قم ، فارقص أيّها التراب ..........

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    #31
    بين النار والدخان
    يقول التاريخ ما لا يقال عند الولادة
    والنمل ينتظر من الشعير إشارة
    التراب ليس صالحا دوما للحياة
    فكثير منه مخصص للميتين
    وكثير من النمل لا تحتويه الأسراب التائهة

    فاذهب أيها التراب إلى حفلة الرقص
    ما دام الوقت ينتظرك على مداخل النمل
    أو
    على مداخل البشر

    تقديري وإعجابي
    أستاذة سليمى

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #32
      قم فارقص أيّها التراب كوّن من حبّاتك معبدا للنسيان

      للصرخات البطيئة

      للمقتولين خارج القانون.....

      بين الدخان والنار
      بين اليباب والسراب
      بين الرضيع وثدي أمه
      بين القمح المحترق-والجياع
      بين الدخان والنار-وارتجاف الصغار
      بين الذئاب ---وأيائل تبعثرت حيث ضاق الجسم
      عن رفرفة الرعب تلبّسهامع خواء صحراء وبين مملكة النمل فاض
      عن خوابيها ما أرهقها -تخاف بفطرتها من خبيب قوافل العواصف
      وبارجات الرعد---ووهيج بروقه--كان التراب والتراب فقط هو الرابح
      فلم لا يرقص---كم توفقت أيتها الضمير الحي والحاسة المرهفة
      في اختيار النمل --وللنمل قصته منذ أزمان وأزمان
      فهل ترى إنسان العصر الحضري سيفهم لغتها
      ويرأف أم تلبسه عرمرم الطوفان
      أيها النمل تكلم فقد صمت الضمير والحس
      في الإنسان--شكراً للشاعرة تكتب بنبض
      الإنسان ولك تحياتي--الشاعرة الراقية سليمى السرايري
      كوني بخير



      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #33
        قم فارقص أيها التراب
        للعنوان دلالات مفتوحة لا تخرج عن أبعاد فجائعية
        ان استهلال القصيدة بـ (
        قالت نملة ) أعطى البداية قدسية خاصة
        كما أن اختيار مفردة النملة ذات أبعاد كثيرة فهي عدا عن الاسقاط الديني
        تدل على هذا التنظيم و الجهد المبذول و الكد المستمر الذي يقابل الخراب و الدمار
        في محاولة للمقارنة بين نقيضين لابراز فجائعية المشاهد
        و تبقى النملة الشاهد على هذا الضياع و يبقى الخراب سيد المكان
        إن اسلوب القص الذي امتزج بنثرية عالية ليست بغريبة عن الشاعرة المبدعة سليمى
        قدم لنا لوحات بديعة حتى و إن كانت مؤلمة عن واقع معاش
        النص مثقف و واعي يقدم رؤية جديدة و قراءة متفردة
        و ما أجمل هذه الخاتمة التي تتخذ من المسافة بين النار و الدخان أرضية لها
        قالت نملة...وهي تمدّ بعضها ،
        في المسافة الفاصلة بين النار والدخان .
        الأستاذة الشاعرة المبدعة سليمى السرايري كم كنت شعرا هنا
        بوركت و دمت بألف خير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • سليمى السرايري
          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
          • 08-01-2010
          • 13572

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
          هي قصيدة سيحفظها تاريخك الشعري
          في أرشيف البلاغة السامقة التي لا تُنسى
          أنتِ دوماً رائعة شاعرتنا سليمى السرايري

          كل التقدير

          الشاعر المبدع صهيب العوضات


          شهادة غالية سيّدي الكريم أفرحتني كثيرا
          كم يسعدني أن ينال حرفي القبول الحسن لدى ضائقتكم.



          تقديري



          سليمى
          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

          تعليق

          • سليمى السرايري
            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
            • 08-01-2010
            • 13572

            #35
            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

            سوف أدخل الآن حمحمة الضياع ..

            هناك سويّتُ لجسدي محرقة
            هناك قامات صغيرة من النار
            تغنّي لوليمة الاحتراق
            هناك مسافة للانبعاث من جديد



            وحده النمل يستطيع تلمس الدرب
            دون اشارات مرور
            في زمن فقد البصر والبصيرة
            وحده يستطيع قراءة مصائرنا
            المعلقة على مشجب الريح
            قبل حلول الفجيعة
            ووحده يستطيع فك الغاز الزمن المنفلت
            من بين اصابع الحذر

            هو نص فريد متميز
            فيه الكثير من الجنون الرائع الذي
            يحرر الارواح من المعقول
            ويجعلها تحلق بعيدا في سماء التمر
            على القوالب والقواعد

            شكرا ايتها الفراشة على ما نثرت هنا
            من فيض روحك الشفافة


            شاعرتنا المتألّقة مالكة


            كم أنيق حضورك الرائع
            وكم يأخذني ردّك هناك في المدى الفاصبل بين الواقع والخيال
            بين الحقيقة والزيف.....
            هناك في مدن لم يممسها اصبع التلوّث
            .


            تقديري



            سليمى
            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #36
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد كامل العبيدي مشاهدة المشاركة
              راقصني حرفك أيتها الفراشة المحلقة بجناحين مغناطسين
              على موسيقى من نور وطين..
              هكذا يكون الابداع في الشعر، أن تجد الطرح الجديد والصورة المجددة

              كوني طيّعة لوحي الشعر
              دُمت ودام نبضك حبا ووطنا


              أستاذ محمد كمال العبيدي

              ما أجمل معانقتك لحرفي المتواضع
              أسعدني جدّا حضورك سيّدي.



              تقديري



              سليمى
              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #37
                المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                .
                .

                لوحة نثرية رائعة...وان سردت

                كم تماهيت بمزاولات النمل يعقر واقعنا...يقطع فرحنا
                ويبني هياكل حزنه حتى في قلب سليمى دائم الفرح

                بعض الجمل الشعرية شاهقة ..آدت الصورة الإستعارية بشهادة الإستثناء
                بشهادة الدهشة
                محققة متعة القراءة وقوة العرض

                الحقيقة القصيدة تليق بجمالك ايتها الرائعة

                استمتعت بقرائتها


                لك حبي وتقديري
                الصديقة الشاعرة والناقدة المتألّقة دائما
                ~~ آمال محمد ~~

                تحليلك المختلف يروق لي وأترقبه على عتبة الانتظار
                الحزن ذلك الكائن المتحرّك داخل القلب والروح، جزء مهم من حياتنا
                إذا تناولنا هذه الحياة بعمق وابتعدنا عن السطحيّة الفارعة....
                شهادتك تسرّني يا آمال.




                تقديري



                سليمى
                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة زياد هديب مشاهدة المشاركة
                  قلت الكثير سليمى في هذا النص,
                  شئ من سريالية رشيقة لم تنأ بالمعنى الى حدود التغريب فألفتها الروح التي تقرأ....
                  أبدعت

                  أستاذي الشاعر والناقد الكبير
                  ~~ زياد هديب ~~

                  حضورك في حدّ ذاته، شهادة اعتزّ بها جدّا
                  من القلب لك التحيّة والشكر.



                  تقديري



                  سليمى
                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • الأمير صلاح سالم
                    عضو الملتقى
                    • 19-01-2013
                    • 26

                    #39
                    الرائعة والراقية

                    سليمى السرايري

                    تعمقت وغصت في بحار من الجمال فلله درك

                    نثرية جميلة فوّاحة العطر راقية

                    بورك هذا الجمال وبوركت سليمى
                    تحياتي وتقديري

                    تعليق

                    • صادق حمزة منذر
                      الأخطل الأخير
                      مدير لجنة التنظيم والإدارة
                      • 12-11-2009
                      • 2944

                      #40
                      هكذا تتصاغر الذات وتَحول ردود أفعالها مجرد دبيب يبحث عن جحر تلتقط فيه أول أنفاس الشهادة .. شهادة
                      على المكان والزمان في عصر رديء
                      هناك حيث يصبح الوصف أكثر صعوبة والتعبير أشد قسوة من الموت
                      تتصاعد المآسي وتتجاوز حدود معادلة الحياة والموت حين تكون كل المبادئ الإنسانية والأخلاقية قد انتهكت ..
                      ويحجم الوعي عن متابعة تسجيل الوقائع
                      ويتصاغر .. ويتصاغر ليلبس جسد نملة ..
                      قد يسمح له هذا الوضع باحتمال الوقوف مرة أخرى على قدمين من نقاء وعلى أقصى حدود التواضع والعفوية
                      في مواجهة الشر المتعاظم .. يبدأ التراب بالرقص ..

                      بوركت أيتها الشاعرة المتفوقة سليمى .. و كان لي متعة الإبحار في هذا النص الرائع في هذا الرابط


                      قم وارقص أيها التراب




                      تعليق

                      • عبير محمد شريف العطار
                        أديبة وكاتبة
                        • 11-05-2013
                        • 346

                        #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة



                        قالت نملة ٌ وهي تفتح عينيها للصباح ..
                        توغل في ثقب قرب حجر
                        كيف أتسرّبُ على تراب احترقتْ فوقه دماءٌ.. و أشلاءٌ ؟

                        النملة جاثية على أناملها تبكي تارة
                        وتارة تشعل ضفائرها للقادمين ..جهة العتمة
                        الحجر أعماه الشرود بما يكفي أن تحتويه ضفّة مقابلة
                        كانت نملة هناك، تحصي خطواتها


                        وتتعرّى للنازحين من النمل .. والزمن الرديء

                        النملة زجاجيّة الهيكل ..لا شيء يُثقل هرولتها
                        سوى نملة صغيرة احدودبتْ على ظهرها
                        تشاهدُ عبثيّة الأرض
                        وتحيّي الوريقات المتساقطة ..
                        ثم تستلقي بلا عمر تحت الأشجار..

                        الأشجارُ صامتة
                        وغيم دون مقاومة يغازلها
                        الريح عائدة من العواصف الحجريّة
                        بينما المطر يبلّل أطراف النمل
                        كلّما اشتدّت هزيمة النهار ، يتّسع الابتلاء
                        والنملة مازالت تضيء عزلتها
                        تعود إلى قومها رافضة الإقامة.. في المشاهد الضيّقة

                        المملكة عالية عالية، بما يسمح للرطوبة أن تتسلّل..

                        لماذا الأصوات مطفأة..؟
                        لا رفيق للنملة ..سوى سنبلة في حقل بعيد
                        كان يوما عنوانٌ خصبٌ ..لأكثرَ من عرس موسميّ.

                        تقول النملة التي لم تصل بعدُ
                        كيف نفقد خارطة الطريق دفعة واحدة؟؟
                        هذا الزمن جسدي
                        وهذا التراب مأساةُ النائمين في العراء
                        كلّ المنافي لا تكفي المعزولين
                        كلّ المراثي أسلمت عقيرتها للنواح....
                        فهل عادت سوق النخاسة يا تُرى..؟
                        لتمتلىء أكمامُ الفجر بذاك الأنين..؟

                        أيّها العشب النائم على كتف الفراغ
                        انهض من سباتك ..
                        قبل أن تدوسك قوقعة قادمة
                        لن يحضر القمر هذا المساء
                        ولن تُفتح مملكة النمل

                        سوف أدخل الآن حمحمة الضياع ..
                        هناك سويّتُ لجسدي محرقة
                        هناك قامات صغيرة من النار
                        تغنّي لوليمة الاحتراق
                        هناك مسافة للانبعاث من جديد

                        قم فارقص أيّها التراب
                        كوّن من حبّاتك معبدا للنسيان
                        للصرخات البطيئة
                        للمقتولين خارج القانون.....


                        قالت نملة...وهي تمدّ بعضها ،
                        في المسافة الفاصلة بين النار والدخان .
                        العزيزة /سليمى السرايري
                        اسمحي لي أولا أن أشكر سلاسة الجمل والتعبيرات
                        والصور الواضحة لجروح وآلام البشرية التي لم تعد مستترة
                        ثانيا : أعجبتني النملة ..............فهي نموذج لا نملك منه الا القليل وليت ممكلة البشر كمملكة النمل من تعاضد ونظام ووحدة واندماج....وأجبني أنا قالت ولم تقول....قالت نملة فهي تمتلك حرية التعبير لانجاز ما تريد من القول دون تردد كما البشر.....لا تنتظر اذنا من أحد.
                        ثالثا:الزمن رديء حقا بكل ما يحويه من دماء وقتل بلا رحمة ....يظن الساكن على هذا الكوكب أن البشر قد عاقروا الدماء يُسكرهم فيُحجب عنهم مذاق الرحمة....ليت لنا مخرجا الى كوكب يصنع خارطته بِحُر الانطلاق الروحي اليه........تاركا ذاك الجسد على أرضية استباحت عذاب الاخرين ومرار آهاتهم - نضطر ان نمر أمامهم وخلالهم وبينهم فى صمم.
                        جميلة وأعجبتني جدا
                        تحياتي

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #42
                          سليمى الجميلة
                          أحيانا نسقط في الفراغ الكبير ليلتقطنا فراغ أكبر
                          عبرت بأسطرة النص الجميل جدا
                          عن فكرة متبحرة في الذات
                          تستوقف القلب قبل العين
                          وتلوذ بأمل رغم مرارة الحياة الدامية
                          أحييك وأكثر على مساحة كبيرة قدمتها لنا
                          مودة يا صديقة
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة خديجة راشدي مشاهدة المشاركة
                            الطبيعة هنا سيدة الإبداع
                            وُظفت بشكل رائع
                            فأعطت قصيدة
                            مكتنزة بالدلالة وعمق المعنى
                            والتلميح والرمزية
                            أما الاختزال والإيجاز فإنه يستدعي التوقف والتأمل عندكل جملة في النص
                            ...........

                            النملة الدؤوبة المجدة
                            التي لا تتعب ولا تكل أجدها هنا في حيرة من أمرها
                            محتارة في سشاعة الزمن الرديء.....؟

                            1. تقولالنملة التي لم تصل بعدُ

                            كيف نفقد خارطة الطريق دفعةواحدة؟؟

                            عزيزتي المبدعة سليمى
                            دام لك الألق والبهاء

                            محبتي

                            العزيزة خديجة راشدي

                            حتى النمل ، في هذا الزمن أصبح أكثر حزنا
                            رغم أنّ النمل ليس إلاّ رمزا لأبعاد أخرى أكثر عمقا ...
                            كانت طلّتك متميّزة سيّدتي...



                            تقديري



                            سليمى

                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • الشاعر فتحي ساسي
                              أديب وكاتب
                              • 01-07-2013
                              • 115

                              #44
                              قصة النملة ولوج جديد لميدانقصيدة النثر
                              تحسنين التصوير في عالم بعيد عن المالوف
                              يملاه الحزن والماساة الكامنة داخل الاشياء
                              كنت كما لن تكوني...... جميل ما كتبت

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                                أشكرك على هذه الرائعة سليمى لم نجد من مفر سوى الإعتراف بهذا الجمال الأخاذ
                                تمنيت لو أنك إخترت عنوانا أجمل
                                أشهد أنه الإبداع بعينه
                                تقديري الخالص
                                الأستاذ الفاضل المختار الدرعي

                                شكرا لحضورك البهي وكلماتك الرقيقة
                                بالنسبة للعنوان احترم رأيك غير انه لي أبعاد أخرى عميقة فكان العنوان...
                                يمكن ان تعود لدراسة الناقد صادق حمزة منذر عن النص والعنوان ايضا...

                                تقديري



                                سليمى
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X