أيها الثوب شكرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد خالد النبالي
    أديب وكاتب
    • 03-06-2011
    • 2423

    #16
    الشاعرة القديرة نجلاء الرسول
    صباح جميل يعانقك نافذتك المشرقة
    وهذا العذعب الناعم واللذيذ
    شاعرتنا لعلها المرة الاولى التي اراك تكتبين قصيدة طويلة
    لكن حقاً لا نستطيع ان نلجم القصيدة واعتقد انك كنت تودين كتابة الطفلة بفرحها وحزنها واحلامها
    قصيدة تحفحزنا على الكتابة
    هي تصلح لان تكون جدارية هي حياة
    لقد اخذنا دروس في توظيف لغتك البسيطة والتي اعطت جمالا
    وبعداً راقياً للقصيدة فكان نقرأ ونريد البيت الثاني
    وبلغة بسيطة فكنت على غير عادتك ووقفة مع الروح
    وفي وسط الظلام ترسمين الحب وحالات الانكسار
    كنت تختالين بطفولتك ومشاعرك لانك تستحقين الافضل
    لكن الحزن يخطفنا عنوة دائماً
    سيدتي مهما قلت لن اكتفي
    مبهرة مدهشة صادمة
    احييك ادعو لك بطول العمر
    دمت بكل الخير
    مع تحياتي
    اترك وردة وامضي
    محمد خالد النبالي
    https://www4.0zz0.com/2023/08/17/16/629628058.png

    تعليق

    • محمود قباجة
      أديب وكاتب
      • 22-07-2013
      • 1308

      #17
      القديرة نجلاء

      جميل ما قرأت
      حروف تنطق
      هو الحب الهارب الباقي فينا لا يمكن أن نخفيه
      نستدرجه ونواريه لكنه ما زال ينتفض ويبزغ من جديد








      دمت بخير


      مودتي

      تعليق

      • نجلاء الرسول
        أديب وكاتب
        • 27-02-2009
        • 7272

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

        أن أحبك لا يعني أن أموت لمرة واحدة
        سوف أبتعد ْ.
        لن أقتفي أثر صخبك

        ولو انزلق إليَّ ..
        سأظهر مخلوقــًا آخر للعيان ..
        حتى لا أكون شاهدًا يلوِّح
        فوق قمة الصمت
        بـغضب متأجج لا يطرف
        ...
        ضربت لغتي ببعض لهفتي
        فانحنت نبوءتي ميلا
        لا صوت قيظ ٍأمـرُّ بجوفه يطري
        ولا ظهر السحابة..
        ينثني.. مصقولا

        سيري على الوحشة المقيتة شمعة ً
        ثم ارقصي.. خلف الرماد..
        وحرِّري التأويلا..


        قبل أن تشطرني غصـَّة ٌ من وقت ٍ
        خرجت من رأس قيد قاري.
        وسامة الظلال لا تخبز الوعود
        و أميرات الظلام بُحْن بتكلس
        يراعي .. و خاتلني المعنى..

        الشاعرة القديرة و المبجلة
        تحية ٌ تليق بك و بحرفك
        سأكون صريحا ً معك
        لم استطع إكمال النص
        توقفت هنا..
        أن أحبك لا يعني أن أموت لمرة واحدة
        بلغت ذروة الدهشة و اللذة اللغوية
        و ليس لي بعد هذا مطمع
        سأعود للنص على دفعات
        ففخامة البيان عادتك
        و الود طبعي..
        تقديري و جل احترامي
        و جحافل عرفان..
        أضأت المكان يا صديقي شكرا لك
        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

        على الجهات التي عضها الملح
        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

        شكري بوترعة

        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
        بصوت المبدعة سليمى السرايري

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة رجب عيسى مشاهدة المشاركة
          أحلم بأن يكون الموت رشيقا
          فأصعد على درّاجة تسير في مكانها
          أجمع الأحلام الأليفة حولي
          وآكل كثيرا
          لحد الصدفة التي أحاول أن أبتلعها

          ألعب كما يلعب الفقر
          أو كما تلعب الحرب
          ودون وعي
          أفرح كثيرا
          حين أضع دمية على الوسادة
          تلك الدمية التي تراقب السقف بدلا عني
          وعادة أجهز حياتي لأموت بمسدس كاتم للصوت
          =========

          ........
          وجدت أنا هنا
          وعرفت من الوجع ما يفرحني
          قتلتُ الهذيان بالفرح
          وركبتُ عيوني قناصة الارجوحة
          فلا نامت ولا قطعت حبال الذوغان المرتبطة بالسماء
          سهرتُ على جناح حمامة
          قطعوا أرجلها إعداماً برسالة كانت تحمل قلبي فيها
          والتهمة نقل ممنوعات ...........
          نقل النبض
          السلام
          البياض
          والابتسامة في زمن التشهي للحياة
          ورسموا على حبل المشنقة
          مدية
          وجرحاً ينزف ولا يمُيت ...
          أبقى معلقا من دهشتي بين ......الله وبين أملي بالحياة ...
          لِمَ أموت .......

          االشاعرة نجلاء
          ........................النص ليس للقراءة العادية ..........
          النص تحريض على الكتابة وتحريض على الحياة ....
          وأنا أحب الحياة فأحببت القصيدة واندهشت

          تقبلي شياطين حروفي في غابة ملائكة لغتكِ .وأصمت
          رجب عيسى

          كم يلزم من ورق لنصنع رغيفا؟؟؟؟؟



          كم أقدرك يا صديقي
          مودة بحجم السماء
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صهيب العوضات مشاهدة المشاركة
            لله درك
            هذه أول كلمة شهقت بها
            أنتِ تستعرضين الشعر بصبر كبير
            على كم جيل لغوي مررتِ .... !
            سيدتي الشاعرة
            نجلاء الرسول

            تتلمذت كثيراً هنا على عراقتك
            لك الاحترام و التقدير
            أهلا بالصديق صهيب لك المدى يا صديقي
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
              .
              .

              جميلة أستاذة نجلاء وكدائما...

              تحاورين العادي بقلب غير عادي
              تقيميين من الأشياء البسيطة مدراج ترفعين عليها القصيدة
              تنطق بلحظاتك الحميمية, سامحة لنا بعبورها

              من يدخل حوارك مع الذات ..يرى نجلاء الطفلة ..يرى حيرتها وأسئلتها

              وكنت هنا على غير العادة تفتحين أوردتك بتلقائية سامحة للغة ان تفرض نفسها عليك
              فتحدثت بإسهاب ...

              لعل طول القصيدة لم يكن بصالحها ...فالنفس الحديثة تميل للخاطف المكثف
              ولكن من يستطيع لجم القصيدة!!!

              بوركت سيدتي


              تثبت
              آمال أنت أجمل من النص
              مودة يا قمر
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                أتعبتني هذه القصيدة
                تعب طيّب ومحبب
                طويلة نعم
                طول الثوب جاء متناغما ومتناسقا مع حجم
                العملاق الكامن في مضمون النص

                لي ملاحظات حول تشكيل النص الذي أطلَّ بتواضع
                وكنت أتمنى أن يطال النص بأكمله . لماذا هذا البخل عهدناكِ كريمة .
                أمثلة :
                أو أكسره على طاولة تتمدد على
                القلبِ
                خرج
                البيتْ
                نزف من
                شبّاكها العالم
                أو لأنه سبقتنا
                أشياءٌ كثيرة
                ولا تسأل إن
                كنتُ في الظلام

                كل الشكر لك أختنا نجلاء الرسول على هذه القصيدة الأكثر
                من جميلة .

                فوزي بيترو
                سأحاول أخي فوزي مودة وتقدير لحضورك الرائع
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد العزيز الهاشمي مشاهدة المشاركة

                  هذه القسوة التي ولدت على كفي
                  وتفرعت أغصانها منحتها للطريق الذي غاب
                  وهو ينظر النظرة الأخيرة
                  لأشيائي التي لم تفهم

                  ..... مدهش أستاذة، و أنا أقفز بين سطور القصيدة كماعز جبليّ
                  تعثّرت مرّات كثيرة بصور في غاية الادهاش وعمق في الدلالة
                  أعجبتني القصيدة حقا
                  دمت شاعرة
                  أهلا بك أخي عبد العزيز
                  واهلا بحضورك الأنيق
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  • نجلاء الرسول
                    أديب وكاتب
                    • 27-02-2009
                    • 7272

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مهيار الفراتي مشاهدة المشاركة
                    في الظلام
                    قد تدوس على ذاتك وتتوهم أنها ورقة
                    قد تكسر مزهريتك الوحيدة وتظن أنك صانع معجزات
                    قد تؤجر عتبة بيتك للحرب ثم تبتهل كنبي
                    في الظلام
                    قد يجلس عليك كل شيء
                    الغياب القارص
                    والنبوءة الكاذبة
                    وصورة
                    تفهم معنى الكآبة على الجدار
                    وتفهم أيضا أن طعم الغيم
                    كطعم الحب في لوحة
                    لا تدل على شيء

                    بين الصدفة و الظلام يرقد الحب كوحدة باردة
                    ما كل هذا الحزن المعجون بألم الخيبة
                    أنهمر و أقرأ و أقرأ و أنهمر
                    هذي التفاصيل تبكي
                    هذي اللوحات التي تثير مع الدهشة شجنا عميقا
                    هذي التشكيل الــ لا يشبه سواك هو لك
                    الأخت الشاعرة نجلاء
                    كعادتك تدهشين و تمتعين
                    كعادتك يخطك الشعر
                    شكرا لك و دمت بألف خير


                    هامش : اصطدمت بكلمة انحاء و قد قلت ربما أنها انحناء و الفصل عندك

                    دوما تضيء المكان أخي مهيار
                    فشكرا لك وتقديري الكبير
                    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                    على الجهات التي عضها الملح
                    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                    شكري بوترعة

                    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                    بصوت المبدعة سليمى السرايري

                    تعليق

                    • نجلاء الرسول
                      أديب وكاتب
                      • 27-02-2009
                      • 7272

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم عيا مشاهدة المشاركة
                      كلمات سخرت من ألمها
                      ورحلت إلى الوراء
                      وأخرى
                      للغارقين بأنفسهم
                      من صعدوا
                      من ناموا
                      من عبثوا
                      من وهبوا أحلامهم لعزف لا ينقطع
                      وتركوا الصدفة خارجا

                      الآن
                      أنا لا أمسك بشيء
                      ينفلت القلب من يدي
                      لابد لشيء ما أن يموت
                      ليعيش الوقت كخيبة ضالة
                      تسيل كالمدى الذي يزاحم نفسه
                      أو كما تأتي الرصاصة بعد الموت
                      ولا تسأل إن كنتُ في الظلام
                      أو كنت في قلبك
                      ----------------------------------
                      شاعرتنا الجميلة نجلاء
                      هذه معلقة من الزمن الجميل
                      قلما يطيل الشاعر ويحافظ على نفس الرتم والقوة
                      في هذا أرفع لك القبعة
                      نص اعجبني وشدني اليه
                      مودتي
                      أستاذ عبد الرحيم حضورك مسك وضياء
                      شكرا لك أستاذي الشاعر القدير
                      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                      على الجهات التي عضها الملح
                      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                      شكري بوترعة

                      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                      بصوت المبدعة سليمى السرايري

                      تعليق

                      • نجلاء الرسول
                        أديب وكاتب
                        • 27-02-2009
                        • 7272

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ليندة كامل مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم
                        روعة وفقط
                        محبتي نجلاء
                        قمر ياليندة
                        شكرا لك يا صديقة
                        نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                        مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                        أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                        على الجهات التي عضها الملح
                        لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                        وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                        شكري بوترعة

                        [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                        بصوت المبدعة سليمى السرايري

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                          معلقة .. لا ترضى إلا بجدار الوقت وطنا
                          الطفولة وقتٌ ... وكذلك الظلام
                          والوقت يمسك بنا كأطراف الخيوط
                          ويصطادنا بلحظاته الجميل
                          نحن الذين ندوسنا ونظننا ورقة
                          ونحن الذين نتوهمنا أحرارا
                          حين يطلع على المكان من حولنا فجر كاذب وجميل

                          نص غني كالمطر

                          محبتي لك واحترامي
                          أستاذتنا الجميلة
                          أستاذي الخضور ما أجملك
                          شكرا لك صديقي الشاعر المبدع
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            قصيدة فارهة
                            كبيرة .. قالت الأنا بروح فنان جسور
                            قادر عل خلط الألوان
                            و تسيير المراكب الشراعية على أجنحة الورد
                            و دمعات الحزن

                            رائعة رائعة أستاذة
                            و من النصوص التي لا تشبع بقدر ما تفتح الشهية للشعر !


                            تقديري و احترامي
                            أفتقدك أستاذ ربيع أين أنت؟
                            مودة وتقدير لحضورك الجليل
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الاله اغتامي مشاهدة المشاركة
                              الأستاذة والشاعرة القديرة نجلاء الرسول،كم هو صعب التخلص من ثياب فرض علينا لباسها قسرا أو اقتنعنا أنها فعلا هي الملابس التي تلائمنا لأنه لا بديل سواها . طرحت هنا عدة أشكال وأوجه للموضوع الذي أعتبره بحرا شاسعا من التأويلات والقراءات تنتهي في النهاية بالتخلص من كل مسببات الألم والحزن والكره وكل المتناقضات المطروحة . حل أرى فيه الخلاص رغم قسوته ، لكن يبقى حرفك أستاذة نجلاء هو المميز وهو القيمة الرفيعة التي يحملها النص بكل دلالاته العميقة . تقبلي سيدتي الفاضلة هلوسة قراءتي المتواضعة أمام هذا الإبداع الراقي الذي وشحت به صفحة الملتقى . لك مني كل التحايا وكل الإجلال سيدتي نجلاء الفاضلة ...تحياتي...
                              شكرا لقراءتك أخي عبد الإله
                              نورت النص
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              • نجلاء الرسول
                                أديب وكاتب
                                • 27-02-2009
                                • 7272

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة

                                هكذا ..
                                تهطلين مزنة من دهش

                                تعانق الحياة بحلم
                                يضج به الألم
                                حتى يكتب اللحظات لوحات
                                من أنين تفرش الطرقات القادمة
                                بعلبة ألوان وفرشاة متأملة
                                تتشهى أن ترسم الربيع
                                في كل الجنبات

                                تقذف من طريق القلب حجارة
                                أتعبت خطوه
                                نحو سموات تحترف الحب
                                والحكايا البيضاء
                                ورقصات الشذى في شرفات المساء
                                تتخلص من ضجة الوجود من صهيل لا ينام
                                لتنام في دوح العطر .

                                الغالية نجلاء
                                لكلماتك السريالية نكهة الألوان الماورائية
                                في قلب هذا الوجود
                                كم أحب لوحاتك التشكيلية فوق السطور

                                لقلبك قصائد الياسمين الدمشقي .
                                تتواجدين في صفحتي يا صديقة
                                يغرد المكان
                                شكرا لك رشو الجميلة
                                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                                على الجهات التي عضها الملح
                                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                                شكري بوترعة

                                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X