مقهى "الشعراء العرب"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • آمال محمد
    رئيس ملتقى قصيدة النثر
    • 19-08-2011
    • 4507

    .
    .


    بلا مأوى أعيد قميصك إلى بئري
    فلا تحدثني عن شرقيتك وهي غريقة ثغري


    رأيتها تسبح مع نون أنا بين جدارين من وله
    ونقطة تكاد تفر من مصيرها إلى "أدري"


    ..وسُكناك إن بلقيس " بعضي وقد أورثتني ضحكة سليمان
    ودودة لم تزل في دمي تجري
    أنظر أقرب إلى مفتاحي وعد بوعد الهدهد


    فما برح زجاجي ولا كشفت ساقي
    ولا جاع مطري إلا لباب ذي يزن وهو يقرأ علي الكأس تلو اللوح


    ومزاجه أغاني تعصر النبيذ .. لا تقول كفى

    تعليق

    • أبوقصي الشافعي
      رئيس ملتقى الخاطرة
      • 13-06-2011
      • 34905

      اهدائي
      الجب ليلٌ لا يجدي
      لا يعول عليه القميص كثيرا
      و ثغرك الملم بشرقيتي
      عفريتٌ من الكرز
      تتكبده أمزجة النبيذ
      و بلغوه مفاجآت نون
      فسيفساء هدى..
      لو يفض ضحكات العرش
      و يسيل على رؤوس الخطايا ..
      لجاب الهدهد بحتك
      و ما خان القدح ردة فعل درويش ..
      .
      .

      و بلقسيك و بعضك بي أدرى
      و انصياع المطر لنزوتنا الاولى
      كوني قيامةً أخرى
      لم تعد المدينة على ما يرام
      منذ توقف خلخالك
      عن دغدغة الدروب
      تحايلي عليها
      ادعي أنني مجرد ناي
      يمضي فيك شروقاً
      بدافع شهريارٍ بحت ..
      .
      .
      سيبدو وعدك جيدا
      لو استبعدنا الساق من المشهد
      لأغراض مجازية ..
      .
      .



      كم روضت لوعدها الربما
      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
      كم أحلت المساء لكحلها
      و أقمت بشامتها للبين مأتما
      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



      https://www.facebook.com/mrmfq

      تعليق

      • آمال محمد
        رئيس ملتقى قصيدة النثر
        • 19-08-2011
        • 4507

        .
        .

        أرى وجوم الساق يعكر مزاج النبيذ
        أرى الاقداح تسيل على رؤوس الخطايا والضحكة عرش يهدد شرف شرقيتك
        أرى درويش على الشرفة يحتسي من نونك قهوة الصباح


        فمالك يا قصي والكرز
        ألا تخاف عفاريتي !
        ألاتخاف سبي جدائلي وسبابتك ترفع الخلخال عن ياء قيامتي
        وجينة أنا تعود أدراجها إلى النظرة الماكرة
        وفي صحنها النوايا عاقر
        وصوت نايها نار
        يلقم الجمر" حمرته


        تحايل عليّ
        إدعيني ملكك وخاتمي يرفع عن جبينك خجله
        يأتيك شهريار طائعا طامعا بمعنى السقف
        وبياض الساق الذي كسر عصا موسى




        سيبدو وعدي جيدا
        إن رفعنا الشرشف عن لحم المشهد
        وغرقنا بثغر المجاز وسرير قاموسه الغض الشهي

        تعليق

        • أبوقصي الشافعي
          رئيس ملتقى الخاطرة
          • 13-06-2011
          • 34905


          زليخا التتكبد تفاحتك ..
          تكافئ الجب بأمزجة النبيذ
          و هيت لك غالبةٌ على أمرها
          لطالما حقدت على قميصك,,
          فذريني في سنبلك
          ناي سوء
          و بعدها عودي أدراجك قصيدة ..



          هكذا ودون طريقٍ يكيد لخلخاك
          دون هدهد يلوث غطرسة الساق
          سبيت عفاريتك بسبابتي
          و لن تكتفي تناقضاتي
          بجمع المشع منك .



          أخ ..
          تأتيني شهرزاد
          من حيث يتحاشى درويش بحتك,,
          فما بالك يا آمال
          و الكرز وعدك
          هذا ما يثير حفيظة العرش,,
          لينتهي المشهد عادلاً إذن
          مرري من تحت الشرشف
          تنهيدةً ماكرة ترفع من شأن الحوار
          ألا أبدو لك شاعرا؟
          لتحظى شرقيتي بياء قيامتك ..



          المقلق في الأمر
          أن نونك لا زالت طليقة
          وحيث تغتابك الشمس
          يثمر ظلي ..



          كم روضت لوعدها الربما
          كلما شروقٌ بخدها ارتمى
          كم أحلت المساء لكحلها
          و أقمت بشامتها للبين مأتما
          كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
          و تقاسمنا سوياً ذات العمى



          https://www.facebook.com/mrmfq

          تعليق

          • محمود درويش الصغير
            أديب وكاتب
            • 17-10-2014
            • 74

            تجليات في حضور الغائبين.
            .........

            سأكونُ أَفضَلَ

            لو وجدتُكِ مثلما قد كُنتِ

            هادئةً ومُشعِلةً حنيني..

            سأكونُ أفضلَ

            لو أَويتِ بِصوتِكِ الفَجْريِّ نحوي

            وَاسْتَضأْتُ بِبِضْعِ نَجْماتٍ

            تُحيطُ بِاِسْمِكِ الِمصباحِ

            يَسْكُبُ فوقَ ليلِ عوالمي

            نورَ الجُنونِ..

            لا شيءَ يَدعُو لِلفراغِ

            وعطرُ أيلولَ اللطيف

            تُثِيرُهُ أنفاسُكِ الحَيرى..

            ونحنُ الغائِبَانِ الشَّاهِدانِ

            نُرمِّمُ الذِّكرى

            وَنَسْتَلُّ النَّشيدَ

            منَ الأنينِ ..

            لَسْنا نُحَدِّدُ وِجْهَةً

            لِتَجَلِّياتِ شُعُورِنا في الأمْكِنَهْ ..

            رُوحي ورُوحُك

            مَوجَتَانِ

            تُعادِلانِ الماءَ يَجْري في عُروقِ الأزمِنَهْ..

            قدْ نَلْتَقي..

            أو نُمْهِلُ الأيامَ

            حتى تَسْتَعِيدَ بهاءَها القُدْسِيَّ

            فينا..

            لا نَؤُولُ إلى نِهاياتٍ

            وَنَحْتَضِنُ البِدايةَ

            فالبِدايةُ أُمُّنا..

            أو ربَّما ابْنَتُنا التي

            حَمَلَتْ بها الرُّوحُ القَصِيَّةُ

            في فَضاءاتِ اسمِك الآتي

            منَ الفَرَحِ الحزينِ ..

            وإذا الْتَقَيْنَا

            فَاخْضِلالٌ في الجِهاتِ ..

            تَوهُّجٌ في الأُمنياتِ ..

            وَبسْمةٌ

            أو دمْعةٌ

            لا فَرْقَ بَينَهُما

            إذا احْتدَمَ التَّألُّقُ في العُيونِ..

            لا شيءَ يَدْعو لِلفَراغِ

            إذا تَأَمَّلْنا التَّحوُّلَ

            في صدى أيلولَ

            والأمطارُ تَهْطِلُ

            لا تُبَلِّلُ ما ارْتَدَيْنَا

            مِنْ ثِيَابِ نِهايَةِ الصيفِ الغريبِ..

            وإنَّما في العُمقِ يَبْتَلُّ الحريرُ..

            وَسَوسَناتُ الخَوفِ مِنْ وَجَعٍ مَضى..

            ويَمامةُ الحُلُمِ الشَّفِيفِ

            وما انْقَضى

            مِنْ أُمسياتِ الاِمْتِلاءِ بِكَوثَرِ الأشواقِ..

            وَقتٌ مُتْرَعٌ

            يَسْعَى إلينا عندما نَدْعُوهُ..

            لكنْ كُلَّما اقْتَرَبتْ

            ظِلالُكِ منْ ظلالي

            أشرقتْ شمسٌ..

            ومَدَّتْ حُزنَها

            مهْداً لِمُنْصَهِرٍ تُقَطِّرُهُ الليالي

            منْ عُروقي..

            لم تكنْ كلماتُكِ الأُولى

            سِوى لُغتي التي احْتَضنَتْ وُلُوعي

            بِالأُنوثةِ حِينَ تَدْفَعُني

            لأَكْتُبَ بالزَّنابِقِ

            فوقَ صوتِ الياسَمينِ

            قصيدةً

            لِتَوَهُّجِ الذَّاتِ الخَفِيَّةِ

            تحتَ أمواجِ السكونِ..

            الوقتُ مُمتَلِئٌ بنا..

            والدربُ مُنْبَسِطٌ لَنا..

            لكنَّنا

            لَسْنا هُنا..

            كُلٌّ يُوَحِّدُ ما تَفرَّقَ منْ مشاعرِهِ

            وَيَنْحِتُ وَجْهَ حاضِرِهِ

            بِحَجْمِ تَألُّقِ القَمَرَينِ فينا..

            لا نُفَسِّرُ ما جرى..

            بلْ نَكْتَفِي بِالاِنْحِناءِ

            لِمَا يُهَيِّجُهُ الخريفُ منَ الحمائمِ

            حينَ يُسْكِرُها

            فَتَقْتَرِفُ الهديلَ

            على مَتَاهَاتِ الغُصُونِ..

            أنا رُبَّمَا مُسْتَأْنِسٌ

            بِنُوَاحِ أيلولَ المُثِيرِ

            لِفَقْدِنَا نُورَ الجُنُونِ..

            لكنَّنِي سَأكُونُ أَفْضَلَ

            لو وَجَدْتُكِ

            مِثْلَمَا قدْ كُنْتِ

            هادِئَةً

            ومُشْعِلَةً

            حَنِينِي ...

            تعليق

            • آمال محمد
              رئيس ملتقى قصيدة النثر
              • 19-08-2011
              • 4507

              .
              .

              أغرقنا الكرز بجمره النجمي
              وارتفعت الياء فوق الساق فوق العقل
              والنظرة عاقر تفتش جنين المعنى عن لذة الحنة


              وكفى بداء الشعر وليد
              يرتب أقداح القيامة والمائدة "قصي" مفتوحة على الدهر
              وكل آه تتبعها تنهيدة
              تنهيدة حمراء لم تذق طعم الخجل ..
              وأي صحن يحتمل سعيرك.. حين تنوي التنفس فوق هدب قميصي


              لا تكف " حلفتك بالحقد
              وسنابلي لها مزاج السقوط على عرش سبابتك


              ذرني ونظرة التناقض تلوث رئتي بماء صحوك
              ذرني والمشع يكسر المألوف ويقوم بلا وزن ولا قافية
              اسحب ظلي إلى ظلك تحت عين الشمس ورأسها يدور حول ميم الأمر


              والنهر أنثى تكحل خاتمها بأرض ممشاك
              طمعا بالنون وصوت السوء الذي يسوق الناي إلى حوار الشرشف




              .
              .




              المقلق في الأمر
              أني بلا ظل
              ونوني ماكرة تغتاب الممنوع بلحسة سكر

              تعليق

              • أبوقصي الشافعي
                رئيس ملتقى الخاطرة
                • 13-06-2011
                • 34905

                ليس للكرز الشكوى
                في حضرة الانفلات الشهرياري
                بلغ الساق محله
                سلامته في عرشٍ تم تنقيحه
                لغبشٍ جيد..
                و كفى بثغرك شهيدا ..



                جهزي القميص وليمة مجاز
                اسمي قيامة
                تشتاقه أفواه المشيئة
                وكل آه تتبعها قصيدة
                لا تقلقي
                فالتالي أعتى جموحاً
                من خلخالك,,
                ثمة ليت لاهوتية
                تصلح بسنابلك أمزجة النبيذ
                تكفيك أحقاد سبابتي
                تقرؤك خطيئة المطر
                تسعى في شرشفك من غير سوء ..



                اغتاب الدروب
                و اقتفي اثر درويشٍ
                تذمر من حظه جيداً
                و نسي إلقاء التحية على وردة جاره
                هذا يجعلك تنامين
                على هيئة علامة استفهام
                و يمسي الليل ميم أمر
                يخذل المأمول بقطر صحوك
                تحسبا لمستجدات الكحل
                و التواءت نون..

                الآن و قد
                صفحت هيت لك عن عنتريتي
                هل تجدين في الشتاء
                بقيةٌ مني ؟
                .
                .
                ما مكرت تنهيدتك
                إلا وزدت نونك لحسة ..



                كم روضت لوعدها الربما
                كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                كم أحلت المساء لكحلها
                و أقمت بشامتها للبين مأتما
                كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                https://www.facebook.com/mrmfq

                تعليق

                • أبوقصي الشافعي
                  رئيس ملتقى الخاطرة
                  • 13-06-2011
                  • 34905




                  كم روضت لوعدها الربما
                  كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                  كم أحلت المساء لكحلها
                  و أقمت بشامتها للبين مأتما
                  كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                  و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                  https://www.facebook.com/mrmfq

                  تعليق

                  • آمال محمد
                    رئيس ملتقى قصيدة النثر
                    • 19-08-2011
                    • 4507

                    .
                    .


                    شوفِة المحبوب والروضَ الخضر
                    تِنعش القلب المِشقَّى واتغذاه
                    أرتجي ارمي بلامَاك القدر
                    ولا اختِلف دامي على قيد الحَياه
                    في جميع النَّاس ملكت النَّظر
                    ما نِسي حُبَّي وقلبي ما نِساه



                    نهر من العسل " نجواه
                    يا فدوة الحرف والبصر

                    تعليق

                    • أبوقصي الشافعي
                      رئيس ملتقى الخاطرة
                      • 13-06-2011
                      • 34905

                      لم يطل ليلي ولكن لم أنم
                      ونفى عني الكرى طيف ألم
                      وإذا قلت لها جودي لنا
                      خرجت بالصمت عن لا ونعم
                      نفسي يا عبد عني واعلمي
                      أنني يا عبد من لحم ودم
                      إن في بردي جسما ناحلا
                      لو توكأت عليه لانهدم
                      ختم الحب لها في عنقي
                      موضع الخاتم من أهل الذمم
                      فاهجر الشوق إلى رؤيتها
                      أيها المهجور إلا في الحلم


                      جميلٌ أن تشتكي
                      والأجمل منه أن تتوكأ عليك القصيدة
                      و لـ لا في عنقك ذمة,,

                      هي دعوة ليتطاول عليك التيه
                      بلو بشارية ونون رجاء
                      في مساء شتوي...


                      فهل تراني في مأمن؟!



                      كم روضت لوعدها الربما
                      كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                      كم أحلت المساء لكحلها
                      و أقمت بشامتها للبين مأتما
                      كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                      و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                      https://www.facebook.com/mrmfq

                      تعليق

                      • آمال محمد
                        رئيس ملتقى قصيدة النثر
                        • 19-08-2011
                        • 4507

                        .
                        .


                        وقد دسست" بشار" بين النو/No والرجاء
                        وشكواه تفتح القصيدة على الدم .. وتختمها بالآه


                        وما طالت عصاتي ظل بصيرته ولا رأت عيني طرف كوثره
                        لتلك الذمة مقامها ومقالها وقلبي مهزوم بكسرة اللحظة


                        فتأمل النعم وهي تخرج من ثوب لا وحول عنقها مفتاح الوصول
                        والواو الماكرة تستر خجلها"" من أثر الوصل "


                        هذا محرابي يدعوك إلى الماء
                        والهمزة ترقص حول الما ... تتأمل المهجور يخلع قضبان خاتمه ويطعمني صدره







                        فلا تأمن ولا ترفع في وجهي سبابتك
                        تراني مبلولة بكحة
                        متعومسه صوتها ضجيج وخبزها الباندول
                        **سحقا له من فايروس
                        امصرقع

                        تعليق

                        • وليد سالم
                          أديب وكاتب
                          • 25-06-2010
                          • 1144

                          يحمل عصاه والاغنام برعاية ذئب

                          يتسلى بانثاها ويعبث باخراها

                          زمت شفاهها

                          حاولت لفظ الباء

                          لم تجد الا السكين

                          والناب
                          التعديل الأخير تم بواسطة وليد سالم; الساعة 25-12-2015, 10:34.
                          فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

                          تعليق

                          • آمال محمد
                            رئيس ملتقى قصيدة النثر
                            • 19-08-2011
                            • 4507

                            .
                            .



                            "" لا باء وأنت تزم شفتيك
                            ولكن الآه مفتوحة وعلى كل الاحتمالات ومثلها الميم المتيمة

                            تأتي طيعة حين ينطق السيف


                            عبث وقلبه السلوى
                            عبث وأنفه مزكوم
                            كتم المحارم والحاجة جبارة
                            تتدلى من سقف العنقود ومزاجها العطس




                            صباحك إشارة أستاذي وليد
                            والقهوة ممتنة لرشة الهيل

                            تعليق

                            • أبوقصي الشافعي
                              رئيس ملتقى الخاطرة
                              • 13-06-2011
                              • 34905

                              .
                              .
                              مهما
                              كنتِ لحلمي خصما
                              و قيامةً عظمى

                              سأمضي فيكِ غفراناً
                              ومن القصيدة أسمى
                              فقولي
                              و لا تخافي متى و كيف و مما
                              كم قيساً حاد
                              عني يا سلمى
                              و كم فجراً
                              دون وجهك
                              كاد يعمى
                              حين على سرب خدك
                              اطلقت ظلي
                              و النسيم لضمك
                              مني أظمى
                              و الورود بثغرك
                              تشتاقني لثما
                              .
                              .
                              لست أدري
                              هل تباريح الدروب
                              تغشاه نظما
                              أم أحاديث النجوم
                              تواريخ صمّا
                              و لما
                              بات للوعود مرمى
                              عاث فيها كيفاً و كما
                              قرر الجوى طيه
                              ذات وجدٍ
                              و إلى الآن
                              في حناياها يُدمِّي القوافي ويَدمَى
                              .
                              .
                              آهٍ يا خير أحلامي و عبراتي
                              كلما حرفي بك هما
                              يسعى ألقاً
                              و يبريه وهما
                              ينأى ناياً
                              و يدنو نجما
                              شاب في رمشي
                              كل ليلٍ
                              وهوى في عمري تيهٌ
                              لا يُسمّى ..







                              كم روضت لوعدها الربما
                              كلما شروقٌ بخدها ارتمى
                              كم أحلت المساء لكحلها
                              و أقمت بشامتها للبين مأتما
                              كم كفرت بفجرٍ لا يستهلها
                              و تقاسمنا سوياً ذات العمى



                              https://www.facebook.com/mrmfq

                              تعليق

                              • آمال محمد
                                رئيس ملتقى قصيدة النثر
                                • 19-08-2011
                                • 4507

                                .

                                .


                                قفا نبك على ظل زوى دون كيف أو أين
                                وأول الجرأة .. متى (بين قوسين)
                                والعاقر المتعجبة تقف سدا ! وتحتها بحر ميت
                                يرشق الحبر ب نعم وآه و أوكي


                                يا ذا القميص "المكوي" أخجل الورق " صياحك
                                وبقبق الصباح شفاعة .. من لذة ما رميت...

                                تعليق

                                يعمل...
                                X