~¤۩۝ متحف القصص القصيرة // قصة أعجبتني ۝۩¤~

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • صبيحة شبر
    أديبة وكاتبة
    • 24-06-2007
    • 361

    #31
    جزيل الشكر للعزيزة عائدة محمد نادر انها اقتبست من قصتي هنا
    موضوع جميل وفكرة رائعة أعجبتني ، ولم أكن أتوقع ان اجد كلماتي في هذا القسم

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #32
      وهذا مقتطف من نص الزميلة
      سوسن العجمي
      الأنثى الرجل

      هامت بها الدّنبا كما شاءت بمواقيتها من ثمّة حاكت لها نهارات و ليال شببهة برياح الخريف و غيومه السّوداء إذا حلّت بثقلها على الأشجار المثمرة صيّرتها عاريّة ..مستنزفة آخر غصنها الأخضر ..استفاقت ذات صباح على ورقاتها الذّابلة ..الصّفراء وهي تنظر إلى المرآة ..شعر أبيض كثيف يشبه الكفن اغتصب خصلات كانت فيما مضى لون اللّيل ..ضعيف هوّ الأسود أمام اللّون الأبيض يفوز عليه إذا ازداد اللّون غباء بنفسه يظنّها فخرا أو قوّة ما .
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #33
        وهذا مقتطف من نص الزميل الرائع
        سالم وريوش الحميد
        نص موجع
        المخاض

        تراءت لها كلمة ( أحبك ) وهو يخطها على المرآة المنداة بإصبعه
        أو يكتبها بقلم أحمر الشفاه .. عشرات الأفكار المتناثرة في دفاتر مذكراته لازالت تحاكيها في وحدتها ... مسحت المرآة بكفها من ضباب تجمع على سطحها ..
        البخار المتصاعد يحرمها متعة مشاهدة تضاريس جسدها ،
        ترى أهرمّ جسدي ، وتغضنت ملامحي ، وشاخت أفكاري سنينا ، في هذه الأيام القليلة ..؟
        حين ينفخ في الصور قد تأتي علامات الساعة ،
        في احتضار طفل جريح ، أو صرخة امرأة تلد على قارعة الطريق ..
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • بسباس عبدالرزاق
          أديب وكاتب
          • 01-09-2012
          • 2008

          #34
          مقطع جد رائع من
          قصة

          خطيئة ولد

          لللأديب الممتع

          أكرم سلمان حسن

          ************************************************
          قضى ليلته متقلباً في الفراش.. جافاه النوم ، حدث نفسه.. صباحاً يفتقدونها.. وتبدأ الأسئلة، أين هي؟ من رآها آخر مرة؟ هل هربت ثانية، ربما وربما و ربما.. بعدها سيبدأ البحث وعند.....

          لكنه توقف عن محادثة نفسه بعد سماعه جلبة وضوضاء، تعالت بعدها أصوات قبضات تقرع باب الدار كأنما تريد اقتلاعه من مكانه.. هب الجميع من أسرتهم واتجهوا نحو باب المنزل، صرخ والده يسأل من الطارق؟!! جاءه الرد قوياً مدوياً.. فَقدَ الجميع توازنهم.. وجمد أشرف مكانه، غادر الدم وجهه.. شعر أن قدميه لا تحتملان ثقل جسده.. لا بد أن أحداً شاهده و قام بالوشاية به إلى الشرطة.
          ـ رجال أمن .. افتح فوراً.
          تقدم الوالد بسرعة نحو الباب وفتحه.. تدفق رجال الأمن مسلحين بالبنادق والمسدسات.. مسدسات حقيقية، ليست كتلك التي لعبوا بها البارحة.. وخلال ثوان كان والده مقيداً بالأصفاد.
          كاد أشرف يصرخ بهم.. قفوا.. أنتم مخطئون.. أنا المذنب.. لكن صوت والده سبقه متسائلاً:
          ـ ما الأمر الآن؟!!.. لقد تركت العمل السياسي.. وأنتم تعرفون ذلك، فما الجديد؟!!
          أشرف.. الذي اعتقد بداية، أن الأمر كله يتعلق بالقطة الشقراء المدفونة في الحديقة.. ذهل.. عندما علم أن الأمن جاء بسبب الأوراق التي رماها وتبين له أنها منشورات سرية ممنوعة

          ************************************************** ****
          السؤال مصباح عنيد
          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

          تعليق

          • محمد عبد الغفار صيام
            مؤدب صبيان
            • 30-11-2010
            • 533

            #35
            فكرة ممتعة أ / بسباس عبد الرازق
            لأنك تقرأ بلا ملل لا سيما لنهمى تذوق الطيب من الأدب ؛ يلتهمون نصوصا منزوعة السأم خالية من الحشو ناضجة الفكر طيبة الكلم حتى التخمة !! لكنها تخمة محمودة ممتعة .
            بوركت أستاذنا
            "قُلْ آمَنْتُ باللهِ ثُمَّ استَقِمْ"

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #36
              بعد غياب عن المتحف أعود لكم بهذا المقتطف من نص الأديب الممتع

              محمد فطومي

              من قصته

              فتحة


              اتّخذ مكانه. أشعل سيجارة. يسلّيه أنّ أحدا من المارّة لا ينتبه إلى وجوده. عند منتصف السّيجارة مرّت من أمامه. التفتت ناحيته. اصطدمت عيناهما وسط غمرة دخانه. حوّلت بصرها بطريقتها التي تسحره و تجعل منها في نظره أكثر نساء العالم أحقّيّة بصفة أنثى؛ أن تُقطِّع استدارة بصرها قبل أن تحطّ أخيرا فوق موطىء قدميها، إلى لمحات خاطفة كالوثب دون الإمعان في شيء مُحدّد.
              يصدّق يقينا أنّ الصّدفة هي التي غرّرت بها و جعلتها ترمقه بتلك النّظرات المرتبكة غير الجاهزة.

              فكّر: " سأرقبها حتّى تعود، إن عاودت الالتفات ، فهذا يعني أنّها تُحسّ بي كما تُحسّ امرأة برجل يعنيها."
              فكّرت : " أتراه إن أتمّ سيجارته ظلّ ينتظر عودتي. مؤكّد أنّ دخانه هو الذي يجبره على الجلوس هناك. لا شيء يستحقّ.. إن فعل فهذا يعني أنّه يحسّ بي كما ينبغي أن يعتني رجل بامرأة."
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • بسباس عبدالرزاق
                أديب وكاتب
                • 01-09-2012
                • 2008

                #37
                مقطع آخر رائع

                للرائع سالم وريوش
                من قصته


                وفاء

                *********************************************
                تغمض عيناك وتتكور بجسدك في الزاوية البعيدة من الغرفة
                في خضم صراع أبدي واضطراب لا تعرف كنهه ،
                خيالك يقودك إلى مراقصتها تراها وهي تتثنى كغصن البان بفستانها الأبيض الفضفاض طاوية الزمان بين ذراعيها ، لتجلي وحشة المكان برقة صوتها الذي يصل مسامعك كعزف ناي شجي وهي تهمس بأذنك ..تعانقها ..تمسك بها من يدها لتدور وتدور ..
                .كلعبة صغيرة تخاف عليها من الضياع تحاول ضمها لصدرها .. تنعشك خيالات تلك الصور
                وهذا العطر الذي تظنه من شعرها يضوع ...
                ، تعتقد أنها تقترب منك ، و تشعر أنها تحاكيك
                تنصت لدفء صوتها وهي تقول
                أحبك ...
                **********************************************
                السؤال مصباح عنيد
                لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                تعليق

                • بسباس عبدالرزاق
                  أديب وكاتب
                  • 01-09-2012
                  • 2008

                  #38
                  هذا مقطع من قصة عميد القصة
                  الأستاذ ربيع عقب الباب

                  من رائعته


                  رحيل بين قوسين

                  ************************************

                  4
                  ممزقا يمضى بين علب ، ومكعبات الشوارع ،
                  و ألف إعصار يدوخه ،
                  يفتك برأسه ،
                  و جملته تلطمه : من أنت ؟!".
                  أخيرا .. أتكون نهايته على هذا النحو ؟!
                  لا .. صرخ بها .
                  توارى داخل حافلة ،
                  أدخلته عميقا فى السنين !
                  *************************************

                  السؤال مصباح عنيد
                  لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                  تعليق

                  • بسباس عبدالرزاق
                    أديب وكاتب
                    • 01-09-2012
                    • 2008

                    #39
                    اليوم أتيتكم بمقطع للأديب الراقي و القلم المناضل

                    نبيل العودة

                    من قصته الجميلة


                    لقاء بعد عشرين عاما

                    *************************



                    جمد الخوف الأم والبنت وربط لسانيهما !.. الأم تقول لنفسها "الحمد لله لأن فوزي ليس هنا.. كان من المحتمل ان يشتبك معهم.. أو يعتقلوه لأنه شاب.. ثم كيف سيهتدون لأثره في سجونهم؟.. ولكن بيتهم .. أثاثهم.. واتسعت عيناها أكثر وأكثر.. يا الله .. انه نائم في الداخل. أطلقت صرخة مروعة:
                    - طفلي.. طفلي نائم في الداخل!!
                    حاولت الاندفاع نحو البيت، لكن اعقاب البنادق اعترضت طريقها.. أما الأب فانطلق كالقذيفة نحو البيت..
                    - عد...عد...
                    ارتفع صوت الجندي مرفقا بطلقات رصاص في الهواء.. صرخت نجوى:
                    - با ... با ...
                    انهارت على الأرض .. وعاد الجندي يصرخ :
                    - عد ... عد ..
                    وانطلقت رصاصات أخرى...
                    أحس الأب بظهره يحترق. حاول ان يركض. كان الألم ينهش جسده. حاول ان يقفز .. تجمد في مكانه. شيء غريب يمتزج مع ذاته. لكن طفله في الداخل. خطى خطوة.. رغم أن الأرض تدور به بشدة. انه يرى أمه بوجهها الذي يعرفه، بل بالوجه الذي أطل عليه من الصورة.. المربعات.. شيء لا يستطيع ان يفهمه. ماذا يريد؟ لماذا هذا الألم؟ لماذا الأرض تدور هكذا؟ لماذا يبدو البيت مائعا أمام عينيه؟ فجأة لاح له وجه الطفل... والبيت سينسف. اعتصر كل قواه في لحظة. جر قدميه .. صرخات حادة تخترق أذنيه ، يجب ان ينقذ الطفل.
                    انحنى على الأرض ثم فتح عينيه، .. لقد احتاج إلى قوة خارقة ليفعل ذلك. رن في سمعه صوت أعاده إلى ذكرى الحنين واللقاء... كان ذلك صوت سيارة.. إنها قادمة.. أمه التي انتظرها عشرين عاما.
                    نسي الألم .. نسي كل شيء.. كابوس من الغموض يملأ افقه.. أفكاره.. الصراخ يدو في راسه .. "طفلي" صراخ رهيب.. ابنه في الداخل والبيت سينسف. السيارة تقترب.. جر نفسه خطوة.. وخطوة.. وخطوة.. وهدير السيارة يملأ سمعه ويعلو.. والألم يشل كل ذرة في جسمه... والدوران يشده نحو الأرض.. انحنى على ركبتيه... خليط غريب من الأصوات يخترق سمعه.. خليط غريب من الألوان يملأ المناظر أمامه.. ميوعة .. دوران.. وقوة خارقة تشده أكثر نحو الأرض... وترغمه ... آه .. طفله؟.. والبيت سينسف .. أمه.. السيارة تقترب.. اعتصر كل قواه.. كل عضلة في جسمه، حاول ان ينتصب بقوة، فالتصق بالأرض!!

                    ************************************************** *****************
                    السؤال مصباح عنيد
                    لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                    تعليق

                    • فاطيمة أحمد
                      أديبة وكاتبة
                      • 28-02-2013
                      • 2281

                      #40
                      جميلة انتقاءاتك، كنت بين روعتها
                      راق لي
                      تحيتي


                      تعليق

                      • شاكرين السامرائي
                        أديبة وكاتبة
                        • 15-06-2012
                        • 574

                        #41

                        [align=justify]هو متحف للأقلام المتميزة,
                        بارك الله جهودكم,, أتابع بأذن الله تعالىو سأنتظر المزيد,,
                        تحياتي لكم وتقديري[/align]

                        تعليق

                        • بسباس عبدالرزاق
                          أديب وكاتب
                          • 01-09-2012
                          • 2008

                          #42
                          جميل هذا النص منك
                          أستاذ عبدالرحيم التدلاوي

                          فقرة من قصة

                          قفة


                          هو رجل طيب للغاية، مسالم حد الضجر، لا يحب الدخول في مشاحنات، و لا يبغي خلق صدامات، يعشق القناعة عشقا جما، فرغم شحوب وجهه، و رثاثة لباسه، و نتوء عظام وجهه و جسمه، فإنه يحس بالرضا..يقطف من الحياة عشب الوهم، ويضعه تحت لسانه يستعذب طيبته، حتى إذا لان و صار نديا، مضغه على مهل، لحظتها يحس بأنه كبير جدا، عملاق يحتوي العالم، و ينظر إلى الدنيا على أنها حبة عدس لا تستحق عناء الجهد..ثم ينام.
                          السؤال مصباح عنيد
                          لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                          تعليق

                          • عبدالرحيم التدلاوي
                            أديب وكاتب
                            • 18-09-2010
                            • 8473

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
                            جميل هذا النص منك
                            أستاذ عبدالرحيم التدلاوي

                            فقرة من قصة

                            قفة


                            هو رجل طيب للغاية، مسالم حد الضجر، لا يحب الدخول في مشاحنات، و لا يبغي خلق صدامات، يعشق القناعة عشقا جما، فرغم شحوب وجهه، و رثاثة لباسه، و نتوء عظام وجهه و جسمه، فإنه يحس بالرضا..يقطف من الحياة عشب الوهم، ويضعه تحت لسانه يستعذب طيبته، حتى إذا لان و صار نديا، مضغه على مهل، لحظتها يحس بأنه كبير جدا، عملاق يحتوي العالم، و ينظر إلى الدنيا على أنها حبة عدس لا تستحق عناء الجهد..ثم ينام.
                            أشكرك، أخي البهي، بسباس عبدالرزاق، على هاته الالتفاتة الطيبة.
                            لقد أدفأت قلبي
                            بوركت
                            مودتي

                            تعليق

                            • عبدالحميد ناصف
                              أديب وكاتب
                              • 05-02-2013
                              • 146

                              #44
                              أستاذ ..بسباس عبد الرازق...
                              يبدو أنك لا تقرأ الا لمشاهير الكتاب هنا أو للأصدقاء.
                              أما كتابات المغمورين ..فليس لها مكان فى متحفكم هذا..

                              تعليق

                              • بسباس عبدالرزاق
                                أديب وكاتب
                                • 01-09-2012
                                • 2008

                                #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالحميد ناصف مشاهدة المشاركة
                                أستاذ ..بسباس عبد الرازق...
                                يبدو أنك لا تقرأ الا لمشاهير الكتاب هنا أو للأصدقاء.
                                أما كتابات المغمورين ..فليس لها مكان فى متحفكم هذا..
                                استاذ عبدالحميد ناصف

                                لقد قلت ان المكان هو للجميع بمعنى لو رأيت أنت نصا أعجبك فما عليك إلا إدراج رابط النص مع فقرة تتناسب و رؤيتك و قرائتك

                                كنت أتمنى أن يشاركني الجميع هذه الإختيارات
                                و لكن للأسف

                                آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخخخخخخخخخخخخخخخخخ
                                نائمون و جدا

                                هذا و ضف إليه أنني جديد في ملتقى القصة

                                أصبحت من روادها من مدة قصيرة
                                و هذا يجعلني أجهل الكثير من الكتابات
                                فمؤخرا هناك عدد ضئيل يدخل
                                و هناك من يرمي بنصوصه و يذهب و كأنه يتفضل علينا

                                عن نفسي احاول و لكن ظروفي مؤخرا جعلتني أكون أقل نشاطا لعدة اعتبارات


                                مرة أعود و أقول
                                ليتكم تمدون يد العون لاقتناء و اقتناص بعض المواهب و التعريف بها

                                أتمنى ذلك


                                دمت في امان الله أخي
                                السؤال مصباح عنيد
                                لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

                                تعليق

                                يعمل...
                                X