أسأل المتبصر في حرفي
أن يصفح عن تورطي في الكتابة
يتقبل عنترية يراعي
كتبته و أنا كليل الوله
مهشم الدفء ..أخذ مني العشق بحقه
صيرني تركة أرق
أسيرا في قبضة الورق.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
كانوا زغار
و عمرهن بعدو طري
و لا من عرف بهمن
و لا من دري
يقلا بجيب الريح
تاتلعب معك
و بكتب عيونك
عالشتي تاتكبري
و كان كان ياما كان
في بنت و صبي
يقلا بعمرلك قصر
تاتلعبي
و طار الزمان
و بعد في كومة حجار
تصرخ يا إيام الزغر
لا تهربي
و طليت عاحين بعد غيبة سني
و لقيت الدنيي متغيرة بهاك الدنيي
متل الغريبي
مرقت قدام البواب
و ماحدا منهن
سألني
شو بني؟؟؟
على رؤوس الأصابع
تتسلل جذور الأشجار
تحت أقدام العابرين
تنحل في وسامة الأرض
قبل أن تهبها دهشا
وحشدا من فراشات
وزهور برية
لاشيء يعكرصفو هذا الصمت
غير وقع خطى الزمن
في الممرالأخير
من كرونولوجيا الأيام
...........
أمينة
تعليق