العزيزة القديرة مها راجح
في الكتابة غوص في أعماق النفس وتوجيه لها..
ولحظات تأمل وتفكر تأخذنا للصفاء الروحي أو البحث عن الحقيقة
فللكتابة الأدبية أهداف، سمو مشاعر أو غرس قيم
افهي عمل، نتمنى أن يكون للخير ومن أجل الخير

من أجل المحبة ، من أجل الوطن ، من أجل الإنسان والقيم الإنسانية
من أجل غرسٍ نرجوه نافعًا لتخضر الروح وتتفتح براعم الخير في الحياة كما نرجو

أسعدني مرورك وتشرفني إطلالة حرفك
تقبلي مني بعض الزهور، والود لو كان لي أن أرسلها لبيتك..

ـ لماذا سمي الأدب بالأدب؟
ـ لأنه يحتاج للأدب في الإبداع
ـ ولماذا سمي الرقص فنًا؟
ـ لأنه فن الضحك على العامة لابتزاز التصفيق للعهر.
ـ وهل يؤمن الكتاب في مجال النقد بمبدأ "خذ كلام اللي يبكيك مش كل اللي يضحكك ويضحك عليك"
لا إنهم يؤمنون بمثل جديد يقول "ارجم الكلام اللي يبكيك و خوذ الكلام اللي يسليك
افرح واضحك الجمهور يهتف ليك

أفتقدت الورق حبي الأول، واعترض الكيبورد ، فضربت عليه سيمفونية قصيرة
همست أن الورق كان ينصت أكثر، ويفسح ببياضه للكلام
استمع لمعزوفتي بانصات وسلام.. يعرف أني والحرف تؤأمان.

زلة واحدة قد تحصد كثير من الحسنات...
لا شك أن الكفر يلغي محاسن الأفعال
وعلمتني الحياة : رب سيئة سدت أمام العفو كل مجال.

وأبحث في الكون الكبير
ليس عن عش أو عصفور أو أمير
أبحث في عن بقايا الوفاء عن المحبة
وأنأى عن الكذب والرياء
أبحث
إنني لا زلت أبحث
بين أكوام الرماد
عن وطن
وأنني ما زلت أبحث
عن لحظات الصفاء
بلاد ما تكالبت عليها أعاصير ومحن
أبحث عن الأمل عن طيبة الأرواح والنقاء
وأعترف أني بكيت البارحة ومن قبل بكيت
أمنيات باسقات أن يكون لي سقف وبيت
أن أكون قرب أمي
أقبل يديها صبحا ومساء
أعترف أني حلمت أن يموت المجرمين!
وكانت أحلامي أشباه حقائق أو يقين
لكنها باتت هباء في هباء
وأنني بحثت عني من سنين
وجدتني عربيا تائها أبحرت دون سفين
وكيف لا أغرق في عمق المياه؟
إنني ما زلت أحلم..
أن ينتهي هذا الشقاء
ما زلت أحلم أن يزول عني عن أشقائي العناء
عن ولدي الصغير
من حلمت له بالأمس بقصرٍ عوض الكوخ الفقير
ليتني لم أكن بأحلامي أغني
وأمسح عن الوطن دمعة الألم المرير

الله في الكون الفسيح رحمن قدير
يارب يا ملك الكون اعني
لا أطلب اليوم ذهبا أو تيك الحرير
ولكن أدعو أن تكتب لوطني إعمار و خير
أن تحيي الحق وبعض ميتات الضمير!
وأن يكون الإيمان للقلب عنوان وسفير
فإنن أهوى بلادي وإنها جزء مني

أحبك يا بلادي.

ترى ما هو الأدب الساخر؟

الأدب الساخر هو تناول الموضوعات بطريقة فكاهة لا يوجد فيها تجريح أو هزء من أحد
تهدف لتناول الواقع بعين ناقدة تسخر من السلبيات وليس من الأشخاص، إلا في مواضيع بعينها تقصد توجيه فكرة لمبتذل أو جرم ملحوظ
عدا ذلك فالأدب الساخر ، نقد وإنتقاد، بعين خبير نبيه، يلجأ للتلميح أو التصريح، بأسلوب مليح، بعيد عن الشتم والتجريح، بقالب مضحك، ولأجل الفكر الصحيح !

القراءة فن بحد ذاته..
لا يجيده إلا بعض الخاصة
بدليل أن العالم العربي يقرأ ولا يستوعب، من الواقع ما يحصل أو يدور!