المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب
مشاهدة المشاركة
الذكريات أوقات وأمكنة ، نحن الرتوش التي يُذهبها المطر
ترسمنا أيامنا على ظهرها وديعةً ، تستر عرينا النهايات
كم شجرة علينا أن نتسلق لكي نحمي ظلالنا من وخز الأغصان ؟
وحدها الجدران .. تستطيع أن ترفع ظلالنا عن الأرض
نحن الذاهبون إلى البدايات ، لا نعرف شيئا ولا شيء يعرفنا .. سوى الوقت الثمين
نبيع آمالنا لأوراق التقاويم
تبيعنا الأوراق للتراب
هكذا تندرج أسماؤنا في القوائم
وهكذا .. تحملنا جذوع الشجر
أشكرك أستاذي الكريم على حضورك المعطاء
تظل معلما .. ويظل المعنى حلفك
محبتي لك
تعليق