السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لابد أن أتقدم بوافر الشكر للأستاذ حسين ليشوري على طرحه القيّم،
في نبذ ما انتشر مؤخرا في صفوف النساء،من تلاعب وتشويه لصورة الحجاب الحقيقية والتي أمرنا الإسلام بها..
والجميل في الموضوع أنه يكشف عن حالات انتشرت في معظم المجتمعات العربية الاسلامية ،
وتكاد تتفشى لتبدو عرفا وعادة ..وغيرها مستهجنا
صور مختلفة ومشاهد متنوعة للمرأة المحجبة في مجتمعاتنا..
-فتاة ترتدي الحجاب ،وترفع ماتحته ليعلو ويلفت النظر، فتبدو كأسنمة الإبل
-فتيات محجبات الرأس ومكشوفات الأرجل ..
-فتيات محجبات الرأس ويرتدين ثيابا شفافة وشافة للجسد بل ومغرية ايضاً
-محجبات ويرتدين بنطالا ضيقا أو (الفيزون) وما إلى ذلك
-امرأة تضع الحجاب وتضع علبة ألوان من المكياج على وجهها..
-إمرأة ترتدي الحجاب ولاتلتزم بمشيتها وسلوكها وآداب الطريق..
-امرأة ترتدي (العباية) وتتركها مفتوحة ، لتكشف المستور،
أو تختارها رقيقة ،شفافة ، تفصّل جسدها ويظهر ما تحته من مفاتن
وهي وسيلة للإغراء أكثر منها للستر ..
-إمرأة ترتدي الجلباب أو الحجاب ولاتغض من بصرها..
قال رسول الله
: { سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت،
العنوهن فإنهن ملعونات }
هناك الكثير من المشاهد التي تتكرر وتشوه صورة الحجاب والمرأة في الإسلام
وتجعلها أقرب إلى الغواني والجواري..ومن على شاكلتهن..
فما أجل أن تصون المرأة نفسها ( مفاتنها،جسدها،شعرها..) بنفسها
وتترفع عن الهبوط بنفسها إلى مستوى رخيص يجعلها محط أنظار الجميع..
وما أجمل أن تحافظ على مفاتنها من أجل شريك حياتها فقط،
ولا تكون سلعة على رصيف البضاعة الرخيصة المكشوفة للجميع!!
قال تعالى:
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا
[النور:31].
المؤمنات يامؤمنات..
المؤمنة التي اختارت الاسلام دينا ونهجا وسلوكا وأخلاقا..
الدين الذي كرمها ولا تريد هي أن تكرّم نفسها وتصونها..
وهل هناك أجمل من الستر والعفاف والحياء؟!
ومع أنني لا أرتدي الجلباب لكني محتشمة في لباسي والحمد لله.
تحيتي وتقديري للجميع
لابد أن أتقدم بوافر الشكر للأستاذ حسين ليشوري على طرحه القيّم،
في نبذ ما انتشر مؤخرا في صفوف النساء،من تلاعب وتشويه لصورة الحجاب الحقيقية والتي أمرنا الإسلام بها..
والجميل في الموضوع أنه يكشف عن حالات انتشرت في معظم المجتمعات العربية الاسلامية ،
وتكاد تتفشى لتبدو عرفا وعادة ..وغيرها مستهجنا
صور مختلفة ومشاهد متنوعة للمرأة المحجبة في مجتمعاتنا..
-فتاة ترتدي الحجاب ،وترفع ماتحته ليعلو ويلفت النظر، فتبدو كأسنمة الإبل
-فتيات محجبات الرأس ومكشوفات الأرجل ..
-فتيات محجبات الرأس ويرتدين ثيابا شفافة وشافة للجسد بل ومغرية ايضاً
-محجبات ويرتدين بنطالا ضيقا أو (الفيزون) وما إلى ذلك
-امرأة تضع الحجاب وتضع علبة ألوان من المكياج على وجهها..
-إمرأة ترتدي الحجاب ولاتلتزم بمشيتها وسلوكها وآداب الطريق..
-امرأة ترتدي (العباية) وتتركها مفتوحة ، لتكشف المستور،
أو تختارها رقيقة ،شفافة ، تفصّل جسدها ويظهر ما تحته من مفاتن
وهي وسيلة للإغراء أكثر منها للستر ..
-إمرأة ترتدي الجلباب أو الحجاب ولاتغض من بصرها..
قال رسول الله

العنوهن فإنهن ملعونات }
هناك الكثير من المشاهد التي تتكرر وتشوه صورة الحجاب والمرأة في الإسلام
وتجعلها أقرب إلى الغواني والجواري..ومن على شاكلتهن..
فما أجل أن تصون المرأة نفسها ( مفاتنها،جسدها،شعرها..) بنفسها
وتترفع عن الهبوط بنفسها إلى مستوى رخيص يجعلها محط أنظار الجميع..
وما أجمل أن تحافظ على مفاتنها من أجل شريك حياتها فقط،
ولا تكون سلعة على رصيف البضاعة الرخيصة المكشوفة للجميع!!
قال تعالى:


المؤمنات يامؤمنات..
المؤمنة التي اختارت الاسلام دينا ونهجا وسلوكا وأخلاقا..
الدين الذي كرمها ولا تريد هي أن تكرّم نفسها وتصونها..
وهل هناك أجمل من الستر والعفاف والحياء؟!
ومع أنني لا أرتدي الجلباب لكني محتشمة في لباسي والحمد لله.
تحيتي وتقديري للجميع
تعليق