شروط وتقبل نصوص الكتاب الألكتروني: [عواطف أبوحمود-أحمد عكاش]

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مهدية التونسية
    أديبة وكاتبة
    • 20-09-2013
    • 516

    #31
    السلام عليكم
    مجهود رائع وفكرة جميلة جدا
    اتمنى لكم التوفيق
    وان شاء الله الى الامام دائما
    للاسف ليس لدي سوى قصة قصيرة واحدة
    ولاترقى للمستوى
    مرة اخرى اتمنى ان تكون قصصي مع مجموعتكم
    كل الود والتقدير لكم

    [أرسلي إلينا قصّتك هذه، وسننشرها تكريماً لك على تواضعك..
    نحن بالانتظار. عكاش]


    http://www.youtube.com/watch?v=RkH_701__k0











    لاتسأل القصيدة عن دمها عن حرفها المغدور بهجر المكان
    لاتسأل فويلها الكلمات حين يسيل دمعها على خد الورق!

    تعليق

    • علي عبد الله
      أديب وكاتب
      • 10-12-2008
      • 221

      #32
      (نقل إلى الكتاب - عكاش) الاسم / علي احمد عبد الله
      البلد / مصر
      المدينة / قنا

      إليكم ثلاث قصص أود أن أشارك بها

      1 ـ صدفة


      بعد سبع سنوات مرت بقربي ولم ترني في الزحام ، لمحتُ طفلا يتعلق بيدها ، ناديتُ ممتحنا: يا علي !! نظر الطفل خلفه ثم لوح لي مبتسما ، سمعته يقول لها : من هذا يا ماما ؟!!!
      ثم ذابا في الزحام

      2 ـ فجيعة

      ألقوا على وجهه قميص ابنه المقتول ، فازدادَ عمى

      3 ـ سبــاق
      امتطى سلحفاة فكره وراح يسابق خيل الأسباب ، كلما اشتدت سرعة الخيل كشفت بحوافرها قشرة الأرض التي تغطي كنوز التوكل ، عبأها كلها في قلبه ، وصلوا قبله وغنمَ وحده
      [gdwl]
      لا تسقني ماءَ الحياةِ بذِلَّةٍ ** بل فاسقني بالعزِّ كأسَ الحنظل ِ
      مــاءُ الحيــاةِ بِذِلَّةٍ كجهنمٍ ** وجهنـمٌ بالعـــزِّ أطيـبُ منــــزل ِ

      [/gdwl]

      تعليق

      • غالية ابو ستة
        أديب وكاتب
        • 09-02-2012
        • 5625

        #33
        (نقل إلى الكتاب - عكاش)
        الاسم-----غالية محمد ابوستة
        فلسطين-قطاع غزة---خان يونس

        1- غيوم البنفسج

        أغلقت كل الممرات
        سمّكت ستائر الذكريات
        اجتثت زهور الليك--كنست بذوره
        تسترق النظر من بين الستائر
        يطلّ عصفور يشدو بين خمائل البنفسج
        في رعد رماديّ!
        كندا------21-6-2013




        2- زهرة المنثور




        بصقة نكوص ألقيت عليها بعد بطحة---وضربة
        نعال، ألقاها خليلها في أجّة المصيف -منعها
        حتى الماء الأُجاج---نامي وحدك في ظلال
        عباءة الضمور- وإلا فالقبور-
        عاقري الانبطاح---مع من أردت من أصدقائي فقط!
        وأياك رفع رأسك--أو ولادة لجسور- إياك والحبور
        وأحكم الرتاج---انحاز لها الزجاج --شف -وخرجت
        تغرد منثورة بأجنحة الصقور


        3-للمطر طعم آخر
        المطر ينهمر من سحابة مسافرة
        الزهور تنكس رؤوسها ،جذورها تنكمش
        والرئام ظمأى-للماء طعم الملح-
        همس الريحان--تتبع السحابة
        نجمة تحتضن عنقود نجوم -ورحم
        يدورحولها ويسح الدموع



        تحياتي
        يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
        تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

        في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
        لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



        تعليق

        • الحمصي مصطفى
          أديب وكاتب
          • 23-01-2014
          • 219

          #34
          (نقل إلى الكتاب - عكاش) مصطفى الحسين .. سوريا .. حمص

          1 _ إثابة :
          قيل له لكل فعل رد فعل
          فاضتْ عيناه دمعاً
          والياسمين تناثر في فؤاده
          ألقى تحيّة
          جاءه طير من سدرة المنتهى

          ***********************

          2 _ سحر :
          نظرْتُ إلى القمر الذي في الأرض
          أخرجْتُ رأسي من النافذة
          تهجَّسْتُ قمراً
          بعد ثلاثة أيّام عادني أصدقائي

          *************************

          3 _ اندثارٌ مدَّثِّر :
          استُؤصِلَ كبده
          ثمّ قلبه
          ثمّ روحه
          ثمّ كلّه
          ليبقى جسده على قيد الوطن

          تعليق

          • أسد العسلي
            عضو الملتقى
            • 28-04-2011
            • 1662

            #35
            (نقل إلى لكتاب - عكاش) شكرا على البادرة الطبيبة أستاذة عواطف
            أشارك بهذه القصص المتواضعة إستجابة لدعوتك الكريمة

            1
            - هو هو
            كان ينصب مائدته على شاطئ البحر المزدحم بالمستحمين...كان يأكل اللحمة و يرمي العظم
            فيصيب به من يشاء من المارة فجأة وقعت على رأسه بطيخة فاستقام
            2-
            كتاب القطط
            كتب كتابا ...أهدى نسخا لأصدقائه للإطلاع عليها و في الغد و جد جميعها في حاوية القمامة تفتشها القطط عن يقايا من موائد البارحة
            3-
            العارف
            إرتدى جبة الورع وضع قلما فوق أذنه
            و آخر طويلا مثل العصا بيده .. ثم بدأ يجوب
            شوارع الكتابة و يلقن (الغلابة)
            ليت أمي ربوة و أبي جبل
            و أنا طفلهما تلة أو حجر
            من كلمات المبدع
            المختار محمد الدرعي




            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #36
              (نقل إلى الكتاب - عكاش) النص الأول
              رياضيات


              طرح قطعة مهترئة من الكتان على الرصيف
              جلس و أسند ظهره إلى الجدار
              فوق رأسه علق لافتة صدئة مكتوب عليها
              1=10


              النص الثاني
              حلم في قمامة

              يمشط أزقة المدينة ، يسحب عمرا بكامله خلفه ، يلوح بالمكنسة في وجه الأرض.
              فتاة هزيلة تفتش عن قمامة ؛ تليق بأحلامها.
              نهرها ؛ للابتعاد عن أعماله .
              ابتعدت تعتصر ألما ، و هي تجر خيبة اعتنقتها ذات غفلة.
              لفافة حريرية تطل من برميل الأوساخ .
              احتضنها ليحمل عمرا ؛ هذه المرة أمامه !

              النص الثالث
              كاتب في معركة

              امتطى صهوة قلمه
              و دخل مع الأوراق في معركة دامية
              أخيرا انتصر للحق و فض بكارة القصة
              صفقت الحروف لشجاعته
              نظف نفسه ثم ولاها الأدبار لرواية تنتظر في الرصيف



              هي مشاركة بسيطة لأكون معكم و أبارك العمل
              شكرا لكل من ساهم في هذا العمل
              تقديري
              التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 20-02-2014, 20:13.
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • عواطف ابو حمود
                كاتبة .
                • 08-11-2013
                • 567

                #37


                (نقل إلى الكتاب - عكاش) عبير هلال .. فلسطين .. الضفة الغربية



                القصة الأولى

                رؤية مختلفة


                استلقى على المقعد الوثير وأمرهن بالالتفاف حول أنفسهن وكأنهن فراشات. اختار أطولهن .
                شقيقه الأعمى اختار ارشقهن وحين استدارت بدلال اكتشفَ أنها جدته..

                ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


                القصة الثانية
                °° هديــــــ ة خاصة جدا °°


                انحنى ليؤدي لها التحية.. كانَ يحمل ُبيده مصباح علاء الدين ، هديتهُ الأولى ..

                أعادتهُ للمصباح ..رمتهُ بقعر المحيط ..

                ــــــــــــــــــــــــــ


                3
                موناليزا

                نظرت للوحة مطولاً..ثمَ وضعتها بالمقلوب على الأرض ..أعادتها لمحملها لتكملها..

                تفاجأت من اكتشافها المذهل - طفل يجلس في حضن والده ..نظرت للتوقيع فوجدت أنها أخطات اللوحة..

                أنيرت الأضواء فجأة فشهق ..



                نظرت للوحة مطولاً..ثمَ وضعتها بالمقلوب على الأرض ..أعادتها لمحملها لتكملها.. تفاجأت من اكتشافها المذهل - طفل يجلس في حضن والده ..نظرت للتوقيع فوجدت أنها أخطات اللوحة.. أنيرت الأضواء فجأة فشهق ..





                التعديل الأخير تم بواسطة عواطف ابو حمود; الساعة 20-02-2014, 21:55.

                .
                .



                .

                تعليق

                • عواطف ابو حمود
                  كاتبة .
                  • 08-11-2013
                  • 567

                  #38


                  (نقل إلى الكتاب - عكاش) النصوص المختارة للاديب الراحل ( ثائر الحيالي ) رحمه الله .

                  قامت بالتنسيق والانتقاء الاستاذة القديرة شيماء عبد الله .


                  قرار .. متأخر !

                  بصوت ٍ غير مُرتبك.. رغم أنه ُ ليس على يقين تام بما سيقدم على قوله ِ ومن ثم التمسك بنتائجه ِ..
                  للمرة الأولى أكتشف الحقيقة الساطعة . أني لا أحبك ِ !
                  وأردف بصوت ٍ مُرتجف.. ما يحزنني الآن حقا ً أني لم أكن شجاعا ً لسنواتٍ طوال بما فيه الكفاية لأخبرك ِ بقرار انتحار ٍ مؤجل !
                  *________*

                  11\11\2003
                  .................


                  بذور !


                  زرع َ عن دراية ٍ بذور الشيطان ..
                  وسقى ..
                  يحلم على مدى بصر ٍ بالبستان..
                  نما الشجرُ ..أكل مما زهى له ُ ثمرُ ..
                  غصَّ ..ليزدرد ..
                  َتجرّع . . دماء !
                  *______*
                  ثائر الحيالي
                  6-6-2003
                  .................


                  ضحك

                  ضحك ..الطفل ُ..
                  كيف إحدودب جده ُكالقوس ..وهو يجر بعناء ٍخطاه ُ..
                  في سره ِ ..ضحك َ الكهل ُ ..
                  فسريعا ً ..يابني ..
                  ستعدو الأيام . !. . ُ
                  *______________________*
                  ثائر الحيالي
                  2007
                  ............


                  فراغ
                  أطرق برأسه وهو يستند إلى ظله ..
                  حين مضى .. من فوق كتفيه مر َّ كفـّه في فراغ !
                  *------*
                  ثائر الحيالي
                  30-6-2011
                  ...............


                  .
                  .



                  .

                  تعليق

                  • فطيمة عزوني
                    أديب وكاتب
                    • 20-12-2010
                    • 254

                    #39
                    (نقل إلى الكتاب - عكاش)
                    السلام والرحمة
                    الإسم :عزوني فطيمة
                    البلد :الجزائر
                    المدينة :البليدة
                    هذه نصوصي المقترحة أتمنى أن تروقكم .....تقديري
                    1-صدى.
                    صرخت متألمة .....وامعتصماه؟
                    يعطف عليها رجع الصدى ....."عفواً هذا الرقم لم يعد أبداً في الخدمة".


                    2-دكتاتور أزلي
                    كم سعدت هي -مواطنة عربية..."عفوا مواطنة من الدرجة الثانية"-....بسقوط ورقة دكتاتور آخر من عالمها العربي الكبير..غفت قليلا والنشوة تملأ رأسها ...صاحب غفوتها حلم جميل ....كانت "هي" في حلمها تطير مثل فراشة والفرحة تغمرها...آملة أن يكون ذلك بداية لسقوط أوراق أخرى قريبا جدا..فجأة سرق غفوتها صراخ حاد بأن :"استيقظي أريد فنجان قهوتي ساخنا في الحال"....-كان ذلك صراخ زوجها المعهود-انكمشت نشوتها داخل رأسها ..لتوقن أن سقوط ألف دكتاتور في عالمها العربي الفسيح ....لن يغير من طباع دكتاتورها الأزلي هنا..


                    3-خيبة.
                    كقطرة ماء صافية عذبة ..تتسربين بين حنايا الروح والنفس،تطمعين أن تجدي نفسك هناك مخبأة بين مرايا نفسه العتيقة..فتصادفك أطياف لقصص خالية .خيبة الأمل تجعلك تتعثرين في كم من رسائله المغلقة ..الملغمة بالصمت..فتسقطين ..لتنفجر كل المرايا ..فيمتلئ الفراغ بآلاف الحكايا..









                    التعديل الأخير تم بواسطة فطيمة عزوني; الساعة 23-02-2014, 20:59.
                    طالما أنك تعجز عن إدراك عقلي وتمارس علي الحظر كي لا أخترق عقلك ,فنحن خطان متوازيان لا يلتقيان ..هندسة العلوم لا تختلف عن هندسة الحياة......فطيمة

                    تعليق

                    • حارس الصغير
                      أديب وكاتب
                      • 13-01-2013
                      • 681

                      #40
                      (نقل إلى الكتاب - عكاش)
                      النصوص

                      اﻻسم: حارس كامل يوسف الصغير
                      البلد: جمهورية مصر العربية
                      المدينة: قنا
                      النصوص
                      احتراق
                      .....
                      قرب النافذة، أشعل السيجارة، ونفث مع دخانها أنفاسه اﻷخيرة..




                      مدينة
                      ====
                      جرجرته أقدامه إلى مدينة لا يعرف أهلها سوى السعادة، وقف أمام بابها آملا.
                      أوقفه حارسها، عاين نبض قلبه: لم تضحك منذ أعوام؟
                      : نعم!
                      فاضت عينا الحارس بالدموع.
                      : لم؟!
                      : مات اليوم جالب السعادة!
                      مدينة ==== جرجرته أقدامه إلى مدينة لا يعرف أهلها سوى السعادة، وقف أمام بابها آملا. أوقفه حارسها، عاين نبض قلبه: لم تضحك منذ أعوام؟ : نعم! فاضت عينا الحارس بالدموع. : لم؟! : مات اليوم جالب السعادة!



                      ثقل
                      .....
                      أحس أن أحزانه التي تداهمه كل فترة تكمن في ملابسه..
                      خلعها، وابتاع له ملابس رجل يعج بالضحكات..
                      فور أن ارتداها سقط منه قلبه...!
                      ثقل ..... أحس أن أحزانه التي تداهمه كل فترة تكمن في ملابسه.. خلعها، وابتاع له ملابس رجل يعج بالضحكات.. فور أن ارتداها سقط منه قلبه...!
                      التعديل الأخير تم بواسطة حارس الصغير; الساعة 24-02-2014, 20:30.

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #41
                        (نقل إلى الكتاب - عكاش) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

                        الاسم :ريما الريماوي.
                        البلد :الأردن.
                        المدينة :عمان.


                        النصوص المقترحة للمشاركة بالكتاب الإلكتروني...

                        1-
                        بأثر رجعي
                        ____________

                        تتجه نحوه.. تصافحه بحرارة، تتساءل خائبة:- ألم تعرفني؟!
                        يعمل دماغه كالحاسوب.. يحولها من امرأة في وسط العمرعكسيا، بصور تترى ماحيا تجاعيد الزمن.. فتعود مراهقة في ثوانٍ.. وبراعم الحب ما زالت تتفتح بينهما...

                        بأثر رجعي؛ تتجّه صوبه وتصافحه بحرارة، تتساءل خائبة: ألم تعرفني؟! تهلّ على دماغه صور متلاحقة كالحاسوب، منطلقا من الحاليّة وراجعا بها إلى الوراء مزيلا التجاعيد وعوامل الزمن والترهّل. حتى وصلته صورتها كما كانت في الماضي البعيد. يوم كانت براعم الحب في طور التفتح ولم تكتمل.



                        2-
                        بخت...
                        __________

                        رأت ضفدعا ... فكرت، كما في الأسطورة مسحور،
                        وحين تقبّله سيتحول إلى أمير وسيم...
                        قبلته... فتحولت إلى أنثى ضفدع.

                        http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?124111-%C8%CE%CA

                        3-
                        نجمتان
                        ______

                        عانتا الجوع.. في صغرهما...
                        سطعتا في عالم الأضواء.. امتلأتا،
                        في لقاء جرى بينهما ضحكتا..
                        ما زالتا تعانيانه...!

                        نجمتان ______ عانتا الجوع.. في صغرهما... سطعتا في عالم الأضواء.. امتلأتا، في لقاء جرى بينهما ضحكتا.. ما زالتا تعانيانه... !








                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • سليمى السرايري
                          مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                          • 08-01-2010
                          • 13572

                          #42
                          (نقل إلى الكتاب - عكاش) شكرا أستاذتي الغالية عواطف على هذا الجهد المتفرّد
                          ~~~~~~~
                          سليمى السرايري
                          الدولة/الجمهوريّة التونسيّة
                          الإقامة/تونس العاصمة

                          النص الأوّل :

                          ركــــن
                          كآنية خزفيّة مكسورة في ركن حانة تضجّ بأصوات المتعبين،
                          كان يحتسي آخر قطرات الذكريات المخضبة بالفرح والألم ويعاقرُ كأسه العنيدة.
                          حين همّ بآهة، اكتشف أنّه لا يملك لسانا...
                          تركه هناك حين أراد أن يعترف يوما بالحب.

                          رابطها /
                          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...D1%C7%ED%D1%ED


                          النص الثاني :

                          ضحكة بيضــــــــــاء

                          فتحتُ ص
                          ندوق الحلاقة الذي أحب محت
                          وياته،
                          لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء.
                          الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي.
                          لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته.

                          رابطها:
                          ضحكة بيضــــــــــاء فتحتُ صندوق الحلاقة الذي أحب محتوياته، لمحتُ شعرات بيضاء ترقص في جوانبه الخشبية وضحكة وقورة تتسلل من الشقوق دون عناء. الضحكة ملأتْ أرجاء الغرفة وقفزتْ بخفة فوق الستائر تتأمّل قسمات وجهي. لم أكن أعرف أن العمر أضيق من صندوق حلاقته. ~~~~~~


                          النصّ الثالث بعنوان:

                          غول يخشاه الجميع.....التنهيدة

                          أثار التراب على الأرض لتلفها الغيوم، لم تدرك النوارس أن المطر شقّ طريقه إليها، ومواسم الحزن حملت تنهيدة السحاب الأحمر، غير عابئة بالرماد والعواصف والصمت الذي يلف الأجواء، أبرقت التنهيدة وأرعدت، وتحوّلت إلى غول يخشاه الجميع لأنه لوّن وجه الحقيقة، ووقعت على أصابع الآثمين.

                          رابطها :
                          http://almolltaqa.com/vb/showthread....D%DA-%C7%E1%CA


                          تقديري واحترامي.

                          لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                          تعليق

                          • فوزي سليم بيترو
                            مستشار أدبي
                            • 03-06-2009
                            • 10949

                            #43
                            ( نقل إلى الكتاب - عكاش) ــ 1
                            الوردة

                            غازلها ... ابتسمت
                            فاح عطرها
                            فتوهّم القبول والرضى
                            همَّ بقطفها ... وخزته بأشواكها
                            الوردة غازلها ... ابتسمت فاح عطرها فتوهّم القبول والرضى همَّ بقطفها ... وخزته بأشواكها


                            ــ 2
                            جحا رئيسا

                            بعد فوزه في الإنتخابات
                            وقبل انقضاء مدة الأربع سنوات بقليل
                            تكوّم فوق مخاوفِهِ وظنونه
                            بعدما رأى وسمع ولمس مصير أقرانه ومن سبقوه
                            لعنة الله على هذا الكرسي
                            سأجعله للنارِ حطبا
                            سحب شهيقا وأشعل عود الثقاب
                            ومع الزفير انطفأت الشعلة
                            الحمد لله ، الرب لم يشأ بعد !
                            جحا رئيسا بعد فوزه في الإنتخابات وقبل انقضاء مدة الأربع سنوات بقليل تكوّم فوق مخاوفِهِ وظنونه بعدما رأى وسمع ولمس مصير أقرانه ومن سبقوه لعنة الله على هذا الكرسي سأجعله للنارِ حطبا سحب شهيقا وأشعل عود الثقاب ومع الزفير انطفأت الشعلة الحمد لله ، الرب لم يشأ بعد !


                            ــ 3
                            تَسَلُّل

                            منحته الحب
                            رَطَّبَ الندى جفاف عوده
                            قطفها
                            ذبلت بين يديه
                            فمات ..
                            تَسَلُّل منحته الحب رَطَّبَ الندى جفاف عوده قطفها ذبلت بين يديه فمات ..


                            تعليق

                            • م. زياد صيدم
                              كاتب وقاص
                              • 16-05-2007
                              • 3505

                              #44
                              ( نقل إلى الكتاب - عكاش) زياد صيدم / فلسطين / غزة
                              1.
                              نصيب:
                              تشعر بصقيع المكان من حولها .. فينتفض قلبها الصغير متوهجا بحرارة تلهب كيان الحبيب، فيرتقى .. بينما يذوى الظل من حولها هيكلا من ثلج !!

                              2.

                              نهاية :
                              خانته المواقف من اقرب الناس اليه ..يقف مذهولا .. يسمع قرع الاجراس فى مدن مهجورة .. و من بين شجيراتها التى ما تزال واقفة تقاوم .. يصدح صوت كروان !!
                              نهاية :
                              خانته المواقف من اقرب الناس اليه ..يقف مذهولا .. يسمع قرع الاجراس فى مدن مهجورة .. و من بين شجيراتها التى ما تزال واقفة تقاوم .. يصدح صوت كروان !!نهاية :
                              خانته المواقف من اقرب الناس اليه ..يقف مذهولا .. يسمع قرع الاجراس فى مدن مهجورة .. و من بين شجيراتها التى ما تزال واقفة تقاوم .. يصدح صوت كروان !!

                              3.

                              سحر الغروب:
                              يلجا للبحر كعادته اليومية .. ينتظر غروب الشمس وراء الافق البعيد .. بدا اليوم غير عادي .. فقد كان للغروب سحره الخاص عندما انعكس على عينيها الساحرتين .. وتاه بعيدا فى شفق شفتيها القرمزيتين !!
                              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                              http://zsaidam.maktoobblog.com

                              تعليق

                              • عواطف ابو حمود
                                كاتبة .
                                • 08-11-2013
                                • 567

                                #45
                                (نُقِلَ إلى الكتاب - عكاش) عواطف عبد السلام ابو حمود
                                المدينة المنورة - السعودية .



                                1 - في القفص ..

                                قيدوه بالخيط الحريري ورموه في قفص الأسد الجائع .. أغلقوا الباب بالمفتاح وتركوه داخل الثقب ..


                                اندفع الأسد وألتهم عينيه وأذنيه وذراعه .. فمزق الخيط الناعم بسرعة وألتصق بجدران القفص ..


                                ناداه احدهم من الخارج : أيها الغبي .. المفتاح في الباب .. المفتاح في الباب .


                                قيدوه بالخيط الحريري ورموه في قفص الأسد الجائع .. أغلقوا الباب بالمفتاح وتركوه داخل الثقب .. اندفع الأسد وألتهم عينيه وأذنيه وذراعه .. فمزق الخيط الناعم بسرعة وألتصق بجدران القفص .. ناداه احدهم من الخارج : أيها الغبي .. المفتاح في الباب .. المفتاح في الباب .



                                2 - عين !

                                قال الصغير لأمه : لم ينظر لنا عمي دائما بهذه النظرة الدونية ؟ .

                                قالت : انظر في عينيه وستعرف .

                                نظر ورأي : - غرفة حقيرة ، وأثاث رث .. وطعام متواضع ، وصغار يتشاجرون.

                                فعاد الصغير وتساءل : لقد رأيت منزله فقط في عينيه ... وما زلت لا افهم .


                                http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...2531-%DA%ED%E4!


                                3 - نجاة .

                                أغرقهم فيضان حبها ..

                                فوضعها هي أولاً تحت قدميه .. ثم تسلقهم وهرب .


                                . أغرقهم فيضان حبها .. فوضعها هي أولاً تحت قدميه .. ثم تسلقهم وهرب .

                                .
                                .



                                .

                                تعليق

                                يعمل...
                                X