عوض عاد------ولم يعد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خديجة راشدي
    أديبة وفنانة تشكيلية
    • 06-01-2009
    • 693

    #16

    مابك تكْنُسُ أنقاضي
    ما زلتُ أتنفس
    موطني هنا ....ومولدي
    أحفر الأرض بأناملي
    أفكك ثنايا آهاتي
    أمزق
    أشرعة وجعي
    تماكرتَ ...وسلبْتَ هويتي
    وقرعْتَ كؤوس الفرح
    على أعتاب قبري
    لا أخبئ شيئا
    سوى جلدي ولحمي
    فشتاء خطاك
    يتمدد على سبُلي
    يحرق حطب لغتي
    يمحي حروف
    الرحيل وينْتَشي
    تاركا كفن اليقين
    على كفي
    يكسر أقلامي
    يسكب التَّيْه
    على أدراج مكتبي
    أنفض من مملكة موتي
    لأقف على أغلال صمتي
    وصهيل الرعد آتيا لا محالة
    يُدوي
    يُخرجني
    من المُجَرَّدِ إلى التَّجَسُّدِ.....
    عزيزتي غالية كنت هنا ينزف فؤادي ألما وحسرة
    على التخاذل العربي
    وعلى استمرار هذا في فلسطيننا الغالية
    الفرج أكيد سيأتي يوما....
    تقبلي قصيدتي رغم بساطة لغتها إلا أنها من القلب
    محبتي

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #17
      خديجة راشدي

      مابك تكْنُسُ أنقاضي
      ما زلتُ أتنفس
      موطني هنا ....ومولدي
      أحفر الأرض بأناملي
      أفكك ثنايا آهاتي
      أمزق
      أشرعة وجعي
      تماكرتَ ...وسلبْتَ هويتي
      وقرعْتَ كؤوس الفرح
      على أعتاب قبري
      لا أخبئ شيئا
      سوى جلدي ولحمي
      فشتاء خطاك
      يتمدد على سبُلي
      يحرق حطب لغتي
      (يمحي) يمحو حروف
      الرحيل وينْتَشي
      تاركا كفن اليقين
      على كفي
      يكسر أقلامي
      يسكب التَّيْه
      على أدراج مكتبي
      أنفض من مملكة موتي
      لأقف على أغلال صمتي
      وصهيل الرعد آتيا لا محالة
      يُدوي
      يُخرجني
      من المُجَرَّدِ إلى التَّجَسُّدِ.....
      عزيزتي غالية كنت هنا ينزف فؤادي ألما وحسرة
      على التخاذل العربي
      وعلى استمرار هذا في فلسطيننا الغالية
      الفرج أكيد سيأتي يوما....
      تقبلي قصيدتي رغم بساطة لغتها إلا أنها من القلب
      محبتي


      الأديبة الجميلة الحرة الأخت خديجة الراشدي
      السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته

      كم أنت جميلة من القلب للقلب رسول
      أحسست بحرقة في يراعك يحكي
      بدموعه ما يمرمر الإحساس الرقيق
      عشت وسلمت وسلم اليراع بأجمل
      حروف --لأشرف وأكثر القضايا
      تعقيداً مع أن المعطيات سهلة
      وواضحة لكنه جبروت القوة---
      مقابل قسوة العالم وحكام يعرب
      المرحلة المتقزمة-----
      شكراً شكراً لك من القلب
      كوني بخير--وشهركم مبارك
      ودي ووردي--وكل الشكر

      خديجة الجميلة إهداء بسيط

      حطت على وجعي
      ترفرف حانية
      رشت دقيق الروح
      يبرئ من قروح

      وجع بنا --استعصى
      على كل الأطباء مقيماً
      لا يغيب
      وبإعياء رهيب

      لا تنفع الأدواء
      يقفز فوقها
      يجتاح أسرع من أثير
      من جراح الكف أصعب

      يغدو ويمسي
      فوق هامتنا تمد يستبيح
      يضخ في أفراحنا
      غربان أحزان وقيح
      لا تندي بها الأحلام
      تقفز وتصيح

      ترخي على حزن تمترس
      هامات العناءِ
      تلملم من كون فسيح
      تتسارع الأرزاء من سرواتها
      الهوجاء
      تغتال النهى والصبر في القلب الجريح

      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • محمود قباجة
        أديب وكاتب
        • 22-07-2013
        • 1308

        #18
        الكاتبة القديرة غالية ابو ستة
        الوطن غرة على الجبين
        شعبنا كل ضحى بطريقته من هاجر من أستشهد
        المعذبين خلف القضبان الجرحى و غيرهم

        في القلب حكايات لا ترويها الكلمات ... قصة امرأة فلسطينية هجرت الأوطان غصبا
        رغم التهجير إحتفظت بمفتاح ......... هو ليس مثل أي مفتاح
        إنه رمز العودة إلى الديار
        إنها قصة فضة أم جميل التي أجبرت على الخروج من بيارات البرتقال
        و بيتها المعروش تزينه رفرفة العصافير لتعيش في مخيمات الشتات
        توفيت أم جميل ... و تركت أحلامها و مفتاحها
        . من المسؤول عن وأد أحلامها
        هي قصة ليست مثل القصص فلا نهاية لها
        . روايتها تتكرر باستمرار
        ماتت و هي تنتظر معتصم
        التعديل الأخير تم بواسطة محمود قباجة; الساعة 14-08-2013, 09:39.

        تعليق

        • خديجة راشدي
          أديبة وفنانة تشكيلية
          • 06-01-2009
          • 693

          #19
          تم حذف المشاركة بواسطة خديجة راشدي
          بسبب التكرار
          التعديل الأخير تم بواسطة خديجة راشدي; الساعة 05-09-2013, 17:55.

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            #20
            محمود قباجة;
            الكاتبة القديرة غالية ابو ستة
            الوطن غرة على الجبين
            شعبنا كل ضحى بطريقته من هاجر من أستشهد
            المعذبين خلف القضبان الجرحى و غيرهم

            في القلب حكايات لا ترويها الكلمات ... قصة امرأة فلسطينية هجرت الأوطان غصبا
            رغم التهجير إحتفظت بمفتاح ......... هو ليس مثل أي مفتاح
            إنه رمز العودة إلى الديار
            إنها قصة فضة أم جميل التي أجبرت على الخروج من بيارات البرتقال
            و بيتها المعروش تزينه رفرفة العصافير لتعيش في مخيمات الشتات
            توفيت أم جميل ... و تركت أحلامها و مفتاحها
            . من المسؤول عن وأد أحلامها
            هي قصة ليست مثل القصص فلا نهاية لها
            . روايتها تتكرر باستمرار
            ماتت و هي تنتظر معتصم

            أخي وابن وطني------الاديب الجميل محمود قباجة
            كل التحايا-------والسلام

            فضة أم جميل
            وكم مثلها من السيدات الفلسطينيات وجدتي وأمي
            نحن قضية طبخت من أطراف كثيرة--والصورة كانت
            واضحة لكنها----بدأت تظهر جليا مقايضات يا محمود
            العالم قاس متآمر-----هجر شعباً---قتل الفرحة
            حسبنا الله على كل المتآمرين
            سأكتب قصة فضة ام جميل ----لأجل مدى تأثرك بها
            ما أكثر قصصنا يا محمود------اعذرني تأخرت عن الرد
            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            يعمل...
            X