المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي
مشاهدة المشاركة
سيدي محمّد شعبان الموقّر
إن كنت وبعد كل هذه المجاذبات مازلت تسأل من حذفها فاسمح لي أن أعود لما أثار كل هذه الضّجّة
أوّلا أنا صاحبة النّداء وموضوع النّداء ليس حذف مشاركاتي
وإنّما حذف مشاركة جعلتني أنسحب من متصفّح ثمّ أرفع لحضرتكم النّداء
ولأقرّب الصّورة أكثر
افترض لو أن مشادّة كلاميّة حصلت بين طرفين
ثمّ سجّل كلام واحد ولم يسجّل كلام الآخر
واتُّخِذ الكلام المسجّل ضدّ واحد وأعفي الآخر من المحاسبة
لا لشيء إلاّ لأنّ أحدهم يملك حقّ التصرّف والآخر لا يملك
اعتذرت منذ الأمس عن عدم استقرار النت عندي بسبب السّفر
وكان يجب أن أرجع مشاركاتي
وقد حاولت
ولكن لي رجاء ينصفني وإن كنت أسقطت كلّ الموضوع من اهتماماتي
يعيد السيّد حسين ليشوري مشاركته التي حذف في محلّها والتي يقول فيها
ومازال الحوار متواصلا هنا لكن بلغة أخرى ويترك فراغا
ما يعني أنّني لا أستحقّ أن يردّ علي بالكلام وإنما بالصّمت
وكان له حديث عن السفهاء والجاهلين الذين لا ينفع معهم خطاب ولا يجدي معهم إلاّ التجاهل
سيّدي محمّد شعبان كنت أفترض أنّ الموضوع لن يحيد عن مجراه موضوع ندائي
لكن ولمّا بات السّؤال حازما
فأنا أجيبك أنا من حذف مشاركاتي
فقط لأقول أنّني مستاءة جدا من نفسي
كيف أنفق كل ذلك الوقت في التّحاور إلى شخص سيتجاهلي لأنّه يعتبرني أدنى من أن يردّ عليّ .
في الحقيقة أنا طويت الموضوع وتجاوزته وتعلّمت منه ومازلت بصدد الرّدّ على كل من شرفت بدخوله إليه.
ولا يسيئني أن ألام على ما وقع بقدر ما يسيئني عجزي الآن على المزيد من الإيضاح
أتمنّى أن أتلقّى تفسيرا واحدا لعبارة بـلغة أخرى مع الأخذ بالاعتبار أنّ الحديث يدور حول التّجاهل والإقصاء وعدم الرّدّ في حوار يكون فيه الطّرفان غير متكافئين من حيث ... حيث ماذا ؟ والله حتّى أنّ الله يطلب منّا ألاّ نزكّي أنفسنا.فمن سيعلم بالعواقب غيره ومن له أن يميّز بين السّفيه وغير السّفيه ؟ أو الطّائع وغير الطّائع ؟
يؤسفني كثيرا أن أخيّب ظنّ الإخوة والأخوات الّذين عبروا من هنا ووضعوا في حسبانهم أنّ الحكاية انتهت ليجدوها من جديد مطروحة .
تدخّلك سيّدي اقتصر على إحالة الرّدّ إلى السّد حسين ليشوري وقد فعل ولم أتولّ بعد إجابته
ثمّ طرحت سيادتك السّؤال وهممت بالإجابة ،
وقدّمت الرّدّ على الأخت عبير هلال التي وجدتها تتدخّل لمرّات ثلاث ،وخفت أن يذهب في ظنّها أنّني أتجاهلها علما وأنّ النّقاش في مكان آخر توقّف بأمر الأخت عائدة دون أن تتلقّى هي ردّا .
فعذرا أستاذي الكريم لأنّني جعلتك تطرحه مرّة أخرى
هذا كلّ ما أسعفني به اجتهادي وأنتظر رحابة صدر تتسع للتّجاوز عن اندفاعي في مسح اشتراكاتي على وعد بأن أرجعها في أقرب الآجال وإن تعفونني من العناء بإعادتها خوفا من اختلاط الأمور علي فأكون شاكرة للفظل ممتنّة كثير الامتنان .
ولكم أرفع احترامي وتقديري .
تعليق