التغيير لغة الأحرار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • السعيد ابراهيم الفقي
    رئيس ملتقى فرعي
    • 24-03-2012
    • 8288

    أردوغان يقر التعديلات الدستورية ويدعو للاستفتاء في 16 نيسان

    لندن- وكالات
    الجمعة، 10 فبراير 2017 09:11 م

    132






    قال إن النظام الحالي يكبل تركيا بالسلاسل والأغلال- الأناضول

    قال مكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة (10 فبراير/شباط) إن الرئيس أقر مشروع قانون التعديلات الدستورية ليمهد الطريق لنظام رئاسي تنفيذي، بينما توقع نائب لرئيس الوزراء إجراء استفتاء على مشروع القانون يوم 16 أبريل/نيسان.

    وأقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم مشروع قانون التعديلات الدستورية لتحويل نظام الحكم إلى رئاسي في الجمهورية التركية في الوقت الذي حددت فيه الحكومة يوم الـ 16 من نيسان/أبريل المقبل موعدا للاستفتاء الشعبي.

    وقال أردوغان إن الإصلاحات ستحقق المزيد من الاستقرار في ظروف مضطربة وستمنع العودة إلى الائتلافات الحكومية الهشة.

    وأشار خلال افتتاحه منشأة للغاز اليوم في إحدى الولايات التركية إلى أن تركيا "أصبحت اليوم على مفترق طرق فيما يتعلق بتغيير نظام الحكم ويحدوني الأمل أن يخرج شعبي للتصويت في 16 نيسان/أبريل".

    وستمنح التعديلات الدستورية الرئيس حق إصدار المراسيم وإعلان حالة الطوارئ وتعيين الوزراء وكبار المسؤولين وحل البرلمان.

    وشبّه أردوغان النظام البرلماني المعمول به حاليا في تركيا بـ"سلاسل وأغلال تقيد مسيرة تركيا في النمو والتقدم"، مشيرا إلى أن بلاده قطعت أشواطا كبيرة في تغيير نظام حكمها.

    وأضاف: "النظام الرئاسي سيحافظ على اللحمة الوطنية بين أفراد الشعب التركي ويعزز خطى تركيا في تحقيق أهدافها".

    ويشمل القانون تعديلات في الانتخابات الرئاسية وصلاحيات الرئيس وصلاحية البرلمان في الرقابة والتفتيش وآلية عمل السلطة التنفيذية.

    ومن أجل إقرار التعديلات الدستورية في البلاد ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ (نعم) أكثر من 50% من الأصوات 50+1.

    وعلى الرغم من موافقة البرلمان بأغلبية كبيرة على مشروع قانون تغيير شكل النظام في تركيا إلا أن زعيم أكبر حزب تركي حذر من وقوع ما أسماه بـ"كارثة" في حال إقرار التعديل في الاستفتاء.

    قال زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو: "سيحصل شخص واحد على سلطات لم يملكها مصطفى كمال أتاتورك نفسه، سيخسر البرلمان سلطات، ستناط بشخص واحد ستوضع المحاكم بين يدي شخص واحد هل يعقل ذلك؟".







    تعليق

    • السعيد ابراهيم الفقي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 24-03-2012
      • 8288

      تركيا والسعودية تؤسسان شركة صناعات عسكرية إلكترونية

      الرياض- الأناضول
      الأربعاء، 28 ديسمبر 2016 09:45 ص

      1041






      تهدف الشركة لصناعة وتصميم وتطوير الرادارات ومعدات الحرب الإلكترونية- أرشيفية (أ ف ب)

      أسّست شركة "أسيلسان" التركية للصناعات العسكرية والإلكترونية، مع شركة "تقنية" السّعودية للتنمية والاستثمار التقني (حكومية)، شركة للصناعات الدفاعية الإلكترونية المتطورة بالمملكة العربية السعودية.

      وبحسب بيان صادر عن أسيلسان، فإنّ رأسمال الشركة يبلغ ستة ملايين دولار، وإنّ إجراءات تسجيل الشركة المشتركة بدأت اعتبارا من اليوم الثلاثاء.

      وأضاف البيان أنّ الشركة المشتركة تهدف لصناعة وتصميم وتطوير الرادارات، ومعدات الحرب الإلكترونية، والرؤية البصرية، وسد احتياجات المملكة والمنطقة من هذه المعدات.

      وتأسست شركة "أسيلسان"، التي تشتهر بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية، عام 1975، بمبادرة من "مؤسسة تعزيز القوات المسلحة التركية"، بهدف تلبية احتياجات الجيش التركي في مجال أجهزة الاتصالات.

      وبرزت "أسيلسان" في مجال تطوير أنظمة ومنتجات بتقنيات دقيقة، وباتت تسهم في الاقتصاد التركي عبر تصدير منتجاتها خارج تركيا.




      تعليق

      • السعيد ابراهيم الفقي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 24-03-2012
        • 8288

        ضابط سابق بـالـ"CIA" يعرض فكرة مثيرة لمواجهة أنفاق حماس

        غزة- عربي21- صالح النعامي
        السبت، 11 فبراير 2017 12:55 م

        164






        الأنفاق الهجومية التي تحفرها "حماس" تمكّن من الالتفاف على قوات الاحتلال أثناء الحروب- أرشيفية

        اقترح ضابط بارز سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" خطة مثيرة لمواجهة "خطر" الأنفاق الهجومية التي تحفرها حركة حماس، والتي تمكّن مقاتليها من الالتفاف على قوات الاحتلال من الخلف أثناء الحروب والحملات العسكرية.

        وبحسب الدكتور ديفيد تشيرني، كبير الخبراء النفسيين سابقا في "CIA"، فإن "الحل الأمثل والأبسط" لمواجهة الأنفاق يتمثل في حفر قناة مائية على طول حدود قطاع غزة من إسرائيل ومصر.

        ونقل موقع صحيفة "معاريف" اليوم السبت، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"؛ عن تشيرني قوله إن القناة المائية التي يفترض أن تُضخ المياه فيها من البحر الأبيض المتوسط، يجب أن تحفر وتبقى فوق الأرض وليس في باطنها من أجل تهيئة طبقات الأرض بحيث لا تكون جاهزة لحفر الأنفاق من الأسفل.

        وبحسب تشيرني؛ وهو يهودي عاش طفولته في إسرائيل، فإن عرض القناة يجب أن يكون على الأقل 200 متر وعمقها 60 مترا، مشيرا إلى أنه يتوجب البدء في حفرها عند أقصى شمال غرب القطاع عند التقاء اليابسة بالبحر، بالقرب من بلدة بيت لاهيا، حيث تتواصل القناة حتى تمتد على طول الحدود الشرقية على قطاع غزة، وتنتهي في البحر عند التقاء حدود القطاع مع مصر عند البحر.

        ونوه إلى أن عمق وعرض القناة التي يقترحها أكبر من عمق قناة السويس التي يصل عرضها إلى 100 متر حتى بعد التوسعة، في حين يبلغ عمقها 24 مترا.

        وقال إن فكرته تقوم على تعاون مصر، على اعتبار أن حفر قناة مائية على الحدود مع مصر سيمس بالأنفاق التي تُستخدم في عمليات التهريب، ومن ضمنها تهريب السلاح.

        وأوضح تشيرني أن تدشين القناة يمكن أن يفضي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية جنوب إسرائيل، حيث يمكن أن يعزز السمات السياحية للمنطقة، ويسمح بتدشين العديد من مشاريع البنى التحتية هناك.




        تعليق

        • السعيد ابراهيم الفقي
          رئيس ملتقى فرعي
          • 24-03-2012
          • 8288



















          أعجبني
          أعجبني


          أحببته


          هاهاها


          واااو


          أحزنني


          أغضبني








          تعليق

























          أعجبني
          أعجبني


          أحببته


          هاهاها


          واااو


          أحزنني


          أغضبني








          تعليق






          تعليق

          • السعيد ابراهيم الفقي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 24-03-2012
            • 8288

            تخيل الحياة كتاب، ثم تخيل كم صفحة قرأت، ثم تخيل كم صفحة فهمت،
            ثم تخيل كم صفحة شاركت في كتابتها ، ثم تخيل كم صفحة كتبتها وحدك،
            ستعرف من أنت

            تعليق

            • السعيد ابراهيم الفقي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 24-03-2012
              • 8288

              هل تورط التيار القومي بتونس في إرسال الشباب إلى سوريا؟

              تونس- عربي21- هيثم سليماني
              الأحد، 12 فبراير 2017 06:27 م


              141






              ينتمي المقاتلون لتيار البعث السوري (صورة من صفحة الحرس القومي على فيسبوك)

              أثارت تصريحات عن مسؤول في التيار القومي في تونس، حول مشاركة تونسيين في القتال إلى جانب قوات النظام في سوريا، جدلا واسعا، وتساؤلات عما إذا كان تصنيف الإرهاب يطال هؤلاء أيضا، نظرا للموقف الرسمي التونسي الذي يجرّم المشاركة في القتال في المناطق الساخنة، كما يدور جدل واسع حول السماح لهؤلاء المقاتلين بالعودة لتونس.

              اقرأ أيضا: احتجاج بتونس رفضا لعودة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر

              وكانت "وكالة تونس أفريقيا للأنباء" (وات) الحكومية؛ قد نقلت عن المسؤول السياسي للحرس القومي العربي بحلب، باسل خراط، أن شبابا تونسيين "يخوضون معركة مكافحة الإرهاب ضمن مقاتلي الحرس القومي العربي في سوريا"، وفق قوله.

              وقال خراط إن فكرة إحداث هذا التشكيل جاءت سنة 2012 "عندما تم التفطن لحجم المؤامرة والحرب العالمية المنظمة التي تتعرض لها سوريا"، على حد وصفه.

              وأوضح خراط، خلال زيارة الوفد الإعلامي التونسي لمدينة حلب السورية مؤخرا، أن ما أسماه انخراط تونسيين "في عملية الدفاع عن سوريا"؛ يفنّد "الصورة العامة السيئة بأن الشباب التونسي لا ينشط إلا ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة، ويؤكد في المقابل وقوف الشعب التونسي عموما إلى جانب السوريين في محنتهم"، بحسب تعبيره.

              وذكر خراط أن الحرس القومي العربي هو "حركة مقاومة (فصيل مسلح)" انبثق من منظمة الشباب القومي العربي التي تستند في مرجعيتها إلى الفكر الناصري، ويعمل "تحت قيادة الجيش السوري، ويتكون من مجموعة من الشباب العرب قدموا من الجزائر وتونس ولبنان ومصر وفلسطين المحتلة والعراق والأردن واليمن؛ للدفاع عن سوريا، والدعم الوحيد الذي يتلقاه هو من الجيش والدولة في سوريا"، كما قال.

              وذكر أن عدد عدد قتلى هذه المجموعة جاوز الخمسين، "كان أولهم أبو بكر المصري (مصري الجنسية) في معركة القلمون"، لكنه قال إنه لا يستطيع ذكر أسماء القتلى الآخرين أو بلدانهم في الوقت الراهن.

              ما علاقة التيار القومي التونسي؟

              وتعليقا على هذه التصريحات، قال المحلل السياسي، علي اللافي، إن الشبان التونسيين الذين انخرطوا في الصراع الدائر في سوريا ينقسمون إلى ثلاثة أصناف: "منهم من التحق بالمعارضة السورية للتصدي لنظام استبدادي يقتل شعبه من وجهة نظرهم، وهم قلة، ومنهم من سافر نصرة لنظام بشار الأسد اعتقادا منهم بأن الصراع يهدف لتفتيت دولة عربية وهم قلة أيضا، ومنهم من تم تسفيرهم للالتحاق بالتنظيمات الإرهابية بهدف تشويه الثورة السورية ثم استعمالهم عند الرجوع لدولهم في عمليات إرهابية".

              واعتبر اللافي، في تصريح لـ"عربي21"، أنه "من الإجحاف اعتبار كل من سافروا إلى سوريا بالإرهابيين"، مشيرا إلى أن "الإقرار الرسمي بوجود شباب تونسي يقاتل إلى جانب بشار الأسد الذي تزامن باحتفاء بعض الأطراف في تونس، يكشف حجم الكيل بمكيالين في موضوع شبكات التسفير والتورط في الصراع الداخلي السوري"، وفق تقديره.

              وحول إمكانية تورط بعض مكونات التيار القومي في تونس في تسفير الشبان التونسيين الداعمين لبشار الأسد، وإمكانية وجود تنسيق مسبق معه، قال اللافي إن الفكرة البعثية دخلت إلى تونس في أربعينات القرن الماضي، على يد شخص يدعى الأعظمي، وكان يروج وقتها أغنية "بلاد العرب أوطاني".

              وأضاف: "وعند حدوث الخلاف في شباط/ فبراير 1962، بين القيادة القومية والعسكرية التي قامت بالانقلاب في سوريا، انقسم البعثيون في تونس إلى مجموعتين، يقود الأولى مسعود الشابي ويناصر القيادة القومية، ويقود الثانية، وهي المجموعة المناصرة للقيادة العسكرية، محمد صالح الهرماسي، ليتحولا لاحقا لتياري البعث العراقي والبعث السوري".

              وأكد اللافي أن القيادة العسكرية أو التيار البعثي السوري أنشأ فروعا له في تونس، باعتبار أنه كان تنظيما يحمل أيديولوجيا وله كتابه ومثقفيه وأنصار.

              وتابع: "الدليل على وجود هذه الصلة التنظيمية بين البعث السوري وفرعه في تونس؛ هو التحاق الهرماسي بالقيادة القومية البعثية في سوريا، وقد حضر كل المؤتمرات".

              وأشار اللافي إلى أن عددا التنظيمات القومية في تونس، بما فيها حركة الشعب والتيار الشعبي وحزب الغد، وغيرها، "اصطفت وراء النظام البعثي في سوريا عقب الثورة، وبالتالي فهم لا يرون أي إشكال في أن يرسلوا أشخاصا، سواء من تنظيم البعث السوري أو من خارجه، لمساندة نظام بشار الأسد، وهم لا ينكرون ذلك"، وفق تعبيره.

              وختم قائلا: "لست مطلعا على آلية و شكل التنسيق بين التشكيلات القومية التونسية وبين النظام البعثي في سوريا؛ فيما يتعلق بتسفير الشباب التونسي لدعم بشار، لكن ما أؤكده هو أن التنسيق حدث بالفعل".

              ويشار إلى أن "عربي21" اتصلت بالأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، لتحديد موعد لطرح وجهة النظر المقابلة وتم تحديد موعد مكالمة هاتفية خلال ساعة من المكالمة الأولى، لكنه امتنع عن الرد على الهاتف بعد ذلك.




              تعليق

              • السعيد ابراهيم الفقي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 24-03-2012
                • 8288

                ماهو تأنيث أهبل وعبيط ومتخلف وخبيث،
                في قاموس الغباء والعماء والسقوط الحديث؟

                تعليق

                • السعيد ابراهيم الفقي
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 24-03-2012
                  • 8288

                  ماذا يعني انتخاب حماس "السنوار" قائدا للحركة بقطاع غزة؟

                  غزة- عربي21- خالد أبو عامر
                  الثلاثاء، 14 فبراير 2017 03:04 ص









                  لم يعد ثمة شك في أن حركة حماس في قطاع غزة قد اختارت يحيى السنوار قائدا لها في قطاع غزة خلفا لإسماعيل هنية، حيث تمكنت "عربي21"، في وقت سابق من الحصول على كامل أسماء القيادة المنتخبة.

                  ولكن ماذا يعني يعني انتخاب السنوار قائدا للحركة، وقبل ذلك من هو يحيى السنوار؟

                  اقرأ أيضا: النتيجة الكاملة لانتخابات "حماس" الداخلية في غزة (أسماء)

                  من هو السنوار؟

                  يحيى إبراهيم السنوار (55 عاما) أحد مؤسسي الجهاز الأمني الأول لحركة حماس، المعروف باسم (المجد)، ولد عام 1962 في مخيم خان يونس، واعتقل عام 1988، وحكم عليه بالسجن 426 عاما، وجرى الإفراج عنه بموجب صفقة تبادل بين حركة حماس والجانب الإسرائيلي عام 2011، التي عرفت بصفقة "وفاء الأحرار"، وبعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال، أصبح السنوار من أبرز قيادات الحركة في غزة، وبات أحد أعضاء مكتبها السياسي.

                  ويحظى السنوار بقبول كبير في أوساط القيادتين العسكرية والسياسية لحركة حماس، حيث كان له دور كبير في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري في حماس خلال الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014.

                  وفي العام 2015، أدرجته واشنطن على اللائحة السوداء لـ"الإرهابيين الدوليين".

                  أجرت "عربي21" سلسلة من المقابلات مع مجموعة من المختصين بالشؤون السياسية؛ للتعرف على توجه حماس بعد تولي "السنوار" رئاسة الحركة في غزة.

                  وقال الكاتب والمحلل السياسي، رئيس شبكة سراج الإعلامية المقربة من حماس، إبراهيم المدهون، إن "تولي يحيى السنوار ذي الشخصية الأمنية، أول المؤسسين للجهاز العسكري لحماس، قيادة الحركة في قطاع غزة سيعطي توازنا جديدا داخل الحركة بين المستويين السياسي والعسكري، وهذا أمر بات ضروريا جدا في هذه الفترة الحرجة التي تشهد نفوذا متزايدا للأحزاب اليمينية حول العالم".

                  وأضاف المدهون لـ"عربي21" أن المرحلة القادمة (مرحلة السنوار) ستشهد إعادة ترتيب للعلاقات الخارجية بين حماس ودول المنطقة، خصوصا إعادة ترميم العلاقات مع الجانب الإيراني، باعتباره الممول الأساسي للجهاز العسكري في الحركة، إضافة إلى تطوير وتحسين العلاقات مع الجانب التركي والمصري.

                  أما عن العلاقة مع السلطة الفلسطينية، فلم يبدِ المدهون تفاؤله بتحسنها، على الأقل في الأجل المتوسط والقريب.

                  بدوره، قال رئيس التحرير السابق لصحيفة فلسطين ذات التوجه الإسلامي المقرب من حركة حماس، مصطفى الصواف، إن "سياسات حماس بعد تولي السنوار قيادة الحركة في غزة لن تشهد تغييرا جذريا كما يروج له الكثيرون؛ وذلك لأن السنوار يعمل ضمن منظومة مؤسسات الحركة التي يمتد عمرها لأكثر من ثلاثين عاما".

                  وأوضح الصواف لـ"عربي21" أن "ما شهدته الحركة في هذه الدورة الانتخابية هو ضخ أسماء جديدة في صفوفها لا يتعدى كونه تغييرا تكتيكيا لإعادة رسم السياسات الداخلية والخارجية من جديد". وفق تقديره.

                  مخاوف إسرائيلية

                  وفي الجانب الآخر، أفردت وسائل الإعلام العبرية بشتى أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة مساحة واسعة لنبأ انتخاب الأسير المحرر يحيى السنوار لمنصب مسؤول حركة حماس في قطاع غزة، حيث علق الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، آفي ديختر، بقوله : "انتخاب حماس لرجل كهذا يعدّ نذير شؤم على دولة "إسرائيل".

                  وتابع: "من اليوم، فرئيس حماس في غزة هو كبير القتلة، بكل ما للكلمة من معنى، الرسالة الموجهة لنا هي أن علينا تقوية قدراتنا لتدمير البنية التحتية التي تمتلكها حماس؛ لأن استخدامها من الممكن أن يكون أقرب مما نتوقع".

                  أما المحلل الإسرائيلي الشهير في القناة العبرية الثانية، ايهود يعاري، فقد ذهب بعيدا في تحليل شخصية السنوار؛ حيث قال إنه يتمتع بشخصية كارزماتية، ويفضل الابتعاد عن وسائل الإعلام، ومن تيار الصقور في حماس، ويسير بخط عدائي ضد إسرائيل، ويحظى بدرجة عالية من الجاذبية وروح القيادة، ويتقن اللغة العبرية، ومعرفته بطبيعة المجتمع والسياسيين الإسرائيليين على مستوى عالٍ من الإتقان؛ لذلك يجب الحذر في التعامل معه؛ لأنه رجل سياسي محنك لا يقبل بأنصاف الحلول".

                  وفي تعليقه على تناول الإعلام الإسرائيلي لهذه القضية، أشار محمود مرداوي، الإعلامي المتخصص بالشؤون الإسرائيلية، إلى أن "فوز السنوار في هذا المنصب الحساس شكل صدمة كبيرة للسياسيين الإسرائيليين، ويعود ذلك لمعرفتهم الجيدة بالسنوار خلال فترة وجوده في السجون الإسرائيلية لمدة 24 عاما، حيث كان شخصا صلبا لا يقبل المفاوضات، وذا شخصية قيادية عنيدة يتحكم بقرار الحركة وهو داخل السجن".

                  وأضاف مرداوي لـ"عربي21" أن "ما يخشاه السياسيون في إسرائيل بعد فوز السنوار هو أن تضع حركة حماس شروطا إضافية تعيق ما تم التوصل إليه من نتائج للمفاوضات في قضية الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس منذ ثلاث سنوات".

                  وتابع مرداوي بأن "القادة العسكريين يبدون قلقين من تعاظم قوة الجهاز العسكري لحماس بعد فوز السنوار، فهو رجل يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل القادة في إيران. ولكونه رجلا عسكريا سابقا؛ فهو يدرك أهمية المحافظة على قنوات الدعم العسكري من الخارج".

                  العودة إلى التحالف مع إيران

                  أما الكاتب الفلسطيني المتخصص في شؤون الحركات الإسلامية، ساري عرابي، فأشار لـ"عربي21" إلى أن "انتخاب السنوار ذي الخلفية العسكرية الأمنية قائدا لحماس في غزة يعبر عن توجه حقيقي داخل الحركة للتعامل مع المرحلة القادمة بشكل أكثر حزما وجدية، خصوصا فيما يتعلق بالسياسات الخارجية والعلاقة مع إيران، الممول الأساسي للجناح العسكري في حماس.

                  واتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح، عبد الستار قاسم، مع سابقه بأن المرحلة القادمة ستشهد عودة قوية للعلاقات بين حماس وطهران، أو ما يسمى محور "المقاومة"، بعد تولي "السنوار" رئاسة الحركة في غزة؛ لأن الأخير يرى بأن محور إيران هو الأقوى في المنطقة.

                  وأبدى قاسم لـ"عربي21" مخاوفه بأن "تشهد المرحلة القادمة تصعيدا عسكريا من قبل الجانب الإسرائيلي؛ لمنع السنوار من تقوية الجهاز العسكري لحركة حماس خلال المرحلة القادمة".




                  تعليق

                  يعمل...
                  X