حبيبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • علي داود..اللاذقية
    شاعر
    • 31-08-2013
    • 169

    شعر تفعيلي حبيبي

    حبيبي



    سقاني دونَ أنْ أدري

    بأكوابٍ مِنَ السِّحْرِ

    وأبياتٍ مِنَ الشِّعْرِ

    جنونَ الحُبِّ كي أهواهُ..

    حتَّى آخِرِ العُمْرِ

    فصارُ القلبُ يقضي اللَّيْلَ..

    بيْنَ الشَّوقِ والجَمْرِ

    وصرْتُ إذا أتى أجري

    إليهِ بِفَارِغِ الصَّبْرِ

    وأبْكي عِنْدَ غيْبَتِهِ

    وتبْكِي فوقَ صورَتِهِ

    جدائِلُ شَعْرِيَ المَعْجُونِ..

    بالكتَّانِ والعِطْرِ

    فكيفَ شَرِبْتُ يا أمَّاهُ..

    مِنْ زيتونِ عَيْنَيْهِ

    وكيفَ غَفَوتُ كالأطْفالِ..

    فوقَ حريْرِ زَنْدَيْهِ

    وكَيْفَ نثَرْتُ أيَّامِي

    وفجْرَ ربيعِ أحلامي

    أزاهِيْراً مِنَ الآمالِ..

    في غاباتِ كفَّيْهِ

    ▪▪▪▪

    سقاني دونَ مَعْرِفَتِي

    عَقاقِيْراً وأعْنَابَا

    ودسَّ بِكَأسِيَ المَمْلوءِ..

    حينَ نَظَرْتُ نحوَ الخَلْفِ..

    أدويةً وأعْشَابَا

    وألفَ تَمِيْمَةٍ للحُبِّ..

    تُصْبِيْ قَلْبَ مَنْ شَابَا

    وتُرسِلُ آهَ شارِبِهَا

    إلى الآفاقِ أسْرَابَا

    وتَجْعَلُهُ بِلا مأوى

    سوى أحْضَانِ مَنْ يَهْوى

    سوى قَصْرٍ خُرافِيٍّ

    مِنَ الإحْسَاسِ والنَّجْوى

    وتَجْعَلُ مِنْهُ عُصْفُوراً

    على الطَّيَرانِ لا يَقْوى

    لِيَبْقَى العُمْرَ مَسْجُوناً

    بِدَاخِلِ ذلك القَصْرِ

    ويَسْكُبَ خَمْرَهُ ليْلاً

    لِصاحِبِ ذلك السِّحْرِ

    مِنَ الخَدَّيْنِ والشَّفَتَيْنِ..

    والكَتِفَيْنِ والنَّحْرِ

    ومِنْ نَهْدَيْنِ كالألماسِ..

    مُبْتَلَّيْنِ بالطُّهْرِ

    ومِنْ جَسَدٍ لَهُ نورٌ

    كنورِ الشَّمْسِ والبَدْرِ

    إذا ما قامَ نَحْوَ البَحْرِ..

    تَرْجُفُ أضْلُعُ البَحْرِ

    ويَرْشُفُ مِلْحَهُ خوفاً

    على حَسْنَاءَ كالزَّهْرِ

    على ياقوتَةٍ مِثْلي

    تَخَافُ مُلُوحَةَ الدَّهْرِ

    تخافُ رحيلَ عاشِقِها

    بِلا سَبَبٍ ولا عُذْرِ

    فكيفَ شَرِبْتُ يا أمّاهُ..

    مِنْ زيتونِ عَيْنَيْهِ

    وكَيْفَ غَفَوتُ كالأطْفالِ..

    فوقَ حَرِيْرِ زَنْدَيْهِ

    ألا يا لَيْتَنِي لَمْ أُسْقَ..

    مِنْ كَفَّيْهِ أكوابا

    ولَيْتَ الكأسَ عَنْ عَيْنَيَّ..

    حِيْنَ جَلَسْتُ ما غابا

    وليْتَ الحُبَّ يُنْقِذُنِي

    ويُدْخِلُنِي إلى بَيْتٍ

    بَعِيْدٍ عَنْ حَبائِلِهِ

    ويُغْلِقُ ذلكَ البابا

    ▪▪▪▪▪
    التعديل الأخير تم بواسطة علي داود..اللاذقية; الساعة 02-08-2014, 13:17.
  • ناظم الصرخي
    أديب وكاتب
    • 03-04-2013
    • 1351

    #2
    يتدفق الحرف من يراعك يرفل بالسحر والبهاء
    مطواعا ً لبنانك الباهر فنسافر بمتعة وإنتشاء...
    دمت ودام نبض يراعك أخي الغالي
    أعطر التحايا

    تعليق

    • غالية ابو ستة
      أديب وكاتب
      • 09-02-2012
      • 5625

      #3
      علي داود..اللاذقية;
      [read]حبيبي



      سقاني دونَ أنْ أدري

      بأكوابٍ مِنَ السِّحْرِ

      وأبياتٍ مِنَ الشِّعْرِ

      جنونَ الحُبِّ كي أهواهُ..

      حتَّى آخِرِ العُمْرِ

      فصارُ القلبُ يقضي اللَّيْلَ..

      بيْنَ الشَّوقِ والجَمْرِ

      وصرْتُ إذا أتى أجري

      إليهِ بِفَارِغِ الصَّبْرِ

      وأبْكي عِنْدَ غيْبَتِهِ

      وتبْكِي فوقَ صورَتِهِ

      جدائِلُ شَعْرِيَ المَعْجُونِ..

      بالكتَّانِ والعِطْرِ

      فكيفَ شَرِبْتُ يا أمَّاهُ..

      مِنْ زيتونِ عَيْنَيْهِ

      وكيفَ غَفَوتُ كالأطْفالِ..

      فوقَ حريْرِ زَنْدَيْهِ

      وكَيْفَ نثَرْتُ أيَّامِي

      وفجْرَ ربيعِ أحلامي

      أزاهِيْراً مِنَ الآمالِ..

      في غاباتِ كفَّيْهِ

      ▪▪▪▪

      سقاني دونَ مَعْرِفَتِي

      عَقاقِيْراً وأعْنَابَا

      ودسَّ بِكَأسِيَ المَمْلوءِ..

      حينَ نَظَرْتُ نحوَ الخَلْفِ..

      أدويةً وأعْشَابَا

      وألفَ تَمِيْمَةٍ للحُبِّ..

      تُصْبِيْ قَلْبَ مَنْ شَابَا

      وتُرسِلُ آهَ شارِبِهَا

      إلى الآفاقِ أسْرَابَا

      وتَجْعَلُهُ بِلا مأوى

      سوى أحْضَانِ مَنْ يَهْوى

      سوى قَصْرٍ خُرافِيٍّ

      مِنَ الإحْسَاسِ والنَّجْوى

      وتَجْعَلُ مِنْهُ عُصْفُوراً

      على الطَّيَرانِ لا يَقْوى

      لِيَبْقَى العُمْرَ مَسْجُوناً

      بِدَاخِلِ ذلك القَصْرِ

      ويَسْكُبَ خَمْرَهُ ليْلاً

      لِصاحِبِ ذلك السِّحْرِ

      مِنَ الخَدَّيْنِ والشَّفَتَيْنِ..

      والكَتِفَيْنِ والنَّحْرِ

      ومِنْ نَهْدَيْنِ كالألماسِ..

      مُبْتَلَّيْنِ بالطُّهْرِ

      ومِنْ جَسَدٍ لَهُ نورٌ

      كنورِ الشَّمْسِ والبَدْرِ

      إذا ما قامَ نَحْوَ البَحْرِ..

      تَرْجُفُ أضْلُعُ البَحْرِ

      ويَرْشُفُ مِلْحَهُ خوفاً

      على حَسْنَاءَ كالزَّهْرِ

      على ياقوتَةٍ مِثْلي

      تَخَافُ مُلُوحَةَ الدَّهْرِ

      تخافُ رحيلَ عاشِقِها

      بِلا سَبَبٍ ولا عُذْرِ

      فكيفَ شَرِبْتُ يا أمّاهُ..

      مِنْ زيتونِ عَيْنَيْهِ

      وكَيْفَ غَفَوتُ كالأطْفالِ..

      فوقَ حَرِيْرِ زَنْدَيْهِ

      ألا يا لَيْتَنِي لَمْ أُسْقَ..

      مِنْ كَفَّيْهِ أكوابا

      ولَيْتَ الكأسَ عَنْ عَيْنَيَّ..

      حِيْنَ جَلَسْتُ ما غابا

      وليْتَ الحُبَّ يُنْقِذُنِي

      ويُدْخِلُنِي إلى بَيْتٍ

      بَعِيْدٍ عَنْ حَبائِلِهِ

      ويُغْلِقُ ذلكَ البابا

      ▪▪▪▪▪
      [/read]
      الشاعر علي داود-قصيدة جميلة متناسقة
      متعانقة والحبيب سلمت وسلم وسلم الحرف
      الجميل والإبداع تجلت الصور الماسية بحب طهور
      فلك التحية ودمت جميلاً
      مودتي
      تثبت


      ولغزة العزة تحترق

      يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
      تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

      في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
      لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



      تعليق

      • علي داود..اللاذقية
        شاعر
        • 31-08-2013
        • 169

        #4
        أخي الأديب ناظم الصرخي..لقد أثلجت صدري بعطورك الراقية التي نثرتها على قصيدتي. .شكرا لك على حضورك اللطيف..ومرورك الكريم..ودمت بألف ألف خير. .بوركت

        تعليق

        • علي داود..اللاذقية
          شاعر
          • 31-08-2013
          • 169

          #5
          أختي الأديبة الغالية..غالية أبو ستة..الإبداع يتجلى في حضورك الجميل..دمت بألف ألف خير...وشكرا لك على المرور والتثبيت..وأدعو الله أن ينصركم في نضالكم العزيز ويشد أزركم. .شكرا لك. .بوركت

          تعليق

          يعمل...
          X