المخاض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نادية البريني
    أديب وكاتب
    • 20-09-2009
    • 2644

    المخاض

    "يبدو المخاض عسيرا والولادة شاقّة.كان الله في عونها" تمتمت وهي تجذب بكثير من الحذر والحنوّ رأس الجنين من حشا الأمّ على وقع صراخ يتصاعد نسقه ثمّ يخفت تدريجيّا مع انسياب الصّغير خارج الرّحم.جذبته من ظلمة الرّحم إلى نور الحياة.
    تعيش تفاصيل هذه الصّورة كلّ يوم في دائرة عملها.تعيش وجع كلّ أمّ وخفقان قلبها.يخيّل إليها أنّ الجنين يغادر أحشاءها.تشارك الحوامل صراخهنّ وتوجّعهنّ..تتفتّق خلايا جسدها .وساعة تستقبل الحياةُ المولود يتخفّف جسدها وتمتلئ نفسها.
    إنّها حبلى بأحلام كثيرة وكم تمنّت لو يخرج الجنين من أحشائها لكنّ الحياة لم تمنحها هذا الأمل.كانت تربة جدباء.سكنها أمل الانجاب كأيّ أنثى وبدأ يهرم معها يوما بعد آخر.
    حملت الصّغير بين ذراعيها وجفّفت ما علق به من دم سرى من جسد الأمّ.التحمت به لدقائق قليلة وغاصت برأسها في جسده الرّقيق.
    ما أعظم هذا الإحساس..يدغدع رحمك تسعا..يسري في مسارب جسدك وروحك ثمّ يغادرك لتمتلئ به حياتك.
    ملأت وجدانها بالنّظر إلى المولود ثمّ أودعته حضن أمّه .غادرت لاحقا المستشفى يداهمها مخاض آخر هو مخاض الكلمات.الكلمة أيضا تنحسر في الأعماق..تشقّ على المبدع أحيانا..تنفلت منه وإذا غادرته كانت ولادة النّص.إنّها تعشق الكلمات وإن لم تُمنَح لذّة مخاض ولادة الإنسان فهي تتمتّع بمخاض ولادة الكلمة.تملأ فضاء حياتها بالكتابة.تُفرغ فيها نصيبا من أحاسيسها الكامنة.تكتب لكن لا تغادر كتاباتها درج مكتبها ولا يشاطرها فيها غير زوجها الذي يقاسمها الواقع والحلم.هو ملهمها وقارئها في الآن نفسه.
    كلماتها هذه المرّة عسيرة المخاض شاقّة الولادة.تحتاج إلى تمهيد قبل الخوض في جوهر الموضوع أمّا الخاتمة فأمر غير معلوم.كيف ستخبره بنتيجة التّحاليل التي جاءت اليوم لتقضي على ما بقي من حلم.على خاصرة الزّمن سُجّل عقمها الأبديّ وعلى قارعة الأوجاع بدأت تسير محمّلة بحقائب الهموم.
    حادثتها نفسها كثيرا وهي تسير على غير هدى في شوارع المدينة المزدحمة.تركّز نظرها أحيانا على المارّين هنا وهناك ويتشتّت ذهنها أحيانا فتخبط في الطّريق خبط عشواء وتخبط خيالاتها وأفكارها على وقع خطاها.
    لا تدري كيف خطر لها في ذلك المساء أن تتّجه إلى دار الأطفال فاقدي السّند علّها تطرد عن نفسها شبح التّوتّر الخانق.ولأنّ إحساس الأمومة الكامن فيها يتحرّق دوما إلى العطاء فقد اقتنت هدايا كثيرة.
    طرقت الباب على غير موعد سابق.أُذن لها بالدّخول وصحبتها المشرفة إلى باحة الدّار.هناك اجتمعت ببعض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السّنة والعشر سنوات.اشرأبّت أنظارهم إليها يروون عطشهم إلى زائر جديد في هذا الفضاء المغلق إلاّ على أحلامهم الصّغيرة.
    تجوّلت في أرجاء المكان واطّلعت على بعض تفاصيل الحياة داخله وهي محاطة بالأطفال الذين تشبّثوا بها تشبّثا انتفضت معه ذرّات جسدها.مرّرت أناملها على براءة اغتالتها يد الأنانيّة وهدهدت طفولة تقبع خارج دائرة الثّبات والاستقرار.نام بعضهم على وقع همساتها الحانية تدغدغ أرواحهم الفتيّة.
    لمّا وجدت نفسها خارج الدّار عاودها الضّيق وانحسرت مساحات الأنس الذي غمرها رفقة الأطفال.تمزّقت نفسها وهي ترى مثل هذا القبح الإنسانيّ..تمنح الحياة خيرها لمن يعبث بها..تتشكّل الأمومة حلما في رحم عقيم وتتفتّت حقيقة في واقع مرير..يهب اللّه نعمة الإنجاب لمن يهدرها عند أوّل الطّريق..يُسلم جسده لأوّل عابر سرير ويقتل حسّ الأمومة فيه عندما يقطع آخر حبل يربطه الجنين..
    تباطأت خطواتها عندما اقتربت من منزلها.ارتدّت إلى ذاكرتها صفحات من الماضي "سيكون عشّنا الصّغير ملاذنا وأمننا..مرتع أمانينا وربع أطفالنا.."قمعت بشدّة عبرات امتلأت بها عيناها وأدارت المفتاح في ثقب الباب.
    ارتدّ إليها صدى صوت زوجها وهي تقطع خطواتها الأولى داخل المنزل "أصابني جوع الانتظار حتّى أوقعني في العناء.ألا تعرفين نهمي إلى روحك الجميلة يا رفيقة دربي؟"يزداد مخاضها عسرا وتغصّ الكلمات في حلقها..ترتبك ..تتلعثم..يقترب منها ويحيط خصرها بيده اليسرى وفي يده اليمنى كتاب يلوّح به هامسا إليها برفق "إنّه مولودنا الأوّل..مجموعتك القصصيّة التي طالما حلمت بنشرها.."
    التعديل الأخير تم بواسطة نادية البريني; الساعة 24-03-2014, 08:11.
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    أي ناديا ...........
    أبكيتني وأفرحتني في آن وجعلتيني أبتسم في نهاية خلتها ستفجّر البكاء
    ما أجملك عزيزتي
    ما أجملك وما أنقى هذه الروح
    سأكتفي بهذا القدر الآن .........
    حتى أعود ... كوني بخير وبسلام
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • حواء الأزداني
      أديبة وكاتبة
      • 28-10-2013
      • 138

      #3
      تشبيه متلاحم بين حلم الكاتب ومخاض الولادة ..فجميع الكتاب يعانون اوجاع الطلق والموت على شفير المخاض من اجل انجاب كتاب صغير ..لك الف تحية اعجبتني .
      حــــــواء الأزداني

      ربي إن رفعتني عند الناس (درجة) ’’’’فـــ احططني عند نفسي بمثلها .

      تعليق

      • أم عفاف
        غرس الله
        • 08-07-2012
        • 447

        #4
        صباح الخيرات نادية
        فرحت كثيرا حين رأيتك
        نقلتني إلى عالم متشعّب مسكون بالألم والأمل في نفس الآن
        المرأة ،ذلك الكائن الذي هُيّئ لصنع الجمال، يهدم بداخله أشياء كثيرة حتّى يتمكن من ذلك .
        لا تنجح في زرع الجمال إلا بقدر ما تتداعى لمرارة تجتاح وجدانها .
        الحكاية جميلة نادية ،مثقلة بالأحاسيس والهمّ الأنثوي .
        محبّتي وسنلتقي قريبا

        تعليق

        • عبدالرحيم التدلاوي
          أديب وكاتب
          • 18-09-2010
          • 8473

          #5
          نص منسوج بيد خبيرة.
          نقل النص مشاعر الأم العقيم ببراعة.
          و كان التقابل بين أطفال لا آباء لهم ، و امرأة لا أبناء لها ، رائعا و معبرا.
          عن الوصف و اللغة ، لا أملك إلا أن أصفق.
          و رجائي أن أجد مجموعتك.
          مودتي

          تعليق

          • عاشقة الادب
            أديب وكاتب
            • 16-11-2013
            • 240

            #6
            لست سوى عاشقة للأدب
            فعشقت نصك بي تناقضاته بين مخاض الولادة وعقم ووولادة كتاب
            همت بالكلمات فأسرتني
            ودي
            التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة الادب; الساعة 24-03-2014, 10:04.

            تعليق

            • بسباس عبدالرزاق
              أديب وكاتب
              • 01-09-2012
              • 2008

              #7
              المخاض

              نص جمع متاعب المخاض الأدبي و الأنثوي معا
              جمع إرهاصات يعاني منها المبدع الذي يبحث عن أول إنتاج له، ذلك المولود الذي يكمم أحيانا و قد تقص أطرافه التي تطالها يد المراقبة هذا إن لم يمنع من الولادة و قد يجهض كثيرا إذا ما كان العمل مخالفا للسياسة أو ضد اعراف بالية.

              تلك الإزدواجية و التناقض الموجود:
              1- امرأة تساهم بتوليد النساء و يعجز رحمها عن الإنجاب
              2-هناك أمومة متفجرة تقابلها أمومة تخلت عن فلذات أكبادها
              3-العقم الجسدي و الخصوبة الأدبية

              أيضا هناك أمومة متفجرة اجتمعت مع إبداع هو الآخر يبحث عن الإثمار

              كل ذلك جمع في امرأة واحدة
              فلتعذر ثرثرتي أستاذة نادية


              نص جميل و رائع و ممتع

              تقديري استاذة نادية البريني
              السؤال مصباح عنيد
              لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

              تعليق

              • نادية البريني
                أديب وكاتب
                • 20-09-2009
                • 2644

                #8
                أي ناديا ...........
                أبكيتني وأفرحتني في آن وجعلتيني أبتسم في نهاية خلتها ستفجّر البكاء
                ما أجملك عزيزتي
                ما أجملك وما أنقى هذه الروح
                سأكتفي بهذا القدر الآن .........
                حتى أعود ... كوني بخير وبسلام

                بسمتي الحلوة زهرة الملتقى
                ما أجمل وجودك هنا يحسّسني بدفء البنوّة..
                أنتظر عودتك لأستمرئ قراءتك للعمل ونقده
                لا عدمت وجودك
                تحيّاتي وحبّي بسمتي الرّقيقة

                تعليق

                • اياد الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2014
                  • 52

                  #9
                  حملته أمّه كُرها ووضعته كُرها , لكنّك أنجبت هذه القصّة بسلاسة وهدوء , ومن غير ضجيج وصلت الينا الشجون , وهذا الصدق الملموس بين السطور يصل عُنوة الى القلوب .

                  تعليق

                  • نادية البريني
                    أديب وكاتب
                    • 20-09-2009
                    • 2644

                    #10
                    تشبيه متلاحم بين حلم الكاتب ومخاض الولادة ..فجميع الكتاب يعانون اوجاع الطلق والموت على شفير المخاض من اجل انجاب كتاب صغير ..لك الف تحية اعجبتني .

                    أختي حواء
                    شكرا على هذه الإضافة التّي قدّمتها هنا...مخاض ولادة النّص ليست يسيرة...هي ولادة فكر...مشروع حياة...رؤى متنّوعة...
                    ممتنّة لهذا الحضور
                    تحيّاتي وودّي

                    تعليق

                    • عائده محمد نادر
                      عضو الملتقى
                      • 18-10-2008
                      • 12843

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
                      "يبدو المخاض عسيرا والولادة شاقّة.كان الله في عونها" تمتمت وهي تجذب بكثير من الحذر والحنوّ رأس الجنين من حشا الأمّ على وقع صراخ يتصاعد نسقه ثمّ يخفت تدريجيّا مع انسياب الصّغير .جذبته من ظلمة الرّحم إلى نور الحياة.
                      تعيش تفاصيل هذه الصّورة كلّ يوم في دائرة عملها.تعيش وجع كلّ أمّ وخفقان قلبها.يخيّل إليها أنّ الجنين يغادر أحشاءها.تشارك الحوامل صراخهنّ وتوجّعهنّ..تتفتّق خلايا جسدها .وساعة تستقبل الحياةُ المولود يتخفّف جسدها وتمتلئ نفسها.
                      حبلى بأحلام كثيرة وكم تمنّت لو يخرج الجنين من أحشائها لكنّ الحياة لم تمنحها هذا الأمل.كتربة جدباء.سكنها أمل الانجاب كأيّ أنثى وبدأ يهرم معها يوما بعد آخر.
                      حملت الصّغير بين ذراعيها وجفّفت ما علق به.التحمت به لدقائق قليلة وغاصت برأسها في جسده الرّقيق.
                      ما أعظم هذا الإحساس..يدغدع رحمك تسعا..يسري في مسارب جسدك وروحك ثمّ يغادرك لتمتلئ به حياتك.
                      ملأت وجدانها بالنّظر إلى المولود ثمّ أودعته حضن أمّه .غادرت لاحقا المستشفى يداهمها مخاض الكلمات.الكلمة أيضا تنحسر في الأعماق..تشقّ على المبدع أحيانا..تنفلت منه وإذا غادرته كانت ولادة النّص.إنّها تعشق الكلمات وإن لم تُمنَح لذّة مخاض ولادة الإنسان فهي تتمتّع بمخاض ولادة الكلمة.تملأ فضاء حياتها بالكتابة.تُفرغ فيها نصيبا من أحاسيسها الكامنة.تكتب لكن لا تغادر كتاباتها درج مكتبها ولا يشاطرها فيها غير زوجها الذي يقاسمها الواقع والحلم.هو ملهمها وقارئها في الآن نفسه.
                      كلماتها هذه المرّة عسيرة المخاض شاقّة الولادة.تحتاج تمهيدا قبل الخوض في جوهر الموضوع أمّا الخاتمة فأمر غير معلوم.كيف ستخبره بنتيجة التّحاليل التي جاءت اليوم لتقضي على ما بقي من حلم.على خاصرة الزّمن سُجّل عقمها الأبديّ وعلى قارعة الأوجاع بدأت تسير محمّلة بحقائب الهموم.
                      حادثتها نفسها كثيرا وهي تسير على غير هدى في شوارع المدينة المزدحمة.تركّز نظرها أحيانا على المارّين هنا وهناك ويتشتّت ذهنها أحيانا فتخبط في الطّريق خبط عشواء وتخبط خيالاتها وأفكارها على وقع خطاها.
                      لا تدري كيف خطر لها في ذلك المساء أن تتّجه إلى دار الأطفال فاقدي السّند علّها تطرد عن نفسها شبح التّوتّر الخانق.ولأنّ إحساس الأمومة الكامن فيها يتحرّق دوما إلى العطاء فقد اقتنت هدايا كثيرة.
                      طرقت الباب على غير موعد سابق.أُذن لها بالدّخول وصحبتها المشرفة إلى باحة الدّار.هناك اجتمعت ببعض أطفال أعمارهم الزهرية بين السّنة والعشر سنوات.اشرأبّت أنظارهم إليها يروون عطشهم إلى زائر جديد في هذا الفضاء المغلق إلاّ على أحلامهم الصّغيرة.
                      تجوّلت في أرجاء المكان واطّلعت على بعض تفاصيل الحياة داخله وهي محاطة بالأطفال الذين تشبّثوا بها تشبّثا انتفضت معه ذرّات جسدها.مرّرت أناملها على براءة اغتالتها يد الأنانيّة وهدهدت طفولة تقبع خارج دائرة الثّبات والاستقرار.نام بعضهم على وقع همساتها الحانية تدغدغ أرواحهم الفتيّة.
                      لمّا وجدت نفسها خارج الدّار عاودها الضّيق وانحسرت مساحات الأنس الذي غمرها رفقة الأطفال.تمزّقت نفسها وهي ترى مثل هذا القبح الإنسانيّ..تمنح الحياة خيرها لمن يعبث بها..تتشكّل الأمومة حلما في رحم عقيم وتتفتّت حقيقة في واقع مرير..يهب اللّه نعمة الإنجاب لمن يهدرها عند أوّل الطّريق..يُسلم جسده لأوّل عابر سرير ويقتل حسّ الأمومة فيه عندما يقطع آخر حبل يربطه الجنين..
                      تباطأت خطواتها عندما اقتربت من منزلها.ارتدّت إلى ذاكرتها صفحات من الماضي "سيكون عشّنا الصّغير ملاذنا وأمننا..مرتع أمانينا وربع أطفالنا.."قمعت بشدّة عبرات امتلأت بها عيناها وأدارت المفتاح في ثقب الباب.
                      ارتدّ إليها صدى صوت زوجها وهي تقطع خطواتها الأولى داخل المنزل "أصابني جوع الانتظار حتّى أوقعني في العناء.ألا تعرفين نهمي إلى روحك الجميلة يا رفيقة دربي؟"يزداد مخاضها عسرا وتغصّ الكلمات في حلقها..ترتبك ..تتلعثم..يقترب منها ويحيط خصرها بيده اليسرى وفي يده اليمنى كتاب يلوّح به هامسا إليها برفق "إنّه مولودنا الأوّل..مجموعتك القصصيّة التي طالما حلمت بنشرها.."
                      نادية البريني الغالية
                      كل المخاضات عسيرة صدقيني
                      من مخاض الولادة إلى مخاض الكتابة
                      إلى مخاض الحرية
                      لأنها ذاك المفترق الذي يشكل نوعية حياتنا الجديدة مع كائن نستقبله يبدل حياتنا من إلى..
                      نص هاديء لكنه بحترق داخليا فبطلتنا كتب عليها أن تكون أول من يلمس تلك المخلوقات الآسرة ليسلمها للغير
                      أحسنت بالمحاكاة بين الولادة والكتابة
                      أحسنت حين جعلت الزوج ذاك الإنسان الوفي والحنون ورفيق الدرب بكل مافيه نقطة كبيرة تحتسب لك لأنك لم تعطنا مطلقا أن نجد فيه اي تبرم والحقيقة أني رأيت مثل هذه الحالة .بل كان ذاك البطل الذي حقق لها ولادة أخرى لاتموت
                      نص جميل شابته بعض تكرارت لكلمات وحاولت في الإقتباس حذفها
                      محبتي وباقات ورد
                      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                      تعليق

                      • مهدية التونسية
                        أديبة وكاتبة
                        • 20-09-2013
                        • 516

                        #12
                        قصة من رحم الإبداع
                        فكره النص مهولة وطريقة السرد
                        رائعة
                        لاأعرف عن النحو ولا الإعراب
                        لكن تأسرني القصة التي تجعل عيني تدمع وفعلها نصك غاليتي
                        كنت مذهلة وجدا
                        محبتي وتقديري أختي


                        http://www.youtube.com/watch?v=RkH_701__k0











                        لاتسأل القصيدة عن دمها عن حرفها المغدور بهجر المكان
                        لاتسأل فويلها الكلمات حين يسيل دمعها على خد الورق!

                        تعليق

                        • نادية البريني
                          أديب وكاتب
                          • 20-09-2009
                          • 2644

                          #13
                          صباح الخيرات نادية
                          فرحت كثيرا حين رأيتك
                          نقلتني إلى عالم متشعّب مسكون بالألم والأمل في نفس الآن
                          المرأة ،ذلك الكائن الذي هُيّئ لصنع الجمال، يهدم بداخله أشياء كثيرة حتّى يتمكن من ذلك .
                          لا تنجح في زرع الجمال إلا بقدر ما تتداعى لمرارة تجتاح وجدانها .
                          الحكاية جميلة نادية ،مثقلة بالأحاسيس والهمّ الأنثوي .
                          محبّتي وسنلتقي قريبا

                          صالحة يا بنت بلادي ...والتقينا بحمد الله وفضله
                          مرحبا بك في عالمي القصصي...يدخل حضورك الكثير من البهجة على نفسي...أنت ناقدة ذات خبرة ومعرفة...صدّقيني أفرح كثيرا عندما يشرّح نصّي وينقد نقدا موضوعيّا ...كلّ نقد بنّاء سبيل لتطوير النّص...لا تبخلي عليّ بنقدك أختي الغالية صالحة.
                          لا عدمت وجودك هنا
                          تصبحين على خير وبركة ومغفرة

                          تعليق

                          • ادريس الحديدوي
                            أديب وكاتب
                            • 06-10-2013
                            • 962

                            #14
                            نص جميل و رائع
                            لغة جميلة.. سرد ممتع.. أوجاع و نسمات مختنقة لكنها بنكهة الابداع هذه المرة
                            أول قراءة لنصك جعلتني أحب قلمه
                            مودتي
                            ما أجمل أن يبتسم القلم..و ما أروعه عندما تنير سطوره الدرب..!!

                            تعليق

                            • نادية البريني
                              أديب وكاتب
                              • 20-09-2009
                              • 2644

                              #15
                              نص منسوج بيد خبيرة.
                              نقل النص مشاعر الأم العقيم ببراعة.
                              و كان التقابل بين أطفال لا آباء لهم ، و امرأة لا أبناء لها ، رائعا و معبرا.
                              عن الوصف و اللغة ، لا أملك إلا أن أصفق.
                              و رجائي أن أجد مجموعتك.
                              مودتي

                              أخي المبدع عبد الرّحيم
                              أسعدتني شهادتك كثيرا فهي وسام على صدر عملي...من شأنها أن تحفّزني على التجويد والعطاء...أجمل ما في الكتابة أن نعيش الحدث ونحن نكتبه حتّى يأتي صادقا...
                              منكم نتعلّم أخي عبد الرّحيم
                              دمت بكلّ الخير

                              تعليق

                              يعمل...
                              X