صرت المسافر، كلما ألفيت سنبلةً
مددت يدي
وأسرعَت الأغاني ذكرياتٍ
أو بكاءً للبعيد على البعيدْ..
يا ليت سُكري حيثما وليت وجهي
كنتِ أنتِ تحدِّثين الرمل ذابلةً
ويعبرك المساء كما الصباح
وأنتِ أنتِ كدمع طفلٍ قد تفَقَّدَ في المدى
عشاً تهاوى في النشيدْ..
بَصَرِي تَثَلَّم يا رقيقة
كلما ناديت باسمك
والمدار هوية الأسوار تعلو
طالما كان التواطؤ بين صحوي
وانتصار الملح في شفق الوصايا
الدافقات على الحديدْ..
لا الريح ريحٌ كالتي كانت تشاكسنا
فنختمها حكايا دافئاتٍ
والعناق شهية الأرواح فينا
نرتوي فيصير كرسيُّ الحديقة مثل غيمٍ
يرتقي حيث امتزجنا كل أشرعة الرؤى..
نبني سماءً من جديدْ..
كلا ولا الأحلام جاءت
كي تهدهد ما تشقق في جدار القلب
أو ما قد تسعَّر في الوريدْ..
هذي البلاد حبيبتي أصداء موتَى
يعبرون يقهقهون
ويرتدون الدمع أقنعةً
إذا هَمُّوا الدخول لمهرجان الحزن
في وجه الطريدْ..
ما زلت أرحل
والبداية دائما عيناك
أبحث في دهاليز التلاشي عن دليلٍ
أو سبيلْ..
ما زلت أقدح من جراح ملامحي
ضوءا خفيفا
كي أُعِيْنَ تقهقر الخوف المبعثر
في خطى الليل الثقيلْ..
ليلي الذي يقتاد أحلام الصبايا
كل واحدةٍ تفتش في خيالي
عن مكانٍ ملؤها..
تجد المكان وقد تمدد ملؤه
حلما قتيلْ..
ذي آيتي
قد ضقت ذرعا بالذين تكاثروا
وشما على صوت الغراب
يدل من ذهبوا إلى أقصى الوقيعة
أو يحط مُشَرِّدا روح الهديلْ..
أمحو ويكتبُ:
- مجدكم أبدا يسير على رؤايْ..
وأنا الخلاصُ إذا رغبتم
ليس من أحدٍ سوايْ
يمحو وأهذي:
تلك أنفاسي تصير سلالما نحو الحقيقة،
ربما تتتعثر الأنفاس
أو قد يرنو موتٌ يشتهيها..
تلك أنفاسي ستبقى برزخا
بين الملفق والأصيلْ...
تأتي الطبول كما الخيول
أو الخيول كما الطبولِ..
أظل متَّكَأ الرياح وأتكئْ
إلا كثيرا
كلما قِسْتُ الهبوب بهمس طفلٍ فيَّ
يعبر من شرود يدِي ويسأل:
ما الذي يعطي الملوحة
في فمي زخم الهدوءِ؟
وما الذي يدعو الصهيل إلى دمي
حيث انتبهت إلى جراحي العاريةْ؟..
مدي يدا..
منك البداية والطريقة دائماً،،
منك الشقائق والحرائق
كلما لاح الهواءْ..
الصمت منكِ
ومنك يأتيني النداءْ..
منك التبعثر والتلملم
حيثما ذاب الصدى..
كل الكمائن جربتني
من قريبٍ أو بعيدٍ..
كلما اشتعلت جراحي
كان طيفك قد بدا:
مُدْ دِي يدا
.
.
.
ماهر المقوسي
مددت يدي
وأسرعَت الأغاني ذكرياتٍ
أو بكاءً للبعيد على البعيدْ..
يا ليت سُكري حيثما وليت وجهي
كنتِ أنتِ تحدِّثين الرمل ذابلةً
ويعبرك المساء كما الصباح
وأنتِ أنتِ كدمع طفلٍ قد تفَقَّدَ في المدى
عشاً تهاوى في النشيدْ..
بَصَرِي تَثَلَّم يا رقيقة
كلما ناديت باسمك
والمدار هوية الأسوار تعلو
طالما كان التواطؤ بين صحوي
وانتصار الملح في شفق الوصايا
الدافقات على الحديدْ..
لا الريح ريحٌ كالتي كانت تشاكسنا
فنختمها حكايا دافئاتٍ
والعناق شهية الأرواح فينا
نرتوي فيصير كرسيُّ الحديقة مثل غيمٍ
يرتقي حيث امتزجنا كل أشرعة الرؤى..
نبني سماءً من جديدْ..
كلا ولا الأحلام جاءت
كي تهدهد ما تشقق في جدار القلب
أو ما قد تسعَّر في الوريدْ..
هذي البلاد حبيبتي أصداء موتَى
يعبرون يقهقهون
ويرتدون الدمع أقنعةً
إذا هَمُّوا الدخول لمهرجان الحزن
في وجه الطريدْ..
ما زلت أرحل
والبداية دائما عيناك
أبحث في دهاليز التلاشي عن دليلٍ
أو سبيلْ..
ما زلت أقدح من جراح ملامحي
ضوءا خفيفا
كي أُعِيْنَ تقهقر الخوف المبعثر
في خطى الليل الثقيلْ..
ليلي الذي يقتاد أحلام الصبايا
كل واحدةٍ تفتش في خيالي
عن مكانٍ ملؤها..
تجد المكان وقد تمدد ملؤه
حلما قتيلْ..
ذي آيتي
قد ضقت ذرعا بالذين تكاثروا
وشما على صوت الغراب
يدل من ذهبوا إلى أقصى الوقيعة
أو يحط مُشَرِّدا روح الهديلْ..
أمحو ويكتبُ:
- مجدكم أبدا يسير على رؤايْ..
وأنا الخلاصُ إذا رغبتم
ليس من أحدٍ سوايْ
يمحو وأهذي:
تلك أنفاسي تصير سلالما نحو الحقيقة،
ربما تتتعثر الأنفاس
أو قد يرنو موتٌ يشتهيها..
تلك أنفاسي ستبقى برزخا
بين الملفق والأصيلْ...
تأتي الطبول كما الخيول
أو الخيول كما الطبولِ..
أظل متَّكَأ الرياح وأتكئْ
إلا كثيرا
كلما قِسْتُ الهبوب بهمس طفلٍ فيَّ
يعبر من شرود يدِي ويسأل:
ما الذي يعطي الملوحة
في فمي زخم الهدوءِ؟
وما الذي يدعو الصهيل إلى دمي
حيث انتبهت إلى جراحي العاريةْ؟..
مدي يدا..
منك البداية والطريقة دائماً،،
منك الشقائق والحرائق
كلما لاح الهواءْ..
الصمت منكِ
ومنك يأتيني النداءْ..
منك التبعثر والتلملم
حيثما ذاب الصدى..
كل الكمائن جربتني
من قريبٍ أو بعيدٍ..
كلما اشتعلت جراحي
كان طيفك قد بدا:
مُدْ دِي يدا
.
.
.
ماهر المقوسي
تعليق