أستاذنا العزيز حسين ، تحية طيبة ، أما بعد ..
اللغة بنت جيل ومرحلة ، تحمد الله وتشكره أن منحها جيلا يؤمن بتقويم تراثه
كما أن السريالية وأخواتها ، لم يتجاوز عمرها قرنا ، صغيرة على عزنا وإبائنا ، وفعللتنا وشمم اطلالنا ، صغيرة على كل وديان شعرائنا وبحورهم ومنابرنا ، وما غُبِنا فيه من صحة وفراغ ، لكن فعالية تياراتها المعاصرة تجلت في لمساتها الحادّة على النظام والمشروع العالمي
أما نخبنا التي إن فكرت ، عادت في اتجاه عكسي ، تبغبغ التشكيل ، تنشئة وإعدادا ، بما يلائم معطيات قناعة الفرد الفكرية ، فرسخت أحادية الرأس في تعداد شكل الجسد ..
فكثرت الأعداد ، تخدم استهلاكا خادعا ..
لذا تراني في فكر الطرح ، ناقدا سياقا فيه ..
فأنا المغبون ، تابع للغفلة والجهالة ..
إن قيل لي لغة القرآن ، أو أمة القرآن ، وقفت مشدوها ،محجما ، وكأن القرآن حكم على الأمة بخطوة المكان ..
لكنني في المقابل
إن أسدلتُ ، قبضتُ على جيبي ، وإن قبضتُ أسدلت الصبر لقدمي قد أوازي في سجودي مؤخرة ، من هو على يميني ، وقد أقف تاركا بعض ثوبي تحت ركبة من هو على يساري
ولا أعرف أهي الحداثة ، أم اجتهاد في متاهة المصطلح
والصف المغبون في المدرسة كان تجربة ، وفي السياسة أداة
وفي الأدب والفكر حارس شباك واهية ..
أما آن لصف المرحلة ،وقد سبقوه للخليفة وسحر العيون وكل الأنهار والأزهار والأطيار والبحار، أن يتأثر بما يطور تراثه ويؤهل فكره ، ويحثه على التأمل والبحث في أصل نهضة يعود الفضل فيها للغرب ..
لك الخيروالعافية
اللغة بنت جيل ومرحلة ، تحمد الله وتشكره أن منحها جيلا يؤمن بتقويم تراثه
كما أن السريالية وأخواتها ، لم يتجاوز عمرها قرنا ، صغيرة على عزنا وإبائنا ، وفعللتنا وشمم اطلالنا ، صغيرة على كل وديان شعرائنا وبحورهم ومنابرنا ، وما غُبِنا فيه من صحة وفراغ ، لكن فعالية تياراتها المعاصرة تجلت في لمساتها الحادّة على النظام والمشروع العالمي
أما نخبنا التي إن فكرت ، عادت في اتجاه عكسي ، تبغبغ التشكيل ، تنشئة وإعدادا ، بما يلائم معطيات قناعة الفرد الفكرية ، فرسخت أحادية الرأس في تعداد شكل الجسد ..
فكثرت الأعداد ، تخدم استهلاكا خادعا ..
لذا تراني في فكر الطرح ، ناقدا سياقا فيه ..
فأنا المغبون ، تابع للغفلة والجهالة ..
إن قيل لي لغة القرآن ، أو أمة القرآن ، وقفت مشدوها ،محجما ، وكأن القرآن حكم على الأمة بخطوة المكان ..
لكنني في المقابل
إن أسدلتُ ، قبضتُ على جيبي ، وإن قبضتُ أسدلت الصبر لقدمي قد أوازي في سجودي مؤخرة ، من هو على يميني ، وقد أقف تاركا بعض ثوبي تحت ركبة من هو على يساري
ولا أعرف أهي الحداثة ، أم اجتهاد في متاهة المصطلح
والصف المغبون في المدرسة كان تجربة ، وفي السياسة أداة
وفي الأدب والفكر حارس شباك واهية ..
أما آن لصف المرحلة ،وقد سبقوه للخليفة وسحر العيون وكل الأنهار والأزهار والأطيار والبحار، أن يتأثر بما يطور تراثه ويؤهل فكره ، ويحثه على التأمل والبحث في أصل نهضة يعود الفضل فيها للغرب ..
لك الخيروالعافية
تعليق