~¤۩۝ متحف القصص القصيرة // قصة أعجبتني ۝۩¤~

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #16
    وغربت شمس اليوم الثامن
    للزميل القدير
    حارس الصغير

    وجمت أمي،وأغلقت الباب،ونظرت إلي نفسها في المرآة،فوجدت شعرها صار لونه أبيض . وفي اليوم الثامن،جلست أمي القرفصاء علي أريكتها الملاصقة لباب المنزل،وأحنت وجهها إلي الأمام،وطقطقت بمسبحة في يدها،منتظرة تحقيق نبوءة العرافة عند غروب الشمس. وبعينين واهنتين فقدتا كثيرامن نورهما أخذت تبحث عنا، ثم قالت بصوت واهن ضعيف :
    - انتظرا الغائب عندغروب الشمس .
    اقتربت منها وأخذتها في حضني،وتذكرت وجوها كثيرة رأيناها نبحث فيها عنه مع كل قطار قادم جريا وراء خبر أو إشاعة دون فائدة . ومكثت في حضنها طويلا حتى غربت الشمس وغابت بعيدا..
    وما عاد
    الغائب.
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #17
      مقطع من نص للزميلة القدير
      صبيحة شبر
      أيتام

      - كبر أولادك وأضحوا رجالا ، يعتمدون على أنفسهم
      وابنك بعد كل سيارة تخرج يسارع الى عد نقوده ، لقد أصبحت كمية كبيرة ،قادرة على تحقيق حلمه في إسعادكم ، وادخال الفرحة الى نفوسكم
      - سأشتري لكم لحما وفاكهة وأعطيك أجرة الطبيب يا أمي.
      على حين غرة ،تسارع يد كبيرة الى انتزاع ما في يد الصغير
      يبدو الاستغرب واضحا على وجه الصغير ، ينطق بعد أن ابتعد ابوه :
      - لابأس، إنّه أبي
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #18
        مقطع من نص للزميل القدير
        بسباس عبد الرزاق
        مقصورة العقاب

        دارت تلك الأفكار في رأسه طيلة مشواره نحو دكان زميله.

        عند عتبة الدكان رمى سيجارته الأخيرة، هذه المرة لم يدسها بل قام بحركة رشيقة و رماها نحو الطريق و كأنه كان يرمي بكل تلك الأفكار و الهواجس،
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #19
          أشكر الأستاذة عائدة التي بادلتني العمل و الجهد

          و ننتظر البقية


          و في لحظات الإنتظار إليكم هذه الفقرة من قصة الأستاذ


          د محمد فؤاد منصور


          حظر تبول



          ************************************************** ******

          أخيراً وصلنا إلي ميدان الخرطوم ، كانت هناك مدرعتان تتمركزان أمام بوابة كلية الطب وثلة من جنود الجيش تنتشر في الميدان ، نظر ضابط من الواقفين إلي ساعته وأدار يديه حول بعضهما في صورة عجلة بمايعني ضرورة الإسراع .
          انطلق السائق بسرعة أكبر فانضغطت الاجسام ببعضها وصرخ صوت جديد
          - علي مهلك يااسطي أنت ناوي تجيب أجلنا واللا أيه
          وعاد السائق يقول
          - استحملوا شوية ياجدعان
          وصوت السيدة المكتوم يصرخ
          - الليلة دي مش هاتعدي علي خير ، ناس قللات الأدب
          وتدخل صوت رجالي قريب منها
          - فيه ايه يامدام ؟
          وعادت السيدة تقول بمايشبه الصراخ
          - ابعد ياخويا وخليك في حالك مش ناقصاك أنت كمان .
          بدأ السائق في تهدئة السرعة واستدار بنصفه الأعلي وراح يحملق في الظلام داخل العربة قائلاً
          -فيه حاجة يامدام حد مضايقك؟ نقف هنا؟
          صرخ الجميع فيه بلااتفاق فاختلطت الأصوات
          - ياعم امشي بقي وخلصنا
          - الليلة دي شكلها مش هايعدي علي خير
          - بص قدامك يااسطي وشوف طريقك ..هانت .
          تاه صوت السيدة في الزحام وراحت تصدر عنها أنات متوجعة .

          *************************************************
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • عائده محمد نادر
            عضو الملتقى
            • 18-10-2008
            • 12843

            #20
            ومقطع من نص الرائعة الكبيرة
            سمية البوغافرية
            كم أنت رائعة سيدتي
            والله اشتقت لك
            شاقور

            اندفعت مرحة لأجيب نداء زوجي ثم تسمرت في باب الصالة أحدق إلى وجه زائره كالبلهاء وشفتاي تنقشان في صمت: " هو شاقور.. وحش حارتنا.. هو.. هو.."..
            أيقظني زوجي وهو يربت على كتفي ويعيد علي تقديم ضيفه مبتسما لي:
            ـ السي شوقي.. مساعدي في العمل
            تيممت بابتسامته. ابتلعت ريقي الحار مع كأس ذكرياتي فأرخيت يدي كما الآلة لتصافح يد ضيفه الممدودة ثم انكمشت بجانب زوجي أحتمي به من هول لا أستبينه.. فقط صورة شاقور المتسخ الملتحي وهو يتمسح بجدران حينا أمام بوابة المدرسة يتفرس في فرائسه ككلب جائع ظامئ تستحوذ على ذاكرتي.. تمطرني بسنان حقبة اعتقدت أني نسيتها وانمحت من مخيلتي.. فجأة، تسربت إلى أنفي رائحة شاقور من مسامات جلد زوجي الذي اتخذه رفيقا له، فتشوك جسدي وانصرفت خارجة أجر هلعي وصدمة أول صباحي لألتقط أنفاسي بعيدة عن صفقاتهما...
            الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #21
              قصة أخرى لصاحبتها القديرة

              نادية البريني


              أخذت الفقرة الأخيرة من قصتها


              حتى أستعيد بعضا مني



              ************************************************
              أرى في عيني والدتك ألما عميقا أخبروني به ذات شجن فنزل عليّ نزولا صاعقا،انتهكت أنوثتها بأيد قذرة،اغتصبت كرامتها وعنفوانها،اغتصب عرضها وعرضي،اغتصب عرض وطن...صمتت وكتمت أوجاعها داخلها حتّى لا تضاعف شقائي لكنّني أقرأ ما في عينيها،تتكلّمان في صمت،تعرّيان بعض ما عانت صاحبتهما في غيابي.مذ غادرت السّجن وأنا محاط بهاتين العينين الحزينتين الصّامتتين،لم تخبرني بتفاصيل ما حدث لها لكنّني تصوّرت بشاعة ما مارسوه في حقّها.
              في السّجن كانوا يجبروننا على التّعريّ تماما ويقتصّون من رجولتنا بالسّطوة على أعضائنا التّناسليّة حتّى يذيبنا الوجع ذوبانا فننصهر في أتوّن حارق،الوجع الذي يخترق الجسد ليصل إلى الرّوح...
              لا،لا أستطيع أن أتحمّل مرارة دفينة تتجرّع والدتك كؤوسها،أجلد نفسي ألف جلدة كلّما التقت عينانا وتحادثتا في صمت...أنا من ألقى بها بين أيديهم القذرة.
              خرجت من السّجن غير الذي كنت،جفّ رحيق قلمي،جفّ نهر الحياة في عروقي...اعذريني صغيرتي،أراهم في نومي وفي يقظتي،باتت غرفتي غريبة عنّي،هناك في تلك الزّنزانة اغتيل شبابي،خرجت كما ترين عظاما أبلاها التّعذيب فرسمت عليها جغرافيّة وطن تنتهك فيه إنسانيّة الإنسان.كنّا ننام حذو ما تلقيه أجسادنا من فضلات وكانت تجفّ مع مرور الأيّام حتّى تصبح أحد معالم ذلك المكان بل أثرا حضاريّا دون تاريخ.لقد فصلونا عن التّاريخ ساعة فصلوا عنّا إنسانيّتنا،أصيب معظمنا بعاهات مزمنة بسبب الجراثيم التي سكنت أجسادنا،بعضنا قضى نحبه هناك دون أن يعالج وأنا كما ترين خرجت ميّتا بين الأحياء،تغييرات مناخيّة كبيرة أثّرت في تضاريس جسدي وروحي،انجرفت التّربة الخصبة من حقل روحي فتصحّرت، زلزل كياني لكن لم تخرج حممه من فوهة بركاني بل غصّت في أعماقي،تلك الأعماق التي اختزنت وجعي ورافقتني في زنزانتي الانفراديّة التّي تردّدت عليها مراراعندما شققت عصا طاعة جلاّديّي.كنت لا أرى فيها النّور ليلا ولا نهارا،أحسب الأيّام واللّيالي حتّى تختلط الأمور في ذهني اختلاطا،أحادث نفسي في صمت المكان فيرتدّ الًصّدى إليها،أحدّثها عن طفولتي ،عن مرتع صباي،عن تاريخ مضى ومضت معه أحلامي.
              اعذريني صغيرتي،أنا غير الذي كنت،لم أجد نفسي هنا،سأرحل بعيدا حتّى أستعيد بعضا منّي...

              **********************************************
              التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 06-10-2013, 11:41.
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • عائده محمد نادر
                عضو الملتقى
                • 18-10-2008
                • 12843

                #22
                وهذا مقتطف من نص الزميل القدير
                محمد الصغير داسه
                نص جميل

                اخْتلَطَتْ الْفُصُولُ وَصَارَ الْخَريفُ رَبيعًا!؟ 3-قال الرَّبيعُ: أيتُهَا الشَّجَرَةُ الْمُبارَكَةُ؛ أيّتها الحقول الجميلة:رُويدَكما ..صَوْتُ الْعَقْلِ بَاتَ مَقْهُورًا يتنفس الحُرقة، الأرضُ أمُّنا تبوحُ لنا بسرِّها ونحن نبوحُ لها بما أخفينا من أسرار، وما لحقنا من عَنتٍ؛ وهل الأرضُ الجُرُز تنبت عُشبًا؟ المزارعون أسرفوا في اللوم، وفضلوا الرَّحيل، حملوا الهموم في جُرْح حقائبهم، هاجروا ديَّارهم بأقدام شاردة، واشتغلوا بالبحث عن الغنائم في مزابل الخرْدوات،
                الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                تعليق

                • بسباس عبدالرزاق
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2012
                  • 2008

                  #23
                  اخترت فقرتين متفرقتين من قصة الأديب الرائع

                  الأستاذ القدير
                  محمد فطومي

                  من قصته الرائعة

                  أصحاب الأرض




                  ************************************
                  المسرح الأثريّ الذي سيحتضن حفل الفنّان العالمي ماتِيولي، الرّابض في آخر نقطة من المدينة الرّومانيّة على هامش المدينة الجديدة، بقسمه المُترهّل يبدو كأحد البيوت المُتصدّعة على سفحه من جهة الوادي. حيّهم الذي لا يأوون إليه إلا للنّوم.
                  لاحقا سأعلم أنّهم يتسلّلون إلى المسرح عبر أنفاق تحت السّياج الشّائك العالي السّميك الذي يفصل حيّهم عن المدينة الأثريّة. ذاك أنّ أصحاب الأرض يجدون دائما المنفذ ليعبروا إلى أرضهم.
                  لاحقا أيضا سأتذكّر بوضوح أنّهم لم يتبادلوا فيما بينهم كلمة واحدة، عدا الضّحك و العدو في كلّ الاتّجاهات و تسلّق الدّرجات الشّاغرة و اشتباكات قصيرة كانت أحيانا تنشب بينهم فجأة، لتنتهي بسرعة.
                  **********************************

                  *********************************
                  نسيتُ ما إذا كان العرض قد انتهى بقفلة وداع ظريفة، غادر على إثرها الجمهور أم لا.. كلّ ما أجزم به منذ علمتُ ما يجدر بي أن أعلمه بشأن الصّبية، هو أنّنا قد تحوّلنا جميعا إلى رسم يدويّ طُُويت على إثره الورقة ثمّ ألقي بها في جوف ما.

                  كان على الرّسم قوم اعتادوا أن يتركوا ما يجدر بهم تحصيله لصالح أشياء لا عتب إن هم تركوها. كنتُ عليها، كانت عليها منصّة هامدة. كان عليها أيضا صبية فرحون حدّ الثّمالة، أحدهم ظلّ طوال الحفل مُتشبّثا، تحت ذراعيه و بين أصابعه الرّقيقة بسبع قوارير مياه معدنيّة فارغة، له مع الغد موعد ليبيعها أمام متجر للحليب.
                  ********************************
                  السؤال مصباح عنيد
                  لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                  تعليق

                  • بسباس عبدالرزاق
                    أديب وكاتب
                    • 01-09-2012
                    • 2008

                    #24
                    قصة رائعة للاستاذة بسمة الصيادي

                    أعجبتني كثيرا

                    القصة بعنوان







                    *******************************************
                    في المدينة التي قذفتنا إليها الأمواج - بعد أن صار وطننا الجزيرة المحظورة، الممسوسة بالشياطين، بالكائنات الفضائية، الغارقة بالخرافات والأساطير- خدعتنا الشوارع المرسومة بخطيّن متوازيين، والأرصفة المتشابهة...كل شيء كان يوحي بالدّقة والثبات !
                    كان الدرب واحدا، مفتوحا في الاتجاهين.. أيّ خدعة بصرية كانت تلك!
                    لا أفهم كيف تتلوى طرقات مرسومة بالمسطرة، ويُمحى الطريق بعد اجتيازه!
                    كما لا أدري كيف وصلتُ لهذا البيت الصّغير!
                    وكيف أصبح هذا الرجل الغريب، الذي لا تتضح لي ملامحه مهما حاولت، زوجا لي ... ولماذا يصرّ على استفزازي بلفافات تبغه، التي لا تنطفئ، ولا تنفك تسقِط رمادها وجمرها .. على مربعاتي البيضاء المرصوفة بحذر !
                    ******************************
                    السؤال مصباح عنيد
                    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                    تعليق

                    • بسباس عبدالرزاق
                      أديب وكاتب
                      • 01-09-2012
                      • 2008

                      #25
                      إليكم فقرة من قصة الرائع القدير

                      مجدي السماك

                      من قصته

                      لابد أن تنتهي


                      ************************************************** **
                      كم أتمنى أن تكتب لي لتحدثني عن الموت.. عن مذاقه ونكهته.. كنت استلذ به ونحن نلعب الشطرنج.. تموت القطع.. نلقي بها إلى خارج الرقعة.. ثم نبعثها لنعيدها من جديد.. فنقتلها..ونبعثها.. ونقتلها.. في الشطرنج دائما كان الموت لذيذا إلى أحدنا، كنّا معا قدرين متخاصمين.. هل مرارة موتك لذيذة لك؟سأنتظر منك إجابة.. لا تتناسى يا عزيزي.. الله يرحمك ويرحم أمواتك.. القدماء منهم والطازجين.

                      لا اعرف لماذا كنت في كل لعبة شطرنج بعد أن يقتل أحدنا ملك الآخر.. كان يتملكني إحساس عميق بأن نصف الدنيا تضحك من نصفها الآخر.. والنصفان حمقى. ربما هو غرور المنتصر.. أو استكانة المهزوم.. وكلاهما ينطبق علية القول بأن لا فائدة للسمك في بركة بلا ماء.
                      ************************************************** ******
                      السؤال مصباح عنيد
                      لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                      تعليق

                      • حارس الصغير
                        أديب وكاتب
                        • 13-01-2013
                        • 681

                        #26
                        الأستاذ/بسباس عبدالرازق
                        فكرة جميلة تستحق التقدير عليها
                        ربما تنفض الغبار عن نصوص جميلة تركت مع الزمن
                        حبذا لو تأخذ بزمام المبادرة باختيار موضوع آخر لتشريح النصوص نقديا من جميع زواياه
                        وأشكر بدوري الأديبة الكبيرة/عائدة محمد نادر لاختيارها جزءا من أحد نصوص؛فهذا يعني لي الكثير
                        تحيتي وتقديري
                        لكل الزملاء المبدعين

                        تعليق

                        • بسباس عبدالرزاق
                          أديب وكاتب
                          • 01-09-2012
                          • 2008

                          #27
                          الأستاذة ليندة كامل

                          إختياراتي تتم من خلال قناعاتي و أيضا من خلال تذوقي
                          و هنا نحتاج للآخرين ليتم اختيار القصص وفقا لأذواق مختلفة

                          و هنا أنتبهت لتسمية جديدة للموضوع

                          نعم سأعدله ل: متحف القصص ربما هو عنوان يجذب أكثر

                          شكرا للمرور


                          ***********
                          الأستاذة نادية البريني

                          أعتقد أننا مسؤولون في غياب البعض و ذلك ربما راجع لظروف خارجة عن إرادتهم
                          نسأل الله لهم السلامة و العودة في أقرب وقت

                          و شكرا لتشريفك لنا

                          **************

                          الأستاذة عائدة محمد نادر

                          مبادرتك و مشاركتي العمل و الإهتمام هو دليل حرصك على الأدب و رقيه


                          بورك فيك

                          تقديري

                          ***************


                          الأستاذ حارس الصغير

                          فكرتك جميلة

                          و لكنها تحتاج مباركة الأساتذة و كذلك تحتاج لجهد كبير جدا


                          سأضع الفكرة عندي و أحتفظ بها لحين وقتها المناسب

                          شكرا لتواجدك و اهتمامك

                          تقديري و احتراماتي لشخصك
                          السؤال مصباح عنيد
                          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                          تعليق

                          • بسباس عبدالرزاق
                            أديب وكاتب
                            • 01-09-2012
                            • 2008

                            #28
                            مقطع جميل رغم نبرة الحزن التي غلفته


                            المقطع هو لـــــــــــ: الأستاذ الجميل صاحب النفس الطويل

                            جـــــــــلال داوود

                            من قصته الرائعة


                            الغريم



                            ********************************


                            ونجحتُ أخيرا في الخروج من الحفل،، ووقفت وحيدا،، بكيت بحرقة،، بكاءا مكتوما أهتز له كياني،، وأطلقت لبكائي العنان،،
                            وضاعت شهقاتي وسط أهازيج الفرح والزغاريد فلم يسمعني أحد،، أشفقت على روحي،، وخرجتْ مني زفرة حارة .
                            وصرت أربت على كتف نفسي مواسيا،، محاولا إقناعها بأنني عشت سعيدا بهذا الوهم لفترة طويلة، فكفكفت بقايا الدموع ،، ونظرت خلفي،، وألقيت نظرة على سيارة الزفاف المزينة بالورود،، تخيلت أنها ما زالت بالسيارة تنظر خلفها لتودعني،، وتواريت يلفني الظلام.

                            *****************************
                            السؤال مصباح عنيد
                            لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                            تعليق

                            • عائده محمد نادر
                              عضو الملتقى
                              • 18-10-2008
                              • 12843

                              #29
                              وهذا مقطع من نص الزميل الرائع
                              قصي الشافعي
                              نص شاعري

                              قال / يا ملهمتي
                              كوني كوردة تكتحل كل صباح بقطرات عشقه
                              و اجعلي وجهك قبلة لأشواقه
                              قالت /
                              كم أرجو هذا
                              عناق قطر الندى للورود
                              وأنا بين لوعتي و ارتيابي أضج بصمت مريب
                              متهالك عطري بقمره
                              أريد ضمه و لكن أخاف على صدري إدمان أنفاسه
                              قال / ما يقلقك منه و ما يخيفك
                              قالت / هو ارق علي من نفسي
                              و لكن ما يحيط به مشوش
                              يبقيه ضبابي الخفقات
                              تفزعني سعادتي على أنقاض الآخرين
                              الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                              تعليق

                              • بسباس عبدالرزاق
                                أديب وكاتب
                                • 01-09-2012
                                • 2008

                                #30
                                مقطع مؤلم جدا للقاصة

                                سوسن العجمي
                                من قصتها

                                الأنثى الرجل

                                *******************************************
                                ـــ متّ بغصّتك يا أبي و( رجاء) خذلتك ..كم كان ريقك جافّ و أنت تحاول تغييري..و توّاجهك أمّي
                                ـــ هكذا أفضل تحضي بالثّقة هل تريدها مثل ابنة فلان و فلانة
                                وصمتت يا أبي على جرحك ..و آخر لفظ ردّدته
                                ـ ما هوّ مصيرك يا (رجاء)
                                بكت بدموع الأنثى و حرقة التّـــــــــــــــــــــ ...وتذمرّت من والدتها تسألها بدموعها
                                لماذا يا أمّي لم تبذلي مجهودا كي تصالحينني مع جسدي ..نجحت في جعله ضدّا لي وصرت ضدّا له ..كم نمت في داخلي الأضداد ..نار و ماء ..ماء و نار حتّى احترقت و خسرت الماء
                                الآن أنثى و في داخلها رجل و لا عرفت كيف تكسب الإناث و لا أن تكسب ثقة الرّجال وحيدة تائهة بين تاء التّأنيث و الهوّ......

                                ********************************************
                                السؤال مصباح عنيد
                                لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X