وطن البراءة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د.احمد حسن المقدسي
    مدير قسم الشعر الفصيح
    شاعر فلسطيني
    • 15-12-2008
    • 795

    #16
    ايها المتألق دوما ً
    هذه القصيدة يا احمد مثقلة بالشعر
    الى حد الخرافة .
    من اين ابدأ وكل ما فيها ينضح شعرا ً ؟
    أمن الصور التي تتناسل كأوراق الازهار ؟
    ام من التدفق الشعري اللافت ؟
    ام من الموضوع ؟ وهل اسمى واغلى من
    امنا الارض موضوعا ً ؟
    هنيئا ً لنا بهذا الجمال
    ودام قلمك

    تعليق

    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
      أديب وكاتب
      • 07-06-2008
      • 2116

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
      وجه البراءة وجهها،
      ونقاوة الألوان تعطيك اليقينْ.
      سحر الشروق جبينها،
      والنور في عسل العيون تأصّلٌ
      لــبٌّ سكينْ.


      الله عليك يا احمد يا اخي الوفي.. كل القصيدة احببتها جدا.. واحب مقاطعها ما اقتبسته هنا.. كم أنت شاعر رقيق ندي حد الأفق..
      مخلصة لقلمك

      اختك شاعرة الوجدان
      سعاد الأخت العزيزة اشكر لك نفض الغبار عن القصيدة والتي حين ظهرت ثبتة
      لا أعرف ماذا يجري وما جرى ولكن لي فقط شكرك الكبير والعميق
      مودتي لك أختاه
      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
      إنني أنزف من تكوين حلمي
      قبل آلاف السنينْ.
      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
      إن هذا العالم المغلوط
      صار اليوم أنات السجونْ.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ajnido@gmail.com
      ajnido1@hotmail.com
      ajnido2@yahoo.com

      تعليق

      • مليكة معطاوي
        أديب وكاتب
        • 27-03-2009
        • 225

        #18
        [align=center]كلما قرأت شعرك كلما رأيته بشكل أعمق
        كلما ولجت إلى عمق شاعر من طينة الكبار
        رائع أينما كنت يا أحمد.

        لك تقديري ولحرفك كل الود.[/align]

        تعليق

        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
          أديب وكاتب
          • 07-06-2008
          • 2116

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة محمود الأزهري مشاهدة المشاركة
          [align=center]
          في صوتها نايٌ يزكي فصول الحبّ
          أغنية ً تداعب يائسينْ.
          وهي التكامل في الحضور،
          وفي الغياب وفي التأكـّد والظنونْ.
          رعش المحبّة من يديها،
          والغطاء لبردك الشعريِّ
          يرويه نضوجٌ من ينابيع الحنينْ.
          هي لحظة ُ الأحلام والإيحاء،
          مبدعة الجنونْ.
          (2)

          أخى الحبيب الشاعر الجميل / أحمد عبد الرحمن جنيدو

          محبة وتقدير
          هذه سباحة فى عمق الشعر
          وجمال االفن
          ولوعة الغوص فى الأسئلة
          دمت مبدعا قديرا
          وكل عام وأنتم بخير
          محمود الأزهرى
          مصر
          [/align]
          صديقي وأستاذي محمود الرائع والصديق الصدوق الصادق
          ألف شكر لك محبتي وتقديري وامتناني
          دمت بخير وسلام ومحبة
          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
          إنني أنزف من تكوين حلمي
          قبل آلاف السنينْ.
          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
          إن هذا العالم المغلوط
          صار اليوم أنات السجونْ.
          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          ajnido@gmail.com
          ajnido1@hotmail.com
          ajnido2@yahoo.com

          تعليق

          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
            أديب وكاتب
            • 07-06-2008
            • 2116

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
            شاعري الأثير
            وأستاذي الحبيب

            أحمد عبدالرحمن جنيدو

            عبق يفوح أريجه
            يزكي عطور العابرين
            والحرف في ألق القصيد توهج
            والنبض فوق الحرف مشقوق حزين
            لحن الجمال على قداسة سحره
            هو لحنك الآتي لنا عبر الوتين



            حفظ الله بلادنا من كسوء

            أثبتها حبا وتقديرا


            كل عام وأنتم بخير


            بورك القلب والقلم
            تحاياي
            عارف عاصي
            أستاذي وصديقي عارف عاصي
            ألف شكر لك مرورك الرائع والراقي
            مودتي لك وتقديري وامتناني وحبي الكبير
            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
            إنني أنزف من تكوين حلمي
            قبل آلاف السنينْ.
            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
            إن هذا العالم المغلوط
            صار اليوم أنات السجونْ.
            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
            ajnido@gmail.com
            ajnido1@hotmail.com
            ajnido2@yahoo.com

            تعليق

            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
              أديب وكاتب
              • 07-06-2008
              • 2116

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
              تحياتى البيضاء

              كم هى رائعة فكرة النص الشعرية التى يعبر عنها تعبيرا جميلا جاءا متواليا متواشجا فى صدق فنى يتجلى فى هذا الحالة من الشجن الشفيف الذى يصيب بسهمه وجدان المتلقى فى الصميم
              ها نحن مع فكرة شعرية تقدم لنا فى أفقها الشاهق تجربة غزلية شديدة الخصوصية والتغاير
              هنا الحبيبة الرمز ، الحبيبة الأرض ، الحبيبة الأمل ، الحبيبة تل التواريخ القديمة التى لا يزال يفوح أريجها غضا نديا
              أننا أمام حبيبة لا تشيب ولا تكبر ولا تبهت ولا تغيرها السنون تظل نقية جلية عذراء حاضرة بتجلياتها فى الضمير

              في صوتها نايٌ
              يزكي فصول الحبّ
              أغنية ً تداعب يائسينْ.
              عندما نتأمل اللفظة المنوصبة هنا فى هذا السياق " أغنية " التى تحتمل أن تكون نائبا عن المفعول المطلق (إزكاء إغنية ) أو حالا ( يزكى فصول الحب فى حال كونها أغنية )
              نجد اللفظة " أغنية " برهافتها وتناغمها مع الاستعارة الأولى تصنع حالة من العذوبة تنشر ظلها على الحس هذه الاستعارة " فى صوتها ناى " وهى الاستعارة التى تحمل إيحاءا أن الصوت يد
              هى يد من أثير ووجدان هى يد فاعلة فعلها فى الروح

              وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
              عميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
              أبعد من مداركنا،
              وأجمل من خيالْ.
              وقريبة ٌ للروح،

              فى هذا السياق السابق والذى يبدأ بتوظيف جمالية التشبيه والذى يقوم على جملة اسمية تحمل لنا حقيقة ورسوخا " فسيحة كالنور " هنا يكتنز الخبر شبه الجملة جمالية التخييل لكنه يظل محتملا إلى أضافة أخرى لذا نجد ابتداءا تاليا " أوسع " يتبعه أيضا خبر شبه جملة " من ضحى " لنستشعر هذا التناغم بين الخبرين " كالنور – من ضحى " لنجد أن جملتى التشبيه ينصهران فى حالة جمالية واحدة شديدة الروعة ناببعة من تصور وجدانى لهذه الحبيبة التى لا يخفى سرها

              ربما لى ملاحظة صغيرة على هذا النص الجميل الذى أمتعنى بحق
              وهى تلك الصور التى تحمل تكثيفا ذهنيا ربما لا يحتمله المتلقى فمثلا عندما نقارن بين هذه الصورة الرهيفة

              هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
              تعانق عندليب الغصن،

              والتى تتصبب إشراقا وسلاسة وفتنة ثم ولنتأمل هذه الصورة التى تتكون من مقطعين أحدهما تعليل للسياق الأول

              حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
              فسال من أرق السطور دمٌ ،

              هنا نجد أننا أمام صورة شعرية لكننا لسنا أمام إشراق بل أمام تكثيف يعيق التلقى ويشوشه خاصة بعد أن تلقى القارىء صورا جمالية أخرى فى ذات النص تمتاز بالنصوه والوضوح مما يجعله يشارك بفعالية فى التلقى وانتاج الدلالة لكن هنا مع صور مركبة كثيفة يحدث للمتلقى اضطراب لما كونه من سياق ولما يحاول أن ينتجه من دلالة حول النص
              وهو ما يظلم باقى النص ويضر فى رأيى بهذه التجربة الجميلة وفكرتها الشعرية الرائعة
              أستاذي محمد ألف شكر لمرورك الراقي والرائع المدهش في كل مرة
              دمت بخير وسلام ولك المحبة والتقديري والاحترام والامتنان
              دمت بألق
              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
              إنني أنزف من تكوين حلمي
              قبل آلاف السنينْ.
              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
              إن هذا العالم المغلوط
              صار اليوم أنات السجونْ.
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
              ajnido@gmail.com
              ajnido1@hotmail.com
              ajnido2@yahoo.com

              تعليق

              • عيسى عماد الدين عيسى
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2394

                #22
                المبدع جنيدو

                أشعر أ لك اسلوبك المميز ، و هو خلط الرمزي مع التفعيلي و هذا ما يعطي جمالية لنوصك ، لكن يبقيها ضمن فهم مجموعة النخبة ، ويبقى المتلقي العام
                بعيداً عن قسم من النص قد يكون كبيراً أحياناً

                و النص هنا جميل بصوره و رمزيته و طريقة تناوله و الربط بين العنوان والمضمون

                لك تحتي أيها المبدع

                تعليق

                • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                  أديب وكاتب
                  • 07-06-2008
                  • 2116

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                  تحياتى البيضاء

                  كم هى رائعة فكرة النص الشعرية التى يعبر عنها تعبيرا جميلا جاءا متواليا متواشجا فى صدق فنى يتجلى فى هذا الحالة من الشجن الشفيف الذى يصيب بسهمه وجدان المتلقى فى الصميم
                  ها نحن مع فكرة شعرية تقدم لنا فى أفقها الشاهق تجربة غزلية شديدة الخصوصية والتغاير
                  هنا الحبيبة الرمز ، الحبيبة الأرض ، الحبيبة الأمل ، الحبيبة تل التواريخ القديمة التى لا يزال يفوح أريجها غضا نديا
                  أننا أمام حبيبة لا تشيب ولا تكبر ولا تبهت ولا تغيرها السنون تظل نقية جلية عذراء حاضرة بتجلياتها فى الضمير

                  في صوتها نايٌ
                  يزكي فصول الحبّ
                  أغنية ً تداعب يائسينْ.
                  عندما نتأمل اللفظة المنوصبة هنا فى هذا السياق " أغنية " التى تحتمل أن تكون نائبا عن المفعول المطلق (إزكاء إغنية ) أو حالا ( يزكى فصول الحب فى حال كونها أغنية )
                  نجد اللفظة " أغنية " برهافتها وتناغمها مع الاستعارة الأولى تصنع حالة من العذوبة تنشر ظلها على الحس هذه الاستعارة " فى صوتها ناى " وهى الاستعارة التى تحمل إيحاءا أن الصوت يد
                  هى يد من أثير ووجدان هى يد فاعلة فعلها فى الروح

                  وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
                  عميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
                  أبعد من مداركنا،
                  وأجمل من خيالْ.
                  وقريبة ٌ للروح،

                  فى هذا السياق السابق والذى يبدأ بتوظيف جمالية التشبيه والذى يقوم على جملة اسمية تحمل لنا حقيقة ورسوخا " فسيحة كالنور " هنا يكتنز الخبر شبه الجملة جمالية التخييل لكنه يظل محتملا إلى أضافة أخرى لذا نجد ابتداءا تاليا " أوسع " يتبعه أيضا خبر شبه جملة " من ضحى " لنستشعر هذا التناغم بين الخبرين " كالنور – من ضحى " لنجد أن جملتى التشبيه ينصهران فى حالة جمالية واحدة شديدة الروعة ناببعة من تصور وجدانى لهذه الحبيبة التى لا يخفى سرها

                  ربما لى ملاحظة صغيرة على هذا النص الجميل الذى أمتعنى بحق
                  وهى تلك الصور التى تحمل تكثيفا ذهنيا ربما لا يحتمله المتلقى فمثلا عندما نقارن بين هذه الصورة الرهيفة

                  هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
                  تعانق عندليب الغصن،

                  والتى تتصبب إشراقا وسلاسة وفتنة ثم ولنتأمل هذه الصورة التى تتكون من مقطعين أحدهما تعليل للسياق الأول

                  حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
                  فسال من أرق السطور دمٌ ،

                  هنا نجد أننا أمام صورة شعرية لكننا لسنا أمام إشراق بل أمام تكثيف يعيق التلقى ويشوشه خاصة بعد أن تلقى القارىء صورا جمالية أخرى فى ذات النص تمتاز بالنصوه والوضوح مما يجعله يشارك بفعالية فى التلقى وانتاج الدلالة لكن هنا مع صور مركبة كثيفة يحدث للمتلقى اضطراب لما كونه من سياق ولما يحاول أن ينتجه من دلالة حول النص
                  وهو ما يظلم باقى النص ويضر فى رأيى بهذه التجربة الجميلة وفكرتها الشعرية الرائعة
                  أخي وأستاذي محمد الصاوي الرائع
                  ألف شكر لمرورك الراقي

                  دمت بخير وسلام ومحبة

                  محبتي وامتناني واحترامي لك

                  صدقني تعجز الكلمات على الرد أنت حقاً كبير الخلق وعظيمها
                  وصاحب روحك طيبة سامية
                  يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                  يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                  إنني أنزف من تكوين حلمي
                  قبل آلاف السنينْ.
                  فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                  إن هذا العالم المغلوط
                  صار اليوم أنات السجونْ.
                  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                  ajnido@gmail.com
                  ajnido1@hotmail.com
                  ajnido2@yahoo.com

                  تعليق

                  • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                    أديب وكاتب
                    • 07-06-2008
                    • 2116

                    #24
                    رد: وطن البراءة

                    المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة
                    شاعري الأثير
                    وأستاذي الحبيب

                    أحمد عبدالرحمن جنيدو

                    عبق يفوح أريجه
                    يزكي عطور العابرين
                    والحرف في ألق القصيد توهج
                    والنبض فوق الحرف مشقوق حزين
                    لحن الجمال على قداسة سحره
                    هو لحنك الآتي لنا عبر الوتين



                    حفظ الله بلادنا من كسوء

                    أثبتها حبا وتقديرا


                    كل عام وأنتم بخير


                    بورك القلب والقلم
                    تحاياي
                    عارف عاصي
                    مودتي وتقديري لك أستاي الرائع
                    مرورك شرفني وأسعدني
                    مودتي دمت بخير وسلام
                    يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                    يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                    إنني أنزف من تكوين حلمي
                    قبل آلاف السنينْ.
                    فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                    إن هذا العالم المغلوط
                    صار اليوم أنات السجونْ.
                    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                    ajnido@gmail.com
                    ajnido1@hotmail.com
                    ajnido2@yahoo.com

                    تعليق

                    • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                      أديب وكاتب
                      • 07-06-2008
                      • 2116

                      #25
                      رد: وطن البراءة

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                      تحياتى البيضاء

                      كم هى رائعة فكرة النص الشعرية التى يعبر عنها تعبيرا جميلا جاءا متواليا متواشجا فى صدق فنى يتجلى فى هذا الحالة من الشجن الشفيف الذى يصيب بسهمه وجدان المتلقى فى الصميم
                      ها نحن مع فكرة شعرية تقدم لنا فى أفقها الشاهق تجربة غزلية شديدة الخصوصية والتغاير
                      هنا الحبيبة الرمز ، الحبيبة الأرض ، الحبيبة الأمل ، الحبيبة تل التواريخ القديمة التى لا يزال يفوح أريجها غضا نديا
                      أننا أمام حبيبة لا تشيب ولا تكبر ولا تبهت ولا تغيرها السنون تظل نقية جلية عذراء حاضرة بتجلياتها فى الضمير

                      في صوتها نايٌ
                      يزكي فصول الحبّ
                      أغنية ً تداعب يائسينْ.
                      عندما نتأمل اللفظة المنوصبة هنا فى هذا السياق " أغنية " التى تحتمل أن تكون نائبا عن المفعول المطلق (إزكاء إغنية ) أو حالا ( يزكى فصول الحب فى حال كونها أغنية )
                      نجد اللفظة " أغنية " برهافتها وتناغمها مع الاستعارة الأولى تصنع حالة من العذوبة تنشر ظلها على الحس هذه الاستعارة " فى صوتها ناى " وهى الاستعارة التى تحمل إيحاءا أن الصوت يد
                      هى يد من أثير ووجدان هى يد فاعلة فعلها فى الروح

                      وفسيحة ٌ كالنور أوسع من ضحى،
                      عميقة ٌ كاللؤلؤ المدفون في الأعماق،
                      أبعد من مداركنا،
                      وأجمل من خيالْ.
                      وقريبة ٌ للروح،

                      فى هذا السياق السابق والذى يبدأ بتوظيف جمالية التشبيه والذى يقوم على جملة اسمية تحمل لنا حقيقة ورسوخا " فسيحة كالنور " هنا يكتنز الخبر شبه الجملة جمالية التخييل لكنه يظل محتملا إلى أضافة أخرى لذا نجد ابتداءا تاليا " أوسع " يتبعه أيضا خبر شبه جملة " من ضحى " لنستشعر هذا التناغم بين الخبرين " كالنور – من ضحى " لنجد أن جملتى التشبيه ينصهران فى حالة جمالية واحدة شديدة الروعة ناببعة من تصور وجدانى لهذه الحبيبة التى لا يخفى سرها

                      ربما لى ملاحظة صغيرة على هذا النص الجميل الذى أمتعنى بحق
                      وهى تلك الصور التى تحمل تكثيفا ذهنيا ربما لا يحتمله المتلقى فمثلا عندما نقارن بين هذه الصورة الرهيفة

                      هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
                      تعانق عندليب الغصن،

                      والتى تتصبب إشراقا وسلاسة وفتنة ثم ولنتأمل هذه الصورة التى تتكون من مقطعين أحدهما تعليل للسياق الأول

                      حاولت صلب السرّ في عقل الخمول،
                      فسال من أرق السطور دمٌ ،

                      هنا نجد أننا أمام صورة شعرية لكننا لسنا أمام إشراق بل أمام تكثيف يعيق التلقى ويشوشه خاصة بعد أن تلقى القارىء صورا جمالية أخرى فى ذات النص تمتاز بالنصوه والوضوح مما يجعله يشارك بفعالية فى التلقى وانتاج الدلالة لكن هنا مع صور مركبة كثيفة يحدث للمتلقى اضطراب لما كونه من سياق ولما يحاول أن ينتجه من دلالة حول النص
                      وهو ما يظلم باقى النص ويضر فى رأيى بهذه التجربة الجميلة وفكرتها الشعرية الرائعة
                      أستاذي الرائع محمد الصاوي
                      ألف ألف شكر لك
                      مودتي لك وكلمات أصغر وأقل من أن تفيك حقك
                      رائع أنت بمعناها ومبناها
                      يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                      يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                      إنني أنزف من تكوين حلمي
                      قبل آلاف السنينْ.
                      فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                      إن هذا العالم المغلوط
                      صار اليوم أنات السجونْ.
                      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                      ajnido@gmail.com
                      ajnido1@hotmail.com
                      ajnido2@yahoo.com

                      تعليق

                      • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                        أديب وكاتب
                        • 07-06-2008
                        • 2116

                        #26
                        رد: وطن البراءة

                        المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                        الشاعر المبدع والمدهش

                        أحمد عبدالرحمن جنيدو

                        نص محلق ونقي كروحك الجميلة

                        نصك الباهر يستحق كل تقدير فأنت مدرسة إبداعية
                        وشاعر جميل

                        تحيتي
                        ظميان غدير
                        الصديق الصدوق ظميان الود الكبير لك
                        والجب والتقدير لك
                        دمت بخير يا أخي
                        يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                        يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                        إنني أنزف من تكوين حلمي
                        قبل آلاف السنينْ.
                        فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                        إن هذا العالم المغلوط
                        صار اليوم أنات السجونْ.
                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        ajnido@gmail.com
                        ajnido1@hotmail.com
                        ajnido2@yahoo.com

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #27
                          رد: وطن البراءة

                          المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركة
                          أخي العزير وأستاذي الفاضل، أحمد عبد الرحيم جنيدو،بورك القلب والقلم، أمتعتنا بشعرك الحالم الندي ،ووقفت أتفيأ ظلال أحاسيسك الرقيقة الشجية،فغمرتني الروعة واستبد بي الجمال،لا عدمنا ألقك، خالص التحية.
                          أخت تاقا الشكر الكبير والعميق لك مودتي وتقديري وامتناني وحبي الكبير
                          دمت بخير وسلام ومحبة
                          وألف شكر لك سيدتي
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                            أديب وكاتب
                            • 07-06-2008
                            • 2116

                            #28
                            رد: وطن البراءة

                            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد ميلي مشاهدة المشاركة
                            انبسط يااحمد مروري بقصيدتك خلاها تخرج من عتمتها المشعة وتسطع في الأفق مبروك لنا هذه الدرة الفريدة
                            الأستاذ ةسعاد
                            ألف شكر لمرورك الجميل والراقي والرائع
                            دمت بخير وسلام ومحبة
                            لروحك الطيبة وعظيم خلقك وصفاء كلماتك
                            يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                            يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                            إنني أنزف من تكوين حلمي
                            قبل آلاف السنينْ.
                            فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                            إن هذا العالم المغلوط
                            صار اليوم أنات السجونْ.
                            ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                            ajnido@gmail.com
                            ajnido1@hotmail.com
                            ajnido2@yahoo.com

                            تعليق

                            • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                              أديب وكاتب
                              • 07-06-2008
                              • 2116

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الطوبي مشاهدة المشاركة
                              هي نغمة الأوتار في قيثارة ٍ شردتْ،
                              تعانق عندليب الغصن،
                              يعزف في الفضاء شجونه دون اعتقالْ.
                              هي رقصة ُ الحجل البديعة والسنونو،
                              والحكايات المعفـّرة السوالف والخصالْ.
                              هي أمّنا الأولى،
                              ونطق البوح والماء الزلالْ.
                              هي ضحكة الأطفال في عيد الربيع
                              هي الجمالْ.
                              أخي الشاعر الجميل أحمد..
                              قصيدتك جميلة وزاد لها جمالها هذه المراهنة على اللاتحديد النصي،، الأمر الذي عكسته بشكل لافت الأبيات المقتبسة.. فالمتلقي يبقى على عطشه في إرواء الذاكرة بالمخاطب الزئبقي المتموج في تشاعيب النص.. وهو من صلب الكثافة الشعرية ..نص عذب ورائق يسرنا قراءته والتملي به..تقبل مني كل التقدير ..
                              الأستاذ مصطفى الطوبي ألف شكر مرورك الرائع والراقي
                              مودتي لك وتقديري وامتناني وحبي الكبير
                              دمت بخير وسلام ومحبة لهذا المرور الراقي
                              ولروحك الطيبة
                              يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                              يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                              إنني أنزف من تكوين حلمي
                              قبل آلاف السنينْ.
                              فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                              إن هذا العالم المغلوط
                              صار اليوم أنات السجونْ.
                              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                              ajnido@gmail.com
                              ajnido1@hotmail.com
                              ajnido2@yahoo.com

                              تعليق

                              • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                                أديب وكاتب
                                • 07-06-2008
                                • 2116

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                                الشاعر المحلق فوق الغمام

                                أحمد عبد الرحمن جنيدو
                                :
                                عذوبةٌ من حروفكَ أشرقت في صباحي
                                وأنا أرشفُ سحراً نفثتهُ قصيدتكَ الفاتنة المعنى والتصوير
                                :
                                بوحٌ شفيفٌ وجزالةٌ متناهية
                                ومقدرة واضحة ولغة نضرة
                                طفقت من ثنايا القصيد
                                :
                                دمتَ مبدعاً

                                وردي ووردي

                                الأخت والأستاذة سرور البكري
                                الشكر الكبير والعميق
                                من القلب لك سيدي لمرورك الجميل
                                دمت بخير وسلام ومحبة
                                اسعدني مرورك وشرفني تعليقك
                                مودتي لك مد النظر
                                يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                                يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                                إنني أنزف من تكوين حلمي
                                قبل آلاف السنينْ.
                                فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                                إن هذا العالم المغلوط
                                صار اليوم أنات السجونْ.
                                ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                                ajnido@gmail.com
                                ajnido1@hotmail.com
                                ajnido2@yahoo.com

                                تعليق

                                يعمل...
                                X