دمي عشبٌ و ذاكرتي جوادْ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
    ماذا نفعل الآن....؟؟
    سليمى طبعا ...
    هاهاهاهاها
    أخي الكبير العزيز الدكتور فوزي

    بما أن النصّ نال اعجابك وسكن روحك المحبّة للجمال،
    فإني الممضية أسفله ، أتنازل لك وانتظرك هناك في الصالون الصوتي
    مع اختيار موفّق لخلفيّة موسيقة راقية.

    تقديري واحترامي لكم
    وللشاعر مهيار الفراتي كل الألق.



    الامضاء:
    سليمى السرايري

    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • مهيار الفراتي
      أديب وكاتب
      • 20-08-2012
      • 1764

      #17
      أخي وصديقي الجميل الرائع
      دكتور فوزي سليم بيترو
      نحن داخلا و خارجا صرنا هذه النوافذ
      لم يعد هناك على أرض الحلم
      سوى جثامين الأزهار المسحوقة
      تحت مدرعات الحقد
      غرقت شمس الفرح
      في آخر الأفق الملبد بالكراهية
      رحماك يا الله
      رحماك يا الله
      شكرا لجميل مرورك
      و دمت بألف خير
      أسوريّا الحبيبة ضيعوك
      وألقى فيك نطفته الشقاء
      أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
      عليك و هل سينفعك البكاء
      إذا هب الحنين على ابن قلب
      فما لحريق صبوته انطفاء
      وإن أدمت نصال الوجد روحا
      فما لجراح غربتها شفاء​

      تعليق

      • مهيار الفراتي
        أديب وكاتب
        • 20-08-2012
        • 1764

        #18
        الأديبة و الفنانة المبدعة
        الصديقة سليمى السرايري
        يلبسنا الحزن و القلق
        نحن أبناء الفوضى و الخراب
        ربما كان قدرنا أن نكون أقوى
        لنحمل كل هذا الحزن في أعماقنا
        و السموات على كواهلنا
        نقف أمام هذه النوافذ العمياء
        و ليس لنا إلا نقلب الطرف
        في الوطن المسجى على سرير الحاضر
        و القادم لا يعلمه إلا الله
        شكرا لجمال مرورك و مشاعرك النبيلة
        و دمت بألف خير
        أسوريّا الحبيبة ضيعوك
        وألقى فيك نطفته الشقاء
        أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
        عليك و هل سينفعك البكاء
        إذا هب الحنين على ابن قلب
        فما لحريق صبوته انطفاء
        وإن أدمت نصال الوجد روحا
        فما لجراح غربتها شفاء​

        تعليق

        • مهيار الفراتي
          أديب وكاتب
          • 20-08-2012
          • 1764

          #19
          الأخ و الصديق الغالي
          أديبنا الكبير
          ربيع عقب الباب
          في زحمة انشغالنا بأنفسنا
          نسينا فلسطين الحبيبة
          قضيتنا الكبرى
          وحيدة تركناها في أخيلة الشعر
          عارية أودعناها جب النسيان
          غافلين عن العدو الحقيقي
          نلبس نوافذنا العمياء
          و نحن خواء
          شكرا لجميل مرورك
          و دمت بألف خير
          أسوريّا الحبيبة ضيعوك
          وألقى فيك نطفته الشقاء
          أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
          عليك و هل سينفعك البكاء
          إذا هب الحنين على ابن قلب
          فما لحريق صبوته انطفاء
          وإن أدمت نصال الوجد روحا
          فما لجراح غربتها شفاء​

          تعليق

          • مهيار الفراتي
            أديب وكاتب
            • 20-08-2012
            • 1764

            #20
            أخي و صديقي الشاعر الجميل
            أحمد بن غدير
            تخجل حروفي أمام جلالة حروفك
            ألبستني ماليس لي
            و خلعت علي ما لا أستحق
            هو الوجع ياصديقي
            حادي الأرواح التائهة
            ما تمر به الأمة عظيم
            فتن كقطع الليل المظلم
            و نحن وسط هذا الجحيم
            معدومي الرؤية
            لا تعمل بوصلاتنا كما يجب
            و لا راد لقضاء الله
            و لا مهرب إلا إليه
            شكرا لك أيها الصديق الرائع
            و دمت بألف خير
            أسوريّا الحبيبة ضيعوك
            وألقى فيك نطفته الشقاء
            أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
            عليك و هل سينفعك البكاء
            إذا هب الحنين على ابن قلب
            فما لحريق صبوته انطفاء
            وإن أدمت نصال الوجد روحا
            فما لجراح غربتها شفاء​

            تعليق

            • مهيار الفراتي
              أديب وكاتب
              • 20-08-2012
              • 1764

              #21
              أخي الشاعر الرائع
              على داوود
              يجمعنا الألم
              تنقاسم الجرح و أحزان الوطن
              و لا نبصر إلا الدم و شظايا الأحلام
              فرج الله كرباتنا
              و أعاد إلينا الأمن و الأمان
              شكرا لمرورك الجميل
              و دمت بألف خير
              أسوريّا الحبيبة ضيعوك
              وألقى فيك نطفته الشقاء
              أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
              عليك و هل سينفعك البكاء
              إذا هب الحنين على ابن قلب
              فما لحريق صبوته انطفاء
              وإن أدمت نصال الوجد روحا
              فما لجراح غربتها شفاء​

              تعليق

              • مهيار الفراتي
                أديب وكاتب
                • 20-08-2012
                • 1764

                #22
                الصديقان العزيزان
                سليمى و فوزي
                شرف كبير لي أن ينال نصي استحسانكما
                و كبير كبير الشرف لي أن أسمعه بصوتيكما
                فلكل منكما هالة و قدسية معينة في إلقاءه
                تسحر القارئ
                و تجذبه إلى عوالم الدهشة
                شكرا لكما من أعماق نصي و نبضي
                و شكرا لأخي أحمد بن غدير على اقتراحه
                و سنحاول أن نكون إن شاء الله هناك
                في الوقت المحدد
                شكرا لكما مجددا
                و دمتما بألف خير
                أسوريّا الحبيبة ضيعوك
                وألقى فيك نطفته الشقاء
                أسوريّا الحبيبة كم سنبكي
                عليك و هل سينفعك البكاء
                إذا هب الحنين على ابن قلب
                فما لحريق صبوته انطفاء
                وإن أدمت نصال الوجد روحا
                فما لجراح غربتها شفاء​

                تعليق

                • غالية ابو ستة
                  أديب وكاتب
                  • 09-02-2012
                  • 5625

                  #23

                  من ليْ و أنتِ الآنَ فوقَ الضفّةِ الخضراءِ
                  تأتزرين ظلَّ الصمتِ
                  حيثُ دمشْقُنا الصغرى
                  تُربّي حُلْمَنا المذبوحَ
                  تبذرُ عِشقَنا في التّيهِ
                  و المنفى حَصادْ
                  تغدينَ تعزِفُكِ الفراشةُ
                  يرتديكِ الحقلُ حينَ يزورُ غيمتَه
                  و تسكُبُكِ البلابلُ في كؤوسِ غناءِها
                  و أنا على صدري تحطُّ بحِمْلها
                  سبعٌ شدادْ
                  صادٍ أفتِّشُ عنكِ يا ظمأيْ
                  دميْ عشبٌ و ذاكرتيْ جوادْ

                  و تسكُبُكِ البلابلُ في كؤوسِ غنائها
                  حتى البلابل---لم تعد هنا تقدر أن تغني-كان غناؤها منها ولها!
                  كم هي عميقة بالحزن صورك أخي مهيار!
                  (دمي عشب ،وذاكرتي جواد)
                  يا الله كم هو جميل بوجعه هذا العنوان
                  هو لوحده قصيدة-----أن يكون الدم
                  هو عشب يتغذاه الحزن--والذاكرة جواد
                  لا يكل ---تكون الضحية من تأبطـــــاه
                  وأنا على صدري تحط بحملها سبع شداد!
                  يا الله ما أثقله من حمل!
                  القصيدة من عصير الروح-جميلة بحزنها فكأن حرفك
                  غطى بألقه على كآبة الحزن الرهيب . لذا انتقلت
                  بشفافيته لكل من ترفرف له فراشاتها---من ألفها إلى
                  يائها تسربلت الروعة-لكن ما يثقل الكاهل من السبع
                  الشداد اختارني مثلما أحسست بوطئه الثقيل

                  شاحت له جفرا
                  بهطل الحزن يقطر
                  شالها
                  يا أخت قلبي
                  صاحت الحسناء
                  والوجعُ استحلّ جمالها
                  جفرا وسيما--غادتا درب العنا
                  تكحلتا رصاصاً مفزعا
                  غطّى الرماد التين والزيتون-
                  واليسمين----
                  في أرجوان النّقع غاصت ظلالها

                  أخي الفراتي -بحقل الجمال استبدّ الحزَن
                  ما لنا الا الله -به نستعين على الشـــــدّة

                  وأحمال العناء--جرحنا واحد وحزننا متوحد فينا
                  حدّ الثمالة-------------ولنا الله
                  تحياتي واحترامي-----وكن أخي بألف خير

                  يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
                  تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

                  في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
                  لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



                  تعليق

                  • فكري النقاد
                    أديب وكاتب
                    • 03-04-2013
                    • 1875

                    #24
                    تغدينَ تعزِفُكِ الفراشةُ
                    يرتديكِ الحقلُ حينَ يزورُ غيمتَه
                    و تسكُبُكِ البلابلُ في كؤوسِ غناءِها
                    و أنا على صدري تحطُّ بحِمْلها
                    سبعٌ شدادْ
                    صادٍ أفتِّشُ عنكِ يا ظمأيْ
                    دميْ عشبٌ و ذاكرتيْ جوادْ
                    *********************
                    عزف حزن فيه نور وأمل
                    أيها الشاعر أعيتنا الحِيل
                    ستعود الشمس والبسمة والطفل الصغير
                    والفراشات وهمس الحب
                    والنهر وأنغام الخرير
                    والغدير

                    وعد مولانا تمام النور
                    ومفتاح الفرج الصبر
                    دمت مبدعا أبيا
                    " لا يبوح الورد باحتياجه للماء ...
                    إما أن يسقى ،
                    أو يموت بهدوء "

                    تعليق

                    • عبدالهادي القادود
                      نائب رئيس ملتقى الديوان
                      • 11-11-2014
                      • 939

                      #25
                      إنه الشعر كما ينبغي لخيول الخيال أن تكون

                      وكيف تكون في بيادر قصيدة فريدة

                      فاضت بالصور البكر والمبتكرة

                      فكان ما كان من إتقان فني وإيقاعي

                      شاعرنا الرائع
                      مهيار الفراتي

                      دمت قادرا على تفجير طاقة المفردات بدلالات جديدة

                      لا عدمناك

                      تعليق

                      • الحسن فهري
                        متعلم.. عاشق للكلمة.
                        • 27-10-2008
                        • 1794

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة

                        إلى سيما
                        قمر الضفة و وردة النار
                        في البدء و الختام أنت ...... أحبك ..

                        دمي عشبٌ وذاكرتي جوادْ

                        ليْ بعضيَ المنسيُّ
                        سَقْطُ حِكايةِ أُخرى
                        طباشيرُ الغمامِ على رُخامِ الليلِ
                        و امرأةٌ هناكَ تمشِّطُ المنفى
                        برأسِ السندبادْ
                        لي نرجسُ الأوهامِ
                        حبرُ خطيئةٍ أولى
                        و ذاكرةُ الرمادْ
                        لا شيء الا الموتُ في وطنِ الرؤى
                        و الليلكُ العاريْ
                        و نصفُ قصيدةٍ نشزتْ
                        فطلّقها المدادْ
                        رُدّيْ عليّ تحيّتيْ
                        ما زلتُ خلفَ البابِ
                        أحملُ صخرتيْ
                        و الذكرياتِ
                        تعبتُ يا سيما
                        و جسميْ دخّنتهُ شوارعُ المنفى
                        و ما في شنطةِ التاريخِ إلّا الدمعُ
                        يا سيمايَ زادْ
                        مُزّمّلا قَلَقي تغادِرُني الوُجوهُ
                        يهشّ شارعُ وَحْدَتي بعصا الفراغِ
                        على خِرافِ خُطايَ
                        تحترقُ الجِهاتُ
                        و يصبحُ السَفرُ البلادْ
                        للهمّ مزمارٌ
                        يجرّ إلى جليدِ العمرِ
                        أسرابَ الزهورِ
                        فأيُّ عُرسٍ في بياضِ صباحِهِ
                        ليلُ الحدادْ
                        القلبُ مختنقٌ بربطةِ عنقهِ
                        يسقي الأنامَ نبيذَ طيبتهِ
                        و بين اثنينِ يرتديانِ أقْمصَةَ الرصاصِ
                        تمورُ موسيقا الجرادْ
                        من ليْ و أنتِ الآنَ فوقَ الضفّةِ الخضراءِ
                        تأتزرين ظلَّ الصمتِ
                        حيثُ دمشْقُنا الصغرى
                        تُربّي حُلْمَنا المذبوحَ
                        تبذرُ عِشقَنا في التّيهِ
                        و المنفى حَصادْ
                        تغدينَ تعزِفُكِ الفراشةُ
                        يرتديكِ الحقلُ حينَ يزورُ غيمتَه
                        و تسكُبُكِ البلابلُ في كؤوسِ غناءِها
                        و أنا على صدري تحطُّ بحِمْلها
                        سبعٌ شدادْ
                        صادٍ أفتِّشُ عنكِ يا ظمأيْ
                        دميْ عشبٌ و ذاكرتيْ جوادْ
                        كُلُّ الذينَ تمرّغوا بيْ
                        أوسعوني غربةً
                        فغدوتُ مثلَ نوافذٍ عمياءَ
                        فارغةِ الفؤادْ


                        http://www.youtube.com/watch?v=Y0yObSo-Mps

                        بسم الله.
                        مررت بضفاف هذه الذاكرة السابحة،
                        وتنسمت الإبداع والجمال.
                        =======
                        * سهو يسير:
                        .. غنائِها
                        .. ظمئِي
                        والله المستعان.

                        تحيات شعرية من أخيكم.
                        التعديل الأخير تم بواسطة الحسن فهري; الساعة 13-04-2022, 13:01.
                        ولا أقـولُ لقِـدْر القـوم: قدْ غلِيَـتْ
                        ولا أقـول لـباب الـدار: مَغـلـوقُ !
                        ( أبو الأسْـود الدّؤليّ )
                        *===*===*===*===*
                        أنا الذي أمرَ الوالي بقطع يدي
                        لمّا تبيّـنَ أنّي في يـدي قـلــمُ
                        !
                        ( ح. فهـري )

                        تعليق

                        • عبد الاله اغتامي
                          نسيم غربي
                          • 12-05-2013
                          • 1191

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                          أخي و صديقي الشاعر الراقي
                          عبدالإله اغتامي
                          شكرا لك أيها النسيم المحمل
                          بالإخاء و المودة و الحب في الله
                          إن هي إلا مشيئة الله يا صديقي
                          و ما علينا إلا الرضا و التسليم بقضاء الله و قدره
                          و لكن ثمة حرقة في الروح و غصة في القلب و حزن عميق
                          شكرا لك أيها الأخ الغالي
                          و دمت بألف خير
                          بعد كل هذه السنون التي مضت لم أنساك أستاذي الأول في هذا المنتدى العريق وما زلت أتذكرك وأتذكر دروسك الأولى في قرض الشعر العمودي . فعلا لقد بدأت من هنا وتعلمت هنا على يديك أولا ثم البقية أتت على يد الأساتذة الشعراء الآخرين هنا وفي المنتديات الأخرى . فشكرا جزيلا لكم جميعا ورحم الله الذين غادروا هذه الدنيا وأطال عمر الباقين ورمضان مبارك عليكم وعلينا وعلى كل الأمة الإسلامية . مودتي وتقديري...تحياتي...
                          التعديل الأخير تم بواسطة عبد الاله اغتامي; الساعة 16-04-2022, 22:55.
                          sigpic
                          طرب الصبا وأطل صبح أجمل*** بصفائه وزها الشباب الأكمل
                          متلهفا لقطاف ورد عاطر ***عشق الندى وسقاه ماء سلسل
                          عزف الهوى لربيعه فاستسلمت*** لعبيره قطرات طل تهطل
                          سعد اليمام بقربه مستلهما ****لنشيده نغمات وجد تهدل

                          تعليق

                          يعمل...
                          X