هذه مشاركاتي التي حذفت أوردها تباعا
بسم الله
بعد السلام
علي ّ أولا أن أعترف وبكلّ تجرّد أنّني هنا وفي هذا المتصفّح في هذه الآونة وفي كل آونة كنتها مع سيّدي حسين ليشوري لا للمناظرة أو التحدّي والتجاوز ولكن للتّعلم والاستفادة والاستنارة بكل ما من شأنه أن يأخذ بي إلى الطّريق السليم والمساحة الآمنة .
ما أريد الاعتراف به أيضا أنّني لم أدّع يوما أنّني كاتبة مرموقة ولا أديبة قديرة وقد كنت أرفض دائما الألقاب التي تتصدّر كل ردّ
أنت سيّدي حسين ليشوري أمام إنسانة عاديّة جدا .إنسانة تهرب من فراغ الحياة اليومي إلى عالم النت .ليس المقصود بالفراغ ذلك الحيز الزمني الذي تطلق عليه التسمية "أوقات الفراغ" ولكن هو تلك التفاهات التي تملأ الحياة اليومية للنّاس ،النّساء منهم بالذّات.
لا تهمّني التصنيفات ولا الألقاب ولا الأوسمة ولا الذّهبيّة أو الفضّية .أنا هنا لأمارس إنسانيّتي وأثبت وجودي .
كأنثى تحمل همّ بنات جنسها .
كأمّ تتوق في هذه الحياة أن تنقذ أبناءها من شرور الدّنيا بسعة الاطلاع واقتناص التّجارب المفيدة .
كمسؤولة في مهنتي أواكب سيرورة الأحداث من حولي وأتابع حركة الفكر الإنساني.
إذن فأنت تجاه مخلوق بسيط جدّا لا يحلم بنقش اسمه بأحرف من نور ولا يتوق لكتابة أحرفه بأحجام كبيرة في الوسائل الإعلامية .
وإذا جاز لي فلأقل بأنّني متطفّلة أبحث لي عن بعض الدفء وبعض غذاء الروح بين أناس أجد لذّة في الحديث إليهم والتّحاور معهم .
سيّدي الكريم لو كنت ممن يسعون للشهرة لكان لي أكثر من مؤلف في الشعر والقصّة وبينهما .
وحياتي أبسط من البساطة .
جلّ وقتي أمضيه صحبة أمّي المسنّة لأنّني أصغر إخوتي وأقلّهم أبناء إضافة إلى كوني الأكثر ارتباطا بهما أقصد أبويّ ـ رحم الله والدي وأسكنه الجنّة ـ
لا شيء يمكن أن يشارك أمّي فيَّ غير هذه النافذة التي أفتح عليكم .
بيتي وأبنائي بيني وبينهم بحر أتنقّل إليهم مرّة في الأسبوع وأحيانا مرّتين .أنا اخترت مكان العمل لأكون قريبة من أمّي .
ليس اختيارا أن أكون بعيدة عن أبنائي ،هي الدّراسة التي أبعدتهم عنّي لمّا كبروا حكم ألاّ جامعات إلاّ في المدينة .
المرّة الوحيدة التي دعوت فيها نفسي كاتبة، كانت مع الأخت عبير هلال حين قلت لها بأنّني قدّمت نفسي كما يجدر بكاتبة أن تفعل. أحفظ ذلك بالتدقيق وفي كل مرّة كنت أقول "أمارس فعل الكتابة " لأن تلك هي الحقيقة .
إذن فلا غرابة أن أكون ممن يطلق عليهم صفة كتبوب .هو كذلك ،والله لن يغير الأمر شيئا .
ما يهمّني فعلا هو ألا آخذ حجما أكبر من حجمي .وأن أمارس الحياة في سلم ووداعة وصلح نفسي .ما يهمّني أن أكون عرفت شخصا كريما كحضرتكم تواضع لي وحاورني فلم أعدم الوسيلة .
ثمّة أشياء كثيرة في حياتي أعدّها أهم بكثير من الأدب .
أمّي
ابنتي
ابني
مدرستي التي أنا مسؤولة عن كل تلميذ فيها
والنّاس الذين أعيش بينهم .أحبّهم كيفما كانوا وأعرف كيف أصل إلى قلوبهم .
لم أصل للرّد على ما كتبت لي، وما لم نتّفق فيه أو على الأقل ما يحتاج إلى مزيد من الإيضاح .
إليك ما أرى التّعجيل به حتّى أجد الرّاحة مع نفسي أوّلا ويلي ذلك حديث .
إلى ذلك الحين أستودعك .ودمت بألف خير سيدي الكريم لمقالاتك جاذبيّة خاصة أستاذي حسين

بسم الله الرحمن الرّحيم وبه أستعين
سيّدي حسين ليشوري
يحق ّلي أن أتساءل أيفترض بالمتلقي أن يسنّ نصل المديح ويقرع طبول الاحتفاء بكل نصّ ينشر هنا أو هناك ؟
لماذا لا نتصرّف بعفويّة ونقول ما نحسّه بكل صدق ونمضي دون التفات ؟
أولابدّ من السّير وفق إحداثيات جاهزة دقيقة البيانات ؟
أما من طريق يختلف في إحداثياته ومع ذلك يؤدي إلى نفس نقطة الوصول ؟
ألا يمكن أن أختلف معك في أن الملكة إليزاباث قد أصابت باتباعها التجاهل والإقصاء ؟
إن كانت العقدة تكمن في عدم أهلية ديانا لتكون في العائلة الحاكمة فمن المسؤول عن ذلك برأيك ؟
من الذي فرض على الملكة أن تقبل بوجود هذا المخلوق الدّخيل في صلب العائلة المالكة ؟
حسن، هذه ديانا ذات الجذور غير الملكية .لماذا يعاب عليها أنّها سفيهة وجاهلة بالأصول ؟
أيعاب المريض على مرضه ؟ أيعاب الأشوه على تشوّهه ؟
سيدي حسين ليشوري افترض أنك أستاذ وأن هذا المجتمع هو طلبتك ، أمن حقّك أن تقصي الطّالب العنيد المتمرّد ؟
أسرد عليك هذا الحدث الذي قاطعني في إحدى المواقع
تغيب طالب صيني عن الدّرس لدى أستاذة .ما إن عرفت بغيابه حتّى غادرت القاعة
وأعلنت للعموم اعتذارها عن فشلها في ميدان التعليم بسبب عدم قدرتها على جعل هذا الطالب لا يتخلّف عن الدّرس .
ألا ترى معي أن ما نفتقده فعلا في مجتمعاتنا العربية الذّكاء من أجل استقطاب المقصودين بالسوقة عندكم حتى وإن كنت أخالفك الرأي في استعمال هذه التسمية .
ألا ترى أن الأستاذ في أممنا وهنا لا أعمّم يغيب أكثر مما يتغيب كل تلاميذه أحيانا
وإذا كان ممن لا يغيبون فالهمّ يقف عند أنّه ممن لا يتغيبون وليس مهما أن يتغيب الطّلاّب جلّهم أو بعضهم
هل من سائل لنفسه لما يكثر المتعلمون من الغيابات ؟
كذلك شأن الدّعاة إلى إصلاح العبادة والعباد
كذلك شأن الذين ينصّبون أنفسهم وعّاظ ومرشدين ومصلحين وليس في ذلك عيب لو تواضعوا وشخّصوا أصل الدّاء فبل أن يمارسوا سياسة التجاهل والإقصاء .
من سيردّ السفيه عن سلوكه غير السّويّ إن لم أتحايل في ترك باب التحاور بيني وبينه مفتوحا ؟
كيف سأقنعه وأنا الواثق كما تقول من صحّة مسلكي وصواب نواياي وبيني وبينه مسافة ؟
في متصفّح ما في هذا المنتدى طلب مني الكفّ عن النّقاش فاستجبت عن غير اقتناع
كنت أتمنى أن تتاح لي فرصة الصّبر على الآخر واحتمال جهله عليّ دون جهل مني عليه
كنت أتمنى أن يعرف الجميع أنّه ليس من أخلاقي لا أن أقصي ولا أن أسخر من الآخر
كيف سيكون ذلك إن انقطع حبل التواصل سيّدي
والله لا أقصد إطلاقا الجرجرة إلى ميدان المبارزة والحرب وإنما أنا فعلا أطلب الحجّة والبرهان الكافي
أعرف أنّني أطلت وأعرف أيضا أنّ وضعك الصّحّي لا يسمح بالجهد الكبير
أكتفي بالتهنئة على ختان حفيدك المصون والعاقبة للعرس مع تمنياتي بتجاوز التوعك الصّحّي بأسرع ما يمكن

أفهم وأقبل أن كل أثر مكتوب إمّا أن يكون منضو تحت ما
ما نال الرضى الجماعي، وارتقى إلى رتبة الأدب، أو لنقل الأدب الخالد .أو أنه مجرد ثرثرة وخربشة لا تعدو أن تكون حديث النفس للنّفس .
وهنا لا أختلف معك .
ونقطة الخلاف إن وجدت ،إنّما في تصدّيك لظاهرة الكتابة الخربشة إن صحّ الوصف .
وهنا أقول : لماذا سمحتم والكلام ليس موجها لحضرتك وإنما أقصد الأجيال السابقة بما هو أخطر ؟
لماذا سمحتم أن يتحوّل ما بين الرفوف في صفحات الكتب في متناول شريحة القراء المأخوذين بالكلمة إلى مشاهد عينية صوتا وصورة تقتحم طفولة الأبرياء وتدخل بيوتهم فتحوّلها إلى عالم من الفتنة والسّحر بالمعنى اللسّلبي للمفردة .
نعم تحوّلت مؤلفات نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس وحسين هيكل إلى حياة نابضة تعايش العائلات في بيوتها .
قفز الأدب وتحوّل إلى أعمال سينمائية فصار في متناول الجميع وبدون استثناء .
وصار معيار الأديب الفالح الناجح لا قوّة الكلمة وطهر الرسالة وإنما رضى المخرجين وذائقة المنتجين وإقبال المتفرجين.
تناسل الأدب والفن ليكون فيصلا قاض بنجاح هذا وفشل ذاك.
هي مجرّد فكرة أسوقها.
ما كان أخطر على الأمة ؟تلك الأفلام الهابطة المبيحة للعربدة الممجّدة للفجر والقبح أم شخص يمارس الكتابة للتفريج عن همومه بالكتابة "السريرية" والكلمة أضعها بين قوسين لأنها سيدي كلمتك
الكتابة السريرية هي تجربة إنسانية متفرّدة قد نجد فيها من القيم والأخلاق ما لا نجده في أهم المجلدات التي تعتلي قمم المكتبات .
والتطور الإنساني السالك دربه إلى نهاية محتومة يقتضي أن يدلي كلّ بدلوه ،وأن يأخذ كلّ نصيبه .وأن تتصادم الأفكار وتتلاقح ليكون فيما بعد ثقافة جيل .
فإذا كان هذا واقعنا ووضعنا فلأن من قبلنا تساهل وسمح بما لا يجب السّماح به .ولأنّ الكتب التي التهمها هذا الجيل هي التي أفرزت ما أنت رافضه الآن .
أن نقف عند هذه المحطّة لنتناقش في كيف نكتب ولماذا نكتب في عصر هو عصرنا .
كما لو أنّ أحد أهمّ قضايانا كيف نعدّ أكلة شهيّة .
الكتابة في عالمنا العربي إلى انقراض وقريبا ربّما تكون كل وسائل التواصل بين البشر مجرد رموز ضوئية يسيطر عليها الآخرون استعدادا للسّيطرة علينا نحن أيضا .
ليت أطفالنا ينجحون في كتابة أي شيء عن أنفسهم وحتى عن رغائبهم .
الكتابة الصّادقة لا تخيف سيدي .إنها تفتح أعيننا على احتياجاتنا الحقيقة. بدون هذه الكتابة لن نقف على حقائق الأمور.إنّها عيّنات موثّقة لقراءة التّاريخ.
ما يخيف فعلا أن ننفق كل هذا الوقت في مناقشة أمر متجاوز في حين القضايا الأهمّ سقطت منا.
والحال أنّ الكتّاب صاروا أكثر بكثير من القرّاء.
سيّدي حسين ليشوري أنت تناضل من أجل قيمة كبيرة لكن بطريقة عقيمة_ واسمح لي في استعمال العبارة التي لا أجد ألطف منها _ ولن تتزحزح عن موطئ القدم إن واصلت ممارسة قناعتك بسياسة الإقصاء والتجاهل على غرار المثل الذي ضربت بحوار الملوك .
منذ أيام قرأت قصّة قصيرة جدا في غاية الذّكاء وهي للأخت فطيمة عزوني
قصّة تعلّمنا كيف فعلا نستطيع أن نعالج ما استعصى من الأمور .وكيف نعيد تطهير قنوات التواصل بيننا .
أم

عذبها ..
دعت سرا أن ينار دربه...
آلمها
شكت ضعفها وقلة بره..
هجرها...
غافلته طويلا ،فدست الحب سماً في قلبه.
الحبّ والتّسامح واللّين كل هذه المعاملات مجتمعة كفيلة بجعل العدوّ صديقا والمناهض مآزرا
كوني مختلف لا يفسد قضيّتنا.ما يفسد فعلا القطيعة.
أيشترط أن يكون اسمي مقترنا بلقب كاتبة قديرة أو كبيرة وأن يكون لي باع وصولات في ميدان الكلمة لأكون في النهاية إنسانا مارس كل أصناف الإبداع كتجربة ؟
دع سيّدي من يخربش يخربش واعيا بمسؤولية وقفته بين يدي الخالق يوم السؤال أو غير واع .ولتقف مسؤوليتك عند النصح والتوعية ولا تقص أحدا من التحاور معك فالأدب أن يكون لك مقدرة حقيقية على التعايش والتأقلم مع كلّ المستويات الفكريّة .على الأقل عندما يتسلّق أحد إليك .
ما لم يستبح الحرمات .
ألا يفترض بهذا المنتدى أن يجمع المسلم بالمسيحي باليهودي فهل يعني ذلك أن الحرب لابدّ قائمة ؟
وهل إذا عرفت أن الأخ فلان لا يصلّي، أو الأخت علانة لا تصوم،إضافة إلى كونهما يشربان ما نحرّمه على أنفسنا ،سأقاطعهما وسأتجنب الدّخول إلى ما يكتبان، وإذا دخلا نصّي فسأتجنّب الرّدّ عليهما وسأتجاهلهما.خاصّة لو ناقشاني في طريقة تعامل البطلة مع ابنتها .

الزميلة القديرة
أم عفاف
مساء الخير
لكني قرأت مداخلاتك هذه ولم تكن محذوفة وقد كتبت بعدها مداخلة وخرجت وانقطع النت وعاد قبل ساعة أو أقل وكانت لحد ماتركت الصفحة موجودة.
ربما هناك خلل ما أو لا أدري فلماذا تحذف مشاركة طيعة ليس فيها إساءة ولا تجريح كما قرأتها
كل الظن أن خللا حدث والله أعلم
كوني بخير سيدتي وبالمناسبة أنا أحب ماتكتبين لأن لك ملكة واضحة
محبتي لك

السلام عليكم
الأخت الفاضلة عفاف، لدي سؤال
لماذا قمتِ بتعديل مشاركاتك ولم تجديها محذوفة كما هو واضح
ولم تقومي بالتنبيه من خلال الاقتباس من المشاركة مثلا؟ هل قصدتِ أنك كنت غاضبة من رده
وحذف مشاركته هو "الأستاذ حسين" فقمتِ بالتعديل احتجاجا؟
في الصبر والتأني حكمة كبيرة
تقديري.

الاستاذة الفاضلة أم عفاف

قرأت لك وأعجبني كثيرا ما قرأت، وأحسب شياطين الإنس من بين عدة قصص أعدها على أصابع اليد الواحدة

وتابعت النقاش الهادف المفيد بينك وبين من تشكين حيفه. وقد رأيت غياب مشاركتك التي اختفت فجأة، وظننت خيرا ولم يخطر ببالي أبدا أن يكون الأستاذ ليشوري قد حذفها. ثم رأيتك تنحين باللائمة عليه ورأيته يعجب من اختفاء مشاركتك الأخيرة، بل رأيته يظن بنفسه أنه ارتكب خطأ ما. فإن كان قد فعل ما تقولينه فيه (قصدا أو غفلة)، فإني أرى بحثه عن مشاركاتك أبلغ اعتذار. وعلى افتراض أسوأ الأحوال، لعل لنا في أقوال العرب وحكمهم دليلا.

فيُنسب إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى أنه قال: (أعقل الناس أعذرهم للناس)

والشاعر يقول:(تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم)

ونسبوا إلى الشافعي قوله:
(سامح صديقك إن زلت به قدم *** فليس يسلم إنسان من الزلل)

ولك خالص التقدير والتحية

صباح الخير
أختي العزيزة عائدة محمد نادر
كان حبل الحوار ممتدا بيني وبين الأستاذ حسين ليشوري
ومداخلاتي كانت كلّها تناقش مبدأ ذكر الأشياء بمسمّياتها وكنت فعلا أبحث عن الاقتناع بوجهة نظر الأستاذ على أن يحيلني إلى أسس غير العادات والانطباعات . لم أكن أناقش الإباحيّة ولا الحرّية الغرائزية ولا كنت كذلك مع انتهاك المحرّمات وكلّ ما أكتب وكتبت بعيد جدّا عن ذلك ولم أسمح لبطلة ولا لبطل بإتيان فعل مشين إلا وكانت نهايته العقاب المناسب .ولو عدت إلى نصوصي سواء منها التي نشرت في حسابي الأول باسمي الحقيقي صالحة غرس الله أو باسم أم عفاف ليس فيها إلا تلك المواقف التي أشار لها الأستاذ حسين بعد قراءته للنّصّ .وتشعّب الحوار وانتقلنا به إلى حوار الملوك .
هناك فعلا كنت على اختلاف كبير معه ،وصرّحت بأنّ سياسة الإقصاء عقيمة ولا تجدي .
وهنا بيت القصيد، في الرّدّ الذي حذف الأستاذ حسين ليشوري أجاب .
ومازال الحوار متواصلا هنا لكن بلغة أخرى .
والقصد أنّه سيردّ عليّ بلغة التجاهل والإقصاء كما فعلت ملكة بريطانيا مع ديانا .
بدليل أنّ الرّدّ الذي نزله بعد حذفي لمشاركاتي كتب أعلاه محاولة الرّدّ .
ما يعني عندي أنه فعلا متردّد في إجابتي أو ربّما مستاء .
لماذا حذف تلك المشاركة وأبدلها بردّ آخر .أللمشرف أن يفعل ذلك ؟
كان تركها ثمّ زاد عليها .
كان تمسّك بموقفه وتجاهلني ما يكسبني حقّ التشيّع لمبدإ ردّ اعتباري بالانسحاب طالما هو من دعاني .
ما رأيك في شخص يدعوك للضيافة ثمّ تجده يطردك ؟ هذا ما حصل معي .
ليس شرطا أن أمدح و"أبندر" ــ والمعذرة هنا على المفردةــ والحال أنّ ثمّة قضيّة حقيقيّة .
حين دخلت إلى حيث أشار وجدت الجميع يثمّنون ويشكرون .أنا لم أنكر إطلاقا أن ما يكتبه الأستاذ حسين في غاية الأهمّيّة .ونحن فعلا في أشد الحاجة لمثل هذه المواضيع على أن تكون له المقدرة على الإقناع بالحجة والبرهان .
أختي العزيزة عائدة .ربّما يضايق وجودي الكثيرين .
يحصل ذلك بدون قصد منّي والله وأذكّرك حين تدخّلت لتنهي النقاش بيني وبين الأخت عبير في متصفح العزيزة إيمان لدرع وفهمت أنا أنّني أخطأت تقديري بتوجيهي الملاحظة للمشرفين .أقسم أنّني أحببت كثيرا أن أعتذر لهم لولا أنّني أيضا أحببت أن أرضيك .فها أنّني أعتذر هنا على ما حصل هناك .
كوني بخير

الأستاذة والأديبة القديرة أم العفاف
السلام عليكم
لابد وأن ننتظر رد الأستاذ القدير حسين ليشوري حتى نتبين الأمر
وقد سبق وأن نبهنــا مرارا وتكرارا إلى ضرورة عدم تحرير مشاركات الأعضاء منعا باتــا مهما كانت الأسباب حفاظا على حقوق الأعضاء وقد تبين من لوحة التحكم أن الأستاذ ليشوري قام بتحرير مشاركاتك وكتب معاتبا لحضرتك بما يفيد أنك التي قمت بحذف مداخلاتك وليس هــو.. وقد سبق وأن شكا حضرتــه من قيام أحد المشرفين بحذف مداخلاته وتحريرها بعبارات مشابهة .. وهذا أمر مؤسف حقا .. لأنه يلبس علينــا الأمر .. لذلك كله ننتظر كلمة أستاذنا ليشوري لاسيما وأن وظيفة المستشار الأدبي تعتمد على التوجيه الأدبي فقط دون التدخل في أعمال الإشراف .
وأخيرا أرجو إعادة إدراج مداخلاتك في مكانها الأصلي .. راجيا أن تتقبلي اعتذاري الشخصي والاعتباري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل محمّد شعبان ،الأخ الكريم الهويمل أبو فهد ،الأخت العزيزة فطيمة .
أنا جدّ ممتنّة لتواجدكم في هذا المتصفّح .وجدّ آسفة في نفس الوقت لأنّني لا أستطيع أن أمسك بالطّرف الآخر من خيط الحوار هنا
وذلك لأنّني على سفر ،والسفر في الباخرة يجعل النت غير مستقر .
وبمجرّد أن أجد الفرصة سانحة سأكون هنا وسأجتهد بإمكانياتي وبما خصّ الله به بني آدم على أن أكون في مستوى التحضّر الذي ألمسه من حضراتكم جميعا .
استثنيت الأخت العزيزة عائدة لأنّني وجدت الفرصة للرّدّ عليها .

أستاذي حسين ليشوري
لست بالسّوء الذي تتصوّر
هكذا ظنّي بالله والله لا يخيب راجيا
ولي عودة إلى حضرتك
وأن تكون أنت من كتب توقيت التعديل فذلك ممّا يزيد الطّن بلّة
لأنّك وبكل أسف لم تحافظ على المواقيت الصّحيحة
أقول ذلك لأنّني أنزّهك على أن تكون قاصدا أو متعمّدا
أرفع لسيادتك كلّ الاحترام والتّقدير
وأنوّه بتواضعك وعودتك إلى محاورتي دون الاضطرار إلى لغة الصّمت والتي كانت سببا في كلّ هذه الفوضى
كن بألف خير وسلامة

قول من (ذَهَبٍ) لا يُقابلُ إلاَّ بالمسامحة وبالتوادِّ وصفاء النفس:
[[[ مهما يكن من أمرها فأنا أعتذر إليها هنا أمام الملأ بأنني ما قصدت الإساءة إليها أبدا و إن هي رأت أنني فعلتُ، و ما فعلتُ، فلتجد هنا أصدق اعتذار و ما زلت أرى أنها تحمل خيرا كثيرا يمكن الاستفادة منه ]]]
[[[ ثم أما بعد، يا أختنا أم عفاف.. فإن كنتُ أسأتُ إليك كما ترينه فما كان أسهل عليك تنبيهي على ذلك صراحة و مباشرة و كنتِ ستجدين مني أحسن الرد و أجمل الشكر.
تحيتي و تقديري لكم جميعا. ]]]
الأخت (أم عفاف) والأخ (حسين ليشوري):
( إنَّما المؤمنون إخوة ) (الحجرات-10) وأنتما نعم الإخوة، ونعم العقلاء والفضلاء..
سحابة صيف .. عَرَضَتْ واضمحلّت، كأنّها لا عرضت ولا كانت..
ما أعذب وما أشهى كأس الماء الصافي الرائق نشربُهُ، فنروى ونقول:
الحمد لله ربّ العالمين.