن أجد ما يليق ببهاء ورقي أرواحكم
                    ولكن سأحاول
                    محبتي وتقديري لكم جميعا

                    تعليق

                    • ماهر المقوسي
                      أديب وكاتب
                      • 10-09-2008
                      • 214

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة السيد سالم مشاهدة المشاركة
                      اذهلنى منطق بوحك
                      ولحروفك آلمنثوره هنآ رونق مميز
                      روعه فى كل حآلاتك
                      بوركت على ذوقك آلرآقى
                      بأآنتظآر جديدك بكل شوق
                      تقبل مروري
                      د. السيد عبد الله سالم
                      المنوفية – مصر
                      أخي العزيز السيد سالم
                      أشكر حضورك الطيب
                      محبتي

                      تعليق

                      • ماهر المقوسي
                        أديب وكاتب
                        • 10-09-2008
                        • 214

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غالية ابو ستة مشاهدة المشاركة
                        تجد المكان وقد تمدد ملؤه
                        [read]
                        حلما قتيلْ..
                        ذي آيتي
                        قد ضقت ذرعا بالذين تكاثروا
                        وشما على صوت الغراب
                        يدل من ذهبوا إلى أقصى الوقيعة
                        أو يحط مُشَرِّدا روح الهديلْ..
                        أمحو ويكتبُ:
                        - مجدكم أبدا يسير على رؤايْ..
                        وأنا الخلاصُ إذا رغبتم
                        ليس من أحدٍ سوايْ
                        يمحو وأهذي:
                        تلك أنفاسي تصير سلالما نحو الحقيقة،
                        ربما تتتعثر الأنفاس
                        أو قد يرنو موتٌ يشتهيها..
                        تلك أنفاسي ستبقى برزخا
                        بين الملفق والأصيلْ...
                        تأتي الطبول كما الخيول
                        أو الخيول كما الطبولِ..
                        أظل متَّكَأ الرياح وأتكئْ
                        إلا كثيرا
                        كلما قِسْتُ الهبوب بهمس طفلٍ فيَّ
                        يعبر من شرود يدِي ويسأل:
                        ما الذي يعطي الملوحة
                        في فمي زخم الهدوءِ؟
                        وما الذي يدعو الصهيل إلى دمي
                        حيث انتبهت إلى جراحي العاريةْ؟..
                        مدي يدا..
                        منك البداية والطريقة دائماً،،
                        منك الشقائق والحرائق
                        كلما لاح الهواءْ..
                        الصمت منكِ
                        ومنك يأتيني النداءْ..
                        منك التبعثر والتلملم
                        حيثما ذاب الصدى..
                        كل الكمائن جربتني
                        من قريبٍ أو بعيدٍ..
                        كلما اشتعلت جراحي
                        كان طيفك قد بدا:
                        مُدْ دِي يدا

                        ماهر المجوسي[/read]


                        الشاعر الراااائع ماهرالمجوسي
                        حفظك الله
                        وكل التحايا
                        سأسمي قصيدتك --العنقاء لتمد يداً
                        فلربما نبتت حقيقة
                        ربما جاءت صديقة
                        وتمد اليد -تهمس
                        في غيوم مستفيقة
                        مذهلة تلك الهالة
                        التي تريدها تمد يداً
                        تثبت
                        مع إعجابي

                        إهداء

                        عنقاء مدت لي يداً
                        في لحظة طفتُ
                        المدى
                        وبقيت في صحراء
                        أفكاري غريقةْ
                        أيدي الغروب تدوربي
                        حيث اليباب بصدرهِ
                        المرشوم غربانا
                        على ساق قديمْ
                        حفرتْ
                        وتحفر في الاوكار
                        تحتلّ الظلال
                        بجذع زيتون
                        وخروبٍ
                        ويَسقفها النعيبْ
                        يا ظلّتي غيمات أحزان
                        تذرّ الدمع سيلا
                        سجًّر الخدين
                        والجفن الوجيفْ
                        تذرو وتكفيني
                        رياحُ المقتِ
                        ما بين الحساسين الغريدة
                        ذاوياتْ
                        رشَّ الخواء ُ الموتَ يرشقُ
                        للطير الرهيف
                        الوضع بين القحطِ والغربانِ
                        يجثوفي المساءات الحزينة
                        كم مخيفْ!
                        ثاوٍ يحاورني رهابُ الهوّ
                        يسلبُ بسمتي
                        ما قد تبقّى
                        من رفيف كامنٍ
                        بين القتامين انكفاءاتي
                        وجنح الليل
                        يغتال النجومْ
                        يا طير بينٍ --صه
                        فما بعد المواتٍ
                        أرى شيئاً يُخيفْ!
                        أنا وأنت---هنا أنا
                        جوف الخواء المتسعّرِ
                        مابين الترائبِ والسماءِ
                        وأنت في جوف الشقوق
                        العصف لن يعفيـــكَ
                        لا --ولا كفّ الرّدى
                        من حيث تلتئمُ الشقوقْ
                        كما ابتدى وكر الردى
                        يا باذر الأحزان
                        حتماً ينهدم
                        غدر زرعتَ
                        ستحصده
                        والكون دولاب يدورُ
                        و تسقيني الضنى
                        غداً سوف تجرعه

                        م-
                        أضم رأيي لرأي الأخ الشاعرالقدير مهيار
                        فلو قلت مواتٌ بدل موت لاستقام الوزن
                        ( يرنو مواتُ يشتهيها)و شكراً

                        الشاعرة المتميزة
                        والأخت العزيزة
                        أفضت كرما من بهاء روحك الشاعرة
                        كبيرة الحضور واهبة الإثراء راقية الاحساس
                        تشرفت كثيرا بحضورك أيتها النبيلة
                        وبحرفك يهب المتصفح ألقا ما بعده ألق
                        بالنسبة للملاحظة المتعلقة بالوزن

                        أعتقد أننا لو لم نلفظ الواو في (يرنو) فإن الوزن يكون سليما
                        والله أعلم...
                        أشكر اهتمامك
                        تحيتي وتقديري ومودتي
                        التعديل الأخير تم بواسطة ماهر المقوسي; الساعة 26-06-2013, 19:39.

                        تعليق

                        • ماهر المقوسي
                          أديب وكاتب
                          • 10-09-2008
                          • 214

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                          الله عليك صديقي الشاعر الجميل ماهر المقوسي
                          لغة شعرية راقية صورت الاغتراب بصدق التجربة
                          أسست لنفسها أرضية طاعنة في الحزن و ألبست هذا الأخير فضاء القصيدة
                          بيد أن المقطع الأخير الذي حمل في اصراره على الوصول إضاءة شعرية جميلة
                          أخي الشاعر ماهر كم كنت جميلا هنا شكرا لك


                          أخي الحبيب العذب والأصيل مهيار الفراتي
                          هنا أحتفي بحضورك الذي أسعدني جدا
                          وأسعد كلما لمحتك أيها الرائع
                          ما أجملك وما أنبلك
                          محبتي واحترامي وتقديري
                          التعديل الأخير تم بواسطة ماهر المقوسي; الساعة 26-06-2013, 19:37.

                          تعليق

                          • ماهر المقوسي
                            أديب وكاتب
                            • 10-09-2008
                            • 214

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
                            جمال في انتقاء الكلمات مع انطفاء القلب وتفطر حزين على ضفاف الحروف ، اتحاد ما بين الذات واللفظ ، وتسارع في النبض نحو هاوية المجهول / تحيتي .
                            أتشرف كثيرا بتواجدك شاعرنا القدير عبد الرحيم
                            وأسعدني جدا إبداء رأيك بالنص
                            تقبل محبتي وتقديري
                            التعديل الأخير تم بواسطة ماهر المقوسي; الساعة 03-07-2013, 12:38.

                            تعليق

                            • ماهر المقوسي
                              أديب وكاتب
                              • 10-09-2008
                              • 214

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                              مدي يدا .. قبل أن تطيش يدي في الفراغ
                              و تلك السنة الغياب تطال أعماق الجذور
                              ما بين سفح يرتقى
                              مترنحا بسم الرسالة
                              كالطير إن ظل الجناح كامدا .. أو هالكا
                              سوف تسقطه الرغبة لا محالة
                              و بين الريح التي تسافر في الكبرياء
                              هذا نص مشحون بكثير من وكثير
                              سمعت فيه صوتك أيها الشاعر الجميل
                              شكرا كثيرا

                              محبتي
                              ولك من الشكر أكثره ومن المحبة أوفرها أديبنا الرائع والراقي ربيع عقب الباب
                              ممتن كثيرا لحضورك الذي أحب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X