تأملات قرآنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة محمد
    مشرف
    • 27-05-2015
    • 4960

    #46
    قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم)
    غض البصر عفاف
    وإرساله إشتهاء
    ( ويحفظوا فروجهم )


    الآيات القرآنية تحث المسلم على غض البصر لقدرته وقدرة عقله فإن لم يفعل وكان للبصر رسائل غير شفهية
    والنفس أمارة بالسوء وما تتبع من هوى قد يقع في كبائر الأثم وهو ما يريده الشيطان

    ما بين قلب وعقل ونفس كلما تصالح الثلاثة عاش عيشة أسلم دنيا وآخرة

    إشباع الرغبات يصب في الحلال أو الحرام
    هي الطريقة وتختلف الطرق
    وفيما تحله الشريعة نظرة مشرع فمودة وقبول فاعفاف

    وحين يكون العقل السيد الموقف يرتفع فوق عشوائية ودونية العاطفة التي قننتها الشرائع السماوية
    أميمة

    تعليق

    • أميمة محمد
      مشرف
      • 27-05-2015
      • 4960

      #47
      قال تعالى : { وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ...}
      [ فاطر : 27 ]
      .. تبارك الله أحسن الخالقين . د. زغلول النجار







      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #48
        نستطيع بعون الله سبحانه وتعالى أن نغير العالم بالدعاء ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ، غير المغضوب عليهم
        ولا الضالين ) بشرط أن نريد نحن الهداية ونرجوها ونطلبها من الله سبحانه وتعالى .

        لمن المشيئة في قول الله سبحانه في القرآن الكريم " يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء "
        وأيضاً " يهدي من يشاء ويضل من يشاء " هل المشيئة لله أم للعبد ؟ الهدى والمغفرة ؟... لله طبعاً لكن السؤال هنا عن " من يشاء "
        عندما نتفكر في قول الله سبحانه وتعالى " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " مع قوله سبحانه
        " يهدي من يشاء و يضل من يشاء " وقوله سبحانه " يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء "
        نجد أن الله سبحانه يهدي العبد الذي يريد الهدى و يشاءه ويسعى في طلبه بالوسائل المشروعة المتاحة له،
        وأنه سبحانه يضل العبد الذي يريد الضلال ويشاءه ويسعى في جلب الضلال لنفسه كما في قوله سبحانه عن كفار قريش " اللهم إن كان هذا الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء " إذن هم أرادوا الضلال استكباراً وعنداً ، والهدى هنا في أعمال الدين والدنيا والآخرة وكذلك الضلال أعذنا الله منه ، وكذلك يغفر الله للعبد الذي بريد المغفرة ويسعى في طلبها بالطرق المشروعة المتاحة له ، وأنه سبحانه يعذب العبد الذي يريد العذاب ويسعى في الأعمال التي تجلب له العذاب كما في قول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم يدخل الجنة إلا من أبى قيل وهل يأبى أحد دخول الجنة ، قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى " .

        الكثير منهم يفهمون هذه النصوص على طريقة لو أن الله هداني لكنت من المتقين أي أن الهدى والضلال بإرادة الله فما ذنب العبد .
        والله سبحانه يقول في سورة التكوير " إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين " أي أن مشيئة الله سبحانه وتعالى الأولى خلقت الإنسان له مشيئة وإرادة الهدى والرحمة والمغفرة والتوبة بأن يرجوهم من الله وهذه ليست مطلقة ولكن هي متاحة للعبد إلى الغرغرة أو طلوع الشمس من مغربها أيهما أقرب كما في الأحاديث النبوية والله أعلم .

        اللهم اهدنا وجميع المسلمين
        منقول وأعجبني تفسيره

        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #49
          (وأن ليس للإنسان إﻻ ما سعى ) مبدأ ثابت :اشتغل لنجاة نفسك ولا تنتظر أحدا يوزع عنك مصاحفا أو يحفر لك بئرا أو ...بعد وفاتك !

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #50
            ( إن يعلمِ الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً مما أُخذ منكم )

            اللهم ارزقنا الخير في قلوبنا

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #51
              (ألم نشرح لك صدرك)

              انشراحُ الصدر نعمة عظمىيفتقدها من امتلأ قلبه بالشبهات والضلالات والمخاوف والهموم والشكوك

              تعليق

              • أميمة محمد
                مشرف
                • 27-05-2015
                • 4960

                #52
                ﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾
                لا تحتاج لرفع صوتك أثناء الدعاء ،همسة التضرع تهز أبواب السماء .

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #53
                  (اضرب بعصاك البحر)
                  (اصنع الفلك)
                  (أدخل يدك في جيبك)
                  حتى معجزات اﻷنبياء قرنها الله عزوجل بالعمل !فلا تنتظر أي نجاح بدون عمل

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #54
                    يواسيك الله هنا ؛
                    ﴿ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكُرون﴾

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #55

                      تعليق

                      • أميمة محمد
                        مشرف
                        • 27-05-2015
                        • 4960

                        #56

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #57

                          (والذينَ ءامنوا أشدُّ حبًا لله )

                          كلما كَبُرَ حب الله في قلبك، كلما صَغُرَ كل شيءٍ في عينيك
                          اللهم ارزقنا حبك وحبّ من يحبك

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #58
                            ﴿ وبشر الصابرين ﴾
                            أكبر أمل في انتظار مانريد اللهم بشرنا بماصبرنا ﻷجله وأنت خير المبشرين

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #59
                              قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 2- 3]

                              مالك أيها العبد المؤمن أن تبحث عن مخرج لا تتقي الله!

                              أن تتقي الله يجعل لك مخرجا ويرزقك من حيث لا تحتسب

                              تعليق

                              • أميمة محمد
                                مشرف
                                • 27-05-2015
                                • 4960

                                #60
                                قال ابن القيم:
                                لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه
                                كقوله تعالى: (ولا تهنوا ولاتحزنوا)
                                أو منفيا كقوله: (فلاخوف عليهم ولا هم يحزنون)
                                وسر ذلك أن "الحزن" لا مصلحة فيه للقلب، وأحب شىء إلى الشيطان أن يحزن العبد المؤمن
                                ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
                                وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)
                                لذا يقول ابن القيم:
                                الحزن يضعف القلب،
                                ويوهن العزم ويضر الإرادة،
                                ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن...
                                لذلك افرحوا واستبشروا وتفائلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا
                                بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال
                                منقول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X