مكتبة الراحلة المقيمة ( أمنية نعيم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    #31
    ربما أني أعيش غربة من نوع جديد ربما أني هادنت أحزان الجميع وتصادقت وهمومهم حتى نسيت طعم العيد ربما بت أخجل من الكتابة للقمر والحديث عن حلو السهر فحيث أرسل للتفاؤل بسمه أجد خلفها ألف علامة استفهام والكثير من علامات الخطر ربما أني ما عدت أُصادق جنيات البحر ولحظات الغروب خوفاً عليها من تدنيس الصور


    ربما أني
    ***

    ربما أني
    أعيش غربة من نوع جديد
    ربما أني
    هادنت أحزان الجميع
    وتصادقت وهمومهم
    حتى نسيت طعم العيد
    ربما بت أخجل من الكتابة للقمر
    والحديث عن حلو السهر
    فحيث أرسل للتفاؤل بسمه
    أجد خلفها ألف علامة استفهام
    والكثير من علامات الخطر
    ربما أني ما عدت أُصادق
    جنيات البحر
    ولحظات الغروب
    خوفاً عليها من تدنيس الصور
    ربما أن شهرزادي باتت تنام بعيدة
    عن أحلامي كي لا تُتهم معي
    بقصر النظر
    وربما أن ساحاتي التي تعودتها
    مفروشة بروعة الياسمين ورقيق الزهر
    صارت تحجب الطريق عني وتهرب
    برحيقها حذراً من غافلات الدهر ...
    وربما ؟ وربما؟ وربما ؟
    أما قلت أني أعيش غربة جديده ...

    أمنيه نعيم
    1.10.12

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #32
      تتمدد خطوط كفه لتغوص في بقايا أفكارها حاولت جاهده أن تحمي نفسها من الأحساس بالألم من وقع اتهاماته ولكنها فشلت ... ما أتفه ... الفشل ... حين يكون عنوان الكتاب أمن المعقول أنها ما أحسنت اختيار المراجع ؟ أمن الممكن أنها لجأت للمكتبة الخطأ ؟ أكان يجب أن تظل حبيسة الدرج العلوي ؟ وأن تحافظ على غلافها الوردي ؟ وكل


      سألتك حبيبي

      ***

      تتمدد خطوط كفه
      لتغوص في بقايا أفكارها
      حاولت جاهده أن تحمي نفسها
      من الأحساس بالألم
      من وقع اتهاماته
      ولكنها فشلت ...
      ما أتفه ... الفشل ...
      حين يكون عنوان الكتاب
      أمن المعقول أنها ما أحسنت
      اختيار المراجع ؟
      أمن الممكن أنها لجأت للمكتبة الخطأ ؟
      أكان يجب أن تظل حبيسة الدرج العلوي ؟
      وأن تحافظ على غلافها الوردي ؟
      وكل تلك السطور التي رصتها !
      وكل تلك النسخ التي طبعتها !
      كيف انمحت ؟
      هل ستستطيع حمل قلمها من جديد ؟
      هل في مجلدات الدهر بقية لها ؟
      وقطرات الحبر التي هدرتها
      وأكوام المحابر
      تلك التي بنت عليها مجدها
      هل يمكن إعادة تدويرها ؟
      هل تركت لها خطوط كفه
      قدرة على السير فوق الحروف ؟
      هل تركت لها حيزاً فوق المكتب
      لتفرد قلوع أوراقها
      وتبحر في يم المعاني من جديد ؟
      لماذا يحاول تمزيق الروايه ؟
      وكيف صورت له نفسه
      أنه القادر على وضع النهايه ؟
      مَن خدع مَن ؟
      سطوري الواثقه ...؟
      أم قدرته اللغوية الركيكه ؟!
      مــَن ؟!


      أمنيه نعيم 7.10.12

      تعليق

      • أمينة اغتامي
        مشرفة ملتقى صيد الخاطر
        • 03-04-2013
        • 1950

        #33
        وربما أن ساحاتي التي تعودتها
        مفروشة بروعة الياسمين ورقيق الزهر
        صارت تحجب الطريق عني وتهرب
        برحيقها حذراً من غافلات الدهر ...
        وربما ؟ وربما؟ وربما ؟
        أما قلت أني أعيش غربة جديده ...

        أمنيه نعيم

        آنس الله وحشتك وعوض غربتك طمأنينة وسكينة يا أمنية نعيم
        كأنك قرأت غدك في هذه السطور وآمنت بقرب النهاية
        فأعددت لها بحكمة ورباطة جأش
        أسكنك الله جنات النعيم وألحقنا بك مسلمين
        وإنا لله وإنا إليه راجعون
        وكل الشكر والتقدير للأستاذ جلال داوود على الاهتمام
        بهذه المكتبة الخالدة
        محبتي




        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #34
          املك الدنيا في صغيري قلبي وعيني ففي قلبي سكنت طفله تريد لها الدنيا ملعب تركض حيث تريد وتنشر الحب كما تشتهي من غير حيرة ولا تنهيد وتلتقط حبات المطر بكفها وتدّعي أنها أسرّت لها " بجانب الياسمينه التي على شرفتك خبأت لك شعاع قمر لملمته ذات سهر " وفي عيني ارحل مع السحاب ارقب المدى البعيد واجمع


          منتهى الحرية
          ***



          املك الدنيا
          في صغيري
          قلبي
          وعيني
          ففي قلبي سكنت طفله
          تريد لها الدنيا ملعب
          تركض حيث تريد
          وتنشر الحب كما تشتهي
          من غير حيرة ولا تنهيد
          وتلتقط حبات المطر بكفها
          وتدّعي أنها أسرّت لها
          " بجانب الياسمينه التي على شرفتك
          خبأت لك شعاع قمر لملمته ذات سهر "

          وفي عيني
          ارحل مع السحاب
          ارقب المدى البعيد
          واجمع اشعة الشمس بين يدي
          اكورها بعنايه
          والقيها حيث النهايه
          تسامر البدايه
          وترسم الحكايه
          بخطوط من سراااااب

          وحين أتيت أنت ...
          علمتني الحقيقه
          واهديتني الطريقه
          لاتبع الندى
          وزقزقات العصافير الصديقه
          فمن سحر حرفك
          استطعت الوقوف
          على مشارف الطريق
          واستطعت ان اكون
          انا
          نسج حكاية تختال بدلال
          ونسمات الربيع
          تدغدغ خصلات شعري السنبليه
          فأعلم أن الجمال
          لي مرتع وساحات خيال لا تنتهي
          مهما يكون الحال

          ومتى أردت الضحك
          ارسلت لي حورية القمر
          باقة نور وعبير زهر
          وتمائم خطتها يد الليالي
          أحجية تحاكي المساء
          وتغزل للخبايا شالٌ ورداء
          وترنيمة مساء
          اقتسمتها وأنت
          فصرت بها أكثر قرباً للحياة
          واكتفيت بالنصف
          فالنصف عندي
          يعني منتهى الحريه...

          أمنيه نعيم 29.10.12

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #35
            هل أحسستُ فعلاً برغبة في النوم حين مال رأسي وأغمضت عيوني في منتصف المسافه بين بداية الحديث ونهايته ...؟ أم هي حاجتي للبقاء مع جملة أعتراضيه مرت كغمامة صيف حين أردت َ أن تقول : " وتعرفين أني أحبك " تمنيت لو توقف هذا الزمان وانتهت الحكايا أردت لو أمسك بطرف الليل وأسدله الستار على أجمل موعد تمنيت لو محوت


            مسرح

            ***

            هل أحسستُ فعلاً
            برغبة في النوم
            حين مال رأسي
            وأغمضت عيوني
            في منتصف المسافه
            بين بداية الحديث
            ونهايته ...؟
            أم هي حاجتي للبقاء
            مع جملة أعتراضيه
            مرت كغمامة صيف
            حين أردت َ أن تقول :
            " وتعرفين أني أحبك "

            تمنيت لو توقف هذا الزمان
            وانتهت الحكايا
            أردت لو أمسك بطرف الليل
            وأسدله الستار على
            أجمل موعد
            تمنيت لو محوت المكان
            وانفصل المساء عن النهار
            لتحضر
            ...أنت اللقاء.
            أزدحم خاطري بالصمت
            وعرفت أني هنا
            لأجلك

            كان حذري من انتباههم
            ذعري من تجاهلك المتحجر
            للحظة ٍ
            أخذتني للتو عندك
            ألزمتني أطيار الحلم
            جعلت مني متابعة مخلصة
            لأدق تفاصيلك ...
            دهشتك ...ضحكاتك
            وذياك التقطيب على جبينك
            كان كجدار من الرهبه
            وربما الهيبه
            لطالما كان حاجزاً بين اندفاعي
            وخلودك للقلاع الخالية من الشتاء
            ثم سرعان ما تعمدت
            ملامسة يدي
            متظاهراً بتناول كأس الشراب
            غير مبالي بالتيار الذي
            هز فراشاتي ...

            أنت لن تفهم أبداً لغة المطر
            تلك التي تولد الجنون
            وترسم على الأحداق
            لغة السفر
            لعالم
            فيه أكون
            وحدي
            ترفع عينيك ببرود
            لتتفرس الرواية المعروضه
            وتثرثر حول مغزى كاتبها
            ألذي جعل المرأة
            محور المشهد ...
            تتسائل قاصداً نحو ثورتي :
            "أتظنينه أنصف
            إذ جعل الجميع خلف مرآتها
            وكأنها آلهة تعبد ..؟"
            تنقصك مرآة بعيون صافيه !


            تريدني أن أحتد
            تنتقدني
            لتنقلب مرآتي
            رأساً على غضب
            كفى ...كفى
            أنت تعيش منتصف الصيف
            وأنا تعلمت من شرقيتي
            أن الدفاع عن شخصيتي
            يجعلني زهرة شوكيه

            "فالرجال
            عندما تغضب
            نساؤهم
            ينصتون "

            هكذا علمني شجر السنديان

            حاولت رغم هذه الهزلية اليابسه
            أن أتخذ لنفسي طريقاً
            لا لُبس فيه
            أرسمه ُ بمحض رغبتي
            وألونه بقاني الجلنار
            أنا لن أدعك
            تحتسيني مع قهوتك
            عند الظهيره
            أمعن التحديق بلونك الرمادي
            ألا يذكرك ببقايا الزبد
            على صفحات البحر
            إن أرعد .
            تململ قبل أن تغرق
            في الغبش

            أما أنا فسأتمرد على
            "برستيج" الوهن
            كي لا أكون حطباً لنارك
            فهذا العناء
            اتسع وامتد
            وامتدت عليه براعمك الصفراء
            إنه خريفك أنت
            الذي يريدني باقة بريه
            مع أن سمائي
            ما زالت ماطره ...


            هلم ننهي ألقضيه
            ونسدله الستار
            على بواقي أغنيه :

            " إنت الأساسي
            وبحبك بالأساس ..."


            أمنيه نعيم 17.12.12

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #36
              حرفي ... عُرفتَ بي... فما حاجتي لتلوين السطور بهذا الكم من النور مزعوم هو ... مهما حاولوا إقناعي بأنه من صميم اللون هو مزعوم ...! ليس فيه صدق ذهابي نحو الشعاع ذاك الذي كان سر ضحكتي وليس نسيجهُ عفوية طالما تدثرتُ بها حملتني وشهرزاد الحكايا وتنقلت بها مع جنيات الليل تحت سطح البحر ألتقط من المرجان بيوتاً للقمر كن يتمتعن


              عُرِفْتَ بي

              ***

              حرفي ...
              عُرفتَ بي...
              فما حاجتي لتلوين السطور
              بهذا الكم من النور
              مزعوم هو ...
              مهما حاولوا إقناعي بأنه
              من صميم اللون
              هو مزعوم ...!
              ليس فيه صدق ذهابي
              نحو الشعاع
              ذاك الذي كان سر ضحكتي
              وليس نسيجهُ عفوية
              طالما تدثرتُ بها
              حملتني وشهرزاد الحكايا
              وتنقلت بها مع جنيات الليل
              تحت سطح البحر
              ألتقط من المرجان بيوتاً للقمر
              كن يتمتعن بقربي مثلي أنا
              كن يسترقن النغمات من لحني
              ليرسلن نحو السماء
              نقاء الصور
              كيف فقدتك ؟ وأين ؟
              كيف أضعتك ؟
              كيف تسللت من بين أصابعي
              لتصبح أهزوجة مرتبة
              بقوافي ولحن وبحر ...!
              ما حاجتي لكل الثناء
              إن كنت قد أضعت
              رفقة القمر ...؟

              عُرفتَ بي ...
              علامة مسجلة
              في سجلات النثر
              ترتيبها يحتاج قلم عالم
              وقلب محب
              ونقاء الصدر
              وما اهتممت يوماً
              بنقد حكيم
              ولا بزرع النرجس
              بين الياسمين
              اكتفيت بك
              بيتاً وسكناً
              وملجأً أمينا
              لنوازعي الطفولية
              ورغبتي بالركض
              بين الشجر
              حافية على أرصفة المعاني
              ألتقط الحصى وأرميها
              عل الدوائر تتسع وتكبر
              لتحتويني
              ما كنت يوماً هاويةً
              تجمع الصور
              بل كنت وما أزال
              أرسم قلبي
              بأكثر الألوان قرباً
              مني
              ورقات ياسمين
              غزلتها منذ الأزل
              عقداً طالما رافق
              يدي ...فخط لأجلي
              نهايات وعبر ...

              عُرفتَ بي ...
              وها أنا إليك أعود
              معتذرةً عن سفري
              نحو التمام والكمال
              نحو الوزن وغريب المفردات
              نحو السواقي على كتف النهر
              أعود
              لبعثرتك إحساسا فقط
              يريح مني الروح
              وربما ...
              يلاقي بعض القبول
              بين كبارالبشر ...

              كل الشكر للكبير الأستاذ غسان إخلاصي لترميم نصي وأخراجه بما يليق ...



              حرفي ...
              عُرفتَ بي...
              فما حاجتي لتلوين السطور
              بهذا الكم من النور
              مزعوم هو ...
              مهما حاولوا إقناعي بأنه
              من صميم اللون
              هو مزعوم ...!
              ليس فيه صدق ذهابي
              نحو الشعاع
              ذاك الذي كان سر ضحكتي
              وليس نسيجهُ عفوية
              طالما تدثرتُ بها
              حملتني وشهرزاد الحكايا
              وتنقلت بها مع جنيات الليل
              تحت سطح البحر
              ألتقط من المرجان بيوتاً للقمر
              كن يتمتعن بقربي مثلي أنا
              كن يسترقن النغمات من لحني
              ليرسلن نحو السماء
              نقاء الصور
              كيف فقدتك ؟ وأين ؟
              كيف أضعتك ؟
              كيف تسللت من بين أصابعي
              لتصبح أهزوجة مرتبة
              بقوافي ولحن وبحر ...!
              ما حاجتي لكل الثناء
              إن كنت قد أضعت
              رفقة القمر ...؟

              عُرفتَ بي ...
              علامة مسجلة
              في سجلات النثر
              ترتيبها يحتاج قلم عالم
              وقلب محب
              ونقاء الصدر
              وما أهتممت يوماً
              بنقد حكيم
              ولا بزرع النرجس
              بين الياسمين
              اكتفيت بك
              بيتاً وسكناً
              وملجأً أمين
              لنوازعي الطفوليه
              ورغبتي بالركض
              بين الشجر
              حافية على أرصفة المعاني
              ألتقط الحصا وأرميها
              عل الدوائر تتسع وتكبر
              لتحتويني
              ما كنت يوماً هاوية ٌ
              تجمع الصور
              بل كنت وما أزال
              أرسم قلبي
              بأكثر الألوان قرباً
              مني
              ورقات ياسمين
              غزلتها منذ الأزل
              عقداً طالما رافق
              يدي ...فخط لأجلي
              نهايات وعبر ...

              عُرفتَ بي ...
              وها أنا أليك أعود
              معتذرةٌ عن سفري
              نحو التمام والكمال
              نحو الوزن وغريب المفردات
              نحو السواقي على كتف النهر
              أعود
              لبعثرتك إحساس فقط
              يريح مني الروح
              وربما ...
              يلاقي بعض القبول
              بين كبارالبشر ...

              أمنيه نعيم
              28.12.12

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #37
                أشبهُني ... حتى وأن لم تملأ عيونك من ملامحي وإن لم تسكنك أنفاسي تلك التي منحتك جوارحي أشبهُني يا من رميتني بغفلة ٍ وساعدت غيوم الحزن علي وهبت أخضرار أوراقي للخريف نثرتني على بقايا مقعد ٍ كان ذات شوق ٍ يجمعنا أشبهُني حتى وأنا أجالس أفكارك وأجمع المعاني من حروفك لأصنع لي فضاءٌ حي يتنفس عطرك يسابق الخيال لذهنك يقتنص من


                أشبهني

                ***

                أشبهُني ...
                حتى وأن لم تملأ عيونك
                من ملامحي
                وإن لم تسكنك أنفاسي
                تلك التي منحتك جوارحي

                أشبهُني
                يا من رميتني بغفلة ٍ
                وساعدت غيوم الحزن علي
                وهبت أخضرار أوراقي للخريف
                نثرتني على بقايا مقعد ٍ
                كان ذات شوق ٍ يجمعنا

                أشبهُني
                حتى وأنا أجالس أفكارك
                وأجمع المعاني من حروفك
                لأصنع لي فضاءٌ حي
                يتنفس عطرك
                يسابق الخيال لذهنك
                يقتنص من بين الصور
                أكثرها قرباً لذاتك
                يلصقها فوق جدار الروح
                لتظل أنت هنا

                أشبهُني
                فلست أريد لو أكون هي

                ولست أريد أن أعجبه هو

                أعيش ذاتي بداخلك
                أتقن السفر في شريانك
                وبكل براعه أستقر حيث
                تنتهي أحلامك

                لا أريد أضافة الألوان لوجهي
                ولا تغيير تسريحة شعري

                وردائي الذي أعشق
                لا زال يغريني بالدوران
                كلما غافل سمعي لحناً أهديتنيه
                ذات التحام بين فكرك وسمائيه

                فقط أريد أن أشبهُني

                ببساطة
                أعلم أن في الكون ألف أمنية
                وأن الرجال تغويهم محض أمسية
                وأن بقايا شهرزاد الحكايا
                ما عادت تفيد
                وما باتت في كنف ألغموض
                حيث للذئب قناع الحمل
                وللسلطانة صولجان الحكم

                أعلم أن الحياة لفناء تسير
                وأن الموت حق ومصير
                ومع كل هذا

                أنا أعرف من أنا

                لست غير ي

                أشبهني...

                أمنيه نعيم 9.12.12

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #38
                  هكذا أنا في عشقي للحلم المار في مخيلتي لا أبحث عن تفاصيله ولا أريد تحديده ب ...صورة أريده أن يظل في الفضَاء حاملاً كل معاني الرضا جاعلاً لي في حناياه سكن وعلى أطراف أنامله شجن أريد لو أظل أغمض العيون لأرى ذلك السابح في شرياني الغارق في تلافيف الجوى وأريد لو يظل عمري وكياني مرتبطا بأطراف أصابعه يكتبني حورية تترافق والصبا


                  يا أنا ... يا أنا

                  ***

                  هكذا انا
                  في عشقي للحلم المار في مخيلتي
                  لا ابحث عن تفاصيله

                  ولا اريد تحديده ب ...صوره
                  اريده ان يظل في الفضا
                  حاملاً كل معاني الرضا
                  جاعلاً لي في حناياه سكن
                  وعلى اطراف انامله شجن
                  اريد لو اظل اغمض العيون لارى
                  ذلك السابح في شرياني
                  الغارق في تلافيف الجوى
                  واريد لو يظل عمري وكياني
                  مرتبط باطراف اصابعه
                  يكتبني حورية تترافق والصبا
                  ويمحوني اغنية تتلاعب والصدى
                  ويسطرني بحروف
                  كبيرة كبيرة
                  لا يعلمها غير انفاسي
                  ولا يجذبها غير المدى
                  لتكسوني بثوب عشق مخملي
                  يليق بتلك التي اختارت
                  صوت الغياب
                  نواعس الكرى ...

                  .................
                  هكذا أنا ...
                  أتقن الذهاب حين الهلع
                  واحب المكوث حيث البراءة
                  حيث النقاء نورا ومرتعا
                  ولا أحسن تنميق الكلمات
                  ولا اللعب بمكامن ٍللفزع
                  مجرد حرف يناغي البلابل
                  ويرصد أنات طير البجع
                  ويحتال على حبات سفرجل
                  ليَطعَم حلو المذاق
                  رغم الوجع...

                  .................
                  يا أنا ...يا ساكن الحياة الأروع
                  كن بي ومني قصيد ٌ
                  لقلبك سفري ومنه أرجع .

                  أمنيه نعيم 21.11.12

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #39
                    يباغتني احدهم بالنور يظن بي الظلام ؟ يغضبني حد البكاء يريق على جنبات القمر بقايا من عصور القهر ويحتسي قهوته بلا عناء يباغتني بفهم ٍ مغلوط ويرتدي من الغيب رداء يمر بي كما لو أنني حفنة من سكر يحلي بي كل من له اشتهاء ! يجعلني أتيقن أن مدى المعاني بات حكراً له محرماً على النساء ؟ صديقي ليس كل من تراهم


                    يباغتني أدهم بالنور

                    ***

                    يباغتني احدهم
                    بالنور
                    يظن بي الظلام ؟
                    يغضبني حد البكاء
                    يريق على جنبات القمر
                    بقايا من عصور القهر
                    ويحتسي قهوته بلا عناء
                    يباغتني بفهم ٍ مغلوط
                    ويرتدي من الغيب رداء
                    يمر بي كما لو أنني
                    حفنة من سكر
                    يحلي بي كل من له اشتهاء !
                    يجعلني أتيقن أن مدى المعاني
                    بات حكراً له محرماً على النساء ؟

                    صديقي
                    ليس كل من تراهم
                    كما يظهرون
                    ولا كل تنميق لحرف ٍ
                    يعني الغواية والمجون
                    وحين تختارنا الكلمات
                    لا بد لحكمها أن نكون
                    بلا معان ٍ تختبئ خلف السطور
                    ولا حكايات ننسجها بكل لون

                    صديقي
                    ليس كل من يملك اسماً
                    يحمل قلباً
                    ولا كلُ قلبٍ هائم مفتون
                    دع لي مجال الفضاء متاحاً
                    ففي جنباته اخترت السكون
                    وليس بداخلي غير طفلة ٍ
                    تحب الحياة وتهوى الجنون
                    وتركض خلف الغيم حافية ٍ
                    وتخشى الله وخائنة العيون

                    صديقي
                    في عالم اخترعناه بمحض إرادتنا
                    ليس للثقة
                    تعريف واضح
                    ولا للوضوح طعم ولون .....
                    فنحن من سن قوانين الجاذبية
                    ومن وضع للـ الكلام متون
                    وليس المكان لي فأحرم وأمنح
                    ولستُ صاحبة العصمه
                    ولست َ من يجهل القانون ...!

                    امنيه نعيم 5.11.12

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #40
                      اخرج من بين الحروف والتقطني بين سطورك وارقبني وانا اتسلل برويه من بين حروف عربيه حوت المعاني لاجلك سنين وانتظرت طويلاً طويلاً حتى تنطق بعفويه انزع عنك هذا المداد واكتبني بأحبار سريه ضمني بين معانيك استدارة سكون بين علامات رقميه وافتح لي اسرار الكلمات حين تتهادى وانشرني في كتابك واجعل مني شاعرة غزل ولكن


                      غزل
                      ***

                      اخرج من بين الحروف
                      والتقطني بين سطورك
                      وارقبني وانا اتسلل برويه
                      من بين حروف عربيه
                      حوت المعاني لاجلك سنين
                      وانتظرت طويلاً طويلاً
                      حتى تنطق بعفويه
                      انزع عنك هذا المداد
                      واكتبني بأحبار سريه
                      ضمني بين معانيك
                      استدارة سكون
                      بين علامات رقميه
                      وافتح لي اسرار الكلمات
                      حين تتهادى وانشرني في كتابك
                      واجعل مني شاعرة غزل
                      ولكن علمني الطبقات
                      في الحان شجيه
                      حتى تترافق الحاني
                      ومعانيك برقصة حب ازليه
                      اجعلني مقاماً اندلسياً
                      اتمايل بين اناملك
                      وترقبني بعين الرضا
                      ذات انتشاء يدور بيا
                      اجعلني اسطورتك
                      لا تعبث
                      فقط اجعلني اسطورة غجريه
                      ما عرفت معنى الجفاء
                      ولكنها تحب بحريه
                      تهوى البقاء عند المساء
                      في عبائتك تختبئ وتنسى العالم
                      وترسم خربشات على دفترها
                      ليس لها شكل محدد
                      ولكنها ترسل لك الف أحجيه
                      فكك طلاسم الغموض عني
                      وانسج من حولي اسوارك
                      ولا تسمح لغير ابتساماتك
                      زرع الحنان في قلبي
                      وعلى جنبات روحي النديه
                      اخرج من بين الصفحات
                      ولتكن معلقتنا اليوم على جدار البشريه
                      عاشقين اتحدا في ظل ياسمينه
                      فكانت بياضاً لا تشوبه شائبة ٌ
                      ولا تحده الا سماءٌ نقيه
                      اختزلني سر اغنية ٍ تحدثت عنا
                      فكانت " يا مايله ع الغصون " أجمل أغنيه
                      تتلقاني بيدي محب متيم ٍ فتعزفني حرفاً
                      وتسطرني شوقاً على غلاف قصة مرويه
                      اخرج ...ودع لي حرية نقدك
                      فليس ك مثلي يتقن السرديه
                      وليس ك مثلك يسكن الحروف
                      ويهدي لقلبي بقايا " أمنيه "

                      امنيه نعيم 10.11.12

                      تعليق

                      • جلال داود
                        نائب ملتقى فنون النثر
                        • 06-02-2011
                        • 3893

                        #41
                        أتيتُ ماثلة بين يديك أشدُ أشعاري علي ألقى القبول فما عدت أملك غير أقلامي تحدث عني وعنك فدعها تقول : أبدعي قولاً ألا بنت الغروب قد أطل ساطعاً باهي الطيوب أينعي أزهري أشرقي وغني رددي ألقاً لحناً طروب سُكبت في داخلي أشواق تترى من ندى صوت ناعس تعوب وتتالت في شفاهي وعيوني بسمات سبقت دمع سكوب فرحاً وانتشاءاً


                        بنت الغروب

                        ***
                        أتيتُ ماثلة بين يديك
                        أشدُ أشعاري علي ألقى القبول فما عدت أملك
                        غير أقلامي تحدث عني وعنك فدعها تقول :


                        أبدعي قولاً ألا بنت الغروب
                        قد أطل ساطعاً باهي الطيوب
                        أينعي أزهري أشرقي وغني
                        رددي ألقاً لحناً طروب
                        سُكبت في داخلي أشواق تترى
                        من ندى صوت ناعس تعوب
                        وتتالت في شفاهي وعيوني
                        بسمات سبقت دمع سكوب
                        فرحاً وانتشاءاً به يا زماني
                        أشرقت في داخلي شمسٌ غَيوب
                        واستقرت دعوة أشفت كياني
                        يـــــا أله الكون يــــا رب القلوب
                        إحمِ لي نفساً حوته وحوتني
                        واجعل اللهم روحاً بهِ لي تؤوب
                        واسلكي يا نفس طوعاً وتفاني
                        واقطعي من أجله وعر الدروب
                        وارتقي واسبقي وتخطي كل شاكٍ
                        والتقي روحاً تسامت في السهوب
                        إمزجي شوقاً بعشق ٍ متنامي
                        واجعليه له زاداً في الكروب
                        عل روحاً مزجت حلو الأماني
                        تسكن الأحلام تغفو وتذوب
                        أتعبتني يا روح نفس بكياني
                        تتمنى ساعةً لقيا للحبيب
                        مرةً ثم بعدُ ترجع وتتوب
                        لكن ...
                        آآآآآآآآآآآآآآهٍ ثم آآآهٍ ثم آآآهٍ
                        يا كيـــــــــاني
                        أللموت وقتٌ علمتهُ نفسٌ لعوب
                        تأدبي يا نفس عودي بتواني
                        إنه رب عظيم ذو طولٍ مطلع
                        إنه إلهي ستار كل ذنبٍ وعيوب .


                        امنيه نعيم
                        26.9.12

                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #42
                          منذ وقت غادرني ...وعاد ذات انتهاء حاورني في حلمي كما لم يحاورني من قبل جاذبني غطاء الليل المرصع بالنجوم وهدهدني في مهد حنانه وأخبرني : -قد علمتِ قدس كيانك ولهفتي تتصارع مع انتصار ضميري فتنحني له . أجبته وذاك الأنس به يشجيني : -وأنحني رحمة بنا طائعة له تبعدني كبريائي ربما وربما غروري الذي تعلمه أذوب شوقاً


                          أتراني بالغت بحلمي ؟

                          ***



                          منذ وقت غادرني ...وعاد ذات انتهاء
                          حاورني في حلمي كما لم يحاورني من قبل
                          جاذبني غطاء الليل المرصع بالنجوم
                          وهدهدني في مهد حنانه وأخبرني :
                          -قد علمتِ قدس كيانك
                          ولهفتي
                          تتصارع مع انتصار ضميري
                          فتنحني له .
                          أجبته وذاك الأنس به يشجيني :
                          -وأنحني
                          رحمة بنا طائعة له
                          تبعدني كبريائي ربما
                          وربما غروري الذي تعلمه
                          أذوب شوقاً وأسمو بك ارتقاءاً
                          فربما أني ما التقيتك أبداً ...!
                          بتلك الايمائة التي أعشق
                          ضمني اليه وقال :
                          -ثراء وغبطة عندك اسمي ...
                          متناثر بحروفه
                          على الشفاه لحن عصفوره
                          وفي العيون إغماضة ٌ مبهوره
                          وحجرات قلب ٍ
                          أسكنك ديارهُ وقصوره
                          وأغلق مزاجك كافوراً ...
                          ثم باباً من أفراح وليال سميره ...
                          تبسمت وقلت :
                          -لحن فنان يسهره طيف معشوقته
                          يتعب أحلامه " ماذا يرضيها ؟"
                          فيسطر أحلامه ...ويمحيها
                          ثم يسطر ...ويدندن .
                          تعالت ضحكته وأحكم ذراعيه حولي وقال :
                          -مذ أنا ارتضيتها ورضيت بها أرضتني
                          ولو لم أجاهر الحب بأفعال وحنان وغيره .
                          لامته عيوني حين تاه عن أحساسي وقلت :
                          -حنان قلبي سيدي حنان أم ...
                          تحب بلا مقابل
                          وتهب لتُسعد
                          هز رأسه متعجباً غضبي وقال :
                          -حنان مكنوز بآجار معتق
                          من أيام صعلوك الشعر الهائم عشقا ً
                          في برية العرب
                          الى أن تصير الأرض وما عليها
                          موروثة للرب .
                          وافقته أحساسه ورددت :
                          -ينحدر حناني ذاتاً
                          تهيم بسيد هصور سكن الأفق
                          فأصبح مني ولي
                          ولهاً و فكره
                          وتساؤلا ً وعبره
                          تترقرق بعيني
                          فتتساقط كجمره ...
                          رفع بكفه رأسي ...مسح دمعتي وقال :
                          -إنها جمرة نبتت في أسفل القلب
                          لا تمل غلياناً وعطشاً ولا توقظ سكره .
                          ضحكنا معاً وتشابكت أصابعنا وقلت :
                          -بل شغفاً حبيب الأنا نمى بأعماقي
                          فأرداني فراشه استهوتها ظلال شمعه .


                          امنيه نعيم
                          1.1.11

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #43
                            في خاطري لحنٌ جميل أظلُ أرددهُ كلما أحسستُ بي رغبةًً للنومِ في داخلي ! أجدني فيهِ أرنو نحوَ المستحيل وعلى جدارهِ أكتبُ أمنيه أن أرتدي ثوبَ المساء وأنحني نحو الضياء كلما بخاطري مررتَ بابتسامتكَ. أجدني أتلحفُ عباءةً منسيه على أريكةٍ بشرفةٍ ألوانها ورديه أدندنُ لنفسي حروف أعشقها وارسمُ بأصابعي دوائرٌ كمن


                            سكن الليل

                            ***

                            في خاطري لحنٌ جميل
                            أظلُ أرددهُ كلما أحسستُ بي
                            رغبةًً للنومِ في داخلي !
                            أجدني فيهِ أرنو نحوَ المستحيل
                            وعلى جدارهِ أكتبُ أمنيه
                            أن أرتدي ثوبَ المساء
                            وأنحني نحو الضياء
                            كلما بخاطري مررتَ بابتسامتكَ.
                            أجدني أتلحفُ عباءةً منسيه
                            على أريكةٍ بشرفةٍ
                            ألوانها ورديه
                            أدندنُ لنفسي حروف أعشقها
                            وارسمُ بأصابعي دوائرٌ
                            كمن تريد حصرَ خيالها
                            بلعبةٍ فرديه
                            لا تريدُ لها شريك
                            ولا تنتظرُ منكَ ايمائةٌ خفيه
                            فقط تترافقُ ولحنها ورسمها
                            حيثُ القمر
                            لا...
                            ما عادَ القمرُ يحتملُ منها
                            بقايا أسرارها المخفيه
                            باتَ ينظرُ إليها بأشفاقٍ
                            ويبتسمُ في سرهِ
                            لهذهِ الطفلةِ الشقيه
                            تلكَ التي ترفضُ النضوجَ
                            وترفضُ البقاءَ حيثُ يريدُ
                            لها كلُ من خالَفها
                            في رغبةِ الحياةِ
                            بضحكةٍ عفويه ...
                            برؤيةٍ للنورِ...
                            خلفَ ستائرٍ مرخيه
                            تمردت على تمثاله ِ
                            وامعنت في إذلالهِ
                            رُغمَ حبها لهُ
                            ولكنها تريدُ السفرَ
                            برفقةِ جنيةُ المساء
                            حيثُ ليسَ للعمرِانتهاء
                            وتبتدي لأجلها أغنيةٌ شجيه
                            "سكن الليل...."
                            وغفت ...لتبدأ
                            رحلتها بحريه.

                            امنيه نعيم 12.8.12

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #44
                              أعلم ... لستِ بحاجةٍ لدفاعي الباهت عنكِ ولا لذكري الرائع من مناقبكِ وكيف أستطيع ايفائكِ حقكِ وأنتِ سيدة كوني وما يملكون ؟ "رحمك الله"؟ يتخوضون في سيرتكِ يريدون لو ينفون عنكِ الحزن ويصرون أن الفهم فارقني حين سمعت منك أنات ألألم يريدونني أن أنسى أمي تلك العبرات التي حبستها عني وتلك الابتسامة


                              إليك أمي

                              ***

                              أعلم ...
                              لستِ بحاجةٍ لدفاعي الباهت عنكِ
                              ولا لذكري الرائع من مناقبكِ
                              وكيف أستطيع ايفائكِ حقكِ
                              وأنتِ سيدة كوني وما يملكون ؟
                              "رحمك الله"؟
                              يتخوضون في سيرتكِ
                              يريدون لو ينفون عنكِ الحزن
                              ويصرون أن الفهم فارقني
                              حين سمعت منك أنات ألألم
                              يريدونني أن أنسى أمي
                              تلك العبرات التي حبستها عني
                              وتلك الابتسامة المهمومة
                              التي رافقتك حيث لا دمعٌ ولا همِ
                              يريدون مني ..أن اومئ برأسي
                              وأقول ضمن ترنيمتهم المشروخة
                              "غادرتنا سعيدةً موفورةُ النِعَمِ"
                              لا وربي أيتها المليكةُ
                              حين كنتِ وحيثُ أنتِ
                              فرنينُ صمتكِ ما يزال يؤرقني
                              وما يزالُ ظلُ شرفتكِ يمرجحني
                              وتلك العصافير العطاشى
                              تغدو خماصاً في طلعة الفجرِ
                              فقدت وليفتها من كانت تصاحبها
                              وغدت ترفرف سابحةً حيث الفضاء
                              لا يحمل بحات صوتكِ الشجي
                              غاليتي انتي ...يا سكنينتي ...ويا نغمي
                              تمنيتهم لو فقط يصمتون
                              حين تمرين بالذكرى وينصتون
                              فما عاد للحروف مكانٌ في مجالسنا
                              يستطيع أن يصف الفرح دونكِ
                              ولا النقاء ..ولا معاني الحب
                              والوفاء ومفهوم كلمة "أُم "

                              امنيه نعيم 16.8.12

                              تعليق

                              • جلال داود
                                نائب ملتقى فنون النثر
                                • 06-02-2011
                                • 3893

                                #45
                                ذات حرف كتبتني بين اصابعك أمنية الذهول وروعة الوصول خططتني تميمة من سفرٍ خبأتَهُ بين ثمين نبضاتك نسجت من تفاصيلي بتلات توليب أحمر لففتها بعنايه وأوسدتها قلبك زهرية جمال وفي روايتك عن الخيال أوجدتني فصلاً لأبداعك تفننت في سردي أحطتني بهالة من الجلال حين جعلتني نسقاً لجداريتك ذات حرفٍ أتقنته روحك عرفتُ بأني سكنت


                                كتاب

                                ***


                                ذات حرف

                                كتبتني بين اصابعك
                                أمنية الذهول
                                وروعة الوصول

                                خططتني تميمة
                                من سفرٍ خبأتَهُ
                                بين ثمين نبضاتك

                                نسجت من تفاصيلي
                                بتلات توليب أحمر
                                لففتها بعنايه
                                وأوسدتها قلبك زهرية جمال

                                وفي روايتك عن الخيال

                                أوجدتني
                                فصلاً لأبداعك
                                تفننت في سردي

                                أحطتني بهالة من الجلال
                                حين جعلتني
                                نسقاً لجداريتك

                                ذات حرفٍ
                                أتقنته روحك
                                عرفتُ بأني سكنت الحركات

                                فضممتُ بين المعاني
                                سمو َروحك

                                فتحتُ عالمي
                                على قلبٍ يليق بك

                                كسرت ُالحواجز
                                بين الحقيقة وبين الحلم

                                سكنتُ كل نسمة تمر بك
                                لأظل عطرك َ وأنفاسكَ

                                وأزلت كل علامات الترقيم
                                لتظلَ حروفي
                                متراصة ًبين جفنيك

                                تُغلقُ عليَّ كتابك َ
                                وتحملني معك
                                اينمااااااااااااااكنت


                                أمنيه نعيم 29.11.12

                                تعليق

                                يعمل...
                                X