بظلال رمشك يكتبني المدى
احكي جلالة فتنتي
أو غارقا في حيرتي
أو ربما من فرحتي
فكيف الغرام بنا ابتدأ؟
هذا أنا
ذاك الفتى
أهواك لحد الجنون
بك ِ أكون و لا أكون
لولاك يا مشتهى الروح
ما عرفت ُ أن لي قلباً
و لا فهمت لما بوجهي عيون.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق