مابك تكْنُسُ أنقاضي
ما زلتُ أتنفس
موطني هنا ....ومولدي
أحفر الأرض بأناملي
أفكك ثنايا آهاتي
أمزق
أشرعة وجعي
تماكرتَ ...وسلبْتَ هويتي
وقرعْتَ كؤوس الفرح
على أعتاب قبري
لا أخبئ شيئا
سوى جلدي ولحمي
فشتاء خطاك
يتمدد على سبُلي
يحرق حطب لغتي
يمحي حروف
الرحيل وينْتَشي
تاركا كفن اليقين
على كفي
يكسر أقلامي
يسكب التَّيْه
على أدراج مكتبي
أنفض من مملكة موتي
لأقف على أغلال صمتي
وصهيل الرعد آتيا لا محالة
يُدوي
يُخرجني
من المُجَرَّدِ إلى التَّجَسُّدِ.....
عزيزتي غالية كنت هنا ينزف فؤادي ألما وحسرة
على التخاذل العربي
وعلى استمرار هذا في فلسطيننا الغالية
الفرج أكيد سيأتي يوما....
تقبلي قصيدتي رغم بساطة لغتها إلا أنها من القلب
تعليق