القصائد المرشّحة:
القصيدة الأولى:
كوني كأساًمن نبيذٍ لشتائي
كوني عصير كلماتٍ يحلّقني في فضاء عينيكِ
أتعبَنا ارتشافُ اللّوم من لغة المساء الهارب
كوني كأساً راقصة تثمل من رحيق اللقاء
أنهكَنَا ارتكاس الجفاءُ بين ضلوعنا المختنقة
ملاماتكِ تمسحُ ألوان الكلمات
(موريكا) في حدائق الشَّام
ألبسْتِني وجهَك ِذاتَ كلام
فمازلتُ أتنشَّقُ أنفاسَ ضحكتِكِ
أنفاسٌ كِلوحةٍ تُزهرُ فرحةَ الوطن
هل أنتِ أنفاس بردى تسقين الحياة
هل بردى أنفاسُك بعد انحباس الجمال
أم لدجلة حديثٌ خفيٌّ يهمسُه لروابينا
لانكهةَ لكلماتٍ إنْ لم تكن لكِ
لانكهةَ لقصائدَ لا تُغنِّي لبتلاتِ أنوثتِكِ
الكلماتُ لاتزيِّنُكِ، بل تتزيَّنُ بكِ
العقدُ يلهثُ جمالاً على جيدِكِ
صوتُك ِصدى بردى في خلودِهِ
صوتك ِأخبِّئُهُ شعراً في حلقي
صوتُكِ يشبهُ بريقَ زمَّردة لحظةَ طيشِها الطّفولي
براعةُ الدَّهشة كبراعة الشِّعرفي صنع الأنثى
صيدُ الماءِ بالغربال أهونُ من القبضِ على ابتسامةِ امرأة
امرأة تختفي وراء صوتِهَا المختنقِ بالغبارِ كثافةً
يكتمُ غبارَ الزَّمنِ الصَّاعدِ
هل الوصال يشفي وجع امرأةٍ تصدح صباح السّبت
طائشة حتى الألم
كيف ترسمين الألم في خاصرة الأمل
هل يؤلمك الصّدى من أخمص الغيمة حتى ضفائرك المحناة؟
تعالي إلى عناقٍ من زبيب غائبٍ
ارقصي على ضفة نهرٍ عشقناه منذ الطّفولة
أمازال يؤْلمُك؟
========================================
مُورِيكَا(1): (Morika) : خرزة باللُّغة الكردية.
القصيدة الثّانية:
الإهداء: إلى امرأة مشتَّتة رسمتُها في ذهني
كورقةٍ قابلة للجنون، ليتَني كنتُ تلك الورقة.
القصيدة الأولى:
كوني كأساً (مُوْرِيكا)(1)
كوني كأساًمن نبيذٍ لشتائي
كوني عصير كلماتٍ يحلّقني في فضاء عينيكِ
أتعبَنا ارتشافُ اللّوم من لغة المساء الهارب
كوني كأساً راقصة تثمل من رحيق اللقاء
أنهكَنَا ارتكاس الجفاءُ بين ضلوعنا المختنقة
ملاماتكِ تمسحُ ألوان الكلمات
(موريكا) في حدائق الشَّام
ألبسْتِني وجهَك ِذاتَ كلام
فمازلتُ أتنشَّقُ أنفاسَ ضحكتِكِ
أنفاسٌ كِلوحةٍ تُزهرُ فرحةَ الوطن
هل أنتِ أنفاس بردى تسقين الحياة
هل بردى أنفاسُك بعد انحباس الجمال
أم لدجلة حديثٌ خفيٌّ يهمسُه لروابينا
لانكهةَ لكلماتٍ إنْ لم تكن لكِ
لانكهةَ لقصائدَ لا تُغنِّي لبتلاتِ أنوثتِكِ
الكلماتُ لاتزيِّنُكِ، بل تتزيَّنُ بكِ
العقدُ يلهثُ جمالاً على جيدِكِ
صوتُك ِصدى بردى في خلودِهِ
صوتك ِأخبِّئُهُ شعراً في حلقي
صوتُكِ يشبهُ بريقَ زمَّردة لحظةَ طيشِها الطّفولي
براعةُ الدَّهشة كبراعة الشِّعرفي صنع الأنثى
صيدُ الماءِ بالغربال أهونُ من القبضِ على ابتسامةِ امرأة
امرأة تختفي وراء صوتِهَا المختنقِ بالغبارِ كثافةً
يكتمُ غبارَ الزَّمنِ الصَّاعدِ
هل الوصال يشفي وجع امرأةٍ تصدح صباح السّبت
طائشة حتى الألم
كيف ترسمين الألم في خاصرة الأمل
هل يؤلمك الصّدى من أخمص الغيمة حتى ضفائرك المحناة؟
تعالي إلى عناقٍ من زبيب غائبٍ
ارقصي على ضفة نهرٍ عشقناه منذ الطّفولة
أمازال يؤْلمُك؟
========================================
مُورِيكَا(1): (Morika) : خرزة باللُّغة الكردية.
وتغفو امرأة
الإهداء: إلى امرأة مشتَّتة رسمتُها في ذهني
كورقةٍ قابلة للجنون، ليتَني كنتُ تلك الورقة.
(a)
امرأةٌ تنامُ في ظِلال كلماتٍ ماطرة
يخطفُهَا الحلمُ سريعاً من كلماتي
كلماتٌ ترفرفُ فوقَها كأجنحةِ الحمام
تأخذُني همساتٌ من أنفاسِها
تداهمني في لحظةِ جنون
تُلْقي عليّ سكينةً من روحِهَا
يخطفُهَا الحلمُ سريعاً من كلماتي
كلماتٌ ترفرفُ فوقَها كأجنحةِ الحمام
تأخذُني همساتٌ من أنفاسِها
تداهمني في لحظةِ جنون
تُلْقي عليّ سكينةً من روحِهَا
(b)
تحملُني إلى شرفةِ قمرٍ تظلّلُهُ سحبُ الدُّخان
تأتيني من معارجِ الشّرقِ الجريحِ
تأتيني من أماكن عجنَتْها سنابِكُ خيلٍ
امرأةٌ من رخامِ الحلم
من جمال الكَسْتَنَاء
من زبيبِ أيلولٍ معتّقٍ
تشتَهي العصافيرُ، مثلي، نَقْرَ حباتِهِ
تأتيني من معارجِ الشّرقِ الجريحِ
تأتيني من أماكن عجنَتْها سنابِكُ خيلٍ
امرأةٌ من رخامِ الحلم
من جمال الكَسْتَنَاء
من زبيبِ أيلولٍ معتّقٍ
تشتَهي العصافيرُ، مثلي، نَقْرَ حباتِهِ
(c)
امرأةٌ تحلمُ بغناءٍ في شرفةِ القمرِ
تخبِّئُ صوتي في داخلِهَا
أخبّئُ حلمَهَا قبل الغفوةِ وبعدَها في جفنيّ
امرأةٌ ألبَسَها القمرُ قميصَهُ
أهدَاهَا اللّيلُ طرحَتَه
عطَّرَها الزَّنبقُ الجبَليُّ بلفْحٍ من ضحكتَِهِ
فانتظرْتُها على حافةِ نافذتي
أتوقُ إلى صوتِهَا المخنوقِ تحتَ سريرِ دجلة
من بلادِ الشَّريعةِ الأولى
حوارٌ صامتٌ كلقاءِ النَّسيم مع ندَى النّهر
كطيفٍ يتُوهُ في ظلّهِ المخبوءِنلتَقي بقلقٍ الضَّياع
ونبعثرُ أدعيةً بالحفظِ والسَّلام الغائبِ
تسرقُهَا الغفوةُ مني
تخطقُهَا إلى غموض حلم
إلى ملاعبِ الرّوح
تخبِّئُ صوتي في داخلِهَا
أخبّئُ حلمَهَا قبل الغفوةِ وبعدَها في جفنيّ
امرأةٌ ألبَسَها القمرُ قميصَهُ
أهدَاهَا اللّيلُ طرحَتَه
عطَّرَها الزَّنبقُ الجبَليُّ بلفْحٍ من ضحكتَِهِ
فانتظرْتُها على حافةِ نافذتي
أتوقُ إلى صوتِهَا المخنوقِ تحتَ سريرِ دجلة
من بلادِ الشَّريعةِ الأولى
حوارٌ صامتٌ كلقاءِ النَّسيم مع ندَى النّهر
كطيفٍ يتُوهُ في ظلّهِ المخبوءِنلتَقي بقلقٍ الضَّياع
ونبعثرُ أدعيةً بالحفظِ والسَّلام الغائبِ
تسرقُهَا الغفوةُ مني
تخطقُهَا إلى غموض حلم
إلى ملاعبِ الرّوح
(d)
تعلّمْتُ الأبجديةَ لأفكَّ صوتَكِ
تعلّمتُ الألوانَ لأرسمَكِ
كأشكالٍ لونْتُهاها منذ طفولتي الموغَّلةِ في الشّقاء
قرأتُكِ نصّاً برْزَخاً ونغماتٍ
قرأتُكِ لوحةً كتلالِنا الحزينة
قرأتُكِ روحاً وبارقاتِ أملٍ
قرأتُكِ حدساً، لغةً، وأرقاماً
قرأتُكِ في مرايا طائشة لا وجه لها
قرأْتُكِ نبضاً يخفقُ
نهراً، فراشةً، حقلاً، لهاثاً في حلقي
قرأتُكِ خريطةً داعبَتْها ريشةُ مجنون
تعلّمتُ الألوانَ لأرسمَكِ
كأشكالٍ لونْتُهاها منذ طفولتي الموغَّلةِ في الشّقاء
قرأتُكِ نصّاً برْزَخاً ونغماتٍ
قرأتُكِ لوحةً كتلالِنا الحزينة
قرأتُكِ روحاً وبارقاتِ أملٍ
قرأتُكِ حدساً، لغةً، وأرقاماً
قرأتُكِ في مرايا طائشة لا وجه لها
قرأْتُكِ نبضاً يخفقُ
نهراً، فراشةً، حقلاً، لهاثاً في حلقي
قرأتُكِ خريطةً داعبَتْها ريشةُ مجنون
(f)
كنتِ هناك متوشّحة بلفحة ضوءٍ خافتٍ
يداهمُ سكونَكِ، مُنسكِباً على فضاءِ وحدَتكِ
يُضيءُ وجهَكِ لحظةَ انبثاقِ الكلماتِ
وينحسرُ أمام غفوةٍ طائشَةٍ خطفَتْكِ مني
هنا، أبتلعُ غصّةَ الانتظارِ
غصةَ خوفٍ من شرٍ مجهولٍ
تشْتَعِلُ فيني لهفةٌ أشدُّ من عطشِ الولهان إلى رمانٍ مشقوقٍ
نهاية خريفٍ راحلٍ
لهفةٌ بحجمِ أدخنةٍ تمطرُ سواداً
نامَتْ كلماتُكِ، بقي شذاك يفوحُ من هنا ثقيلاً
بدَهشٍ أسرحُ مع شذاكِ العابقِ
منتشياً بروح أنفاسِكِ أسهَرُ
أحرسُ ضفةَ النَّهر
حتى يُرسل لك الفجرُ أنفاسَهُ مع أنفاسي
يداهمُ سكونَكِ، مُنسكِباً على فضاءِ وحدَتكِ
يُضيءُ وجهَكِ لحظةَ انبثاقِ الكلماتِ
وينحسرُ أمام غفوةٍ طائشَةٍ خطفَتْكِ مني
هنا، أبتلعُ غصّةَ الانتظارِ
غصةَ خوفٍ من شرٍ مجهولٍ
تشْتَعِلُ فيني لهفةٌ أشدُّ من عطشِ الولهان إلى رمانٍ مشقوقٍ
نهاية خريفٍ راحلٍ
لهفةٌ بحجمِ أدخنةٍ تمطرُ سواداً
نامَتْ كلماتُكِ، بقي شذاك يفوحُ من هنا ثقيلاً
بدَهشٍ أسرحُ مع شذاكِ العابقِ
منتشياً بروح أنفاسِكِ أسهَرُ
أحرسُ ضفةَ النَّهر
حتى يُرسل لك الفجرُ أنفاسَهُ مع أنفاسي
(e)
سأنصبُ شباكاً في طريقِ الغفوةِ
سأجعلُ فخاخي عيوناً راصدة لها
مَنْ لي بحراسةِ امرأةٍ أغار عليها؟
تأنَّقتْ للقائي
تعطَّرَت بكلماتي
انتظرْتُها هنا، هنا في شرفة القمر
انتظرْتُها حتى ملَّ القمرُ
امرأةٌ توسَّدَت حلمَهَا
غفَتْ كطفلٍ بعد الرّضاعة
مَنْ لي بحمْلِهَا إلى شرفةِ القمرِ؟
مَن لي بقراءةِ هذهِ القصيدةِ لها؟
أسماء أعضاء لجنة ترشيح النصوص
مالكة حبرشيد=تم
عبد الرحيم محمود / تم .
عائده محمد نادر/ تم
قصي الشافعي / تم
سأجعلُ فخاخي عيوناً راصدة لها
مَنْ لي بحراسةِ امرأةٍ أغار عليها؟
تأنَّقتْ للقائي
تعطَّرَت بكلماتي
انتظرْتُها هنا، هنا في شرفة القمر
انتظرْتُها حتى ملَّ القمرُ
امرأةٌ توسَّدَت حلمَهَا
غفَتْ كطفلٍ بعد الرّضاعة
مَنْ لي بحمْلِهَا إلى شرفةِ القمرِ؟
مَن لي بقراءةِ هذهِ القصيدةِ لها؟
أسماء أعضاء لجنة ترشيح النصوص
مالكة حبرشيد=تم
عبد الرحيم محمود / تم .
عائده محمد نادر/ تم
قصي الشافعي / تم
تعليق