وبوركت أختي العزيزة الخلوقة
شرُف العبد الضعيف بأن كان سببًا في تعرّفك المستقبليات، وهذا من فضل الله الجواد الكريم العليم الحكيم.
وبعد،
فللمشاهد المستقبلية (السيناريوهات) تقسيمات عدة، منها على سبيل الاستدلال: "المشهد التنبؤي" و"المشهد الاستكشافي" و"المشهد الاستهدافي" (أو المعياري)، ومنها "المشهد الامتدادي" (أو الاتجاهي) و"المشهد التفاؤلي" و"المشهد التشاؤمي"، وهذا التقسيم الأخير هو الذي عنيته في المنشور السابق (علما، مجددا، بوجود تصنيفات أخرى).
ففي مختلِف المجالات، يمكن تصور ثلاثة مشاهد مستقبلية على الأقل.
فأما الأول، فيُتوقع فيه أن يكون المستقبل امتدادًا أو استمرارًا للأوضاع الراهنة، أي إن واضعي المشهد يتصورون بقاء الأمور في المستقبل على ما هي عليه في "الحاضر".
وأما المشهد الثاني (المشهد التفاؤلي)، فيتصور فيه العلماء تحسن الأوضاع جزئيا أو كليا.
وأما المشهد الثالث، فيتوقع فيه العلماء أن تسوء الأوضاع جزئيا أو كليا.
وفي كل ذلك تفصيل كثير.
ومما يؤكد فكرة تعدد المشاهد الواقع العملي. فعلماء المستقبليات يحددون المشاهد وأصحاب القرار (أو صناع القرار) يرجّحون بينها ويأخذون بأحدها لاعتبارات يرونها.
والله أعلم وأحكم
شرُف العبد الضعيف بأن كان سببًا في تعرّفك المستقبليات، وهذا من فضل الله الجواد الكريم العليم الحكيم.
وبعد،
فللمشاهد المستقبلية (السيناريوهات) تقسيمات عدة، منها على سبيل الاستدلال: "المشهد التنبؤي" و"المشهد الاستكشافي" و"المشهد الاستهدافي" (أو المعياري)، ومنها "المشهد الامتدادي" (أو الاتجاهي) و"المشهد التفاؤلي" و"المشهد التشاؤمي"، وهذا التقسيم الأخير هو الذي عنيته في المنشور السابق (علما، مجددا، بوجود تصنيفات أخرى).
ففي مختلِف المجالات، يمكن تصور ثلاثة مشاهد مستقبلية على الأقل.
فأما الأول، فيُتوقع فيه أن يكون المستقبل امتدادًا أو استمرارًا للأوضاع الراهنة، أي إن واضعي المشهد يتصورون بقاء الأمور في المستقبل على ما هي عليه في "الحاضر".
وأما المشهد الثاني (المشهد التفاؤلي)، فيتصور فيه العلماء تحسن الأوضاع جزئيا أو كليا.
وأما المشهد الثالث، فيتوقع فيه العلماء أن تسوء الأوضاع جزئيا أو كليا.
وفي كل ذلك تفصيل كثير.
ومما يؤكد فكرة تعدد المشاهد الواقع العملي. فعلماء المستقبليات يحددون المشاهد وأصحاب القرار (أو صناع القرار) يرجّحون بينها ويأخذون بأحدها لاعتبارات يرونها.
والله أعلم وأحكم
تعليق