إلى سيما
قمر الضفة و وردة النار
في البدء و الختام أنت ...... أحبك ..
دمي عشبٌ و ذاكرتي جوادْ
ليْ بعضيَ المنسيُّ
سَقْطُ حِكايةِ أُخرى
طباشيرُ الغمامِ على رُخامِ الليلِ
و امرأةٌ هناكَ تمشِّطُ المنفى
برأسِ السندبادْ
لي نرجسُ الأوهامِ
حبرُ خطيئةٍ أولى
و ذاكرةُ الرمادْ
لا شيء الا الموتُ في وطنِ الرؤى
و الليلكُ العاريْ
و نصفُ قصيدةٍ نشزتْ
فطلّقها المدادْ
رُدّيْ عليّ تحيّتيْ
ما زلتُ خلفَ البابِ
أحملُ صخرتيْ
و الذكرياتِ
تعبتُ يا سيما
و جسميْ دخّنتهُ شوارعُ المنفى
و ما في شنطةِ التاريخِ إلّا الدمعُ
يا سيمايَ زادْ
مُزّمّلا قَلَقي تغادِرُني الوُجوهُ
يهشّ شارعُ وَحْدَتي بعصا الفراغِ
على خِرافِ خُطايَ
تحترقُ الجِهاتُ
و يصبحُ السَفرُ البلادْ
للهمّ مزمارٌ
يجرّ إلى جليدِ العمرِ
أسرابَ الزهورِ
فأيُّ عُرسٍ في بياضِ صباحِهِ
ليلُ الحدادْ
القلبُ مختنقٌ بربطةِ عنقهِ
يسقي الأنامَ نبيذَ طيبتهِ
و بين اثنينِ يرتديانِ أقْمصَةَ الرصاصِ
تمورُ موسيقا الجرادْ
من ليْ و أنتِ الآنَ فوقَ الضفّةِ الخضراءِ
تأتزرين ظلَّ الصمتِ
حيثُ دمشْقُنا الصغرى
تُربّي حُلْمَنا المذبوحَ
تبذرُ عِشقَنا في التّيهِ
و المنفى حَصادْ
تغدينَ تعزِفُكِ الفراشةُ
يرتديكِ الحقلُ حينَ يزورُ غيمتَه
و تسكُبُكِ البلابلُ في كؤوسِ غناءِها
و أنا على صدري تحطُّ بحِمْلها
سبعٌ شدادْ
صادٍ أفتِّشُ عنكِ يا ظمأيْ
دميْ عشبٌ و ذاكرتيْ جوادْ
كُلُّ الذينَ تمرّغوا بيْ
أوسعوني غربةً
فغدوتُ مثلَ نوافذٍ عمياءَ
فارغةِ الفؤادْ
http://www.youtube.com/watch?v=Y0yObSo-Mps
ليْ بعضيَ المنسيُّ
سَقْطُ حِكايةِ أُخرى
طباشيرُ الغمامِ على رُخامِ الليلِ
و امرأةٌ هناكَ تمشِّطُ المنفى
برأسِ السندبادْ
لي نرجسُ الأوهامِ
حبرُ خطيئةٍ أولى
و ذاكرةُ الرمادْ
لا شيء الا الموتُ في وطنِ الرؤى
و الليلكُ العاريْ
و نصفُ قصيدةٍ نشزتْ
فطلّقها المدادْ
رُدّيْ عليّ تحيّتيْ
ما زلتُ خلفَ البابِ
أحملُ صخرتيْ
و الذكرياتِ
تعبتُ يا سيما
و جسميْ دخّنتهُ شوارعُ المنفى
و ما في شنطةِ التاريخِ إلّا الدمعُ
يا سيمايَ زادْ
مُزّمّلا قَلَقي تغادِرُني الوُجوهُ
يهشّ شارعُ وَحْدَتي بعصا الفراغِ
على خِرافِ خُطايَ
تحترقُ الجِهاتُ
و يصبحُ السَفرُ البلادْ
للهمّ مزمارٌ
يجرّ إلى جليدِ العمرِ
أسرابَ الزهورِ
فأيُّ عُرسٍ في بياضِ صباحِهِ
ليلُ الحدادْ
القلبُ مختنقٌ بربطةِ عنقهِ
يسقي الأنامَ نبيذَ طيبتهِ
و بين اثنينِ يرتديانِ أقْمصَةَ الرصاصِ
تمورُ موسيقا الجرادْ
من ليْ و أنتِ الآنَ فوقَ الضفّةِ الخضراءِ
تأتزرين ظلَّ الصمتِ
حيثُ دمشْقُنا الصغرى
تُربّي حُلْمَنا المذبوحَ
تبذرُ عِشقَنا في التّيهِ
و المنفى حَصادْ
تغدينَ تعزِفُكِ الفراشةُ
يرتديكِ الحقلُ حينَ يزورُ غيمتَه
و تسكُبُكِ البلابلُ في كؤوسِ غناءِها
و أنا على صدري تحطُّ بحِمْلها
سبعٌ شدادْ
صادٍ أفتِّشُ عنكِ يا ظمأيْ
دميْ عشبٌ و ذاكرتيْ جوادْ
كُلُّ الذينَ تمرّغوا بيْ
أوسعوني غربةً
فغدوتُ مثلَ نوافذٍ عمياءَ
فارغةِ الفؤادْ
http://www.youtube.com/watch?v=Y0yObSo-Mps
تعليق