برغم طغيانك ِ و رجسي
برغم كل الدمع الذي أقرضتك ِ إياه
سأقتسمك ِ مع الخريف
و رفاهية العطش.
فما خطبك ِ ؟
قبضت ِ قبضة ً
من قصائدي
بصرت ِ بما لم
يبصروا به
ونبذت ِ يراعي
صرت ليلا ً له خوار
كذلك سولت
لك الأماني.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
بيني و بينك ِ يراع
عاث بفجرٍ رشيد
و بندول الفراغ
منحط ٌ هذا الانكسار
يبتلع دستور الحنين
يدسه بجب ٍ متغطرس
تفجرت ملامح الوسن
فارتديت ليلك ِ العريق
و القوافي فراديس ٌ ثكلى
يحيط بها الاحتراق من كل صوب.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
غواية أنت ِ..
و الصمت أطول مني
لا يليق بقهوتك ابتزاز ظلي
هذا خارج حمرة المجاز
و سمرة الكلام..
أنجبتكِ من وعد
و لم تفطمك قصائدي
فمن بعد هزل ٍ جد
ليبدأ من كذب ٍ العد.
كم روضت لوعدها الربما
كلما شروقٌ بخدها ارتمى
كم أحلت المساء لكحلها
و أقمت بشامتها للبين مأتما
كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
و تقاسمنا سوياً ذات العمى
تعليق