خواطر عن المستقبل والمستقبليات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أمنية نعيم
    عضو أساسي
    • 03-03-2011
    • 5791

    معول النقد الهدام
    والتقليل من جهود الغير
    أكبر هادم للمستقبل
    فهما يمنعان الروح من الابتكار
    والعقل من التفكير
    والحواس من العمل ...........
    [SIGPIC][/SIGPIC]

    تعليق

    • عبد القادر الغنامي
      مترجم
      • 23-05-2013
      • 350

      مردّ النقد الهدام إلى أمور كثيرة، على رأسها الجهل والحسد.

      ويواجَه ذلك النوع من النقد بالتجاهل، وقبلذاك بالثقة في الله ثم في النفس بناء على علم رصين ورؤية واضحة وتخطيط دقيق.
      مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
      مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله
      facebook.com/oumma.futures
      twitter.com/oummafutures

      الترجمة فهم وإفهام
      الترجمة السياق

      www.atida.org

      العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

      تعليق

      • عبد القادر الغنامي
        مترجم
        • 23-05-2013
        • 350

        مستقبل المستقبَلات الدار الآخرة


        مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
        مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله
        facebook.com/oumma.futures
        twitter.com/oummafutures

        الترجمة فهم وإفهام
        الترجمة السياق

        www.atida.org

        العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

        تعليق

        • عبد القادر الغنامي
          مترجم
          • 23-05-2013
          • 350

          العبقرية هي القدرة على تحويل المستقبَلات غير الـمُرادة إلى مستقبلات مرادة


          التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر الغنامي; الساعة 14-11-2013, 17:32.
          مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
          مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله
          facebook.com/oumma.futures
          twitter.com/oummafutures

          الترجمة فهم وإفهام
          الترجمة السياق

          www.atida.org

          العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

          تعليق

          • أمنية نعيم
            عضو أساسي
            • 03-03-2011
            • 5791

            المشاركة الأصلية بواسطة عبد القادر الغنامي مشاهدة المشاركة
            العبقرية هي القدرة على تحويل المستقبَلات غير الـمُرادة إلى مستقبلات مرادة


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جمعة طيبة مباركة أديبنا الجليل
            أتمنى لو تفيض علينا من هتون علمك في شرح هذة القاعدة فقد استعصى عليّ إدراك الغاية منها

            ولك مني جزيل الاحترام

            الصديق الوفي الصادق خير معين للسير نحو الغد بثبات .
            " ويا حبذا يكون هذا الصديق الزوج أو الزوجة فليس ك مثلهما قرب "
            [SIGPIC][/SIGPIC]

            تعليق

            • عبد القادر الغنامي
              مترجم
              • 23-05-2013
              • 350

              وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الشغوفة بالعلم وشكرا على سؤالك الكريم وألف معذرة عن تأخر ردي وبعد،

              فتنقسم مناهج المستقبليات قسمين رئيسين: المناهج الاستكشافية والمناهج الاستهدافية. ويسمي البعض الأولى استشرافية والأخرى معيارية. وثمة تسميات أخرى. والفرق بينهما أن الهدف من المناهج الاستشكافية استشراف المستقبَلات المحتملة والممكنة أو الكشف عنها، أي تصور ما يمكن أن يتحقق من مشاهد مستقبلية (سيناريوهات). أما المناهج الاستهدافية فيقصد بها تحديد المستقبَلات المرادة أو المفضلة أو المأمولة أو المنشودة.

              إذن، ففي النوع الأول يُكتفى بتصور ما قد يكون؛ وفي النوع الثاني يُسعى إلى تحديد ما ينبغي أن يكون.

              ومما يجدر بالذكر أن كثيرا من الأمم والشركات والأفراد يريدون إدراج مستقبَلات غيرهم في مستقبلات أنفسهم، بل إن بعضهم يذهبون إلى أبعد من ذلك بسعيهم إلى "احتلال المستقبل" (أ. د. المهدي المنجرة وأ. د. ضياء الدين سردار، على سبيل المثال).

              فالمرء إما يتكيف مع المستقبلات المرادة من الغير (أي تلك التي تفرض عليه فرضا إن لم تكن لديه إرادة ورؤية وخطط لتحقيق هذه الرؤية وتلك الإرادة، لأن المستقبل مجال التدافع بين الإرادات والرؤى والأفعال) وإما يبني مستقبلاته بنفسه ويدرج مستقبلات غيره ويحوّلها على وِفق مراد نفسه ورؤيته وخططه. وما يصدُق على الأفراد، يصدق أيضا على الجماعات والأمم.

              خلاصة القول إن العبقرية تتجلى في تحقيق الإنسان المستقبلات التي يريدها وتحويل ما لا يريد إلى ما يريد، بدل الخضوع للمستقبلات التي يريدها غيره ("مبدأ العزة المستقبلية")، وذلك بإذن الله تعالى دائما (﴿إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم﴾) لأن الخضوع لمرادات الغير ذلة ومهانة ومضرة.

              ملحوظة لجميع الأفاضل: الغيب لا يعلمه إلا الله جل جلاله. والمستقبليات (أو الدراسات المستقبلية) لا تدرس عالم الغيب وإنما عالم الشهادة وفق السنن الإلهية في الأمم والجماعات والأفراد ﴿فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبْدِيلاً وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحْوِيلاً. ولنا في كتاب الله عز وجل خير دليل. فالآيات الكريمة الدالة على اعتبار مآلات الأقوال والأفعال كثيرة، منها قوله تعالى: ﴿ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم، وقوله جل ثناؤه: ﴿فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج، وقوله سبحانه: ﴿ يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾.

              وقد علّمنا أعرف الخلق بالله وبأمره، رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف يخطَّط للمستقبل. وما الهجرة الشريفة التي حلت علينا مناسبتها قبل أيام إلا حجة أخرى على أهمية ذلك التخطيط، وكذلك صلح الحديبية، وغيرهما كثير.

              ولنا في قصة سيدنا يوسف عليه السلام عبرة. فقد خطط للمستقبل 15 عاما (7 سنين دأبا + 7 شداد + عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون).

              ثم إن لنا في تراثنا الفقهي ما تقر به أعين المهتمين بالمستقبليات وما يقنع المترددين. ففيه ما يسمى "فقه المآلات"، ومنه "اعتبار المآل" و"اعتبار المصالح والمفاسد" و"سد الذرائع" وسواها كثير. وقد لخص الشاطبي رحمه الله في الموافقات هذا الفقه بقوله: "(...) وضع الشرائع إنما هو لمصالح العباد في العاجل والآجل معا".

              وقد سمي هذا العلم بأسماء عدة، منها –إضافة إلى "فقه المآلات"- فقه التوقع وفقه المستقبل والفقه التقديري والفقه الافتراضي والفقه التقديري وفقه الاستشراف ... علما بأن بين بعضها فرقا.

              وهذا غيض من فيض المراجع التي تؤصّل للمستقبليات:

              - فقه التوقع (الشيخ عبد الله بن بيه) (شريط مرئي):
              http://www.youtube.com/watch?feature...&v=1uCZwhgS_jY

              - الغيب وعلم المستقبل (د. محمد بريش) (شريط مرئي):

              http://www.alukah.net/Web/brich/0/28464

              - فقه المآلات (أمين بن منصور الدعيس):

              http://www.feqhweb.com/vb/t175.html

              - من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية (هاني بن عبد الله بن محمد الجبير):

              http://www.dorar.net/lib/book_end/13765

              - الدراسات المستقبلية وأهميتها للدعوة الإسلامية (عبد الله بن محمد المديفر):

              http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-100-122228.htm

              - فقه الاستشراف: الأصل الشرعي والضرورة الملحة (نايف عبوش):

              http://www.alukah.net/sharia/0/43949/

              - أفكار عن "الفقه المستقبلي" (د. إلياس بلكا):

              http://www.alihyaa.ma/Article.aspx?C=5655

              - استشراف المستقبل في الحديث النبوي (د. إلياس بلكا):

              http://ilyassbelga.blogspot.ch/2013/09/blog-post_5.html

              وللاستزادة من المراجع، اسمحوا لي بأن أحيلكم على صفحة "مستقبَلات الأمة" التي يشرف عليها العبد الضعيف والتي نشرت فيها مقالات ودراسات تأصيلية عدة:

              www.facebook.com/oumma.futures

              والله أعلم وأحكم

              التعديل الأخير تم بواسطة عبد القادر الغنامي; الساعة 19-11-2013, 12:09.
              مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
              مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله
              facebook.com/oumma.futures
              twitter.com/oummafutures

              الترجمة فهم وإفهام
              الترجمة السياق

              www.atida.org

              العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

              تعليق

              يعمل...
              X