الشعاع لا يزورك .... ولا شجر الزيتون يظلك
ولا الجياد تسابقك .. ولا العناكب في بيتك تعرفك
الطفل والطموح يتجاهلانك
لأنك ذكرى ميت ...
الشجر الباسق لا يعرفك
ولا الحرير الرمادي الذي يغطيه .
مذكراتك البكماء لا تعترف بك
لأنك ذكرى ميت ...
الخريف سيعاود الهبوب
وستطير الفراشات الملونة
و الأزهار البريه ستنمو
و الضباب سيحل
ولكن لا أحد سينظر نحو عينيك
لأنك ذكرى ميت ...
لأنك قد مت
ككل الراحلين الذين هجرهم الليل
كذكرى منسي لم يتبقى بعدة
الا أرث قديم من حبر وورق
لا أحد يعرفك ...
لكني اترنم بأهازيج عذبة
للأجيال القادمة
ادافع عن ملكوتك الفريد
وقاموسك المحيط
عن حزنك ... عن مرحك ... عن بسالتك الأنيقة
امام الشدائد
أعزف نغمات عن نضجك النقي
تألقك بكلمات متنهدة
لأني أتذكر قيثارة حزينة حملتها بين أشجار الليمون ...
أي كتاب يطيق حمل أسرار ودي ...
بأي لون فيه سأرسمك ؟
أصفاء مرصع بالخضرة ...
حياء بعطر الطهارة يلثُمُك...؟
أم أستعطف الربيع ،
فنداه الشفاف
في لون بهاء الروح
حيث يسكن العطاء
يشبهك....
بالله عليك ،
أخبريني كيف أرسمك؟؟؟؟؟؟؟
طالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمة
صب لي فنجان الأماني
اسقيني منه ليثمل الوقت
اغرقني عنادك بالأسى
اهديني صبراً يشبهك
خذ مني مفرداتي وإحساسي
تعيش بقلبي مملكة وله
ما أنا بمعانيك
غروب
سراب
أم سماء حنين؟
تعليق