المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد
مشاهدة المشاركة
- سمر عيد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛
- حسين ليشوري: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته و أفضاله، أهلا بك أختي الكريمة سمر وعساك بخير وعافية.
- سمر: وصباحكم خير وأمل، جميعَ المارين، الحاضرين والغائبين، و أما بعد..كانت( ثرثرة ) الأخت نجاح عيسى تتدفق وتتلألأ بعذوبة يطغى عليها جمال الروح و الفكر..
- حسين: صدقت، والله، يا أُخيَّة في شأن أختنا نجاح، و هل في الوجود مثل نجاح ؟ هي وحيدة دهرها و فريدة عصرها و لا واحدة من النساء تشبهها، حتى أمها، من حيث بصمات الأصابع على الأقل ؛ تمتاز أختنا نجاح بميزة نادرة في نساء الملتقى لا تفوقها فيها إلا أختنا العزيزة رشا عبادة، السندريللا، الغائبة، (لم تشارك منذ 30 ديسمبر 2011)، الحاضرة فهي تتابع ما يجري هنا من وراء حجاب ككثير من الزملاء الذين غادرونا لكنهم حاضرون معنا هنا و لذا فأنا أحييها وأحييهم متمنيا لها ولهم العافية حيث كانوا و أذكرهم بما قلته قبلا بأنهم قد غبنونا لما غادرونا (الذين غادرونا قد غبنونا) و كانت تملؤ الملتقى مرحا و حيوية بروحها الشفافة، و إن أختنا نجاح لتذكرني نسبيا بها و بأيامها الجميلة، و لذا تجدينني أعاملها، نجاحا، بكثير من الروح الرياضية خلافا لغيرها من إيناث الملتقى.
- سمر: أما(ثرثرة ) الأستاذ حسين؛ سامحه الله.. فإنها... تغني وتثري وتحيي، وتنهض بالصفحات الآيلة للسقوط في بحر الركود..و إني لأتساءل عن نسبة الكمال في النساء،هل هي مقارنة بالرجال، أم بأشباه الرجال ، أم بشبيهات النساء..!! سنكون منصفين إن وضعنا نفس النسبة للرجال ؛ لأن الكمال لله وحده، و لايوجد إنسان كامل..
- حسين: لعلك لا تقدرين مدى خطورة ما زعمت، و إن ضمنيا، بشأن المقارنة بين كمال البشر النسبي وكمال الله تعالى المطلق، نحن نقارن في مستوانا البشري الحقير و ليس بقدر الله تعالى، ومن يستطيع تقدير الله حق قدره ؟ أستغفر الله تعالى و أتوب إليه، نحن نتكلم عن الكمال النسبي بين الرجال الحقيقيين و بين النساء الحقيقييات و ليس غيرهم، أما أشباه الرجال و أشباه النساء فلا وزن لهم في ميزان الكمال البشري، إنما يكون الحديث و المقارنة بين "الرجال" و "النساء" و ليس بينهم وبين غيرهم، أما الإجابة عن السؤال المقترح فملا يستطيع أحد الإجابة عنه إجابة مقنعة إلا أن يكون على دراية بأصله، والنسبة المقترحة صحيحة ما صحت الأحاديث التي اعتمدتها في استخراجها.
أما عن ثرثرتي فإني أريدها كما زعمتِ تثري المُلقي والمُتلقِّي معا، لأنني أستفيد خبرة كبيرة في إتقان نظام التواصل و أجرب أساليب كثيرة في تحرير رسائلي و خطاباتي ؛ و أما مسألة إحياء بعض المتصفحات الراكدة أو النائمة فقد صدقت 100% فقد نشطتْ بعضها وقد كانت نائمة نومة أهل الكهف، و في هذا خدمة لها رغم سكوت أصحابها عن هذه الخدمة لكِبْر في نفوسهم يأبى عليهم الاعتراف بالجميل مع أنني لا أنتظر شكرا من أحد، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى.
- سمر: المرأةُ تفكر بـ الرجل، والبيت الأولاد (إن وجدوا) والعمل (إن كانت موظفة) و الدراسة و الميزانية، و بأبيها وأمها وأخواتها وأخواتها والجيران .. و القبيلة.. و الوطن..و أخيراً بنفسها..أما الرجل فيفكر بالمرأة فقط ..هاهاها(مكرهة أختكم لا بطلة)
- لا عليك أختنا الكريمة، "أَهْئِهِي" كما يحلو لك حيث أنت فنحن لا نسمعك و لا يكرهك أحد على "الأهْأهة" أيا كانت ؛ كان عليك أن تبدئي في ترتيب المواضيع التي تفكر فيها المرأة بالمرأة أولا و ليس بغيرها أيا كان ذلك الغير لأن الأثرة أو "الأنانية"، كما تسمى، مغروزة في النفس البشرية و النسوية منها خاصة، من "وسوس" لآدم، عليه السلام، ليأكل من الشجرة المحرمة ؟ أليست "حواء" ؟ بلى، هي، هي، لكن أكثر الناس لا يعلمون.
- سمر: أرجو أن نستكمل موضوع المرأة التي بات شاغل الدنيا، وأن نخصص بحثاً آخر عن الحجاب فقد تفرّع عن هذا الموضوع روافدُ غنية ثرية بمحتواها، أرجو أن تنفصل في طرحها لتنالَ حقَّها من مناقشة وقراءة، لا أن تضيع بين المشاركات كما حصل في كثير من الأفكار المطروحة في درج مساهمات الأخوة، ثم تاهت في الصفحات..
- حسين: نعم، صدقت يا أُخية، سنواصل، إن شاء الله تعالى، الحديث في موضوعنا هنا و نؤجل الحديث عن الحجاب إلى فرصة أخرى، إن شاء الله تعالى، مع أنني قلت إنني سأتحدث فيه و لم أقل إنني سأتحدث فيه هنا في هذا المتصفح ؛ أما ضياع بعض الأفكار فهذا شأن الحوارات التي تتشعب، و الحديث ذو شجون كما يقال، وهو هنا ذو شجون و ذو أشجان في الوقت نفسه، وكان على أصحابها أن يذكرونا بها حتى نرد على ما يستحق الرد منها و نهمل الجدير بالإهمال لسخافته و تفاهته.
- سمر: تحيتي وتقديري للأستاذ حسين ليشوري، والأخت نجاح عيسى والأخ بوبكر الذي جمّل صفحات بصور بلاده الجميلة.
- حسين: و لك و لهما و لسائر من حضر و تابع مباشرة أو من وراء حجاب تحيتي وتقديري و شكري المتجدد في كل حين، لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الشاكرين له تعالى و لغيرنا ممن يحسن إلينا أو يسيء فمن أحسن إلينا فقد أحسن إلينا و له و من أساء فلم يسئ إلا لنفسه فقط، والحمد لله وحده أولا و أخيرا.
- حسين ليشوري: وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته و أفضاله، أهلا بك أختي الكريمة سمر وعساك بخير وعافية.
- سمر: وصباحكم خير وأمل، جميعَ المارين، الحاضرين والغائبين، و أما بعد..كانت( ثرثرة ) الأخت نجاح عيسى تتدفق وتتلألأ بعذوبة يطغى عليها جمال الروح و الفكر..
- حسين: صدقت، والله، يا أُخيَّة في شأن أختنا نجاح، و هل في الوجود مثل نجاح ؟ هي وحيدة دهرها و فريدة عصرها و لا واحدة من النساء تشبهها، حتى أمها، من حيث بصمات الأصابع على الأقل ؛ تمتاز أختنا نجاح بميزة نادرة في نساء الملتقى لا تفوقها فيها إلا أختنا العزيزة رشا عبادة، السندريللا، الغائبة، (لم تشارك منذ 30 ديسمبر 2011)، الحاضرة فهي تتابع ما يجري هنا من وراء حجاب ككثير من الزملاء الذين غادرونا لكنهم حاضرون معنا هنا و لذا فأنا أحييها وأحييهم متمنيا لها ولهم العافية حيث كانوا و أذكرهم بما قلته قبلا بأنهم قد غبنونا لما غادرونا (الذين غادرونا قد غبنونا) و كانت تملؤ الملتقى مرحا و حيوية بروحها الشفافة، و إن أختنا نجاح لتذكرني نسبيا بها و بأيامها الجميلة، و لذا تجدينني أعاملها، نجاحا، بكثير من الروح الرياضية خلافا لغيرها من إيناث الملتقى.
- سمر: أما(ثرثرة ) الأستاذ حسين؛ سامحه الله.. فإنها... تغني وتثري وتحيي، وتنهض بالصفحات الآيلة للسقوط في بحر الركود..و إني لأتساءل عن نسبة الكمال في النساء،هل هي مقارنة بالرجال، أم بأشباه الرجال ، أم بشبيهات النساء..!! سنكون منصفين إن وضعنا نفس النسبة للرجال ؛ لأن الكمال لله وحده، و لايوجد إنسان كامل..
- حسين: لعلك لا تقدرين مدى خطورة ما زعمت، و إن ضمنيا، بشأن المقارنة بين كمال البشر النسبي وكمال الله تعالى المطلق، نحن نقارن في مستوانا البشري الحقير و ليس بقدر الله تعالى، ومن يستطيع تقدير الله حق قدره ؟ أستغفر الله تعالى و أتوب إليه، نحن نتكلم عن الكمال النسبي بين الرجال الحقيقيين و بين النساء الحقيقييات و ليس غيرهم، أما أشباه الرجال و أشباه النساء فلا وزن لهم في ميزان الكمال البشري، إنما يكون الحديث و المقارنة بين "الرجال" و "النساء" و ليس بينهم وبين غيرهم، أما الإجابة عن السؤال المقترح فملا يستطيع أحد الإجابة عنه إجابة مقنعة إلا أن يكون على دراية بأصله، والنسبة المقترحة صحيحة ما صحت الأحاديث التي اعتمدتها في استخراجها.
أما عن ثرثرتي فإني أريدها كما زعمتِ تثري المُلقي والمُتلقِّي معا، لأنني أستفيد خبرة كبيرة في إتقان نظام التواصل و أجرب أساليب كثيرة في تحرير رسائلي و خطاباتي ؛ و أما مسألة إحياء بعض المتصفحات الراكدة أو النائمة فقد صدقت 100% فقد نشطتْ بعضها وقد كانت نائمة نومة أهل الكهف، و في هذا خدمة لها رغم سكوت أصحابها عن هذه الخدمة لكِبْر في نفوسهم يأبى عليهم الاعتراف بالجميل مع أنني لا أنتظر شكرا من أحد، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى.
- سمر: المرأةُ تفكر بـ الرجل، والبيت الأولاد (إن وجدوا) والعمل (إن كانت موظفة) و الدراسة و الميزانية، و بأبيها وأمها وأخواتها وأخواتها والجيران .. و القبيلة.. و الوطن..و أخيراً بنفسها..أما الرجل فيفكر بالمرأة فقط ..هاهاها(مكرهة أختكم لا بطلة)
- لا عليك أختنا الكريمة، "أَهْئِهِي" كما يحلو لك حيث أنت فنحن لا نسمعك و لا يكرهك أحد على "الأهْأهة" أيا كانت ؛ كان عليك أن تبدئي في ترتيب المواضيع التي تفكر فيها المرأة بالمرأة أولا و ليس بغيرها أيا كان ذلك الغير لأن الأثرة أو "الأنانية"، كما تسمى، مغروزة في النفس البشرية و النسوية منها خاصة، من "وسوس" لآدم، عليه السلام، ليأكل من الشجرة المحرمة ؟ أليست "حواء" ؟ بلى، هي، هي، لكن أكثر الناس لا يعلمون.
- سمر: أرجو أن نستكمل موضوع المرأة التي بات شاغل الدنيا، وأن نخصص بحثاً آخر عن الحجاب فقد تفرّع عن هذا الموضوع روافدُ غنية ثرية بمحتواها، أرجو أن تنفصل في طرحها لتنالَ حقَّها من مناقشة وقراءة، لا أن تضيع بين المشاركات كما حصل في كثير من الأفكار المطروحة في درج مساهمات الأخوة، ثم تاهت في الصفحات..
- حسين: نعم، صدقت يا أُخية، سنواصل، إن شاء الله تعالى، الحديث في موضوعنا هنا و نؤجل الحديث عن الحجاب إلى فرصة أخرى، إن شاء الله تعالى، مع أنني قلت إنني سأتحدث فيه و لم أقل إنني سأتحدث فيه هنا في هذا المتصفح ؛ أما ضياع بعض الأفكار فهذا شأن الحوارات التي تتشعب، و الحديث ذو شجون كما يقال، وهو هنا ذو شجون و ذو أشجان في الوقت نفسه، وكان على أصحابها أن يذكرونا بها حتى نرد على ما يستحق الرد منها و نهمل الجدير بالإهمال لسخافته و تفاهته.
- سمر: تحيتي وتقديري للأستاذ حسين ليشوري، والأخت نجاح عيسى والأخ بوبكر الذي جمّل صفحات بصور بلاده الجميلة.
- حسين: و لك و لهما و لسائر من حضر و تابع مباشرة أو من وراء حجاب تحيتي وتقديري و شكري المتجدد في كل حين، لأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الشاكرين له تعالى و لغيرنا ممن يحسن إلينا أو يسيء فمن أحسن إلينا فقد أحسن إلينا و له و من أساء فلم يسئ إلا لنفسه فقط، والحمد لله وحده أولا و أخيرا.
طاب يومك أختي الكريمة الأستاذة سمر عيد والسلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
اترك تعليق: