فيه شي غلط في الكتابة الأدبية أو ... فيَّ!.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعد الأوراسي
    عضو الملتقى
    • 17-08-2014
    • 1753

    #16
    أستاذنا العزيز حسين ، تحية طيبة ، أما بعد ..
    اللغة بنت جيل ومرحلة ، تحمد الله وتشكره أن منحها جيلا يؤمن بتقويم تراثه
    كما أن السريالية وأخواتها ، لم يتجاوز عمرها قرنا ، صغيرة على عزنا وإبائنا ، وفعللتنا وشمم اطلالنا ، صغيرة على كل وديان شعرائنا وبحورهم ومنابرنا ، وما غُبِنا فيه من صحة وفراغ ، لكن فعالية تياراتها المعاصرة تجلت في لمساتها الحادّة على النظام والمشروع العالمي

    أما نخبنا التي إن فكرت ، عادت في اتجاه عكسي ، تبغبغ التشكيل ، تنشئة وإعدادا ، بما يلائم معطيات قناعة الفرد الفكرية ، فرسخت أحادية الرأس في تعداد شكل الجسد ..
    فكثرت الأعداد ، تخدم استهلاكا خادعا ..
    لذا تراني في فكر الطرح ، ناقدا سياقا فيه ..
    فأنا المغبون ، تابع للغفلة والجهالة ..
    إن قيل لي لغة القرآن ، أو أمة القرآن ، وقفت مشدوها ،محجما ، وكأن القرآن حكم على الأمة بخطوة المكان ..
    لكنني في المقابل
    إن أسدلتُ ، قبضتُ على جيبي ، وإن قبضتُ أسدلت الصبر لقدمي قد أوازي في سجودي مؤخرة ، من هو على يميني ، وقد أقف تاركا بعض ثوبي تحت ركبة من هو على يساري
    ولا أعرف أهي الحداثة ، أم اجتهاد في متاهة المصطلح

    والصف المغبون في المدرسة كان تجربة ، وفي السياسة أداة
    وفي الأدب والفكر حارس شباك واهية ..
    أما آن لصف المرحلة ،وقد سبقوه للخليفة وسحر العيون وكل الأنهار والأزهار والأطيار والبحار، أن يتأثر بما يطور تراثه ويؤهل فكره ، ويحثه على التأمل والبحث في أصل نهضة يعود الفضل فيها للغرب ..
    لك الخيروالعافية

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      #17
      السلام عليكم، شكرا لك أستاذ حسين، سمع الله منك، وبالمناسبة أشكر الجزائر الشقيقة لتوازن معاملتها مع الطرفين المتصارعين الليبين
      اللذان يقتلان بعضهما تقتيلا في تغابي مميت، هداهما الله وهدى الدول العربية الإسلامية المتناحرة والداعمة للتناحر!
      نسأل الله أن يقيم الحق وينشر العدل وينصر دين الإسلام.
      بجد هذه المرة..
      الأصناف الأدبية الجديدة ما زالت في أطوار البداية وحتى نحكم بالفعل على أحدها نحتاج لدراسة على الأقل.. وقراءات نقدية
      على سبيل المثال نجحت الكثير من القصص القصيرة جدا، ولم تنجح كلها ويوجد انتقادات لها أيضا من بعض الكتاب بصورة عامة،
      وأبدع بعض الهايكو وتعثر بعضه.. حتى في الشعر، من الشعراء الغاوون ومنهم من آمنوا وعملوا الصالحات
      لذا أخطئ حين أعمم حكما على الشعر الحر أو شعر النثر أو قصيدة النثر( حتى يستقروا على اسم) أو ما شابه
      قد أقول أن هذه الأجناس الأدبية تلائم ذائقة أدبية بعينها كما أني ألاحظ أن أغلب توظيفاتها تلائم مقاصد معينة كذلك
      إنها تهتم بالصور أكثر من الفكرة كما تنتقل ـ أو تطير! ـ من فكرة لأخرى بسرعة البرق
      بينما يعجبني تناغم الصور الكلية لأي نص
      بعض الشعر الحر ناجح ورائق بلا شك.. وبعضه خرجت منه حائرة.

      سيسرني متابعة الأمثلة التوضيحية..
      تحيتي وتقديري.


      تعليق

      • أسد العسلي
        عضو الملتقى
        • 28-04-2011
        • 1662

        #18
        يقول الشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب رائد الشعر الحر في الوطن العربي رحمه الله و أسكنه فراديس الجنان
        في إحدى إبداعاته الخالدة :

        أشرعت نافذتي على شارع العودة
        أحصي عدد النجوم و عدد العائدين من أروبا
        و أبكي كما عادوا من دجى الغربة
        يا جسدي تمنيتك نخلة
        و هم سرب من الأطيار الجائعة
        ليت أمي ربوة و أبي جبل
        و أنا طفلهما تلة أو حجر
        من كلمات المبدع
        المختار محمد الدرعي




        تعليق

        • أسد العسلي
          عضو الملتقى
          • 28-04-2011
          • 1662

          #19
          بدر شاكر السياب رائد الشعر الحر

          ظهرت محاولاته الأولى في الشعر الحر وقد ذهبت فئة من النقاد إلى أن قصيدته "هل كان حبا" هي أول نص في الشكل الجديد للشعر العربي ومازال الجدل قائما حتى الآن في خصوص الريادة بينه وبين نازك الملائكة.وفي أول الخمسينات كرس السياب كل شعره لهذا النمط الجديد واتخذ المطولات الشعرية وسيلة للكتابة فكانت "الأسلحة والأطفال" و"المومس العمياء" و"حفار القبور" وفيها تلتقي القضايا الاجتماعية بالشعر الذاتي. مع بداية الستينات نشر السياب ديوانه "أنشودة المطر" الذي انتزع به الاعتراف نهائيا للشعر الحر من القراء وصار هو الشكل الأكثر ملائمة لشعراء الأجيال الصاعدة وأخذ السيات موقع الريادة بفضل تدفقه الشعري وتمكنه من جميع الأغراض وكذلك للنفس الأسطوري الذي أدخله على الشعر العربي بإيقاظ أساطير بابل واليونان القديمة كما صنع رموزا خاصة بشعره مثل المطر، تموز، عشتار، جيكور قريته التي خلدها.



          . .واتخذ السياب من المطر رمزا واسعا قادرا على حمل هواجس النفس الإنسانية فجل الشاعر من موطنه العراق حبيبة يتغنى بها ويتمنى أن يعم وطنه الخير والخصب والنماء منطلقا من همه الفردي الخاص إلى عرض بعض الهموم الاجتماعية مثل : الفقر والجوع على الرغم من وجود الخير الكثير في بلده



          وهاهي قصيدته المشهورة أنشودة المطر

          عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
          أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر

          عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحر
          أو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر
          عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروم
          وترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهر
          يرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر...
          كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم
          وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيف
          كالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساء
          دفءُ الشتاءِ فيه وارتعاشةُ الخريف
          والموتُ والميلادُ والظلامُ والضياء
          فتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاء
          ونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماء
          كنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمر
          كأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم..
          وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر...
          وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكروم
          ودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجر
          أنشودةُ المطر
          مطر
          مطر
          مطر



          لم يكن شعر السياب سياسي فقط بل كانت تذوب كلماته في شهد الغزل ومن شعره الغزلي :

          والتف حولك ساعداي ومال جيدك في اشتهاء
          كالزهرة الوسني فما أحسست إلا والشفاة
          فوق الشفاه وللمساء
          عطر يضوع فتسكرين به وأسكر من شذاه
          في الجيد والفم والذراع
          فأغيب في أفق بعيد مثلما ذاب الشراع
          في أرجوان الشاطئ النائي وأوغل في مداه
          شفتاك في شفتي عالقتان والنجم الضئيل
          يلقى سناه على بقايا راعشات من عناق
          ثم ارتخت عني يداك وأطبق الصمت الثقيل
          يا نشوة عبرى وإعفاء على ظل الفراق
          حلواَ كإغماء الفراشة من ذهول وانتشاء
          دوما إلى غير انتهاء



          ليت أمي ربوة و أبي جبل
          و أنا طفلهما تلة أو حجر
          من كلمات المبدع
          المختار محمد الدرعي




          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #20
            [align=justify]الأستاذ الفاضل أسد عسلي،

            قرأت أنشودة المطر مرات ومرات، واستعملتها مرة مادة للترجمة الأدبية مع طلابي فترجمناها وحللناها ودرسناها وفقا لآليات علم النص ولم أعثر فيها على هذا السحر الذي يجده الناس فيها. إنها - بالنسبة إلي - خواطر ذات قيمة وجدوى، لا أكثر ولا أقل.

            تحياتي الطيبة.[/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • أسد العسلي
              عضو الملتقى
              • 28-04-2011
              • 1662

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
              [align=justify]الأستاذ الفاضل أسد عسلي،

              قرأت أنشودة المطر مرات ومرات، واستعملتها مرة مادة للترجمة الأدبية مع طلابي فترجمناها وحللناها ودرسناها وفقا لآليات علم النص ولم أعثر فيها على هذا السحر الذي يجده الناس فيها. إنها - بالنسبة إلي - خواطر ذات قيمة وجدوى، لا أكثر ولا أقل.

              تحياتي الطيبة.[/align]
              أحييك أستاذي الفاضل عبد الرحمن السليمان
              شكرا للمتابعة و الإهتمام
              نتابع بإهتمام و نقدر كل أراء أساتذتنا الأجلاء
              ليت أمي ربوة و أبي جبل
              و أنا طفلهما تلة أو حجر
              من كلمات المبدع
              المختار محمد الدرعي




              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #22
                الحمد لله أنزل القرآنَ خلق الإنسانَ علَّمه البيانَ.
                الحمد الذي علَّم بالقلم علَّم الإنسان ما لم يعلم.
                قبل أن أسعد بالرد على إخواني: كمال حمام، سعد الأوراسي، فاطيمة أحمد، محمد، "الأسد العسلي"، الدكتور عبد الرحمن السليمان، الذين شاركوني مشكورين الحديث في هذا الموضوع الذي قد يتشعب بنا إن لم نضبط مساره فردا فردا، أود توضيح نقطة مهمة، وهي:

                إن حديثنا هنا ليس عن الشعر الحر، أو الشعر المتحرر من القافية إن كان متحررا فعلا منها، أو عن الشعر الذي "أنقذ" نفسه من قيود العروض الضيقة كما يدعيه بعض الناس، إنما حديثنا عن "الشعر" المتحرر من أساليب اللغة العربية والمتفلِّت من أنحاء (جمع نحو) العربية كأنْ توظف كلمات العربية في غير ما وضعت له أصلا أو ما عرفه الناس من مجازاتها وما تتيحه من سعة في التعبير ... الحر؛ لا، ليس حديثنا عن اختيار قوالب فنية جديدة للتعبير الجميل الرائق، فالقوالب الفنية ليست وحيا ولا هي إجبارية لا يمكن للأديب أن يكون أديبا إلا إذا احترمها أو نسج على منوالها أو نهج سبيلها، لا، ليس هذا هو القصد من النقد المعبر عنه هنا بقوة إنما القصد منه ما يحاوله بعض "الشعراء" من مسخ اللغة العربية باسم "السوريالية" السرابية الخادعة وهذا ما يجب التصدي له بحزم و مقاومته بعزم.

                إن القصيدة العروضية القديمة إنما هي اختراع بشري، أو هي اجتهاد أدبي إنساني، وليست وحيا من السماء، ويجوز للمحدثين أن يجتهدوا في استحداث قوالب جديدة مغايرة تستوعب ما يريدون التعبير عنه كما اجتهد الذين من قبلهم، لكن ما لا يجوز السكوت عنه ألبتة هو الاجتهاد في إفساد اللغة العربية بحجة "التجديد" أو "التحديث" أو "الإحداث"، وهذا هو الوصف الدقيق لما يحاوله بعضهم، فالتجديد الممقوت إنما هو إحداث في العربية وليس تحديثا فيها وهو تبديد للغة وليس تجديدا فيها أو لها و لو كان هؤلاء المجددون جادين في مسعاهم صادقين في دعواهم لارتجلوا لنا في العربية، إن كانوا يفهمون معنى الارتجال، ألفاظا جديدة مستحدثة كلية، غير مشتقة ولا منحوتة ولا مترجمة من أية لغة، لم يسبق إليها الأولون للتعبير عن أغراضهم أو لتسمية المخترعات المستحدثة وتكون مطابقة لسنن العربية في وضع الألفاظ.

                أحببت تسجيل هذا التنبيه حتى لا تذهب الظنون بإخواني مذهبا، مذاهبَ لم تخطر على بالي ساعة كتابة ما كتبت فتطيش رمياتهم فلا تصيب غاياتهم، ثم هو رأي شخصي أبديته بصراحة ووضوح تامين وهو غير ملزم لأحد بتبنيه أو قبوله وقد سبق لي القول في مشاركتي رقم 11 أعلاه ما نصه:
                المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                القضية ليست قضية تعبير أو تصوير أو تحرير أو تحبير فليقل من شاء ما شاء أنَّى شاء وليس لأحد أيا كان أن يحجر على أحد ما يريد قوله لكن القضية أكبر من هذا بكثير فهي قضية لغة مُستهدَفة وأمة مُستغرَضة ولذا وجب الحذر من كل خطر حتى وإن بدا ... جميلا، فـ "السيدا" قد يبدأ من هفوة في العفن لكنها هفوة مهلكة وكذلك "سيدا" الفن، نسأل الله السلامة والعافية، اللهم آمين.
                وللحديث بقية، إن شاء الله تعالى، متابعة ممتعة ومفيدة وشكرا على التفاعل البناء الذي يُغني ولا يُلغي.

                تحياتي.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • رشا الشمري
                  أديب وكاتب
                  • 15-09-2014
                  • 268

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  أهلا بالسيدة "الحُسَيْنِيَّة" رشا الشمري العراقية وسهلا ومرحبا في هذا الموضوع الكبير والخطير.
                  قبل أي حديث، أرى ضرورة تصحيح هفوة لغوية جاءت في مشاركتك الطيبة وهي قولك "رجب الأصب" إنما هو "رجب الأصم" بالميم وليس بالباء لأنه المنفرد من الأشهر الحرم، فهو فرد والثلاثة الأخرى سرد، أي متتالية متتابعة، ويسمى كذلك "رجب مضر" لأن مضر، القبيلة العربية العريقة، كانت أشد العرب تعظيما له فنُسب إليها، وكانت العرب عموما تعظم هذا الشهر وفيه كانوا يوقعون "النَّسيئَ" أي يؤخرونه عن زمانه فبين الرسول، صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ما هو فقال:"هو بين جمادى الثانية وشعبان" فحدده بالشهرين المعروفين.

                  أما عن الشعر الحر أو "السريالي" فهو شعر خيالي بل مغرق في الخيال "المَرَضي" غير المَرْضي لأن الشخص الذي يبالغ في الخيال إنما هو شخص منفصم، منقطع، عن الواقع القاسي في كثير من جوانبه فيلجأ هذا الشاعر "السريالي" الخيالي إلى تلك "الشيزوفرينيا" (schizophrénie) الأدبية فرارا من ذلك الواقع المر، نسأل الله السلامة والعافية، وقد بيَّنتُ رأيي الخاص في تعقيبي على أستاذنا العميد محمد شعبان الموجي فلا داعي إلى تكراره.

                  هذا وقد أعود، إن شاء الله تعالى، إلى مشاركتك الكريمة لاحقا إن عنَّ جديدٌ.

                  شكرا رشا الحسينية على حضورك الطيب وتفاعلك المثمر مع هذا الموضوع الكبير بأبعاده والخطير بنتائجه.
                  تحيتي إليك وتقديري لك.


                  الوالد والمربي الكبير
                  حسين ليشوري
                  لهو شرف كبير لي ان تنعتني "الحُسَيْنِيَّة" وأمل أن أكون كذلك قلباً وقالباً ..
                  وكما انا دوماً بتعطش كبير لنهل العلم من مدرستك الواسعة الرحبة فكل يوم اتعلم شيء جديد مثمر لاني احب الغوص في اللغة العربية اكثر والبحث عن كل خلل أصبح جزء من لكنتنا .. وقد كان لدي تساؤل ذات مرة حين وجدت في الشريط العلوي الخاص بالترحيب عبارة من حضرتك تقول فيها لايجوز ان نقول
                  عظم الله لكم الاجر في المصاب لان في ذلك دعاء عليهم لا لهم _ أي أهل المصيبة _ وكنت أتمنى ان أجد البحث الخاص بهذا الموضوع واجد الان فرصة كي اسألك عنه بما انك صححت لي مفردة الأصب الى الأصم ’’ حقيقة تعودنا قول الاصب منطلقا من قول الرسول الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه .. قال رسول الله (ص) : رجب شهر الله الأصبّ ، يَصبُّ الله فيه الرّحمة على عباده ، وشهر شعبان تُشعّب فيه الخيرات.... الخبر .ص36 نعم اعلم ان هناك حديث اخر يقول,, قال رسول الله (ص) : ألا إن رجب شهر الله الأصمّ ، وهو شهرٌ عظيمٌ ، وإنما سُميّ الأصمّ لأنه لا يقارنه شهرٌ من الشهور حرمةً وفضلاً عند الله تبارك وتعالى ، وكان أهل الجاهلية يعظّمونه في جاهليتها ، فلما جاء الاسلام لم يزدد إلا تعظيماً وفضلاً.,,
                  هفوتي لربما هي لغتي لاني هذا مااراه في بيئتي من لفظ لهذا الشهر المبارك ولكن اطمع في التعلم وارتضي بالنصح الجميل الذي يُقَوم أخطائنا ,,
                  اعلم جيداً ان تواجدي بموضوع كهذا هو جرأة ومغامرة بالنسبة لي لاني حقيقة أحب الخيال والتوغل فيه كي أبدع في جانب القصة والخاطرة نعم اقوم ببناء اساس واقعي ومن ثمة ارتقي السلم بالخيال ..هناك حالات خاصة ياسيدي نحتاج فيها الى فتح نافذة الخيال .. اما كما ذكرت واقع مر .. او ان يجد الانسان نفسه في زنزانة لايمكن ان ينفد منها وغيرها كثير .. اعتقد في هذه الحالة الخيال هو يعد الاوكسين المناسب للبقاء على قيد الحياة ! وهذا من ةجهة نظري .. ولا اعلم ابعاد الموضوع لكن لابأس في الخيال مالم يتعدى على حدود اللغة ولايخرج عن اطار الذوق.
                  لنقول ان اكثر كتاباتي تأتي عفوية وكم تمنيت ان تشرفني بأحد مواضيعي كي تترك لي ملاحظاتك القيمة التي احتاجها في مسيرتي الأدبية أو هوايتي الأدبية ...

                  تأخرت بالرد استاذي الكبير نظرا ً لظروف منعتني الحظور في حينها وساكمل مطالعة ردودك الكريمة في هذا الموضوع ان شاء الله

                  لك مني أرق التحايا وجل الاحترام والتقدير




                  في النهاية سأدرك , باني ماخلقت الا لاكون معك .



                  تعليق

                  • آمال محمد
                    رئيس ملتقى قصيدة النثر
                    • 19-08-2011
                    • 4507

                    #24
                    .
                    .

                    لفتت نظري الغالية منار إلى الموضوع العصابي الذي أزحم البرنامج الورقي بما لا يفيد
                    من طرطشة لا تلطخ إلا من به عجل"..

                    وصدقا "قد دخلت هذا الرواق بحماسة عنكبوتية لم أعهدها في عضلات قلمي الساناتوريزمي "
                    وقلت في نفسي لأدخلن عارضة قوامي الأبجدي المثقوب
                    علني أطرح عنبا من الشوك أو أقدح زبدة على اللغة الناشفة والتي هطلت من حيث الغمام الإستهزائي,,

                    ونعم اللغة" الشعرية" النثرية " وأشدد على الشين الإتكالية "" عصية بعض الشيء وجمالها أو سقفها ليس متاحا للجميع..
                    هذه نقطة لا خلاف عليها وأضع "أيقونة نصف مبتسمة " علني ألطش أذنا من أو ذنبا من الأذناب الفموية الواثقة من نيلها
                    من جبين ستنا العمشة النثرية..

                    أما بعد ..

                    فقد قال ابن سرية عليه بركات الحمام :إن القوم عجلوا ذبحك"
                    فقال وقد باضت حمامته فوق عمامته..
                    لأذبحن بعيري وأشتري به فستق
                    إن هان علي قومي سكين الورق*


                    سأتركني من لغتي المريضة " وأقص عليكم حكاية صغيرة
                    علها تدق الجرس وتصيب قرعة الكأس

                    الست قمرية" بنت دلوعة وحلوة
                    زوجوها لابن عمها المكرش وكان والعياذ بالله مدمن..............." أأهوة" وهي القهوة بلغة الأمم السابقة /

                    جه في يوم مزنوق وكان قد كرع ثمين أأهوة وقرب بوءه من بوءها يبوسها " نعم يا سادة في بوءها قليل الأدب الي مش متربي"
                    وكانت الهانم لا تطيق الأأأأهوة ولا دبابيسها"

                    قامت فزت ووتكعبلت وتدشت وقالت بالبوء المليان "يييع"
                    أخونا ما استحملش وبعد عنها " مقموصا مدحورا..
                    وقد تكابلت عليه قرائحه وخاصة السفلية منها

                    قام لبس عصاه وخرج .....................
                    على الدرج""""""
                    قابلته الجارة اللعوب " الي كانت أيه " حط عينهاعليه@

                    قالت على فين يا سي رجب " الدنيا ليل والقهاوي ادبست..
                    ادخل أعملك فنجان قهوة تروق الغمة وتعدل الهدمه..

                    ومن غباشة عينيه دخل تدفعه صيرورة الإدمان وقلة الإيمان
                    والست الخبيثة إلي اسمها نفيسة ..قدمت له القهوة وفي المج الدبل " يا لهوي في المج الأحمر الدبل المفتشي

                    وهكذا وكلما دبت فيه التياسة خرج المدهول قاصدا المج الدبل
                    يمسح بيه فشخة الييييع


                    ما علينا عارفه ان القصة تافهة وما لهاش دعوة بأي شيء..
                    إعتبروها عقاب على الدش إلي قرأته في صناديق الكرفس إلي فوق

                    لي عودة .. فقد حان موعد أأأهوتي
                    وأأأهوتي كفاكم الله شر ال ييييع "" لا تؤجل ولا تنداس




                    تعليق

                    • آمال محمد
                      رئيس ملتقى قصيدة النثر
                      • 19-08-2011
                      • 4507

                      #25
                      .
                      .

                      وعذرا من الأخوة الكرام على اللغة السطحية العامية "

                      فبما أننا في قسم الساخر فقد أبحت لنفسي النزول إلى سراديب المزاح "..

                      فحين ندخل على موضوع جاد كموضوع قصيدة النثر ومن باب التلطيش والتقزيم " لا من باب العلم بالشيء "
                      حينها نقف على بعد مسافة فراغية توازي ما أقحم الجهل وما قيده الذم من بؤر قد تتفشي وتفقس ألغاما طائفية "
                      لا تؤدي إلى أي باب..

                      فكوني جاهلة بأمر ما لا يعطيني هذا الحق بأن ألوم وأولول
                      رافعة راية جهلي "محولة إنتباه العبارة من "أنا المحرضة " إلى قصور البناء وعدم الكفاية واستحالة الشرعية ""

                      والأحرى أن أقول .. هذا الصنف الأدبي " لا يلائمني ولا يناسب قرائحي اللغوية
                      وأنفصم بالتي هي أحسن ..

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة آمال محمد مشاهدة المشاركة
                        .
                        .


                        ومن باب التلطيش والتقزيم " لا من باب العلم بالشيء "

                        وتفقس ألغاما طائفية "
                        الأستاذة الفاضلة،

                        لا أدري لم أقحمت الطائفية هنا.

                        في الحقيقة: فهمت من حديث الأستاذ حسين أنه يشتكي من الإفراط في استعمال ما يسميه النقاد بالقاموس الخاص لبعض الأدباء الذي لا تؤطر المعاني العامة للغة مفاهيمه من جهة، ولا يرقى إلى درجة الإبداع الخارق ويفرض نفسه على القاموس العام للغة من جهة أخرى. فالحديث ليس في الأنواع الأدبية كالشعر العمودي والقصيدة الحرة الخ، بل في اللغة وقيمتها.

                        وأتفق مع حضرتك في قولك: (والأحرى أن أن أقول أن [كذا والصواب إن] هذا الصنف الأدبي " لا يلائمني ولا يناسب قرائحي اللغوية) ولكن عندما يتعلق الأمر بشعر متفق على قيمته الأدبية مثل أنشودة المطر للسياب مثلا، والتي قلت فيها ما معناه إنها لا تلائم ذوقي. أما عندما يتعلق الأمر بخرابيش مكتوبة بنصوص غامضة فأحيانا تكون سلة المهملات هي المكان الطبيعي لها.

                        تحياتي الطيبة.
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        • فاطيمة أحمد
                          أديبة وكاتبة
                          • 28-02-2013
                          • 2281

                          #27
                          الأستاذ الكريم أسد عسلي، أظن أن ما ذكرت من أنشودة المطر للسياب هي من الشعر التفعيلي
                          وهو غير قصيدة النثر.. الشعر التفعيلي شعر يتجه غالبا للترميز والحس العالي والصور المتكاملة في الشطر الواحد
                          له تفاعيل وقافية ولا أظن أن حديثنا هنا قصده رغم كونه صنف أدبي حديث
                          تحية وتقدير لك.


                          تعليق

                          • أسد العسلي
                            عضو الملتقى
                            • 28-04-2011
                            • 1662

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الكريم أسد عسلي، أظن أن ما ذكرت من أنشودة المطر للسياب هي من الشعر التفعيلي
                            وهو غير قصيدة النثر.. الشعر التفعيلي شعر يتجه غالبا للترميز والحس العالي والصور المتكاملة في الشطر الواحد
                            له تفاعيل وقافية ولا أظن أن حديثنا هنا قصده رغم كونه صنف أدبي حديث
                            تحية وتقدير لك.
                            هي فعلا من الشعر التفعيلي و قد أدرجتها هنا كدليل على أن السياب يبدع في الشعر الحر كما في الشعر التفعيلي و غيره
                            خالص التحية
                            التعديل الأخير تم بواسطة أسد العسلي; الساعة 22-04-2015, 09:42.
                            ليت أمي ربوة و أبي جبل
                            و أنا طفلهما تلة أو حجر
                            من كلمات المبدع
                            المختار محمد الدرعي




                            تعليق

                            • حسين يعقوب الحمداني
                              أديب وكاتب
                              • 06-07-2010
                              • 1884

                              #29
                              السلام عليكم ..كما أرى عندما يضيق الحس يحاول الكاتب أن يلحق الفكره بشدوّ الكلمات ,يجمع خيال الطبيعه في ثواني على غصن الزهره المتدليه
                              ليطبق على الحس ...هو يعيش ذات اللظحظة التي ,,التي قد يفقدها القارء .يعيش موسيقى أحساسه وهو يكتب ..لكننا لانسمع اللحن ..

                              أذن فالشعر اليوم هو أحساس خاص قد يقودنا لنتيجه وقد لايقودنا أذن .. نحتاج للنقد ألأدبي ليقف ممثلا بين الكتابا ت
                              تلك الغير ملموسه ...



                              الشعر ..
                              التعديل الأخير تم بواسطة حسين يعقوب الحمداني; الساعة 15-06-2015, 18:55.

                              تعليق

                              • منار يوسف
                                مستشار الساخر
                                همس الأمواج
                                • 03-12-2010
                                • 4240

                                #30
                                معذرة للجميع
                                لقد انحرفت بعض الحوارات عن النقد البنّاء و السخرية الهادفة إلى الإساءة و الإزدراء و الانتقاص للون و صنف أدبي يكتبه الكثير من المبدعين حتى طالهم بعض التجريح و هم ليس بذنبهم أن هذا الصنف لا يعجب بعض أساتذتنا و لا تستسيغه نفوسهم و لا ذائقتهم الأدبية
                                و بما أن ملتقى الساخر هو ملتقى النقد البنّاء و السخرية الهادفة و ليس الإحتقار و الإزدراء الذي قد يؤذي مشاعر الغير و لست أقصد هنا نفسي بما أني كاتبة لهذا اللون من الأدب فوالله أني مسامحة و أحاول أن أفسح مجالا كبيرا لطرح كل الآراء بحرية .. لكن عندما يتعلق الأمر بغيري من الشعراء الأفاضل فلست أتحمل هنا ذنب إيذائهم بهذا الشكل بحجة النقد و الحوار الذي تجاوز الخطوط الحمراء و أصبح لاذعا و جارحا و مؤذيا
                                لذا فإنه سيتم نقل الموضوع للنادي الأدبي و الفكري

                                تحياتي و تقديري للجميع

                                تعليق

                                يعمل...
                                X