المشاركة الأصلية بواسطة الهويمل أبو فهد
مشاهدة المشاركة
أهلا بك أستاذنا الجليل المبجل الهويمل أبو فهد.
و الحمد لله على عودتك و شكرا لك على دعوتك.
نعم، أستاذنا المبجل، لقد شربت "الثرثر" و من الكلام ما يسر منه و ما يضر.
هي تجربة أخوضها بجرأة لإحكام ما أعمل عليه من تقنيات الكتابة في مجالات كثيرة و منها مجال التأثير على الجماهير، و قد كانت لي تجربة فريدة من نوعها في بداية التسعينيات لما كنت أصول و أجول في الصحافة الجزائرية المعربة و جربت "تقنيات" تحريك الجماهير بالفطرة دون سابق تكوين في هذا التخصص المثير في عالم الإعلام الخطير.
يزداد يقيني يوما بعد يوم أن العرب، أكثرهم، لا يحسنون القراءة إن قرأوا أصلا بل لا يقرءون (يقرؤون) البتة حتى و إن قرءوا، فالقراءة شيء و إدراك معني ما نقرأ شيء آخر تماما فلا عجب إن عبث بهم خصومهم و أعداؤهم و مخالفوهم.
إن نظرة سريعة في تاريخ مآسي كثير من مفكري العرب، قديما و حديثا، تطلعنا على أن المثقف أو المفكر المخالف للسواد الأعظم الجاهل، حتى و إن كان هذا السواد "قارئا"، منبوذٌ بل معزول بل مقتول.
و كما يبق لي قوله: ليست المشكلة في "لمَ نختلف ؟" و لكن المشكلة في "كيف نختلف ؟" و هنا مربط الخير و ليس مربط الخيل.
و "ليس العجب فيمن هلك كيف هلك ؟ و لكن العجب فيمن نجا كيف نجا ؟" و هذه هي القضية كلها من "طق طق" إلى "السلام عليكو".
فعندما نتعلم كيف نختلف فيحنها سنضع أقدامنا على بداية طريق النهضة الفكرية أما الآن فنحن في:"تخالفني ؟ فأنت إذن عدو تجب محاربتك و لايهمني ما تقول لي حتى و إن كان من كلام الله تعالى" أما الحق و الصدق فلا وزن لهما في حواراتنا "الأخوية جدا جدا جدا"، نسأل الله العفو و العافية.
أستاذنا الجليل: سرني حضورك - و الله - فقد نفّست عني بعض ما بي من غم، نفّس الله عنك كل هم و غم، اللهم آمين يا رب العالمين.
حفظك الله و متعك بالصحة و العافية.
تحيتي و مودتي و تقديري.
و الحمد لله على عودتك و شكرا لك على دعوتك.
نعم، أستاذنا المبجل، لقد شربت "الثرثر" و من الكلام ما يسر منه و ما يضر.
هي تجربة أخوضها بجرأة لإحكام ما أعمل عليه من تقنيات الكتابة في مجالات كثيرة و منها مجال التأثير على الجماهير، و قد كانت لي تجربة فريدة من نوعها في بداية التسعينيات لما كنت أصول و أجول في الصحافة الجزائرية المعربة و جربت "تقنيات" تحريك الجماهير بالفطرة دون سابق تكوين في هذا التخصص المثير في عالم الإعلام الخطير.
يزداد يقيني يوما بعد يوم أن العرب، أكثرهم، لا يحسنون القراءة إن قرأوا أصلا بل لا يقرءون (يقرؤون) البتة حتى و إن قرءوا، فالقراءة شيء و إدراك معني ما نقرأ شيء آخر تماما فلا عجب إن عبث بهم خصومهم و أعداؤهم و مخالفوهم.
إن نظرة سريعة في تاريخ مآسي كثير من مفكري العرب، قديما و حديثا، تطلعنا على أن المثقف أو المفكر المخالف للسواد الأعظم الجاهل، حتى و إن كان هذا السواد "قارئا"، منبوذٌ بل معزول بل مقتول.
و كما يبق لي قوله: ليست المشكلة في "لمَ نختلف ؟" و لكن المشكلة في "كيف نختلف ؟" و هنا مربط الخير و ليس مربط الخيل.
و "ليس العجب فيمن هلك كيف هلك ؟ و لكن العجب فيمن نجا كيف نجا ؟" و هذه هي القضية كلها من "طق طق" إلى "السلام عليكو".
فعندما نتعلم كيف نختلف فيحنها سنضع أقدامنا على بداية طريق النهضة الفكرية أما الآن فنحن في:"تخالفني ؟ فأنت إذن عدو تجب محاربتك و لايهمني ما تقول لي حتى و إن كان من كلام الله تعالى" أما الحق و الصدق فلا وزن لهما في حواراتنا "الأخوية جدا جدا جدا"، نسأل الله العفو و العافية.
أستاذنا الجليل: سرني حضورك - و الله - فقد نفّست عني بعض ما بي من غم، نفّس الله عنك كل هم و غم، اللهم آمين يا رب العالمين.
حفظك الله و متعك بالصحة و العافية.
تحيتي و مودتي و تقديري.
اترك تعليق: