تأملات قرآنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سوسن مطر
    عضو الملتقى
    • 03-12-2013
    • 827

    #76


    ..

    حين دخل النبي يوسف عليه السلام السجن لم يقل: "ما الذي فعلته لأستحق ذلك؟"
    كما يقول الكثير من الناس إذا أصابتهم مصيبة،
    بل إنه عليه السلام -وفي قلب تلك المحنة- كان يدعو أصحابه إلى عبادة الله تعالى الواحد الأحد،
    ولم تُنسهِ قسوة السّجن وظلمته فضلَ الله عليه، فكانَ مثالاً للصّبر والرّضى والإيمان،
    حيثُ كان يحدّثُ أصحابه:

    "....إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37)
    وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ
    ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (38)
    يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)
    مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ
    إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40)" يوسف

    عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين أفضل الصلاة والسلام

    ..

    تعليق

    • سوسن مطر
      عضو الملتقى
      • 03-12-2013
      • 827

      #77

      ..


      وأيّ شيء أجمل من التأمل في كتاب الله تعالى!
      قرأتُ هنا تأمّلات عميقة وإضاءات مفيدة.
      متصفّح قيّم، جعل الله ما تنشريه في ميزان حسناتك


      تقديري لكِ

      ..

      تعليق

      • أميمة محمد
        مشرف
        • 27-05-2015
        • 4960

        #78
        (والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات) النور
        معادلة سهلة لكل من يبحث عن طيب له
        أن ترغب طيباً أن تكون طيباً


        تعليق

        • أميمة محمد
          مشرف
          • 27-05-2015
          • 4960

          #79
          " كما هو حال كل مغرور جاهل بحقيقة الدنيا و جاهل بحقيقة ضعفه البشري و افتقاره إلى الله مهما بلغ غناه , و أن أقل الأمراض لو فتك به لأرداه بلا حراك و أن الموت لو زاره فاجأة لترك كل الأملاك . و لكنها الدنيا بزخرفها و لكنه الغرور و الجهل السائد لدى معظم البشر , و قليل من عباد الله شكور . لم يكتف بالاغترار بالدنيا بل زعم أنه سيد من سادة الآخرة . لم يطلبها من صاحبها و لم يقدم بين يدي طلبه خوفاً و لا رجاء فيما عند الله و لم يمهد بأعمال صالحة و إنما ادعى المغرور أنه المستحق بجدارة لسيادة الآخرة كما نال السيادة في الدنيا . { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا} [ الكهف 35و36] قال السعدي في تفسيره : {قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ } أي: تنقطع وتضمحل {هَذِهِ أَبَدًا } فاطمأن إلى هذه الدنيا، ورضى بها، وأنكر البعث، فقال: { وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي } على ضرب المثل { لأجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا } أي ليعطيني خيرا من هاتين الجنتين، وهذا لا يخلو من أمرين: إما أن يكون عالما بحقيقة الحال، فيكون كلامه هذا على وجه التهكم والاستهزاء فيكون زيادة كفر إلى كفره، وإما أن يكون هذا ظنه في الحقيقة، فيكون من أجهل الناس، وأبخسهم حظا من العقل، فأي: تلازم بين عطاء الدنيا وعطاء الآخرة، حتى يظن بجهله أن من أعطي في الدنيا أعطي في الآخرة، بل الغالب، أن الله تعالى يزوي الدنيا عن أوليائه وأصفيائه، ويوسعها على أعدائه الذين ليس لهم في الآخرة نصيب، والظاهر أنه يعلم حقيقة الحال، ولكنه قال هذا الكلام، على وجه التهكم والاستهزاء، بدليل قوله: { وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ } فإثبات أن وصفه الظلم، في حال دخوله، الذي جرى منه، من القول ما جرى، يدل على تمرده وعناده
          منقول

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #80
            بسم الله الرحمن الرحيم

            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)

            تأمل أيها المسلم الكريم كلمات الله سبحانه وتعالى

            لمن الطاعة؟ لله. ولمن الطاعة أيضاً؟ للرسول صلى الله عليه وسلم وأولي الأمر.

            دائماً؟ لا
            عندما تتنازعوا ردوه إلى الله والرسول صلى الله عليه وسلم. إن كنتم تؤمنون بالله

            سبحانه، لم يقل ردوه إلى أولي الأمر منكم.

            أميمة محمد

            تعليق

            • أميمة محمد
              مشرف
              • 27-05-2015
              • 4960

              #81
              وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ (25) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ (26) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ (27)
              مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ (28)
              ظن أن ماله يغنيه.. ما أفقره اليوم.. فلم ينفق ماله في مرضاة الله.. ليتقي عذابه

              هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ (29)
              كأن السلطان أحد مهلكات بني الإنسان
              كأن السلطان يخدع بني الإنسان بدوامه وهيهات حين تمتد الغفلة لسكرات الموت
              التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 22-06-2019, 18:46.

              تعليق

              • حسن لشهب
                أديب وكاتب
                • 10-08-2014
                • 654

                #82
                بعد إذن الأستاذة أميمة أتقدم بهذه التكملة لمداخلتها القيمة:

                وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "
                الآية (165) من سورة الأنعام

                نستفيد من هذه الآية الكريمة أن الله خالف بين العباد وجعل بعضهم أعلى وفوق بعض في المال والرزق والقوة والعلم…. وبسط حال بعض و وضعه في درجة أدنى، والقصد من ذلك هو الابتلاء والاختبار حتى يتباين الملتزم ويتميز بما أمر الله به عمن يفرط غير مبال بما أمر به جل وعلا.
                لا يحصل شيء إلا بعلمه و لحكمة يراها ويعلمها سبحانه وتعالى ،لعل أبرزها اختبار المؤمن وصلابة اعتقاده بالقضاء الإلهي .
                ومع ذلك لا يتعظ البعض ولا يدركون سر ذلك فتراهم يتعاركون ويتنافسون في تجاهل الكرم الإلهي فالفاشل يتهم الناجح والعاقر تتهم امرأة أخرى بالسحر حتى لا تلد انتقاما وتشفيا، والسياسي يكيل لمنافسيه كل المساوئ ويكيل لنفسه أشكالا من الإطراء والمديح بلا خجل ، والنكرة يشتكي مما يتعرض له من تعالي الآخرين وتنكرهم له ، واللئيم يتهجم على الكرماء مع أنه مستفيد من كرمهم والغائب يشترك في ضرب الناس جهلا ليكسب رضى القائد أو الجماعة أو القبيلة وحتى جمهور العامة من الناس..
                وبالمقابل يميل بعض ممن يتصورون الناس أقل منهم بفضل ما رزقهم الله إلى التعالي والاحتقار والتباهي بما ملكوه من صحة ومال وعلم وجمال ومال... وتبخيس أرزاق الناس وكأنهم من فصيلة مختارة من حقها الدوس على حقوق الآخرين وكرامتهم بدون وازع أخلاقي أو ديني.
                لا شك أن التواضع والبساطة من جهة والقناعة والرضى من جهة أخرى خصال أخلاقية رفيعة تلتقي مع خصال أخرى لتضفي على الحياة سمة التعاون والتعايش والرضى بالمقدر من الله وبفضلها يتمكن الناس من ضمان العيش المشترك والمصلحة العامة.
                لا ننكر هنا دور الإنسان في تغيير حاله والارتقاء بوضعه إلى الأفضل وتلك من حسنات العمل الصالح الذي يضمن للإنسان كسب الرزق بالحلال أي بعيدا عن أساليب التحايل والغش والنفاق والتدليس …
                و هي أساليب ممجوجة مذمومة دينيا وأخلاقيا ولعلها من أسباب دمار إمبراطوريات مالية وانهيار ثروات أشخاص تصوروا أنهم فيها مخلدون فضلا عن افتضاح المدعين بما ليس فيهم و بما لم يكسبوه بالعرق والجهد.
                كذلك الأمر بالنسبة لكل أساليب التدليس في العلم والعمل والعلاقات الإنسانية ، ذلك أن كل ما يبنى على الكذب والتضليل ينهار أحيانا لأبسط الأسباب.
                أتصور المسألة بهذا الشكل، أعني أن هذه الآية لا تعني غياب العدل في معاملة العباد ، لأن الله جل وعلا لطيف بهم لا يريد سوى ما يصلح حالهم ويعلي شأنهم بين سائر المخلوقات .فالآية تنتهي في تصوري إلى الربط بين طرفين رفيعين هما الرضى والاجتهاد . فالمؤمن الحقيقي يرضى بما جاء من الله وما كتبه له ، ولا يعبر عن سخطه و تأففه بل يقبل قضاء الله ويطلب اللطف فيه بقلب مؤمن صادق ، لكنه أيضا مدعو للعمل والاجتهاد ما استطاع إلى ذلك سبيلا ، ليحقق مطامحه في الدنيا وتحملا للأمانة الملقاة على عاتق كل إنسان وهي نشر كلمة الله والدعوة الى صلاح الأمة والمساهمة في بنائها وتقدمها في مجتمع متراحم متضامن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .
                ففي صلاح الأفراد ونجاح مسعاهم والكد للكسب والنجاح ، صلاح للأمة ونجاح لها حتى تكون خير أمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر. وبمقتضى الأمر الإلهي لتحقق الأشياء وكينونتها نكتشف أن القول بأفضلية بعضنا على بعض فيه اختبار وحث وتشجيع على بذل الجهد والعمل من أجل الصلاح والأصلح ، وفي ذات الوقت شكر الله على نعمه وذلك هو عمق فكرة العدل الإلهي وسمو غايتها لتحقيق المساواة بين الناس.

                والله أعلم
                التعديل الأخير تم بواسطة حسن لشهب; الساعة 22-06-2019, 21:08.

                تعليق

                • أميمة محمد
                  مشرف
                  • 27-05-2015
                  • 4960

                  #83
                  لك الشكر للمشاركة الطيبة الأديب حسن لشهب، وفقنا الله لما هو أصوب دائما.

                  تعليق

                  • أميمة محمد
                    مشرف
                    • 27-05-2015
                    • 4960

                    #84
                    لأفهم الفهم الصحيح لن آخذه من د. محمد شحرور
                    المتصفح ليس لإضافة مقاطع الفيديو المتنازع حول فكرها
                    أرجو الحذف
                    أعتذر منك.

                    تعليق

                    • أميمة محمد
                      مشرف
                      • 27-05-2015
                      • 4960

                      #85
                      (قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)

                      يستوقفنا السؤال الذي جاء على لسان إبليس الشيطان الرجيم نعوذ بالله منه

                      سؤال لم يُقصد به المعرفة بل الأذن في تقديم المعونة المزعومة
                      فبدأ الشيطان الرجيم بالقول
                      (يا آدم)
                      يوجه الخطاب له ويناديه باسمه ـ عليه السلام ــ في محاولة للتقرب
                      (هل أدلك) يطلب منه أن يسمح له فما هو إلا ناصح كريم ..!


                      انظروا كيف طلب إبليس مدعيا الصدق بطريقة لبقة
                      ولاحظوا أن كلامه كله كذب
                      فلا أراد المساعدة ولا هو يحب الإنسان ولا هي جنة الخلد ولا ملك لا يبلى

                      مع ذلك صدقه آدم وزوجه

                      كان الشيطان الرجيم يعلم تماما أنه لكاذب
                      لكنه استخدم لغة الحوار والنصح في كذبه لإغواء سيدنا آدم وزوجه للخطيئة ولعصيان الله

                      مهما تعددت وجة نظر الكاذب فلا يجب أن يمنع العقل الإنسان من التبصر والتحقق
                      بل هو مسؤول عن اعمال عقله
                      فليس كل ما يقوله الناس أو يوسوس به الشيطان أو النفس الأمارة صحيحاً

                      من يصدق الكاذبين عليه أن يستبصر ويتوب

                      لا أحد سيخبرك أنه كاذب فلا تتبع هواه وهواك فتخرج من رحمة الله فتشقى

                      والله تعالى أعلم
                      التعديل الأخير تم بواسطة أميمة محمد; الساعة 08-10-2019, 16:36.

                      تعليق

                      • ناريمان الشريف
                        مشرف قسم أدب الفنون
                        • 11-12-2008
                        • 3454

                        #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                        قال تعالى "لا يُغادرُ صغيرةً ولا كَبِيرَة ًإلا أَحصَاهَا"

                        اعمل ما شئت فهناك كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة !
                        عندما تعرض الصحف يوم القيامة ويطالعها الناس فذلك قوله :
                        وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) سورة الكهف
                        اللهم اجعل كتابنا بأيماننا .. وأحسن ختامنا
                        بوركت عزيزتي ..
                        متصفح للآخرة
                        تحية
                        sigpic

                        الشـــهد في عنــب الخليــــل


                        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                        تعليق

                        • أميمة محمد
                          مشرف
                          • 27-05-2015
                          • 4960

                          #87
                          (وأعرض عن الجاهلين)

                          توجيه رباني يرشدك إلى ما تفعل حين يعترضك جاهل.

                          تعليق

                          • أميمة محمد
                            مشرف
                            • 27-05-2015
                            • 4960

                            #88
                            (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا )

                            من ألطاف الله بنا وتيسيره لنا في أمرنا أن جعل الإحسان بالوالدين ـ وهو أمر ميسور ـ واجبا علينا وليس طاعتهما في كل الأمور ولكان شق علينا

                            تعليق

                            • أميمة محمد
                              مشرف
                              • 27-05-2015
                              • 4960

                              #89
                              في تصوري البسيط للرد على سؤال الملحدين والمشركين عن الإله

                              أولا الإله من يخلق. أي له القدرة على الخلق. خلق الحياة والروح. التي ما زال يتواتر خلقها في الكون

                              وكل مخلوق ليس إلها لأن هناك من خلقه فهو ليس بإله

                              ثانيا كل فان ليس إلها كالشمس والقمر. فليس بإله من احترق أو اندثر أو تعرض للفناء إنه أيضا مخلوق

                              ثالثا لا يصح أن يكون للإله عمر فهو قبل كل شيء وبعد كل شيء

                              ولا يصح أن يكون له شركاء وإلا لوجدنا تفاوت واختلال في الكون وفناء
                              كما إن الله أكبر .. من مخلوقاته.. وأعظم من مخلوقاته.. هكذا ينبغي لجلاله

                              فإذن هذه الشروط الثلاث ضرورية خالق واحد أبدي
                              وكذلك البرهان
                              برهان الله في الأرض رسله ومعجزاته وآياته
                              {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}

                              والله تعالى أعلم

                              تعليق

                              • أميمة محمد
                                مشرف
                                • 27-05-2015
                                • 4960

                                #90
                                تحذير الإسلام من الحرية المطلقة واتباع الشهوات

                                الإسلام لم يناد بالحرية.. بل قام بتكليف الإنسان بالحرية لأنه مسئول وحذر منها...
                                انظر الآية:
                                قُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)

                                تعليق

                                يعمل...
                                X