نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سمرعيد
    رد
    متأكدةٌ أنك لم تقرأي ردي وأنت تكتبين ردك الأخير..
    وماذا أفعل في أمر الكهرباء والظروف التي تحول دون المتابعة المستمرة!!
    حتى ولاتمنحني فرصة الدفاع غن نفسي!!
    أحيي جميع المشاركين بدون استثناء
    وباقة شكر وحب وورد لجميع المشاركات اللواتي تركن بصمة في القلب
    ودمعة تجمدت مذهولة أمام نساء أردن الدفاع عن أنفسهن، عن قضيتهن..
    عن تاء التأنيث الساكنة الرقيقة التي تبقى ساكنة وصامتة إلى جوار الفعل الماضي؛ولا محل لها من الإعراب ،
    وتأتي تاء الفاعل المتحركة المشاغبة ،فتأخذ دور الفاعل،بعد أن تسكّن الفعلَ ،وتتحرك هي كما تشاء!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت..
    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 10-05-2014, 13:07.

    اترك تعليق:


  • العنود محمد
    رد

    ,

    لاحظوا ماذا طلبت من الإدارة

    الإدارة الموقرة
    أطالبُ بحسم الأمر ووضع حداً لهذا الموضوع !!!

    ,

    ,

    العنـــــــــود

    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 10-05-2014, 20:47.

    اترك تعليق:


  • سمرعيد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة العنود محمد مشاهدة المشاركة

    ,

    أستاذ زياد
    نصحية أخويَّة
    فقط !!! ابتسم كما أنا أبتسم

    وعلى ذكر الـ أنا دعنا نمضي من هنا
    ونقول على دنيا العقول والفكر السلام

    ليلة أمس وصباح اليوم
    كنتُ في حوارٍ موضوعي وشفاف وصادق للغاية
    مع أصحاب العلم الحقيقي
    والمعرفة والثقافة الحق وهم نادرون بزمننا هذا

    فكان محور حديثنا
    عن أهل الفكر الصحيح والسليم والسويّ
    وكيف يكون الرقي
    ثم الرقي ثم الرقي أساس لكلِّ تعامل

    وعلى قولة المثل : " الملافظ سعادة "

    وحجة الراقصة الفاشلة " الأرض مايلة "
    أؤذي هذا وأسخر من هذا وأقسى على هذا وأتعمد هذا
    لأكتشف طبيعة الحضور

    ولماذا ؟


    لأنِّي
    بسم الله ماشاء الله تبارك الله
    خبير بالقواعد النحويَّة والإملائية

    " ويا أرض اشتدي ماعليكِ أحد قدِّي "

    فسأكون حينها ولي أمر الجميع
    أتفلسف كما يحلو لي

    وأحدد نمط حياتهم وطبيعة ذواتهم
    هذه صاحبة هوى
    وهذه عانس وهذه معقدة وهذه خبلة

    وهذا مختل وهذا ساذج
    وهذا من الدواخل وهذا من الخوارج
    وهلمَّ جرَّ والمطلوب منَّا

    الصمت والـتأكيد وكم هاء تمسك بيد هاء وتجر هاء
    لأصفق لمن يضحك لي
    ويؤيدني فيما أقول بروح الفكاهة وبعيد عن الجديَّة

    وأحيل من يناقش
    ويحاور بموضوعيَّة ومعرفة ودراية إلى ماوراء الشمس !!!

    وأقول للنَّاس أجمع :
    أثرتُ الجدل وأنا من أهم أسباب نجاح الموضوع

    وها أنا أضحك
    لأنني أعلم وبمنتهى الغرور
    فلن أتواضع مع من لايتواضع

    وجودنا أيضاً
    سبب رئيسي في نجاح الموضوع
    فمنذ كنتُ تلكَ القوية الثابتة
    التي لاتخاف بقول الحق لومة لائم

    ازداد عدد زوار الموضوع
    وحتماً جميعكم تدركون
    كيف بساحة الحرف الصادق الناس تجتمع وتلتهف
    لترى وتَعْجَبْ وتُعْجب

    ونعرفُ جيداً
    من كان أول المعجبين بحرفي وبوحي وشفافيتي وصدقي
    والصفحات تشهدُ وتؤكد وتقول

    وليتها أيضاً
    تمضي هي الأخرى إلى ماوراء الشمس !!!


    وتضخمت الـ أنا
    وأنا أريدها الآن أن تتضخم
    لتقف في وجه
    كل من يقلل من قدرها وقيمتها لغايةٍ في نفسه
    أجهلها ولا أريد أن أعرفها

    بقي أن أقول :
    كم نحن جهلاء في نظر البعض
    لانعرف أن نقرأ ولانعرف أن نفهم ولانعرف كيف نستوعب
    لا نعرف أي شيء على الإطلاق

    جهلة نجن جهلة
    هكذا يرانا أهل العلم الغارقين في بحور العلم

    فقد أتينا لهذا الملتقى من منفى ليس به كتب ولاقراءة
    ولامعرفة ولا ثقافة ولا علم ولاعلماء ولا أدب ولا أدباء

    أتينا نهيم على وجهنا بحثاً عن سيد أساتذة العلم
    لا بل شيخ علماء العلم !!!


    لا أقول :

    سوى لاحول ولاقوة إلا بالله


    لاحول ولاقوة إلا بالله
    لاحول ولاقوة إلا بالله
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    ,
    ,

    العنــــــــــود


    الأخت القديرة العنود
    سلامٌ من الله عليك ورحمته وبركاته
    ومحبة من القلب إليك ،وتقدير واحترام أرجو أن يبلغك وأنت في أهنأ حال وأهدأ بال ،وبعد..
    إلى أين ترحلين وتمضين ،وقد طرقت باب الجمال الخالص في المعنى ،تعززين الكلمة الصادقة النابعة من القلب..
    وبعد أن قرأت في ردودك ،ماينبض به قلمك من صفاء ورقي وألق..
    طبعاً الموضوع تجمّل وتكحّل برؤية ردودكم الداعمة وهو منكم وإليكن..منكن وإليكم..
    لايمكن أن أدعك ترحلين ، أو تتركين صفحات جمعتها قلوبٌ وعقولٌ تنشد الحب والوئام في سلام
    ولعلمك لم تكوني إلا صاحبة مكان أنت وجميع الأخوات المشاركات والأخوة المشاركين
    واختلاف الآراء لن يفسد الود في القضايا ، ولن يلوّث الحسن في النوايا ..
    أرجو أن تكوني دائما بالقرب..
    وانتظري وردة محبة وسلام من أختك سمر التي منعتها الظروف من مواكبة الردود
    وسأدفع بها إليك من بلاد الشام ، قبل أن يحلّ الظلام ،لتنام النفوس في راحة وسلام
    محبتي وتقديري أيتها الغالية

    التعديل الأخير تم بواسطة سمرعيد; الساعة 10-05-2014, 12:53.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
    أنين..!!
    ***
    تجادلت العقول...تشابكت الألسن...
    بينما خيط عقد ثمين ينسل بهدوء..!!

    أتمنى أن يكون هذا النص قد وصل الرسالة قبل فوات الأوان
    مودتي و تقديري لكم جميعا .
    أهلا بك أخي الكريم الأستاذ إدريس و عساك بخير و عافية.
    عافاك الله من الأنين و وقاك من ... الطنين في الأذن و ... العينين.
    أخي الفاضل هي سحابة صيف، في الربيع، ما تنفك حتى تزول أو نزيلها بقوة البيان إن أبت الرحيل في أمان.
    لست أدري إن كنت أهنئ نفسي على النجاح الكبير الذي حققه متصفح أختنا الأستاذة سمر عيد و قد أفصحتُ عن بعض الأغراض التي خططتُ لها و لم أفصح عن الباقي و هو مثير و خطير(مهم) في الوقت نفسه.
    كما أن للحوار الأخوي جدا جدا جدا الذي جرى هنا و يجري حسناتٍ كثيرة منها أنه تسبب في تنشيط بعض المواضيع النائمة فعادت إلى الظهور بعد سبات عميق لسنين أو شهور، كما أنه تسبب في تحرير مواضيع جديدة لها صلة مباشرة بما يجري هنا، و هذا من مزايا الحوار الأخوي هنا.
    ما رأيك فيما كتبتُ لك قبلا ؟ عسانا نستأنف ما توقف.
    تحيتي و مودتي أخي الفاضل.

    اترك تعليق:


  • العنود محمد
    رد



    عنوان الموضوع :
    نحو حوار هادفٍ و هادئ، أيهما أصدق في الحب الرجل أم المرأة؟


    بربكم هل وصلنا للهدف من الموضوع سوى التفرقة والأذية والمشاحنات
    التي نحن بغنى عنها ؟
    ولو بحثتم عن السبب بتغير مجرى الموضوع وتحوله لمجرى مؤلم للغاية
    ستعرفون من هو !!

    حين يفقد التقدير والإحترام وسمة الرقي من أي موضوع كان
    لابدَّ من إسقاطات
    وعثرات وأمور ونتائج نحن بغنى عنها جداً وجداً

    " فمن يدقُّ الباب لا بد أن يسمع الجواب "

    فلسنا معاقون
    لا فكرياً ولا أدبياً ولا خُلقياً
    نعرفُ متى نتكلم ونعرفُ متى نصمت

    وإن كان ولابدَّ من اللوم
    نلوم كل من يبدأ بالتطاول على الآخر

    والشرُّ من شرارة

    والحرائق
    التي تلتهم الغابات العظيمة والكثيفة بأشجارها
    تبدأ من عود ثقاب

    أتمنى من الإدارة الموقرة
    وضع حداً
    لهذه المهاترات التي باتت كأسراب الجراد
    تلتهمُ الأخضر واليابس

    وكلَّما
    تفاقم أمر الخلاف من خلال الجدال
    أتذكر نصح نبي الأمة حين قال صلى الله عليه وسلم :


    " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا
    وَبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا ، وَبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ "


    دمتم بود


    ,

    ,

    العنـــــــود






    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 10-05-2014, 12:42.

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    كنت منذ سويعة فقط أتصفح كتاب أبي هلال العسكري، رحمه الله تعالى، "كتابُ الصِّناعتين" فقرأت ما يلي و توقفت عنده مليا:
    1- قول أبي العتاهية:

    "ما كلُّ نُطقٍ له جوابٌ = جوابُ ما يُكره السكوتُ"


    2- قول أخ لأخ له:
    "مددتَ إلى المودة يدا فشكرناك، و شفعتَ ذلك بشيء من الجفاء فعذرناك، و الرجوع إلى محمود الوِدِّ أولى بك من المقام على مكروه الصَّدِّ"؛

    3-: قول أخ لأخيه (صديقه):"ابتدأتني بلطف من غير خبرة، ثم أعقبتني جفا من غير هفوة، فأطمعني أولك في إخائك، و أيأسني آخرك من وفاقك، فسبحان من لو شاء كشف إيضاح الرأي في أمرك عن عزيمة الشك في حالك، فأقمنا على الائتلاف، أو افترقنا على الاختلاف"؛

    4- قول آخر:"لم يدع انقباضك عن الوفاء و انجذابك مع سوء الرأي في ملاحظة الهجر و الاستمرار على العذر محركا من القلب عليك، و لا خاطرا يومئ إلى حسن الظن بك، هيهات انقضت مدة الانخداع لك حين أخلفت عدة الأماني فيك، و ما وجدنا ساترا من تأنيب النصحاء في اليمل إليك، و التوفر عليك، إلا الإقرار بطاعة الهوى و الاعتراف بسوء الختيار" ؛ اهـ بنصه و فصه.

    و قد وافقت هذه النقول ما هنا يجول فلا عجب أن تنقلب حمقاءُ بِلْغَةٌ لا تكاد تميز الغُررَ من العُررِ و تظن الماسَ من الحجرِ إلى خرقاء قد بلغت من الغرق في الخرق ما لا نجاة لها منه إلا بلطفٍ من الله تعالى و رحمةٍ و ما هما من الظالمين ببعيدين إن صدقتِ التويةُ من الخرق و أُخلِصتِ الثوبةُ إلى الحق، و لا أن يتحول صديق ودود إلى "عدو" لدود أحسنا الظن به منذ زمان و لا نزال كذلك حتى الآن، نسأل الله تعالى العفو و العافية و أن يلهمنا الرشاد في التفكير و السداد في التعبير و القصد في المسير و البعد عن ... الـ...ير، اللهم آمين يا رب العالمين.


    كان الله في عوننا جميعا.

    اترك تعليق:


  • ادريس الحديدوي
    رد
    أنين..!!
    ***
    تجادلت العقول...تشابكت الألسن...
    بينما خيط عقد ثمين ينسل بهدوء..!!


    أتمنى أن يكون هذا النص قد وصل الرسالة قبل فوات الأوان
    مودتي و تقديري لكم جميعا .

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
    إن من البيان لسحرا ........ !! أستاذ قدير في سبك الكلام ، ونحت الرخام ، من خام الأوهام ! تفسر الآيات والأحاديث وفق المصلحة والهوى المطلق، ثم تقذف بالمشاركات التي لا تعجبك إلي الهامش مثل كرات البينج بونج، ثم تأتي لتتحدث عن الأنا المتورمة والمتضخمة في الآخرين !!!!! والله كدت أصدقك أستاذي..!!
    ليتك إستفدت من هذه النعمة الربانية الكبيرة التي حباك بها من علم وفصاحة ومقدرة إقناعية فذة في نصح تاء التأنيث.. وأقسم لكنت صنعت الفارق! قلت لك أستاذي: ... لإنفضوا من حولك، كنتُ كزرقاء اليمامة لو تدري.. الأُنثي!!
    أهلا بك أخي الحبيب زياد و معذرة إن أنا سرحتُ بك في كل واد.
    تكلمتُ عن الأنا المتورمة فعلا و لم أستثن نفسي يا أخي لو أنك قرأت بتمعن و تروٍ و {ما أبريء نفسي و إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي}.
    أما عن تفسير الآيات و الأحاديث "وفق المصلحة و الهوى المطلق" فهذا ظلم آخر يصيبني أغفره لك كما غفرته لغيرك من المتسرعين عساني أكون من ذوي العزم من الرجال، عملا بقوله تعالى:

    (الشورى/43)
    أما قضية "البنج بونج" فهي من عجائب رجب و إن العرب لا يعجبهم العجب و لا الصيام في رجب، إن عزلنا عوتبنا و إن جمعنا عوقبنا، فالله المستعان و عليه، سبحانه، و حده التكلان.
    أما زرقاء اليمامة، الزَّبَّاء، على شهرتها فيكفيها شرفا أنها كانت تحت رجل فحل ... يزرِّقها.
    تحيتي و مودتي أخي الحبيب و دمت أخا ناصحا شفيقا و أديبا متذوقا لكتابات الشيخ الممحون بتسرع أحبابه فيه.

    اترك تعليق:


  • العنود محمد
    رد

    ,

    أستاذ زياد
    نصحية أخويَّة
    فقط !!! ابتسم كما أنا أبتسم

    وعلى ذكر الـ أنا دعنا نمضي من هنا
    ونقول على دنيا العقول والفكر السلام

    ليلة أمس وصباح اليوم
    كنتُ في حوارٍ موضوعي وشفاف وصادق للغاية
    مع أصحاب العلم الحقيقي
    والمعرفة والثقافة الحق وهم نادرون بزمننا هذا

    فكان محور حديثنا
    عن أهل الفكر الصحيح والسليم والسويّ
    وكيف يكون الرقي
    ثم الرقي ثم الرقي أساس لكلِّ تعامل

    وعلى قولة المثل : " الملافظ سعادة "

    وحجة الراقصة الفاشلة " الأرض مايلة "
    أؤذي هذا وأسخر من هذا وأقسى على هذا وأتعمد هذا
    لأكتشف طبيعة الحضور

    ولماذا ؟


    لأنِّي
    بسم الله ماشاء الله تبارك الله
    خبير بالقواعد النحويَّة والإملائية

    " ويا أرض اشتدي ماعليكِ أحد قدِّي "

    فسأكون حينها ولي أمر الجميع
    أتفلسف كما يحلو لي

    وأحدد نمط حياتهم وطبيعة ذواتهم
    هذه صاحبة هوى
    وهذه عانس وهذه معقدة وهذه خبلة

    وهذا مختل وهذا ساذج
    وهذا من الدواخل وهذا من الخوارج
    وهلمَّ جرَّ والمطلوب منَّا

    الصمت والـتأكيد وكم هاء تمسك بيد هاء وتجر هاء
    لأصفق لمن يضحك لي
    ويؤيدني فيما أقول بروح الفكاهة وبعيد عن الجديَّة

    وأحيل من يناقش
    ويحاور بموضوعيَّة ومعرفة ودراية إلى ماوراء الشمس !!!

    وأقول للنَّاس أجمع :
    أثرتُ الجدل وأنا من أهم أسباب نجاح الموضوع

    وها أنا أضحك
    لأنني أعلم وبمنتهى الغرور
    فلن أتواضع مع من لايتواضع

    وجودنا أيضاً
    سبب رئيسي في نجاح الموضوع
    فمنذ كنتُ تلكَ القوية الثابتة
    التي لاتخاف بقول الحق لومة لائم

    ازداد عدد زوار الموضوع
    وحتماً جميعكم تدركون
    كيف بساحة الحرف الصادق الناس تجتمع وتلتهف
    لترى وتَعْجَبْ وتُعْجب

    ونعرفُ جيداً
    من كان أول المعجبين بحرفي وبوحي وشفافيتي وصدقي
    والصفحات تشهدُ وتؤكد وتقول

    وليتها أيضاً
    تمضي هي الأخرى إلى ماوراء الشمس !!!


    وتضخمت الـ أنا
    وأنا أريدها الآن أن تتضخم
    لتقف في وجه
    كل من يقلل من قدرها وقيمتها لغايةٍ في نفسه
    أجهلها ولا أريد أن أعرفها

    بقي أن أقول :
    كم نحن جهلاء في نظر البعض
    لانعرف أن نقرأ ولانعرف أن نفهم ولانعرف كيف نستوعب
    لا نعرف أي شيء على الإطلاق

    جهلة نجن جهلة
    هكذا يرانا أهل العلم الغارقين في بحور العلم

    فقد أتينا لهذا الملتقى من منفى ليس به كتب ولاقراءة
    ولامعرفة ولا ثقافة ولا علم ولاعلماء ولا أدب ولا أدباء

    أتينا نهيم على وجهنا بحثاً عن سيد أساتذة العلم
    لا بل شيخ علماء العلم !!!


    لا أقول :

    سوى لاحول ولاقوة إلا بالله


    لاحول ولاقوة إلا بالله
    لاحول ولاقوة إلا بالله
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    ,
    ,

    العنــــــــــود


    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 10-05-2014, 11:47.

    اترك تعليق:


  • زياد الشكري
    رد
    إن من البيان لسحرا ........ !! أستاذ قدير في سبك الكلام ، ونحت الرخام ، من خام الأوهام ! تفسر الآيات والأحاديث وفق المصلحة والهوى المطلق، ثم تقذف بالمشاركات التي لا تعجبك إلي الهامش مثل كرات البينج بونج، ثم تأتي لتتحدث عن الأنا المتورمة والمتضخمة في الآخرين !!!!! والله كدت أصدقك أستاذي..!!

    ليتك إستفدت من هذه النعمة الربانية الكبيرة التي حباك بها من علم وفصاحة ومقدرة إقناعية فذة في نصح تاء التأنيث.. وأقسم لكنت صنعت الفارق! قلت لك أستاذي: ... لإنفضوا من حولك، كنتُ كزرقاء اليمامة لو تدري.. الأُنثي!!

    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد

    الحمد لله على كل حال ونستعيذه سبحانه من حال أهل النار.
    السلام عليكم جميعا إخواني و أخواتي و عساكم بخير و عافية.

    ثم أما بعد، صدق، والله، من قال:"إرضاء الناس غاية لا تُدرك"، و أظنه ما قال هذا إلا بعد تجربة في الحياة طويلة و خبرة مع النَّات (النّاتُ بالتاء المبسوطة لغةٌ في النّاس) أليمة، و ما أظنه أدرك تلكم الحقيقة العلمية الحكيمة إلا بعدما أدرك أن الناس، أو النات أكررها حتى ترسخ في أذهان القراء، مساقون بأهوائهم و ليس بعقولهم و ما أصعب إرضاء أهواء البشر إلا ما وافق الحقَّ منها و أنا مقتنع أشد الاقتناع بتلكم المقولة العلمية الحكيمة، و قد تأكدت عندي هذه القناعة بمتابعتي لما جرى هنا من جدال سواء في صلب الموضوع أو هامشه كليهما !

    و خير من قول القائل ذاكم، القول الذي يحكى عن النبي محمد، نبي الرحمة و الملحمة، صلى الله عليه و سلم:" من أرضى الله بسخط الناس، رضي الله عنه و أرضا عنه الناس، و من أرضى الناس بسخط الله، سخط الله عنه و أسخط عنه الناس"، إذن لا حيلة لنا في تعاملنا مع النَّات، أكررها مرة ثالثة لترسخ أكثر و أكثر لأن التَّكرار، بفتح التاء المضاعفة و ليس بكسرها كما هو شائع، يُقنع المُحْتَار، و إن الدوام يثقب الرخام، أقول: لا حيلة لنا إلا ببذل الجهد في إرضاء الله تعالى بأقوالنا وأفعالنا و أحوالنا جميعها، حتى و إن أسخطت الناس، أو النات، كلهم أو بعضهم.

    الأهواء البشرية، و هذه الأهواء خاصية بشرية و لا توجد في حيوان آخر غير هذا "الحيوان المُحِب" لأن الحب خاصية من خاصيات الإنسان، و الحب من الهوى، أليس كذلكم إخواني و أخواتي ؟ (لاحظوا ضمير الجمع في "ذلكم" و كيف وُظِّف للمذكر و ليس للمؤنث مع وجوده في "أخواتي"، و هذه الظاهرة اللغوية سنبحثها في مبحث خاص بها إن شاء الله تعالى)، بلىا، و تلك الأهواء الراسخة فينا و المبالغ في إرضائها من قبلنا تجعل الـ "أنا" فينا تتضخم أو تتورم حتى أننا لا نوالي إلا من وافقنا فيها و أرضانا و لا نعادي إلا من خالفنا فيها أو حاربنا و نسخط ، فلا عجب إن قال قائل:

    "و عين الرضا عن كل عيب كليلة = و لكن عين السخط تبدي المساويا"
    و لا يهم إن كان المخالف لنا موافقا للحق أو للصواب أم لا، و هذه حقيقة علمية أخرى نضيفها إلى الحقيقة العلمية الأولى التي بدأنا بها حديثنا هذا.

    فما الحل مع ذلكم التورم، تورم الأنا أو تضخمها فينا، يا ترى ؟ لا حل لنا إلا بإرغام هذه الأنا المتورمة المتضخمة على التّواضع و التّحلُّم كما جاء في الأثر المروي عن النبي، صلى الله عليه و سلم:"إنما العلم بالتّعلُّم و الحلم بالتّحلُّم"، فكما أن العلم ليس فطرة في الناس لأنه مكتسب منذ الصغر فكذلكم الحلم لا يكون إلا بتعلُّمه منذ الصغر أو عند الكبر في مرحلة التّعقّل، و لاحظوا صيغة "التّفعُّل" في الأفعال الثلاثة: التّعلُّم التّحلُّم التّعقُّل، فهي صيغ مزيدة بثلاثة أحرف في الأفعال الثلاثية: علم حلم عقل، و كما يقال في اللغة العربية:"الزيادة في المبنى زيادة في المعنى"، إذن في "التعلم و التحلم و التعقل" معان إضافية ليست في الفعل الثلاثي الأصلي، و هي تعني بذل الجهد في طلب العلم و الحلم و العقل، و إن الصيغة، التّفعُّل، لتدل بنفسها على المشقة، فهل هذا الجهد الواجب بذله لاكتساب هذه الخصال الثلاث جهد ضئيل أو قليل أم هو جهد كثير و عسير، بل هو جهد جهيد و أليم في الوقت نفسه.

    و كذلكم الشأن في محاولة فهم كثير من القضايا التي تهم المجتمع العربي و منها قضية المرأة في المجتمع العربي الظلوم الجهول، برجاله و نسائه معا إلا من رحم ربي منهم و قليل ما هم، المجتمع المصاب بجرثومة "ظ1ج1" وقانا الله و إياكم منها، اللهم آمين يا رب العالمين، و كذلكم قضية الحب عند الرجل و عند المرأة و من أصدق فيه منهما ؟

    انطلاقا من هذه الحيثيات و غيرها كثير تناولت في مشاركاتي الكثيرة هنا، و التي ستبلغ بهذه الأخيرة 84 مشاركة، القضيتين معا: 1- قضية المرأة العربية في المجتمع العربي البئيس، و هو ما أسميته بـ "ما هو كائن" أي الواقع المعيش، نقول: المجتمع المعيش و ليس المعاش، و يجب علينا جعلها القضية الأولى أو المحور الأول في أحاديثنا عن المرأة العربية المعاصرة، كما سبقي قوله آنفا، كما علينا فهم ما يجب أن تكون عليه المرأة في المجتمع العربي مستقبلا و هذا ما أسميته "ما يجب أن يكون" ؛ و 2- قضية صدق المرأة أو عدمه أو قلته في الحب مقارنة بالرجل، و هي قضية ثانوية، أو محور ثان، و إن الحديث فيها لمن فضول الكلام .

    أنا أعترف، و الاعتراف سيد الأدلة كما يقال في القانون، أنني كنتُ قاسيا أو عنيفا شيئا ما في بعض أحاديثي أو مشاركاتي، و تلكم القسوة أو ذلكم العنف حيلة، أو تكتيك، وظفتها لأغراض كثيرة سأبينها في مشاركة أخرى إن شاء الله تعالى، و من تلك الأغراض استجلاب الفضوليين، رجالا و نساءً، لقراءة الموضوع أو المشاركة فيه و قد نجحت إلى حد كبير أو بنسبة معتبرة، فقد وصل عدد المشهادين:6645 و عدد المشارَكات:437 مشاركة حتى الآن
    و إن قل عدد المشاركين بذواتهم أو باسمائهم فيه، و هذان الرقمان في ازدياد مطرد، لماذا يا ترى ؟ لأن قضية المرأة العربية المعاصرة قضية خطيرة و يجب معالجتها بشجاعة و جرأة و ... "قسوة" و "عنف" و ... غيرة.

    أما مسألة التهمة "الشنعية" (؟!!!) التي ألصقت بي قديما و حديثا بأني "عدو المرأة" فيكفيني أنها تهمة نسائية و المتهم بريئ حتى تثبت إدانته كما يقال في القانون أيضا، و إن التهم النسائية لا قيمة لها ما دامت صادرة من ذوات النقصيين المكتسبين و ليس الفطريين، و هذا حديث آخر ... المهم عندي هو كيف يراني الله عز و جل المطلع على ما في قلوب العالمين و كيف تراني امرأتي و بناتي و أخواتي في البَيْتِ و ليس كيف يارني النََاتُ في "النِّتِّ".

    هذا و للحديث بقية إن شاء الله تعالى و لا يفوتني هنا أن أشكر شكرا جزيلا و صادقا و خاصا أُختيَّ الفاضلتين: الأستاذة سمر عيد صاحبة المتصفح المثير للجدل في "متن" الموضوع و حاشيته أو هامشه، و التي أتاحت لنا جميعا فرصة الحديث في القضيتين، قضية المرأة العربية المعاصرة و قضية الحب عند المرأة و الرجل أيهما أصدق فيه، و السيدة الفاضلة حقيقة الكاتبة المتميزة نجاح عيسى بتفاعلها الإيجابي، لأنهما أدركتا المغزى من هذا الحوار الأخوي الفريد من نوعه.

    تحيتي و تقديري للجميع و بدون استثناء سواء من فهم فتفاعل بإيجابية مثمرة أو لم يفهم و تفاعل بسلبية له ... مدمِّرة.

    اترك تعليق:


  • زياد الشكري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
    اشكرك صديقى العزيز " على مجاملتك الطيبة " وتفضلك بالرد "
    وعلى اى حال أعتذر منك " فـ سأقوم بتعديل مشاركاتى فى هذا الموضوع وتصفيرها ..
    لان اسلوب استخدام الصلاحيات " من نقل " ثم إعادة ودمج ثانية فى المشاركة الاساسية " والذى لا يصدر من مرشح لـ الاشراف مبتدىء .
    فيه اهانة لـ المشاركين " سبق واعتذرنا عما بدر منا .. وتقبلنا النقل بصدر رحب .. ولكن النقل ومن ثم الاعادة ، وهكذا ، وكأن مشاركات الاعضاء تتحرك " حسب مود " صاحب لوحة التحكم " وصندوق ادوات المشرف " مثل عرائس الماريونت او قطع الشطرنج .
    أو كأن الاداري المسؤول عن هذا القسم " يجرب فينا صلاحياته " .
    وعفوا منك ثانية ان كان فى مداخلاتى هنا " مداخلة او اكثر قمت بالرد عليها " فـ سأقوم بتصفيرها جميعا
    خالص التحية والتقدير لشخصكم .


    ما شاء الله تبارك الله .. ما أسعدني بك من خلوق..
    أشهد لك بالخلق الحسن يا طيب القلب والمنبت..
    هل تعتذر والمشاركات خاصتك وملكيةً لك؟!

    يا طيب القلب مشاركاتي هنا تُجز بالمنجل..
    منذ طلوع الفجر وحتى سخرية .. المساء ..
    وما وصلني طيف إعتذار ولا حتى .. ظله ..!
    فما طلبته ولا طرأ على خلدي.. فإذا بك :
    تعتذر.. لمسحك مشاركاتك التي رددت أنا عليها..
    والله أدب وتهذيب وخلق رفيع تُثنى أمامه الرُكب..

    اترك تعليق:


  • أم يونس
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
    و بالتالي فحالة _ التوهان _ و _البارانويا _ التي تصيب من يسمون انفسهم مجازا _ عشاق أو محبين
    ما هي الا حالة من استدراج _ ابليس _ لكلا الجنسيين لينشغل بالآخر و يتمادى في الانشغال
    تحت مسمى _ يستسيغه ضميره لأنه هنا ينفصل عن الواقع باحلام اليقظة و توهان لا مبرر له
    تحت وطاة الغفلة و _ السكرة معا _ و هي كما قلت مدخل من مداخل _ ابليس _ الى النفس
    لينشغل بالمخلوق عن الخالق بالميت عن الحي ...الخ
    لا فض فوك .
    هذا ما آمنت به دائماً ،
    و ربما حدثت قليلاً بما أؤمن .


    - فتاة في سن الورود كيف تحيين بلا حب ...؟ !

    - و أي " الحب " تعرّفون ... ؟

    - أنه شعور " سام " بين مخلوقين ...و...و...من كل الأساطير التي مللنا سماعها ،
    ومن كل الملاحم و القصائد ، والروايات و المسرحيات ، وشتى أجناس الأدب ،
    من كل أصناف اللغة التي تجسد حجم شقاء وعناء و عذاب و تراديجيا العشق والهوى .

    - إذا أنا هالكة .

    - أرأيت ؟
    - "سام" وبين " مخلوقين" هذا غير منطقي البتة .
    - كفاكِ..- بعينين تحدقان بطريقة بارناويه "زورانية"، و ابتسامه تنم عن جهل عظيم-
    لا بد أنك تحدثين بما لا تبطنين ، و خلف الكواليس تعيشين ملاحم العشاق ،
    فهذا محال ؟ ... محال أن توجدي ...أن يوجد كائن من كائنات الكون من يحيا دونه ؟

    - جهازي الدوري و التنفسي و العصبي و الإخراجي و الهرموني تعمل بشكل جيد ...
    أنا أتنفس ..
    حسناً ...للأسف لم أشأ تخييب ظنك :
    لم أمت بعد ...
    " أنا على قيد الحياة " !

    - كفاكِ سخرية .

    - لست أسخر بل أتعجب ..
    أبات من المحال أن يحيا المرء دون أن يعبد " هواه " !
    عجباً ...!
    أللخضوع و التسليم المطلقان لهوى النفس و الشيطان حقيقة كونية مسلمة ، تنفى على نقيضها مكامن الإنسانية ؟

    - و الدليل ؟
    - من من العشاق يتخذ خليلته زوجة ؟ رغم أن ذلك سهلٌ جداً ، من منهم يجلِّي حبه في النور أمام الثقلين ...
    .بمثياقٍ غليظ و عقدِ سماوي الأصل فيه ... الدوام .
    من من العشاق باق على فرط شغفه و لامعقول هيامه بخليلته ، بعد أن يتخذها زوجة ؟
    إنما يريد الشيطان بقاؤهما ، فكما بدءا سينتهيان تحت أستار..." الظلام ".
    و النفس تتبعه ، و الفرج يصدق ذلك أو يكّذبه .

    قد يستثنى في الثانية التائب مما سلف ، و الأوفياء مع الله فيما لحق ،
    إذا الأوفياء مع دينه "الإحسان" .

    - حسناً ...
    فلندع العشاق جانباً ،
    ماذا عن الأزواج ؟ ماذا عن الأمهات ؟ ماذا عن الأصحاب ...؟

    - إن رنوت إلى تلك ؟
    فإنما هي عواطف إنسانية ...
    " مودة ، أمومة ، أبوّة، أخوة ، إنسانية" ...
    لا تنفك في أصلها عن فلسفة المصلحة ،
    كشأن كل المصالح ..أي مقومات الحياة البشرية .

    - و الدليل ؟
    - كلها تزول بموتنا !
    إلا ما كان في ... " الله ".

    - إذا هناك حلقة مفقودة ..
    "حبّاً مثالياً "...
    حباً خالياً من أي مصلحة .
    حب ما...
    يستحق "وفاء سرمدياً "... ؟
    حب ما نعيش لأجله .

    - سأزيدك بشرىً بل ... " مثمراً

    لا أجد "الحب"
    إن صار كمصطلح يطلق على "أمثل"علاقة كونية سوى ما كان ل"موجد " هذه العواطف... ومن ثم العلاقات " التكافلية" ،
    فإن كان ذلك أصبنا مربط الفرس ، و المحرك والمزود لها كلها ، و المؤمن والضامن لها ، بل ...؟
    و"حسن العاقبة " ، و الثواب ، و الإثمار الناجع الطيب سرمدياً في دار الخلد ...

    أبد الآبدين .





    التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 10-05-2014, 08:29. سبب آخر: هنات تحريرية

    اترك تعليق:


  • العنود محمد
    رد

    ,


    من جهتي أنا رايقة وكأن شيئاً لم يكن
    والمسامح كريم

    وتعليقاتي
    على الردود لأخواتي الغاليات

    سمر أنتِ رائعة على الدوام

    أم يونس
    ياحبي لكِ بس كان ودي أقرا وش كتبتي ؟

    نجاح
    تؤبشيني ياحلوتي وش كثر أحبك

    وفاطيمة
    ياحلوتي الجميلة
    شاكرة لكِ بادرتكِ الطيبة يالطيبة

    والسلام عليكم ورحمة الله
    واستروا على قولتهم ما واجهتوا منا

    مودتي ...
    وإلى ركني خللني هناك ع طول
    لا أحد يقول وينك يالعنود
    ماقلت لكم
    هذا الكائن الحي متعب مررررة ؟
    سلام

    ,

    ,

    العنــــــــود




    اترك تعليق:


  • حسين ليشوري
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
    و جدت الحوار يتسم بنوع من المرح و المشاكسات المحمودة ... فلا بأس .. إذن عندي سؤال ​للأستاذ حسين ليشوري الجميل و حبيب الملايين : يا أستاذ جاوبني على حد السؤال و لا تخرج عنه ههههه :
    - من أين خرجت للوجود أليس بطن امرأة .. كنت جميلا تلعب وتمرح و تأكل .. فترة استراحة جميلة في حين من حملتك تتوجع و أنت لا تبالي
    - استنتاج أليست من ولدتك (يحفظها لك الرب إن مازالت حية و يرحمها الله إذا كانت ميتة) هي الأصل إذن و أنت الفرع ؟
    - فكيف يكون حب الفرع أصدق من حب الأصل ؟ و كيف يتفوق الفرع عن الأصل و النساء كلهن واحد في الأصل؟
    أتمنى لك وجبة من الفرولة أجمل من التي أكلتها قبل قليل ههههههه
    مودتي و احترامي
    أخي الفاضل الأستاذ إدريس: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و عساك بخير و عافية.
    أشكر لك مشاركتك الطيبة هذه و أعتذر إليك عن التأخر في شكرك و التعليق عليها.
    كتبت منذ لحظات ردا، رأيته جميلا، لكن مكائد ... "النت" الشرير حالت دون إتمام اعتماده فذهب أدراج الأثير.
    أشكر لك تهنئتك لي بوجبة الفروالة فقد أكلتها و أكلت مجمدها la gelée de fraise كذلك، "مريسي" لك "ميرسي".
    و العاقبة لك قريبا إن شاء الله تعالى، بالهناء و الشفاء (واحذر السكري).
    ثم أما بعد، لقد تضمنت أسئلتك هنا مغالطة كبيرة، فيما أحسب، لأنك تتحدث عن الأم و حبها، فمن يناقش هذا، يا رجل؟
    ليس هذا موضوعنا هنا و الآن، من ينكر فضل الأم و رحمتها صغيرها في مراحله كلها: جنينا و رضيعا و صبيا و طفلا و شابا و رجلا كهلا و شيخا
    حتى ؟ من أولى الناس بحسن الصحبة من الأم ؟
    أليست الجنة تحت أقدام الأمهات ؟ و من ينكر واجب برها حية و ميْتة ؟
    اِقرأ، إن شئت، مقالتي "موت الأم !" التي كتبتها و نشرتها بعد وفاة أمي رحمها الله تعالى في أكتوبر 2001، لتعرف بعض ما أتحدث عنه هنا في هذه المشاركة.
    إن موضوعنا هنا، في هذا المتصفح و عند أختنا المضيافة الكريمة الأستاذة سمر عيد، ينشطر إلى شطرين متمايزين حسب تقديري الشخصي:
    1- وضعية المرأة المزرية في المجتمع العربي المعاصر و هذا ما أسميته "ما هو كائن" و كيف ننهض بها من الحضيض الأسفل إلى القمة التي يجب أن تكون فيها و هذا ما أسميته "ما يجب أن يكون" و لن يكون هذا إلا بعودتها و عودة المجتمع إلى الجادة و هي الدين الحق: الإسلام بنصوصه الصحيحة الصريحة و ليس كما يفهما الناس حسب أهوائهم و نزواتهم و أغراضهم ؛
    2- الحب عند المرأة و الرجل و أيهما الأصدق فيه ؟ و هذا محور ثانوي أو جزئي بالمقارنة مع المحور الأساسي أو الكلي الأول.
    إن الحديث عن المحور الثاني قبل الحديث عن المحور الأول مضيعة للوقت و إهدار للطاقة في غير طائل، إلا أن الناس يفضلون التحدث في الثانوي و الاستماتة في المقاتلة دونه و يهملون المحور الأول الخطير (المهم) و الواجب الاهتمام به ابتداءً.
    إن من يعتقد أن حال المرأة العربية في المجتمع العربي الآن و منذ عهود طويلة حسنة فهو واهم و موهم لغيره في الوقت نفسه.
    إن حال المرأة العربية في الوطن العربي حال تسر الأعداء و تؤلم الأصدقاء من الرجال الصدقاء، بيد أن هذه المرأة العربية المعاصرة المسكينة حقيقة لا تعرف مصلحتها و لا تميز "صديقها الصدوق" الحقيقي من "عدوها اللدود العنود" الحقيقي كذلك.
    إن من حَوَلِ المرأة الفكري و العقلي، الفطري و الكسبي معا، أنها لا ترى هذا بوضوح تام و بصيرة مميزة، فإن جاء صديق صدوق و رفيق شفيق يبين لها الخطر الذي يهددها ليس في حياتها بل في كيانها و كرامتها انبرت له مقاومة و محاربة و مبغضة، و إن هذا لمن أعجب العجب، "ليس العجب من الذي هلك كيف هلك، و إنما العجب من الذي نجا كيف نجا"، حكمة بالغة، و إن حال المرأة العربية لمن هذا القبيل ؛ لقد حاولت بأسلوب ما إظهار هذه الحقائق لكن حَوَل بعض الناس الفكري حال دون بلوغ هذه الغاية.
    لا أطيل عليك، أخي الفاضل الأستاذ إدريس، و قد أطلت، لكنني لا أفوت هذه الفرصة لأقول لكل من يقرأ هذه الكلمات السريعة، إن مصلحة المرأة في الرجل، الرجل الغيور عليها حقيقة و ليس في غيره.
    تحيتي و مودتي و اعتذاري لك عن التأخر في شكرك.

    اترك تعليق:

يعمل...
X