قصيدة .. الحمار بن الحمار !!
غارَ الحمارُ مِنَ الحمارْ
والشَّيءُ من شبـهٍ يغـارْ !
ورأى قطيعــاً سائحـاً
حــرَّا يسيـرُ
بلا ضـرارْ
فدعا الجنودَ ليسْمعُـوا
ماذا يقـالُ ،
وما يدارْ
بين القطيعِ وبعضِهِ
بتجسِّسٍ بينَ الجوارْ
وبمخبرٍ مـنْ شكْلِهم
جحش ٍبشكْلٍ
مُستعارْ!
والجحشُ من شبِّيحةٍ
متدرّب بين الكبارْ
***
فأتى الزعيـمَ بسرعةٍ
فكأنـّه طيـرٌ وطـارْ
هل قد علمت بمكرهم ؟!
نهق الجُحيْش علَى البِدارْ
يتآمرون ، أسيِّدي
لتظاهـرٍ بين القفارْ
وقـرارُهـم يا سيِّدي
أن يطردوُك بلا حـوارْ
قالوا : سنهتفُ كلُّنـا
جهـراً ،
ولا نخشى الجهارْ :
جنسُ الحميرِ مُبـرأٌ
من زهـقِ أرواحٍ بعـارْ
من سحْقِ شعبٍ طيبٍ
والخيرُ فيهم من خيارْ
بشـَّارُ يُطردُ منَّنـا
لانرتضيه ،
كذا القرارْ
***
أمـرَ الزعيم بقتْلهـا
تُرمي رُصاصاتٍ بنارْ
إعدامها فـوراً يُـرى
الآنَ في وَضَحِ النهارْ
***
ونجـَا حمارٌ واحدٌ
ركضاً سريعاً باصْطبارْ
يحكي حكايــةَ حقبةٍ
أخنى الخرابُ على الديـارْ
والشامُ صـارَ بوقتـها
ما فيه شيءٌ باختيارْ
حتى الحميرُ تقيـَّأتْ
حكمَ الحمارِ بن الحمارْ
!!!!
حامد بن عبد الله العلي
غارَ الحمارُ مِنَ الحمارْ
والشَّيءُ من شبـهٍ يغـارْ !
ورأى قطيعــاً سائحـاً
حــرَّا يسيـرُ
بلا ضـرارْ
فدعا الجنودَ ليسْمعُـوا
ماذا يقـالُ ،
وما يدارْ
بين القطيعِ وبعضِهِ
بتجسِّسٍ بينَ الجوارْ
وبمخبرٍ مـنْ شكْلِهم
جحش ٍبشكْلٍ
مُستعارْ!
والجحشُ من شبِّيحةٍ
متدرّب بين الكبارْ
***
فأتى الزعيـمَ بسرعةٍ
فكأنـّه طيـرٌ وطـارْ
هل قد علمت بمكرهم ؟!
نهق الجُحيْش علَى البِدارْ
يتآمرون ، أسيِّدي
لتظاهـرٍ بين القفارْ
وقـرارُهـم يا سيِّدي
أن يطردوُك بلا حـوارْ
قالوا : سنهتفُ كلُّنـا
جهـراً ،
ولا نخشى الجهارْ :
جنسُ الحميرِ مُبـرأٌ
من زهـقِ أرواحٍ بعـارْ
من سحْقِ شعبٍ طيبٍ
والخيرُ فيهم من خيارْ
بشـَّارُ يُطردُ منَّنـا
لانرتضيه ،
كذا القرارْ
***
أمـرَ الزعيم بقتْلهـا
تُرمي رُصاصاتٍ بنارْ
إعدامها فـوراً يُـرى
الآنَ في وَضَحِ النهارْ
***
ونجـَا حمارٌ واحدٌ
ركضاً سريعاً باصْطبارْ
يحكي حكايــةَ حقبةٍ
أخنى الخرابُ على الديـارْ
والشامُ صـارَ بوقتـها
ما فيه شيءٌ باختيارْ
حتى الحميرُ تقيـَّأتْ
حكمَ الحمارِ بن الحمارْ
!!!!
حامد بن عبد الله العلي
تعليق