مكتبة الراحلة المقيمة ( أمنية نعيم )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    #46
    تقدمه ... لحظات نادراً ما أمر بها ,فمن طبعي رؤية النور الساكن في الظلمه ولكنه حوار صديق حميم ترجمته حروف قهر ...وواقع مؤلم حزين فكانت تهمتي التفاؤل ... ترتسم نحوك أيتها الغارقة في تفاهات الصدق والحق واليقين أسهم الأتهام ... تحفر في أيامك مكاناً وفي أزمانها نسيانا ً وجحودا ً وأكفانا ً وتمعن في النحت


    أسوار المقبرة

    ***

    تقدمه ...
    لحظات نادراً ما أمر بها ,فمن طبعي رؤية النور الساكن في الظلمه
    ولكنه حوار صديق حميم ترجمته حروف قهر ...وواقع مؤلم حزين
    فكانت تهمتي التفاؤل ...

    ترتسم نحوك
    أيتها الغارقة في تفاهات
    الصدق والحق واليقين
    أسهم الأتهام ...
    تحفر في أيامك مكاناً
    وفي أزمانها نسيانا ً
    وجحودا ً وأكفانا ً
    وتمعن في النحت
    حيث الجليد يتكسر
    وتُغرق شظاياه
    مسامات الاوطان
    بربيع ٍ مزعوم
    أتى بعد الأوان
    أو ربما قبله بدهور
    وترهق لب الحكيم
    وجهل قابع ٍ في أدراج التوهان
    ومن كل صوب ٍ تتصاعد
    ألوان الدخان
    فهذا أخضرٌ وذاك أصفر
    وأطياف الأحمر ...
    تدرجت من القلب ...
    للرأس ...للصدر ...
    لفم ٍ تحرك به لسان
    وتلك لوكرها عادت
    أسراب العقبان
    تركت مساحات الفضا
    وتكومت كما جيفة ٍ
    تنكر ابنائها...وتجحد آبائها
    تلبس ثوب الحمائم
    وتنعق كما الغربان
    وتشير اليك
    أيتها الساكنة حيث الأسطوره
    وحيث الضحكة باتت مقهوره
    وحيث في عشها قتلت عصفوره
    كانت تغرد للغد القادم
    مع بزوغ الفجر الباسم
    وتحلق ...
    باحثة عن الحب
    في ارض الرب
    لم تدرك أن الشمس
    في جبروتهم لها مطالع
    تشرق حيث يأمرون
    وتغيب عندما يريدون
    بأيديهم ألف نيرون
    في ليالي الفُجر والمجون
    وألف فرعون
    يرتقي للسماء بسلم
    ويصرخ ويتجبر
    أناااااااااااااااااا ...أنا
    قول شيطان ملعون
    جهلت هذه المغرورة بالنور
    أن حدود الأنسان فقط "جلده "
    ليس لأجله خلقت الأكوان
    أو بمعنى آخر ...
    ليس الكل " إنسان "
    هم فقط من يمسكون الصولجان
    ويتحكمون برقاب الرجال والنساء
    وحتى الصبيان ...
    هذا يقاد حيث المقصله
    للحرية عنوان
    وذاك نحو الأرض
    وجهه يداس
    ويُلقى بلا أنفاس
    تحت نعال الجمهره
    وتستمر المهزله
    دموع أم وقهر أب
    ودندنات مقرئ
    يتلو بكل خشوع سورة البقره
    وخلف النفس تكمن نيران
    تريد لو تؤَجج مستعره
    تريد لو تحرق الايام
    والشهور والسنين
    لتحيلها لحظة ارتقاء
    حيث السكون القابع
    خلف أسوار المقبره ...


    امنيه نعيم ...11.9.11

    تعليق

    • جلال داود
      نائب ملتقى فنون النثر
      • 06-02-2011
      • 3893

      #47
      يأخذني صوته الجهوري نحو القوة والرجوله صوت فخم ... ظاهره القسوه وفي باطنه من قبلي الحنان يقرأ في حورية ترسمه بعنايه تمرر أصابعها حيث مواطن الجمال جبين عريض أسمر وعيون حاده 'كصقر الجبال ' وأنف أشم يحاكي الكبرياء وفم رقيق يريق الكلام عذباً ك جدول احلام يأخذني صوته كلما ناداني حيث سفينة نوح جاريه


      سيد بيتي

      ***

      يأخذني صوته الجهوري
      نحو القوة والرجوله
      صوت فخم ...
      ظاهره القسوه
      وفي باطنه من قبلي الحنان
      يقرأ في
      حورية ترسمه بعنايه
      تمرر أصابعها
      حيث مواطن الجمال
      جبين عريض أسمر
      وعيون حاده 'كصقر الجبال '
      وأنف أشم يحاكي الكبرياء
      وفم رقيق يريق الكلام
      عذباً ك جدول احلام
      يأخذني صوته كلما ناداني
      حيث سفينة نوح جاريه
      تتقاذفها الأمواج العاليه
      فيها أمكث ساجده
      يقيني لا محاله ناجيه
      صوت يأخذني حيث جبال رم
      شاهقةٌ تسكنها العقبان جاثيه
      ترقب غزالاً حار دربه
      هائماً بين الصخور العاريه
      يتنقل في الأرض آمناً
      غافلاً عن عيون بارقه
      تترصد خطاه بروح بارده
      تنتظر اللحظة المناسبه
      لتنقض عاصفة بضربة قاضيه
      صوت يرفعني حيث النجوم
      مساكن جنيات حالمه
      تغزل من ضوء القمر
      شالات عشق
      وخلاخل من جمان
      ترميها بعبث ودلال
      حيث فاتنة ترقد بسلام
      في حضن أحلامها غارقه
      صوت ينبتني ك طفله
      من رحم الأشواق
      تريد لو تلهو
      ناسية حدود الوقت
      وضيق المكان
      وكل السنين الباقيه
      صوت يجذبني نحو البساطه
      ينشرني حكاية شعبيه
      حكتها الجدات للحفيدات
      في سامر قمري
      وأمسيات قضتها
      تحت عرائش العنب
      في فترة سحريه
      من دفاتر عتيقه
      حيث التراتيل كانت عباده
      والعبادة كانت صلاة روحيه ...

      امنيه نعيم... 2.9.11

      تعليق

      • جلال داود
        نائب ملتقى فنون النثر
        • 06-02-2011
        • 3893

        #48
        ندية أنت كما هي أحلامي الفارهه جميلة أنت كما هي قطرات الدموع يا أم ... يا ذات اللحن القابع في أوصالي يا سر الخير يا روح الحب يا وجعاً يدب في كلما اقترب يا أم ... بأي عين تنظرين هذا الموت يا شام ..يا حمص ...يا حلب يا سيدة نذرت النفس للعطاء كيف تأخذين على دمائهم العزاء كيف تجلسين أمام بقايا دوحة ضمت


        شام ... يا ذا السيف

        ***



        ندية أنت
        كما هي أحلامي الفارهه
        جميلة أنت
        كما هي قطرات الدموع
        يا أم ...
        يا ذات اللحن القابع في أوصالي
        يا سر الخير
        يا روح الحب
        يا وجعاً يدب في كلما اقترب
        يا أم ...
        بأي عين تنظرين هذا الموت
        يا شام ..يا حمص ...يا حلب
        يا سيدة نذرت النفس للعطاء
        كيف تأخذين على دمائهم العزاء
        كيف تجلسين أمام بقايا دوحة
        ضمت صراخهم الحبيب
        ولعبهم الشقي
        واليوم صاروا في باحة الدار أشلاء
        ياااااا أم ...
        يا تنهيدة الموت
        كيف استطعتي
        غرس نابك في صدرها
        كيف هان عليك استجلاب البلاء
        آآآآآآآآآه يا أم ...ما أوجع النهار
        حين يكون ضياءه ترتيلة للمسااااااء


        امنيه نعيم 51.9.12

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #49
          حيرى أنا ... تجتاحني نظرات كانت بين الجفن والزمان وتسكبني قطرات نديه لأرحل قسراً مع التوهان تردد ذاتي لذاتي سؤالاً لماذا أرقبك على البعد ؟ لماذا أحتاجك؟ وكيف عبرتني كل تلك السنين إذن ؟ إن كنت تملك سر الزمان ! كيف سبقتني خطوات العمر ؟ وأفضت بي الى حيث لا مكان كيف استأذنت همساتك بين صخب الأصوات ؟ وكيف صمتت


          حيرى أنا ... أنهد متعبة

          ***
          حيرى أنا ...
          تجتاحني نظرات كانت
          بين الجفن والزمان
          وتسكبني قطرات نديه
          لأرحل قسراً مع التوهان
          تردد ذاتي لذاتي سؤالاً
          لماذا أرقبك على البعد ؟
          لماذا أحتاجك؟
          وكيف عبرتني كل تلك السنين إذن ؟
          إن كنت تملك سر الزمان !
          كيف سبقتني خطوات العمر ؟
          وأفضت بي الى حيث لا مكان

          كيف استأذنت همساتك بين صخب الأصوات ؟

          وكيف صمتت ندائاتك حين كان الكلام ؟

          وكيف فرغتُ كل دفاتري من وهج الأحلام
          وأسلمت وقتي للمضي بلا عنوان ؟

          كل تلك السنين العجاف مرت بي وحدي
          ما كنتَ بها ولا كانت أمانيك العظام
          وما كنت أعلم أن الكون يحده سطر
          وسطر يظل يردد نفسه حتى الفطام

          وما بي من عطش للزلال ولكنه سراب المآل !

          لحيث تكون
          تجرني خطاي
          وعند الوصول
          ألقي الرواسي وانسى الزحام
          وأذهب خلفك كما طفلة تتلهى
          بهمهمةٍ لا تستبينها ولكن ...
          تعرف أن الصوت دليل ٌ على خطى الايام
          فتذهب بعييييييييييييييييداً لا للنجوم
          ولكن لتبقى ما بين الغمام
          ستاراً رفيقاً بقلب حزينٍ
          وربما أن الحزن مقام !
          سيدي :
          كن للغياب معان كثيره
          وظل في القرب فحوى الكلام
          فقد أفرغت الدفاتر طوعاً
          وأيقنت أن البياض ...لغة السلام
          اليك كتابي أزجيه بلا أسطر ٍ
          ولا محتواً ولا معناً للكلام
          فاخطو عليه بسير وئيد
          وكن حروفاً تماهي البيان
          ليس بقدسية التوراة لا
          ولا الأنجيل له بمقام
          غفرانك ربي إن قلت أني
          اتخذته نهجاً بعد حروفك فيه
          كما للمسلم نهجاً القرآن



          امنيه نعيم
          20.9.12

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #50
            ولدتني أمي حره وكذا سأظل أرضعتني لبن لبوه وأنا أنهل علمتني أن الحياة موقف وأن الثبات موقف وأن طريق المواقف صعب . وقالت : بنيتي كوني أنتِ ودعي الكون يرنو اليكي كوني قويه ... قويه وفي ذرى الأمجاد أبيه إياك ودعواهم هذه "بنيه" يريدون سلبك روح القضيه ويوهموك بأنك كنتي غبيه فقط لكونك كنتي


            علمتني أمي

            ***

            ولدتني أمي حره
            وكذا سأظل
            أرضعتني لبن لبوه
            وأنا أنهل
            علمتني
            أن الحياة موقف
            وأن الثبات موقف
            وأن طريق المواقف
            صعب .
            وقالت :
            بنيتي كوني أنتِ
            ودعي الكون يرنو اليكي
            كوني قويه ... قويه
            وفي ذرى الأمجاد أبيه
            إياك ودعواهم هذه "بنيه"
            يريدون سلبك روح القضيه
            ويوهموك بأنك كنتي غبيه
            فقط لكونك كنتي "بنيه "
            علمتني أمي بعد موتها
            أن الحياة جد قصيره
            وأني لوحدي سأمضي
            ليالٍ تحت الثرى طويله
            أحادث ربي بما قدمت يديه
            وأنه سبحانه رب رحيم
            شديد العقاب لمن قد تجبر
            اخبرتني أمي بعد موتها
            أن الظلام هناك تحدر
            وأن أنوار الكهف و يس
            والبقرة وآل عمران تسفر
            أحن لأمي حنان الوليد
            لصدر حنون لقلب تقطر
            خوفاً ونصحاً
            وروح لها تحوم ببيتي
            تصلح ما قد يتكسر
            ترحم بقايا أنين وجيع
            فأسجد لربي وفضلة أشكر



            امنيه نعيم
            11.9.12

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #51
              تداعيات أيامها تجلدها امرأة وحيده افترشت أرضاً عاريه والتحفت همها نظرة باهته لوجوه أطفالها لهم حاجاتهم ... وقصرت يدها غاب معيلهم ... وبقي ربها استغفرت "لظنها أنها بالشكوى تغضب الله " سبحت ... حوقلت وصلت على الرحمة المهداه نهضت فتحت نافذتها ...نظرت للفراغ " ماما ... ماما " يد جذبت ثوبها


              تداعيات أيامها تجلدها

              ***

              تداعيات أيامها تجلدها
              امرأة وحيده
              افترشت أرضاً عاريه
              والتحفت همها
              نظرة باهته لوجوه أطفالها
              لهم حاجاتهم ... وقصرت يدها
              غاب معيلهم ... وبقي ربها
              استغفرت "لظنها أنها بالشكوى تغضب الله "
              سبحت ... حوقلت وصلت على الرحمة المهداه
              نهضت فتحت نافذتها ...نظرت للفراغ
              " ماما ... ماما " يد جذبت ثوبها
              وصغير بعيون الحلم ينظر نحوها
              آآآآآآهٍ يا ربي ها قد استيقظ صغارها
              وبدأت رحلة التسكيت والتلهيه
              مااااااااااا أطوله يومها
              ساورتها الأفكار ..." بالأمس
              جادت بطبق جارتها
              وقبلهُ
              استدانت بعض المال لتسد حاجتها "
              واليووووووم ...اليوم ....
              ماذا ستفعل ؟ كيف ستنجد وقتها!
              خاطر بعيد لطالما راودها
              وأبعدته عن فكرها
              أخ ...لها
              يسكن النسيان منذ تنازعت وإياه
              لورث كان من حقها
              وحرمته حتى في حياة والدها
              لكنه شقيقها ... ولا بد منجدها !
              خرجت تطارد حلماً وتردد في نفسها :
              "حتماً لا يعرف حالتي الآن
              حتماً عنده سأجد بعض الأمان "
              وصلت منهكةً عاريةً أقدامها
              طرقت على الباب " بما استجمعت من بقايا كرامتها "
              مرة أخرى طرقت ...تحركت ستاره
              دقائق ...خرجت ذات زي غريب سألتها :
              "أين أخي ؟"
              : " بابا موش هون " وأغلقت الباب بحزم
              مرت بها محطات العمر سريعاً
              وأسلمت للريح أهدابها ...
              وفي ميتم غريب نام صغارها .

              امنيه نعيم (مع التعديل )
              26.11.10

              تعليق

              • جلال داود
                نائب ملتقى فنون النثر
                • 06-02-2011
                • 3893

                #52
                فاجأتني أميرتي الصغيره حين استباحت أدراجي بعفوية وحب استكشاف " أمي ... هنا خصلة شعر يحتضنها شالك الأرجواني مجدولة بعنايه ...ومعها ورقة مطويه " أربكتني أسكنتني الحيره ماذا سأخبر تفتح البراءه وهل سيرضيها تصنع الغضب والزجر والهرب ...؟ هل أستطيع أخبارها عن عهد قطعناه يوم قصصتها وجدلتها ...وبيديك


                خصلة شعر

                ***

                فاجأتني أميرتي الصغيره
                حين استباحت أدراجي
                بعفوية وحب استكشاف
                " أمي ...
                هنا خصلة شعر
                يحتضنها شالك الأرجواني
                مجدولة بعنايه ...ومعها ورقة مطويه "
                أربكتني
                أسكنتني الحيره
                ماذا سأخبر تفتح البراءه
                وهل سيرضيها
                تصنع الغضب
                والزجر والهرب ...؟
                هل أستطيع أخبارها عن عهد قطعناه
                يوم قصصتها وجدلتها ...وبيديك لففتها
                بقلب شالي معاً كتبنا
                "هنا عهدنا يرقد بانتظار الحياه "
                قلت لي :
                " عهدي اليك أن يكون ايقونتي
                رغم الجفاء
                وأن تظل نجمتي كل مساء
                بفيها سأغمض عيوني
                حبيبتي وأرتجي الهناء"
                وأنك ذات شوق ونداء
                ضمختها عطراً
                وحضنتها شكراً
                وأخبرتني :
                "قسماً هديتي اليكي
                ستكون عند اللقاء "
                كيف سأفهم صغيرتي
                أن هذه الجديله
                حلمُ وواقع وسر شائع
                بين بتلات الياسمين
                وأنها ما لامست كفاً
                غير كفه
                ولا حاورت همساً
                غير لحنه
                وأنها ظلت هاجسه وعشقه
                هل يعيبني لو قلت لها
                أن جديلتي كانت
                لوالدها مهداً ودرباً

                امنيه نعيم 30.4.12

                تعليق

                • جلال داود
                  نائب ملتقى فنون النثر
                  • 06-02-2011
                  • 3893

                  #53
                  تتسلل الأحلام ...وعيوني مفتوحه تداعب في مشاعر الأنوثه وترسل اطيافها تحيطني فتلك نظرة وغيره...وهذه جلسة سميره وتحت ظلال الياسمينه ما زالت تلتقط الأزهار وتنظم منها عقد الأسرار وتحيط به جيدها وترحل خلف الأسوار خلف القيل والقال ... وكل ممكن ومحال وما تزال تسير بعفويه على حافة الرصيف تتحدى الجاذبيه وترقبه بنظرات خفيه


                  هذه أنا

                  ***



                  تتسلل الأحلام ...وعيوني مفتوحه
                  تداعب في مشاعر الأنوثه
                  وترسل اطيافها تحيطني
                  فتلك نظرة وغيره...وهذه جلسة سميره
                  وتحت ظلال الياسمينه
                  ما زالت تلتقط الأزهار
                  وتنظم منها عقد الأسرار
                  وتحيط به جيدها
                  وترحل خلف الأسوار
                  خلف القيل والقال ... وكل ممكن ومحال
                  وما تزال تسير بعفويه
                  على حافة الرصيف تتحدى الجاذبيه
                  وترقبه بنظرات خفيه
                  تراه غاضباً مقطب الجبين
                  فهو بطبعه يميل للجديه
                  وهي ما تزال طفلة شقيه
                  لا تريد أن تكبر
                  تكره العقل والهموم...وتمتطي الغيوم
                  وتحب أن تضحك...رغم كل شئ
                  تحب ان تضحك
                  وأن ترى القمر... حتى وان استتر
                  خلف غيمات الشتاء
                  وخلف زخات المطر
                  تحب النظر طويلاً للأفق
                  حيث خط الأزل
                  نهاية لكل مسافر
                  وبداية لكل المقل
                  المكحولة بطيف حلم
                  والمسكونة رغم الغياب
                  بضحكة طفله

                  امنيه نعيم ...منذ الأزل الى ما لا نهايه

                  تعليق

                  • جلال داود
                    نائب ملتقى فنون النثر
                    • 06-02-2011
                    • 3893

                    #54
                    كان يطرق الباب طرقاً خفيا بيده الصغيره ويناديني همسا بصوته الندي يظن لطفولته أني فقط من أسمع تبتسم أمي ويتصنع الغضب أبي : ماذا يريد ...؟ "أن يرافقها للحديقه "ضاحكة أمي لا تتأخري ... يقطب جبينه ويمد يده لي يضع بعض المال في جيبي أذهب معه ...يجاريني برفق نحو الأرجوحه "ما تزال حلمي الأزلي "



                    ذكرى .... ل فتاة مقعدة

                    ***

                    كان يطرق الباب طرقاً خفيا
                    بيده الصغيره ويناديني همسا
                    بصوته الندي يظن لطفولته
                    أني فقط من أسمع
                    تبتسم أمي ويتصنع الغضب أبي :
                    ماذا يريد ...؟
                    "أن يرافقها للحديقه "ضاحكة أمي
                    لا تتأخري ...
                    يقطب جبينه ويمد يده لي
                    يضع بعض المال في جيبي
                    أذهب معه ...يجاريني برفق
                    نحو الأرجوحه "ما تزال حلمي الأزلي "
                    يجلس عليها ... يبتسم :
                    "إن أردت أحملك عليها ؟"
                    أضحك كثيراً من رقته :
                    "لا بأس أنت عليها تسعدني
                    مجرد رؤيتها تطير بك
                    حيث أتوق الوصول "
                    وكما عودني يذهب
                    ينتقي الزهرات ويتوجني :
                    "كما المليكات أنتي
                    تظلين على عرشك وبالحب نخدمكِ"
                    لا يعلم لبراءته أني
                    أتمنى لو كنت جاريه
                    أركض نحو الزهرات وأقطفها
                    بيد حانيه
                    لأصنع له منها شال
                    واتعثر بالحصى كبقية الأطفال
                    أبكي إن سبقني أحدهم
                    وأشعر دفء الرمال ...

                    امنيه نعيم 3.9.12

                    تعليق

                    • جلال داود
                      نائب ملتقى فنون النثر
                      • 06-02-2011
                      • 3893

                      #55
                      خطر لي لو تسنى لنا الموت والنظر للحياة من جديد هل سنظل نحتفظ بنفس الأفكار ؟ هل سيكون هذا صديق ؟ وذاك عن القلب بعيد ؟ هل سيظل من يعرفنا يتحدث عنا بحلو الأخبار ؟ وهل سيقول كما لو ما زلنا هنا كان نعم الصديق ونعم الجار ؟ لو تسنى لنا الموت ! "ولكن ليس بعلم أحد " واستمعنا لما يقولون في غيابنا كيف يشرحون


                      خطر لي

                      ***
                      خطر لي
                      لو تسنى لنا الموت
                      والنظر للحياة من جديد
                      هل سنظل نحتفظ بنفس الأفكار ؟
                      هل سيكون هذا صديق ؟
                      وذاك عن القلب بعيد ؟
                      هل سيظل من يعرفنا
                      يتحدث عنا بحلو الأخبار ؟
                      وهل سيقول كما لو ما زلنا هنا
                      كان نعم الصديق ونعم الجار ؟
                      لو تسنى لنا الموت !
                      "ولكن ليس بعلم أحد "
                      واستمعنا لما يقولون في غيابنا
                      كيف يشرحون أفكارنا ؟
                      ذاك الذي تحدث من وراء ظهورنا
                      هل سيشعر بالخجل لو أحس وجودنا ؟
                      وتلك التي أظهرت ودها
                      هل ستظل بالغيب رفيقتنا ؟

                      كم منا من يملك وجه واحد ؟!
                      وقلب واحد ؟
                      كم منا يبتسم فقط لأجل الابتسام ؟
                      من منا مرآته تعكس روحه ؟

                      يا من اخترتم الحديث خلف المكان
                      يا من امتهنتم النفاق
                      الكذب
                      الخذلان
                      بالله عليكم ...
                      أتخشوننا أكثر من خشيتكم
                      العظيم ذو الشان ؟
                      بالله عليكم ...
                      كونوا لنا شاتمين
                      ساخطين
                      لاعنين
                      ولكن لا تكونوا بألف وجه
                      وألف فكر وألف لسان !
                      فكما لم ترونا اليوم
                      لن نراكم ...
                      بين يدي قوي عدل رحمن



                      امنيه نعيم " لحظة غضب "
                      7.9.12

                      تعليق

                      • جلال داود
                        نائب ملتقى فنون النثر
                        • 06-02-2011
                        • 3893

                        #56
                        تجاذبت بضعفها نوايا الغرام وتمنت لو حلّقت في سماه عصفورة ٌ تغرد حرة تذهب حيث الشمس وتعود مع بداية الظلام تكلّفت أنواع الصدود وتمنّعت طلباً للهروب من حقول زنابقه نحو الغمام تمثلت أم ٌ تعانق طيف طفلها وصغيرةٌ بلعبها تنتوي الدلال تظن أن القرب من عليائه مصدرٌ لحلوى النعناع وفوزٌ بدمية ٍ وانتهاءٌ بابتسام جمّعت في كفها عقد


                        كن صديقي

                        ***

                        تجاذبت بضعفها
                        نوايا الغرام
                        وتمنت لو حلّقت في سماه
                        عصفورة ٌ تغرد حرة
                        تذهب حيث الشمس
                        وتعود مع بداية الظلام
                        تكلّفت أنواع الصدود
                        وتمنّعت طلباً للهروب
                        من حقول زنابقه
                        نحو الغمام
                        تمثلت أم ٌ
                        تعانق طيف طفلها
                        وصغيرةٌ بلعبها
                        تنتوي الدلال
                        تظن أن القرب
                        من عليائه
                        مصدرٌ لحلوى النعناع
                        وفوزٌ بدمية ٍ
                        وانتهاءٌ بابتسام
                        جمّعت في كفها
                        عقد النجوم
                        تعطّرت بنسائم الخزام
                        تلون فستانها
                        بألوان قزح
                        وعلى الخصر
                        تلوى بشغف ٍ حزام
                        وغدت سعيدة لكونها
                        تشاكسُ هذا السيد الهمام
                        ما علمت لفقرٍ
                        في تجاربها
                        أن الغرام مورثٌ للسقام
                        أن ضحكتها
                        ستكون مرهونة
                        بضحكته
                        فإن تبسم كانت
                        دعوة ٌ للابتسام
                        وإن تغيّب لحظة
                        عن قلبها
                        ستبيت تعدُ الليالي
                        وتُحرم ُ لذة المنام
                        وإن لأي سببٍ
                        تناسى صبحها
                        ستظلُ مسمّرة أمام
                        أحجية التساؤل
                        أين يكون ؟
                        ماذا يفعل ؟
                        هل يعقل أن ينسى
                        قهوتي لتبرد؟
                        وأغنيتي التي اعتدنا
                        ألحانها والكلام ؟
                        وجل ما في القصة
                        أنه قد غادر ليحضر
                        لها هدية الود
                        وضاع في الزحام ...!
                        أيها الساكن حيث الجمال
                        موئل الطيور منبت الخزام
                        أعد لي ضحكتي
                        ومن أجلها
                        كن صديقي
                        ولا تكن سر الغرام ...



                        أمنيه نعيم 5.1.13


                        تعليق

                        • جلال داود
                          نائب ملتقى فنون النثر
                          • 06-02-2011
                          • 3893

                          #57
                          بعض النفوس حين تقترب منها تشعرك بأنها شغلت بيد فنان يعرف ترصيع الجواهر بقلب الذهب فيعطي للناظر لحظات تسبيح وشكر للقوي المنان أن فزت بصحبتها في كل آن وبعضها ... تحتاج للمسها ... لتقليبها بين أصابعك وربما عرضتها للهيب نار لتختبر أصالة معدنها وقوة جوهرها ومدى قدرتها على الصمود بوجه عوارض الزمان ربما نجت! وربما طفت على


                          ذهب مشغول

                          ***

                          بعض النفوس
                          حين تقترب منها
                          تشعرك بأنها شغلت بيد فنان
                          يعرف ترصيع الجواهر
                          بقلب الذهب
                          فيعطي للناظر لحظات تسبيح
                          وشكر للقوي المنان
                          أن فزت بصحبتها
                          في كل آن

                          وبعضها ...
                          تحتاج للمسها ...
                          لتقليبها بين أصابعك
                          وربما عرضتها للهيب نار
                          لتختبر أصالة معدنها
                          وقوة جوهرها
                          ومدى قدرتها على الصمود
                          بوجه عوارض الزمان
                          ربما نجت!
                          وربما طفت على وجه السيل
                          لخفة في مداركها
                          وجهل كامن في الأوزان

                          وبعضها ...
                          تنفرمنها بعد سفرورحيل
                          تكرهها وهي في خزائن العرض
                          تأبى ذائقتك حتى الاقتراب منها
                          رغم بريقها الخاطف للأبصار
                          إلا انك تعلم علم اليقين
                          أنها زيف ومجرد زخرف
                          لا تستحق عناء الوقوف عندها
                          وتضييع ثمين الوقت في اختبارها
                          تتركها لغر لم تصقله التجارب
                          فكان صريع جهله بغالي الأثمان

                          وبعضها ...
                          ربما خدعك لبعض الوقت
                          لحنكة في الصياغة
                          ودراية مبنية على خبث الطوية
                          ولكنك
                          وعند أول محك من حجر الماس
                          تكتشف دناءة جوهرها
                          وأن هذة الحجارة المرصعة بها
                          ما هي الا تقليد أعمى
                          لتحفة مفقودة
                          اختفت تحت الرمال
                          عميقاً في عالم مجهول
                          تناسته السنين
                          من غابر الأزمان
                          وكان مصيرها يد عابث
                          تعمدت زيف الظواهر كثرة البهتان


                          ذهب مشغول بكل عناية
                          بكل روية
                          بكل دقة
                          هي أرواح الصادقين
                          صقلتها يد الإيمان
                          بأنه ليس ممكن
                          أحسن مما كان
                          وهذبها السجود في حضرة الرحمن
                          فاكتست جوهراً ليس كـ مثله
                          فاق كنوز الأنس والجان مجتمعه
                          وعلت وارتقت بحكمة
                          كـ حكمة وعلم نبي الله سليمان
                          ذهب مشغول بنور الله
                          ترنو إليه الروح
                          وينتهي بحضرته جسد فان ...


                          أمنيه نعيم 5.9.13

                          تعليق

                          • جلال داود
                            نائب ملتقى فنون النثر
                            • 06-02-2011
                            • 3893

                            #58
                            تبدأ الحكاية بقصة إعجاب دق خفيف على الباب طيف خجول لوعة قلب حزن وبوح وحاجة لكتف للبكاء شكوى من حبيب هجر وربما من صديق غدر لا بد للقصة أنة تكتسي ثوب الشقاء... بعد عدة زيارات خفيفة في مبتداها سلام وعبور كلمة ومرور تعلو نبرة الصوت قليلاً تصبح أقرب للترنم بأغنية حميمة يتشارك الطيف وأهل البيت بعض النكات تكون في بادئ


                            يا مختار المخاتير

                            ***


                            تبدأ الحكاية بقصة إعجاب
                            دق خفيف على الباب
                            طيف خجول
                            لوعة قلب
                            حزن وبوح
                            وحاجة لكتف للبكاء
                            شكوى من حبيب هجر
                            وربما من صديق غدر
                            لا بد للقصة أنة تكتسي
                            ثوب الشقاء...

                            بعد عدة زيارات
                            خفيفة في مبتداها
                            سلام وعبور
                            كلمة ومرور
                            تعلو نبرة الصوت قليلاً
                            تصبح أقرب للترنم بأغنية حميمة
                            يتشارك الطيف وأهل البيت بعض النكات
                            تكون في بادئ الأمر ذات صوت خفيض
                            ثم تتحول لضحكة طفل سعيــــــــد
                            عالية صاخبة لا يحدها خجل
                            فصاحب الطيف
                            أبعد عن القلب الوجل
                            تنهدّ أسوار الحذر
                            يصبح الغريب من الأصدقاء
                            وتظهر ملامح الطيف
                            رويداً رويداً
                            ك ملامح سائر على الرمضاء
                            يسير وئيداً محملاً بالانباء...

                            ثم ...
                            بحكم التعود والمشاركة
                            تتلون بعض الكلمات
                            تصبح بعيدة عن مسارها
                            ربما ذهبت خلف الغيمات
                            ربما اختبأت تحت شجرة الليمون
                            وربما ربما ...أصبحت اقرب للسكون !

                            من يقرر النهاية ؟
                            في أي حكاية جمعت اثنين !
                            من صاحب القرار ؟
                            وكيف وأين ومتى وإلى أين ؟

                            يا أيها السر الكامن بين الحروف
                            وعلى أهداب سيدة غفت على دمعة
                            يا أيها الجرح القادم لسيد عفيف
                            من احتراق فراشة على ضوء شمعه
                            ليس من طبع الحياة العطاء
                            ولكنه التسليم لحكم القدر ...

                            أمنيه نعيم 22.9.13

                            تعليق

                            • جلال داود
                              نائب ملتقى فنون النثر
                              • 06-02-2011
                              • 3893

                              #59
                              إليك أهدي سحر الغروب وجمال إشراقة شمسي يامن تحاكي زهو الطيوب إليك أقدم كل ولائي وكل انتمائي وما أنا عليه من إباء فأنت من غرست البذرة وسقيتها ومنها تفرعت غصوني أهب الحب والفرح والجمال فمن عينيك تعلمت الحق وعلى يديك كبرت وصرت أنا سيدة النساء في كل صبح أدعو الكريم الرحيم أن يحفظك قوياً عفياً ويبعد عنك صنوف الشقاء إليك اقدم


                              حبيبي ... تظل

                              ***

                              إليك أهدي سحر الغروب
                              وجمال
                              إشراقة شمسي
                              يامن تحاكي زهو الطيوب
                              إليك أقدم كل ولائي
                              وكل انتمائي
                              وما
                              أنا عليه من إباء
                              فأنت من غرست البذرة
                              وسقيتها ومنها تفرعت غصوني
                              أهب الحب والفرح والجمال
                              فمن عينيك تعلمت الحق
                              وعلى يديك كبرت وصرت
                              أنا
                              سيدة النسا
                              ء
                              في كل صبح
                              أدعو الكريم الرحيم
                              أن يحفظك قوياً عفياً
                              ويبعد عنك صنوف الشقا
                              ء
                              إليك اقدم قلبي مصفاً
                              من كل عيب ومن كل دا
                              ء
                              تقدم تناول مني نهاري
                              فقد جمعته لك وحدك سيدي
                              ف
                              أنت
                              من يستحق ثوانيه وساعاته
                              وكل لحظة تمر فيه

                              ففيك الرجولة وفيك الابا
                              ء
                              وفيك المعاني تلاقت بود
                              وفيك الاماني تبدت وفا
                              ء

                              أبـــــي

                              حبيبي ...تظل طوال الحياة
                              وما دام في النبض شوق
                              وما دام في العين توق للبها
                              ء
                              وبعد الممات يظل الرجا
                              ء
                              يداعب حلو ال
                              أماني
                              ب
                              أن يجمعني بك الله ربي
                              في ظل عرش
                              إله السماء

                              أمنية نعيم 28.9.13

                              تعليق

                              • جلال داود
                                نائب ملتقى فنون النثر
                                • 06-02-2011
                                • 3893

                                #60
                                تسربلته أثوابه البالية انتعل رغبته بالنهوض وسار نحو الأمس بكل ما للذكريات من قسوة بكل ما للأيام من سطوة بتلك الصور المعتقة بالضحكات وهدايا غلفتها ليال حالكات أطياف الأصدقاء والأحباب تراقصت على جدار غرفته دفعته دفعاً نحو الصمود تحامل على جرحه وبكل ما أوتي من منطق حاول النهوض من جديد في طرف الدرج المعتم حيث ترك هناك بقايا


                                يا جبل البعيد

                                ***

                                تسربلته أثوابه البالية
                                انتعل رغبته بالنهوض
                                وسار نحو الأمس
                                بكل ما للذكريات من قسوة
                                بكل ما للأيام من سطوة
                                بتلك الصور المعتقة بالضحكات
                                وهدايا غلفتها ليال حالكات
                                أطياف الأصدقاء والأحباب
                                تراقصت على جدار غرفته
                                دفعته دفعاً نحو الصمود
                                تحامل على جرحه
                                وبكل ما أوتي من منطق
                                حاول النهوض من جديد

                                في طرف الدرج المعتم
                                حيث ترك هناك بقايا شمعة
                                أزاح ما تراكم من أوراق بالية
                                صفراء كالحة من تتابع الشمس
                                دقق النظر في بقعة خالطتها
                                الوان الحبر وكلمات من همس
                                أمعن النظر عله يجد لها أثر
                                هيهات هيهات ان تنتظرنا
                                حكايا نسجتها أحلامنا
                                زينتها أقلامنا
                                وعبثياً أهملناها
                                ظناً قاتلاً منا أضّلنا
                                أن بعودتنا سيكون لقاءنا
                                كما لو أنا ما افترقنا
                                الا منذ الأمس .

                                عللتنا الأماني بطول أمل
                                ساهرتنا الليالي بدون قمر
                                تجافت منا الجوانب
                                عن مضاجع كنا نظن أنها
                                خمائل ورد وجنائن زهر
                                عدمنا الأمان في حضرة البهتان
                                تملكتنا رغبة للسير للبعاد
                                مخلفين على قارعة الطريق
                                أحلامنا والسهاد
                                ك زائف نقد بيد صيرفي أجاد .


                                أمنية نعيم
                                22.8.13

                                تعليق

                                يعمل...
                                X